حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى (/showthread.php?tid=9048) |
عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - thunder75 - 09-17-2007 عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى الزملاء الكرام وضاح رؤى وطنطاوي ، أرغب في الاستئناس بآرائكم في هذه القضية التاريخية كونكم مطلعين جيدا على التاريخ المصري المعاصر بينما كنت أتصفح موسوعة ويكيديا وتاريخ الرئيس محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية استغربت من مضمون هذا النص الذي أراه غير موضوعي بالمرة فهو يتحامل على الرئيس عبد الناصر والضباط الأحرار بشدة إلى حد أنه يتهمهم بارتكاب جرائم وعمل تفجيرات ضد مدنيين من أجل إقصاء الرئيس نجيب وفرض الديكتاتورية العسكرية كما يحدث الآن في العراق علما أن المعلومات التاريخية الموثقة والتي قرأتها تفيد بأن عبد الناصر كان من الذين ينادون بتأسيس نظام ديموقراطي تعددي وأن باقي الضباط الأحرار رفضوا هذا التوجه إلى الحد الذي دعا عبد الناصر إلى ان يعتزل في بيته عدة ايام ويقدم استقالته ويطلب من الضباط الأحرار أن يشوفوا رئيس غيرو لهم أما عن الرئيس نجيب فجميع المصادر التاريخية التي قرأتها تفيد أنه لم يكن هو الشخص الذي بنى تنظيم الضباط الأحرار داخل الجيش طوال سنين عديدة ولم يكن هو الصانع الحقيقي للثورة وانما تم وضعه من قبل الضباط الأحرار كواجهة بسبب رتبته العالية كي تصبح الثورة مقبولة من باقي الضباط هذا هو النص الذي اثار استغرابي وأرجو عليكم أن تفيدوني بما لديكم من معلومات في هذا الصدد أول رئيس للجمهورية بعد نجاح الثورة، رأي محمد نجيب أن يعود الجيش إلى ثكناته، وأن يمنح الشعب المصري الديمقراطية وأن يتولى حكم مصر الساسة والأحزاب ليحكم الشعب نفسه بنفسه .لكن هذا الرأي لم يوافق هوى بقية الضباط الأحرار، الذين اقتصرت خبرتهم على التعامل مع الجنود ومع الأسلحة والصحراء، ولا يحترفون فنون السياسة، ولاسيما بعدما قبضوا علي كثير من الزعماء السياسيين وحاكموهم بتهم الفساد السياسي، وحددوا إقامة زعيم الأمة وقتها مصطفى النحاس. في نوفمبر 1954، قرر مجلس قيادة الثورة - بعد استقرار الأمور لهم وترحيب الشعب بهم ونجاح الثورة- عزل محمد نجيب من رئاسة الجمهورية لأول مرة مما أثار سلاح الفرسان وبقية الجيش وطالبوا بعودته . فعاد ثانية يعد إسبوع من عزله وكانت الثورة مهددة وكان المصريون والسودانيون يحبونه كثيرا لشعبيته الطاغية .وكانت عودته فرحة لجميع الشعب . أخذ عبد الناصر ورفاق الثورة يتآمرون ضده وسلطوا عمال الترام للقيام بمظاهرات ضده .وتم وضع قنابل في إحدي دور السينما والإعتداء علي مجلس الدولةورئيسه الدكتور السنهوري ، وبعض المحلات العامة ليظهر للشعب أن محمد نجيب ليس قادراً علي ضبط الأمور بمصر رغم أن عبد الناصر كان رئيس الوزراء ووزير الداخلية . وكان المثقفون يؤيدون توجهات محمد نجيب للديمقراطية وقتها. وحاول البكباشي جمال عبد الناصر أن يحل مكانه.فاعتقل الآلاف من المثقفين الذين عارضوا الديكتاتورية التي بدأ مجلس قيادة الثورة يمارسهامن خلال زوار الفجر . فقرر مجلس الثورة وضع محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية دون أي تهمة، في قصر مهجور في ضاحية المرج المنعزلة وقتها، مع منعه تماماً من الخروج أو من مقابلة أياً من كان، حتى عائلته . وطرد من الجيش كل الضباط الذين نادوا بعودة محمد نجيب . وتركوه وحيداً يخدم نفسه بنفسه، وترصد رجال الشرطة لعائلة محمد نجيب وتوعدوهم إن هم تكلموا عن الوضع المزري له. وظل علي هذا الحال طوال حكم عبد الناصر إلي أن أفرج عنه السادات بعد حرب 1973.