حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل حسم أمر الدين و العلمانية في الغرب ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل حسم أمر الدين و العلمانية في الغرب ؟ (/showthread.php?tid=9193) |
هل حسم أمر الدين و العلمانية في الغرب ؟ - Charactos - 09-10-2007 الأخوة الإعزاء هل حسم أمر الدين و العلمانية في الغرب ؟ أريد منكم أجوبة مقنعة على هذا السؤال. عندما نستمع إلى حديث العلمانيين في الوطن العربي , ومطالبتهم بفصل الدين عن السياسة , أسوة بالدول الغربية يتصور لمن لا يعلم منا, بأننا متخلفين فعلا عن ركب الحضارة لأن الغرب قد حسم تلك القضية منذ قرون خلت , و إن الطرفين الديني واللاديني , لا يوجد بينهما أي خلاف و يعيشان في وئام وعلى وفاق تام أي " سمنا على عسل " في دولة علمانية لا يتدخل الدين في شؤون الدولة لا من قريب ولا من بعيد , ويقتصر اختصاص الدين على شؤون العبادة فقط . فهل هذا صحيح ؟ سؤال للعلمانيين , ولمن يريد المشاركة . ولنا عودة تحياتي هل حسم أمر الدين و العلمانية في الغرب ؟ - Logikal - 09-10-2007 Array هل حسم أمر الدين و العلمانية في الغرب ؟ [/quote] طالما ان هناك دينيون يطالبون بقلب نظام العلمانية، فالموضوع لم يُحسم. ليس لدي المعلومات الكافية لكل الدول الغربية، لكن في اميركا مثلا، فالجدل قائم منذ اول يوم في عمر الدولة الامريكية الى يومنا هذا. في الاشهر القادمة، ستنظر المحكمة العليا الامريكية في مسألة ورود كلمة "اللـه" في القسم الوطني في بعض المدارس الحكومية. مع ان الطلاب في المدارس غير ملزمين بذكر العبارة و هم مخيرون تماما، إلا أن العلمانيين يصرون على أن مجرد وجودها في القسم يخالف مبادئ العلمانية في الدستور. و من المتوقع هزيمة العلمانيين في المسألة نظرا لأن القضاة الذين عينهم بوش محافظون متدينون. حين كان العمل جاريا على اقرار دستور للاتحاد الاوروبي، أذكر أن الفاتيكان كان يصر على وضع بند في الدستور يذكر "جذور اوروبا المسيحية"، و بالرغم من عدم اضافة ذلك البند، إلا أنه يبقى تذكيرا قويا على عدم حسم الموضوع بعد، و أن هناك قوى لن ترتاح الا حين ترى قيام الدولة الدينية في الغرب. |