ورغم هذا ظل السادات يتجاهله تماما. كان جزاؤه جزاء سنمار بعدما حرر مصر من حكم أسرة محمد علي . وطبعا نتيجة المعاملة السيئة التي نالها محمد نجيب من زملائه رجال الثورة .كان يعتبر في نظر السودانيين رمز وحدة وادي النيل لأن أمه سودانية ولأنه عاش بينهم. وهذاالإعتقال جعل السودانيين في انتخابات تقرير المصير بين الوحدة والإنفصال . ففرروا بالإجماع الإنفصال ردا علي اعتقال محمد نجيب وما فعله زملاؤه به .ولولا هذا لأصبح السودان كيانا متحدا مع مصر ودولة واحدة .وقال وقتها أنصار المهدي إذا لم يكن رجال الثورة فيهم خيرا في قائدهم الذي تحمل المسئولية ووضع روحه علي كفه وقام بالثورة . فهل سيكون بهم وفاء لو اتحدنا معهم ؟. وتم الإنفصال وكان محمد نجيب في سجن عبد الناصر وكان انفصال السودان عن مصر سببه هذا . لأن السودانيين شعروا بعدم الأمان مع عبد الناصر وزمرته ، فصوتوا ضد وحدة وادي النيل بعد حوالي قرنين من حكم مصر للسودان .بعدها عاد المصريون من السودان . وخير السودانيون بين الجنسية المصرية أوالجنسية السودانية وكان انفصال السودان أول ضربة سياسية استقبلها الشعب المصري بحزن بالغ نتيجة سياسة عبد الناصر . وانفصال السودان تبعه مسلسل الهزائم التي توالت باليمن وهزيمة يونيو . وكان مجمد نجيب يحكم مصر عندما وقعت اتفاقية الجلاء عام 1954 واتفاقية تقرير مصير السودان . رحل محمد نجيب في عام 1984 وفي هدوء بعدما كتب مذكراته شملها كتابه المعنون: كنت رئيساً لمصر، في شهادته للتاريخ، ويُشهد له أن كتابه خلا من أي اتهام لأي ممن خانوه أو تخلوا عنه.كان وطنيا لاشك في هذا . .ولم يبق من ذكراه سوي اسم محظة مترو باسمه . وكانت لفتة طيبة لزعبم قام بثورة غيرت تاريخ مصر. كان هذا الزعيم ضحية تآمر بعض رجال مجلس قيادة الثورة ضده . فأقالوه مرة لكن الجيش والشعب أعاداه لرئاسة الجمهورية وقامت المظاهرات بالقاهرة والإسكندرية والمدن الكبري تطالب بعودته .وقطعت الإذاعة برامجها لتعلن خبر عودته وسط فرحة عارمة للشعب المصري . وتآمروا ضده بعد عدة شهور ولفقوا له تهما من بينها اتصاله بالإخوان المسلمين وجرحوه في شخصه إفكا . وكان محمد نجيب رمز الثورة ورفع شعار الإتحاد والنظام والعمل . وبعد أن اعتقله عبد الناصر وفرض حصارا جائرا ومطبقا عليه .وأقاله مجلس قيادة الثورة للمرة الثانية بايعاز منه ليخلو له منصب الرئاسة وكان وقتها رئيس الوزراء ووزيرالداخلية.[u] عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - وضاح رؤى - 09-17-2007 عزيزي ثندر انت تتكلم عن ازمة مارس 54 و من الجائز ان تسميها ثورة على الثورة ، هذه الفترة بالتحديد كان بها عدة حكام يحكمون البلاد من "سليمان حافظ" و "السنهوري" و "على ماهر" و "محمد نجيب" و "مجلس قيادة الثورة" وكان بين كل هؤلاء صراع على من تكون له الكلمة النافذة و الشخصيات الاربعة تتنافس على من يرث الثورة والمشاحنات والخناقات بينهم مستمرة "على ماهر" يتخانق مع "السنهوري" لانه لا يريد مجلس وصاية وهم يتخانقان مع "مجلس الثورة" ضد قانون الاصلاح الزراعي والبقايا البرجوازية والجميع يقف ضد حزب الاغلبية او لنكون واقعيين الحزب الوحيد في البلاد.. لان الاحزاب الملكية كالاحرار الدستوريين والشعب والسعديين ليست لها قاعدة ولا شعبية مجرد نوادي لتجمع الباشاوات ، فعلي ماهر عدو للوفد والسنهوري من اقطاب السعديين (وهؤلاء يعتقدون انهم ورثة فكر سعد باشا وان الوفد النحاسي انحرف عن طريق سعد) المهم ان "السنهوري" بصفته رئيس لمجلس الدولة كان يعتقد ان مجلسه يجب ان يكون رقيبا على كل شئ يجري ويحدث و ماهر كرئيس لمجلس الوزراء يعتقد ان مجلسه هو الاحق بالرقابة والاثنان في صراع على من يستولي وليس حتى يسيطر على مجلس قيادة الثورة ! طبعا اثنان بهذا الحجم وهذا العداء للوفد لا يريدون ديمقراطية لانهم لو فتحوا طريقها فسياتي "النحاس" بكل سهولة لذا اقترحوا محكمة تسمى (محكمة الغدر) بجانب (محكمة الثورة) للتخلص من شتئ الاحزاب القديمة وعلى راسها الوفد والبلاد في حالة يرثى لها علاوة على انها تحكم بدستور مؤقت كما ان "سليمان حافظ" يمنع وجود البرلمان لانه يكن ايضا للوفد العداء المرير... ناتي لمحمد نجيب وهو رجل مشكلته انه صدق انه زعيما للثورة ، ففي حين اعلن قيام الجمهورية عام 53 كان اول من عارض قيام النظام الجمهوري هو نجيب نفسه لانه كان قد اعفي من قيادة القوات المسلحة فاحس ان سلطته الحقيقة ضاعت وانه اصبح رئيس شرفي لا غير وعارض فكرة الجمهورية البرلمانية!! فهرع للصحافة لا سيما صحافة الاخوان "ابو الفتح" اعداء ناصر في انه يرفض قيام نظام جمهوري دون استفتاء شعبي !! الى جانب معارضته تولي "عبد الحكيم عامر" قيادة القوات المسلحة لكن المشكلة الحقيقة عنده انه طلب جميع السلطات التي في البلاد في يده ، والحق يقال ان شلة (الانس الملكي التي كانت قد وقعت مع بعضها من السنهوري وحافظ وماهر) هي التي اوحت له بذلك عنادا لعبد الناصر الذي يقف ضد مصالحهم الشخصية ... كما ان طالب بصلاحيات الملك فاروق من سلطة حق الاعتراض على اي قرار وحق تعيين الوزراء وترقيات الظباط ونقلهم(لانه كان يريد التخلص من مجلس قيادة الثورة) باختصار كان يريد ان يكون ملكا جديدا .. وحين لم تستجب مطالبه وتم تجاهلها اعتبر نفسه شهيدا للديمقراطية وبدا يتقارب مع (الوفد) ويضع يده في يد "زينب هانم الوكيل" و "النحاس" طبعا هنا ستجد ان السنهوري وحافظ وحتى على ماهر الذي كان قد ابتعد قليل عن حلبة السياسة اعلنوا عزمهم على تصفيته وبدات حرب شرسة ضده من سطوة الصحافة البرجوازية في الدولة لانه وضع يده مع يد الوفد الى جانب مساندته لحركات فاشية كالاخوان المسلمين التي تريد ان تحتوي الثورة ، كما ان نجيب قد بدات شعبيته تتاثر بالهبوط حين عرف الناس جمال عبد الناصر مما ازعجه اشد ازعاج ... والانكي من كل ذلك هو اصرار نجيب على حضور الذكرى السنوية لحسن البنا مؤسس اول حركة فاشية في البلاد رغم تحذيرات الصحف العلمانية والليبرالية وقيامهما بحملات شرسة ضده الى جانب معارضة اعضاء قيادة الثورة لتلك الفكرة لدرجة ان "جمال سالم" حين عرف بما يشرع به "نجيب" اعلن وهو والحق يقال كان عصبي المزاج انه على استعداد لاطلاق النار عليه مما ادى الى انقلاب مجلس القيادة ضده وطالبوا من عبد الناصر ضرورة عزلة وارغم عبد الناصر على القبول خوفا من قيام صراعات جديدة الدولة فى غنى عنها... وفي الوقت الذي كان به نجيب يلعب في الوقت الضائع بدا السنهوري وحافظ في التخطيط للاستيلاء على الحكم وفرض الوصاية على مجلس الثورة والسبب في تضخيم المشكلة اثنان من اعفن الصحفيين بمصر الا وهما الاخوان "امين" حيث كانت جريدة الاخبار تبث سمومها مع محاولة للايقاع بشتئ اطراف الحكم حتى هاج الضباط الاحرار ضد مجلس الدولة وكان قد اشترك بهذه المبارزة دخلاء يريدون الخراب للبلاد من بقايا فرقة الحرس الملكي وهم الذين اعتدوا على السنهوري لتضخيم الاحداث... عبد الناصر للاسف مظلوم في كل ما يقال عنه لكن الشجرة المثمرة وحدها من تقذف ... عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - بنى آدم - 09-17-2007 كلام وضاح رؤى جيد لكنه غير كاف 1- واجهة الثورة كان محمد نجيب ولم يكن عبد الناصر بشهادة الجميع . 2- محمد نجيب تحدى الملك فى انتخابات نادى الضباط وفاز بثقة الضباط ضد مرشح الملك 3- محمد نجيب حكم مصر لمدة سنة كاملة وكانت رأسه على كفه بكل اخلاص الى ان ضربه عبد الناصر وكتفه عند توصيله لملك السعودية بالمطار 4- عبد الناصر كان وراء ضرب السنهورى باشا الدستورى والقانونى الفذ ورئيس مجلس الدولة بالحذاء من العمال حتى تشوه وجهه لمناداته بدولة دستورية متعددة الأحزاب وعند ذهابه لزيارته بالمستشفى رفض السنهوى باشا مقابلته وكان المتظاهرون الذين ضربوه بالحذاء يهتفون " تسقط الديمقراطية " " تسقط الأحزاب " 5 - طالما ان عبد الناصر كان يحارب هؤلاء لأنهم يرفضون الجمهورية والديمقراطية ؟؟؟؟!!!!! ماذا فعل عندما خلا له الجو من هؤلاء اقرأ عن المحاكم الاستثنائية او التعذيب او بيع رصيد مصر من الذهب او حل الأحزاب او تكميم الصحف او او ....... لا اقول عن عبدالناصر انه شيطان لا بل هو وطنى مخلص لكنه " فشل " فيما اراده وها نحن بعد نصف قرن وأكثر على الثورة ويأتى الملك تلو الملك ويقول كان من قبل يفعل كذا وانا ارحم بكم منه قالها السادات وقالها مبارك ولنكن منصفين ولنحاكم الثورة محاكمة عقلانية عملية لا عاطفية اما ان تقول لى ان الثورة سبب كل الخير فاسال الناس عن محمد نجيب وعن عبد الناصر وهم سيخبرونك بالفرق 6- عبد الناصر تخلص من كل زملائة ومحمد نجيب ابتلع آلامه وتجرعها طوال فتره سجنه او تحديد اقامته فى فترة عبد الناصر ثم فى فترة السادات ثم جزء من فترة مبارك حتى اراحه الله من الدنيا 7- ومما كتبه محمد نجيب انه فى سجنه طلب التطوع للحرب فى فلسطين على ان يكون تحت اسم وهمى واذا مات فليكن واذا عاش فسيرجع لسجنه فرفضو فطلب التبرع بخمسة جنيهات كانت كل ما يملكه فرفضوا وكان الرد " مش عايزين منك حاجة " اتصل به الكثيرون ليكون رأس حربه للقضاء على نظام عبد الناصر فرفض 8- معذرة لا يجب ان نقارن محمد نجيب بعبدالناصر وهذه نصيحة لمن يحبون عبد الناصر ممكن ان نقارنه بالسادات او بمبارك اما محمد نجيب فعيب اما اخى وضاح رؤى فقد نسى ان يذكر ان عبد الناصر كان موجودا فى حفل ذكرى البنا وطالما كان يذكره بكل خير بل وحاكم قاتليه وحبسهم وليس فقط محمد نجيب هل اقام وطنيا ديمقراطيا بعد تخلصة من نجيب والاخوان وزملائه والشعب كله والمفكرين ام وطنا بوليسيا حتى الآن لا نفهم لماذا كان يعترض نجيب على تولى عبد الحكيم عامر للجيش حتى الآن فى 2007 المفروض نكون فهمنا من يوم 5 يونيو 1967 فعلا كان محمد نجيب يفهم الرجال ويعرفهم ولكنهم اكلوه حيا وداسوه ميتا [moveleft]هيثكلف[/moveleft] عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - بنى آدم - 09-17-2007 كلام وضاح رؤى جيد لكنه غير كاف 1- واجهة الثورة كان محمد نجيب ولم يكن عبد الناصر بشهادة الجميع . 2- محمد نجيب تحدى الملك فى انتخابات نادى الضباط وفاز بثقة الضباط ضد مرشح الملك 3- محمد نجيب حكم مصر لمدة سنة كاملة وكانت رأسه على كفه بكل اخلاص الى ان ضربه عبد الناصر وكتفه عند توصيله لملك السعودية بالمطار 4- عبد الناصر كان وراء ضرب السنهورى باشا الدستورى والقانونى الفذ ورئيس مجلس الدولة بالحذاء من العمال حتى تشوه وجهه لمناداته بدولة دستورية متعددة الأحزاب وعند ذهابه لزيارته بالمستشفى رفض السنهوى باشا مقابلته وكان المتظاهرون الذين ضربوه بالحذاء يهتفون " تسقط الديمقراطية " " تسقط الأحزاب " 5 - طالما ان عبد الناصر كان يحارب هؤلاء لأنهم يرفضون الجمهورية والديمقراطية ؟؟؟؟!!!!! ماذا فعل عندما خلا له الجو من هؤلاء اقرأ عن المحاكم الاستثنائية او التعذيب او بيع رصيد مصر من الذهب او حل الأحزاب او تكميم الصحف او او ....... لا اقول عن عبدالناصر انه شيطان لا بل هو وطنى مخلص لكنه " فشل " فيما اراده وها نحن بعد نصف قرن وأكثر على الثورة ويأتى الملك تلو الملك ويقول كان من قبل يفعل كذا وانا ارحم بكم منه قالها السادات وقالها مبارك ولنكن منصفين ولنحاكم الثورة محاكمة عقلانية عملية لا عاطفية اما ان تقول لى ان الثورة سبب كل الخير فاسال الناس عن محمد نجيب وعن عبد الناصر وهم سيخبرونك بالفرق 6- عبد الناصر تخلص من كل زملائة ومحمد نجيب ابتلع آلامه وتجرعها طوال فتره سجنه او تحديد اقامته فى فترة عبد الناصر ثم فى فترة السادات ثم جزء من فترة مبارك حتى اراحه الله من الدنيا 7- ومما كتبه محمد نجيب انه فى سجنه طلب التطوع للحرب فى فلسطين على ان يكون تحت اسم وهمى واذا مات فليكن واذا عاش فسيرجع لسجنه فرفضو فطلب التبرع بخمسة جنيهات كانت كل ما يملكه فرفضوا وكان الرد " مش عايزين منك حاجة " اتصل به الكثيرون ليكون رأس حربه للقضاء على نظام عبد الناصر فرفض 8- معذرة لا يجب ان نقارن محمد نجيب بعبدالناصر وهذه نصيحة لمن يحبون عبد الناصر ممكن ان نقارنه بالسادات او بمبارك اما محمد نجيب فعيب اما اخى وضاح رؤى فقد نسى ان يذكر ان عبد الناصر كان موجودا فى حفل ذكرى البنا وطالما كان يذكره بكل خير بل وحاكم قاتليه وحبسهم وليس فقط محمد نجيب هل اقام وطنيا ديمقراطيا بعد تخلصة من نجيب والاخوان وزملائه والشعب كله والمفكرين ام وطنا بوليسيا حتى الآن لا نفهم لماذا كان يعترض نجيب على تولى عبد الحكيم عامر للجيش حتى الآن فى 2007 المفروض نكون فهمنا من يوم 5 يونيو 1967 فعلا كان محمد نجيب يفهم الرجال ويعرفهم ولكنهم اكلوه حيا وداسوه ميتا مع خالص التحية لوضاح رؤى [moveleft]هيثكلف[/moveleft] عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - thunder75 - 09-17-2007 Array((عزيزي ثندر انت تتكلم عن ازمة مارس 54 و من الجائز ان تسميها ثورة على الثورة ، هذه الفترة بالتحديد كان بها عدة حكام يحكمون البلاد من "سليمان حافظ" و "السنهوري" و "على ماهر" و "محمد نجيب" و "مجلس قيادة الثورة" وكان بين كل هؤلاء صراع على من تكون له الكلمة النافذة و الشخصيات الاربعة تتنافس على من يرث الثورة والمشاحنات والخناقات بينهم مستمرة "على ماهر" يتخانق مع "السنهوري" لانه لا يريد مجلس وصاية وهم يتخانقان مع "مجلس الثورة" ضد قانون الاصلاح الزراعي والبقايا البرجوازية والجميع يقف ضد حزب الاغلبية او لنكون واقعيين الحزب الوحيد في البلد))[/quote] أشكرك لك يا وضاح تطوعك بكتابة هذا الرد التفصيلي الغني بالمعلومات أعتقد أني بدأت أفهم كيف حدث الصراع جميع المعلومات التي أوردتها أكدت لي أن الذين قاموا بالثورة لم يخططوا لما بعد الثورة ومن الطبيعي بل و من الحتمي في ظل هكذا ظرف أن يحدث صراع ومن الطبيعي أيضا أن يحسم الصراع لصالح الطرف الذي يمتلك أدوات القوة خصوصا أنها سلطة تولدت عن انقلاب عسكري فوجود فراغ أو عدم وضوح في السلطات سوف يؤدي الى الصدام ،،، ما حدث هو ان الثوار والثورة لم يخططوا لمرحلة ما بعد الثورة اي الانتقال من الثورة إلى الدولة مرة اخرى Array((لان الاحزاب الملكية كالاحرار الدستوريين والشعب والسعديين ليست لها قاعدة ولا شعبية مجرد نوادي لتجمع الباشاوات ، فعلي ماهر عدو للوفد والسنهوري من اقطاب السعديين (وهؤلاء يعتقدون انهم ورثة فكر سعد باشا وان الوفد النحاسي انحرف عن طريق سعد))[/quote] يعني الوفد كان هو الحزب الشعبي الوحيد ولهذا السبب كانت بقية الأحزاب عندما تشكل حكومات تسمى حكوماتها بحكومات القصر Array(( المهم ان "السنهوري" بصفته رئيس لمجلس الدولة كان يعتقد ان مجلسه يجب ان يكون رقيبا على كل شئ يجري ويحدث و ماهر كرئيس لمجلس الوزراء يعتقد ان مجلسه هو الاحق بالرقابة والاثنان في صراع على من يستولي وليس حتى يسيطر على مجلس قيادة الثورة ! طبعا اثنان بهذا الحجم وهذا العداء للوفد لا يريدون ديمقراطية لانهم لو فتحوا طريقها فسياتي "النحاس" بكل سهولة لذا اقترحوا محكمة تسمى (محكمة الغدر) بجانب (محكمة الثورة) للتخلص من شتئ الاحزاب القديمة وعلى راسها الوفد والبلاد في حالة يرثى لها علاوة على انها تحكم بدستور مؤقت كما ان "سليمان حافظ" يمنع وجود البرلمان لانه يكن ايضا للوفد العداء المرير...))[/quote] شيء منحط للغاية أن يستغل هؤلاء مناصبهم لمحاولة تصفية حسابات شخصية مع الوفد يفترض بمن يتولى موقع القيادة ان يكبر عن الصغائر لا ان يستغل موقعه والقوة التي في يده للنيل من الشخصيات والجهات التي كان عاجزا عن النيل منها سابقا Array((ناتي لمحمد نجيب وهو رجل مشكلته انه صدق انه زعيما للثورة ، ففي حين اعلن قيام الجمهورية عام 53 كان اول من عارض قيام النظام الجمهوري هو نجيب نفسه لانه كان قد اعفي من قيادة القوات المسلحة فاحس ان سلطته الحقيقة ضاعت وانه اصبح رئيس شرفي لا غير وعارض فكرة الجمهورية البرلمانية!! فهرع للصحافة لا سيما صحافة الاخوان "ابو الفتح" اعداء ناصر في انه يرفض قيام نظام جمهوري دون استفتاء شعبي !! الى جانب معارضته تولي "عبد الحكيم عامر" قيادة القوات المسلحة لكن المشكلة الحقيقة عنده انه طلب جميع السلطات التي في البلاد في يده ، والحق يقال ان شلة (الانس الملكي التي كانت قد وقعت مع بعضها من السنهوري وحافظ وماهر) هي التي اوحت له بذلك عنادا لعبد الناصر الذي يقف ضد مصالحهم الشخصية ... كما ان طالب بصلاحيات الملك فاروق من سلطة حق الاعتراض على اي قرار وحق تعيين الوزراء وترقيات الظباط ونقلهم(لانه كان يريد التخلص من مجلس قيادة الثورة) باختصار كان يريد ان يكون ملكا جديدا ..))[/quote] فهمت عليك عبد الناصر إذن هو الذي امضى فترة عقدين أو عقد ونصف يصنع التنظيم السري للضباط داخل الجيش كان خلالها هو القائد الحقيقي الذي صنع هذا الانجاز ونجيب كان يدرك هذه الحقيقة وأنه مجرد واجهة ويحاول الالتفاف عليها والتخلص من صناع الثورة الحقيقيين ،،، إذن هو كان مشروع ديكتاتور حقيقي مثل عبد الكريم قاسم تماما الذي تخلص من كل الأحزاب والضباط والقوى السياسية التي أطاحت بالحكم الملكي في العراق لينفرد هو وحده بالسلطة Array(( وحين لم تستجب مطالبه وتم تجاهلها اعتبر نفسه شهيدا للديمقراطية وبدا يتقارب مع (الوفد) ويضع يده في يد "زينب هانم الوكيل" و "النحاس" طبعا هنا ستجد ان السنهوري وحافظ وحتى على ماهر الذي كان قد ابتعد قليل عن حلبة السياسة اعلنوا عزمهم على تصفيته وبدات حرب شرسة ضده من سطوة الصحافة البرجوازية في الدولة لانه وضع يده مع يد الوفد الى جانب مساندته لحركات فاشية كالاخوان المسلمين التي تريد ان تحتوي الثورة ، كما ان نجيب قد بدات شعبيته تتاثر بالهبوط حين عرف الناس جمال عبد الناصر مما ازعجه اشد ازعاج ...))[/quote] كل شيء اصبح مفهوما لدي الآن شكرا وضاح :97: عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - thunder75 - 09-17-2007 الزميل هيثكلف Array1- واجهة الثورة كان محمد نجيب ولم يكن عبد الناصر بشهادة الجميع .[/quote] نجيب كان واجهة ولم يكن هو صانع الثورة ، عبد الناصر هو الذي بنى تنظيم الضباط الاحرار داخل الجيش وليس نجيب Array2- محمد نجيب تحدى الملك فى انتخابات نادى الضباط وفاز بثقة الضباط ضد مرشح الملك[/quote] نجيب نجح لأن تنظيم الضباط الاحرار أراد ان يتحدى الملك في هذه الانتخابات واعتبروه مرشحهم Array4- عبد الناصر كان وراء ضرب السنهورى باشا الدستورى والقانونى الفذ ورئيس مجلس الدولة بالحذاء من العمال حتى تشوه وجهه لمناداته بدولة دستورية متعددة الأحزاب وعند ذهابه لزيارته بالمستشفى رفض السنهوى باشا مقابلته وكان المتظاهرون الذين ضربوه بالحذاء يهتفون " تسقط الديمقراطية " " تسقط الأحزاب "[/quote] لدي رواية تاريخية اخرى لهذا الحدث تحياتي عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - بنى آدم - 09-17-2007 انا مبسوط قوى انك فهمت يا رعد 1975 thunder75 الحمد لله انك فهمت يا اخى تصور كنت أظنك بتقرأ مشاركة وتفوت مشاركة عشان الوقت بس المهم انك فهمت الحمد لله على فهمك بإن محمد نجيب كان ديكتاتور وتسبب فى نكسات كثيرة لمصر أخرها 1967 م !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! [moveleft]هيثكلف[/moveleft] عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - بنى آدم - 09-17-2007 أتعرف يا ثندر مشكلتنا الكبيرة هى انه لا ارشيف لتاريخنا فكل رئيس تولى حكم مصر احرق اوراقا واراقا والسادات بنفسة ظهر امام التليفزيون وهو يحرق اوراق الحقبة الناصرية وشرائط التحقيق متقربا للناس بالتخلص من الإرث البغيض حسب اللغة التى كانت سائدة فى تلك الفترة فيا عزيزى ثندر كلنا عندنا روايات تاريخية مغايرة حتى الحدث الذى عشناه ورأينا بأعيننا وسمعنا من الشهود فى قرية الطفل ذى الـ 13 سنة والذى قتل تعذيبا اتضح ان له رواية مغايرة واتضح ان الطفل مات بالالتهاب الرئوى اى والله حسب الطب الشرعى وحد يفهم اكثر من الطب الشرعى والحرق اسفل ظهرة ( اللى الشهود قالوا انه سخان كهرباء اظهر عظام الظهر بعد أن شويت ) ممكن يكون من الشمس والثقوب بجسمة ( قال عنها الشهود انها من ادوات معدنية استعملت فى ثقب جسمه ) لم يقولوا شىء عنها بس هيقولو ايه ممكن يكون حب شباب !!فلكل ما يرتاح اليه من الروايات التاريخ وذلك لحين حقبة نظيفة يأتى كل شخص برواياته ونناقشها علانية وعندها سيعرف الجيل القادم ما تم سواء من خير او من شر فى كل عصور المحروسة تحياتى واحترامى الكبيرين لك يا ثندر ولوضاح رؤى [moveleft]هيثكلف [/moveleft] عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - thunder75 - 09-17-2007 Array انا مبسوط قوى انك فهمت يا رعد 1975 thunder75 الحمد لله انك فهمت يا اخى تصور كنت أظنك بتقرأ مشاركة وتفوت مشاركة عشان الوقت بس المهم انك فهمت الحمد لله على فهمك بإن محمد نجيب كان ديكتاتور وتسبب فى نكسات كثيرة لمصر أخرها 1967 م !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! [/quote] يا زميلي الفاضل التاريخ لا يقرأ بهذه الطريقة وكأنه صراع بين الخير والشر ما حدث بين نجيب من جهة وناصر والثوار من جهة اخرى هو صراع سياسي كان يحمل بذوره حتى قبل مجيء الثورة ، بسبب عدم وجود اي تصور للثوار عن مرحلة ما بعد الثورة مما احدث فراغ حقيقي في موقع المرجعية النهائية للسلطة ومن ثم حدث هناك صراع لملأ هذا الفراغ الثورة تأكل ابناءها هذه مقولة قديمة ربما مع استثناءات قليلة في التاريخ مثل الثورة الأمريكية وابن خلدون يقول ان اول شيء يصنعه الشخص الذي يأخذ السلطان بالقوة هو التخلص من كل الذين جاؤوا معه و ساعدوه ، اما اذا اردت ان تحول الموضوع لمحاكمة لعهد عبد الناصر فهذا امر اخر فالرجل له انجازاته العملاقة على الصعيد الداخلي وخارجيا كان التأثير والنفوذ المصري عربيا وعلى مستوى دول العالم الثالث مخيف وكأن عبد الناصر رئيس دولة عظمى وكل العالم يخطب وده وبمناسبة الكلام عن هزيمة 67 فالرجل عرضت عليه سيناء كاملة منزوعة السلاح وبدون معاهدة سلام مع اسرائيل ورفض هذا الطلب بل انه كان يطالب باجزاء من صحراء النقب يصل مع دول المشرق العربي على الضفة الاسيوية تخيل !!!؟؟ امر اخر يؤكد صحة التحليل الذي اورده الزميل وضاح رؤى عن كون نجيب مجرد واجهة للثورة هو ان احدا لم يأخذ صف نجيب من الثوار عندما تم عزله بل كان هناك حالة اجماع خلف ناصر. مودتي عن الرئيس محمد نجيب - سؤال للزملاء طنطاوي و وضاح رؤى - طنطاوي - 09-17-2007 السلام عليكم معذرة وصلت متأخراً بدون الدخول في تفاصيل دقيقة ، النص الذي نقلته يا ثاندر علي جانب كبيرمن الصواب ، ناصر كان رجل ذو مشروع لدرجة انه كان يري ان المؤسسات من حوله هي مجرد معوقات لمشروعه . حتي صديق عمره هيكل -وهو يعني لايزاودعليه- ذكر قصة غريبة جدا بهذه الفترة ، ان ناصراً لامه لأنه قام بتغطية قصة عن نجيب عندما وجد بنت فقيرة في الشارع فقام بكساءها ، يعني كان هناك صراع علي السلطة ، وليس صحيحا ان: Array فوجود فراغ أو عدم وضوح في السلطات سوف يؤدي الى الصدام ،،، ما حدث هو ان الثوار والثورة لم يخططوا لمرحلة ما بعد الثورة اي الانتقال من الثورة إلى الدولة مرة اخرى[/quote] السلطات كانت واضحة وكان هناك مازال مؤسسات مثل مجلس الدولة برئاسة السنهوري ، لدرجة انه كما قال وضاح قام ناصر بعمل حادثة لضرب السنهوري لاخراجه من السباق وتصويرها بانها عمل عفوي من الجماهير والامر ليس كذلك ، حتي هيكل ذاته لم يستطع ان يرد الاتهامات عن ناصر بسهولة يعني. الرئيس نجيب كان يريد الحكم بالدستور ولم يكن يفهم مشروع ناصر والسرعة التي ستيسير بها البلاد بعد ذلك . بالنسبة لعلاقة ماحدث بالسودان فيقال ان السودانيين كانوا يحبون نجيباً لانه نصف سواني ، وغضبوا عنما تم اقصاؤه بهذه الصورة واكبر دليل علي كذب وجهة النظر الناصرية ان عناوين الصحف خرجت تقول ان نجيب استقال!! في حين ان ناصر هو الذي عزله. فالنص الذي نقلته ليس متحاملاً ، لكنه لايفهم الشرعية التي اكتسبتها التجربة الناصرية مستقله بعد ذلك |