حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ (/showthread.php?tid=9286) |
هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ - طريف سردست - 09-04-2007 يسارع بوش الى العراق، في محاولة لتنشيط حكومة المالكي على طريق اعادة الوحدة الوطنية وانهاء الصراع ذو الابعاد الطائفية الذي يتجذر اكثر فأكثر ليحول العراق الى كنتونات طائفية..في نفس الوقت اغلقت سوريا حدودها امام النزوح الهائج على خلفية المذابح الطائفية اليومية، بعد ان وصل عدد اللاجئين الى 1,5 مليون عراقي...والاردن تجهز نفسها لاتخاذ القرار نفسه. بالتأكيد تقف حكومة المالكي امام تحديات كبيرة للغاية، ولكن هل يوجد مايشير الى قدرتها البنيوية على القيام بالمهمة المطلوبة منها، وهي اعادة الوحدة الوطنية وتمثيل جميع ابناء شعب العراق بكل طوائفه ومذاهبه واديانه وقومياته؟ ان حكومة المالكي التي يشكل محورها الرئيسي مجموعة من الاحزاب الطائفية الدينية لايمكنها ان تنجح في مهمتها لانه وبكل بساطة مهمة تتناقض مع الطبيعة الفكرية لاحزابها ومع طبيعة اهدافهم التي تشكل اولوياتهم على خلفية كون تفويضهم جرى على قاعدة برامج طائفية...الامر الذي يوضح اسباب اصرارها على الثأر وتعقيد قضية التصالح والاصرار على ابقاء مضمون مشوه لها...ان الاحزاب المشاركة في السلطة تجد نفسها ملزمة بالناخبين اكثر من عموم الشعبالعراقي، وبالتالي فأن تعمق الازمة وتزايد القتل والتشريد هو النتاج الطبيعي الوحيد الممكن من مثل هذه الحكومة... والسؤال: هل تستطيع قوى الطائفية السياسية انتاج وحدة وطنية، وبالتالي حل ازمة العراق ام انهم هم الازمة؟ ولاحل للازمة إلا بذهاب الطائفية السياسية؟ هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ - طيف - 09-04-2007 Arrayوالسؤال: هل تستطيع قوى الطائفية السياسية انتاج وحدة وطنية، وبالتالي حل ازمة العراق ام انهم هم الازمة؟ ولاحل للازمة إلا بذهاب الطائفية السياسية؟[/quote] الجواب لاتستطيع انتاج وحدة وطنية وبلد كلبنان خير مثال على حكم الطائفية السياسية العائلية اذا اصبح الامر صراعا بين عوائل المذهب نفسه , وبين اتباع ومقلدي المذهب نفسه فكيف ستتفق المذاهب المختلفة فيما بينها ؟ لاحل غير عزل الطبقة السياسية المتعفنة الحالية والتي (((( تحكم )))) او لاتحكم في العراق او اخر الحلول حكم جنرالاتي عسكري , و لسنوات لحين تغير العقلية المريضة في العراق .. ثم الدخول في انتخابات جديدة لاتكون على اساس المذهب والطائفة , وانما على اساس الولاء للوطن ولكن بوجود الاحتلال كل ما يحدث الان يجري حسب رغبة المحتل وليس حسب ما يتمناه كل عراقي عاقل ومستقل هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ - طريف سردست - 09-05-2007 Array الجواب لاتستطيع انتاج وحدة وطنية وبلد كلبنان خير مثال على حكم الطائفية السياسية العائلية اذا اصبح الامر صراعا بين عوائل المذهب نفسه , وبين اتباع ومقلدي المذهب نفسه فكيف ستتفق المذاهب المختلفة فيما بينها ؟ لاحل غير عزل الطبقة السياسية المتعفنة الحالية والتي (((( تحكم )))) او لاتحكم في العراق او اخر الحلول حكم جنرالاتي عسكري , و لسنوات لحين تغير العقلية المريضة في العراق .. ثم الدخول في انتخابات جديدة لاتكون على اساس المذهب والطائفة , وانما على اساس الولاء للوطن ولكن بوجود الاحتلال كل ما يحدث الان يجري حسب رغبة المحتل وليس حسب ما يتمناه كل عراقي عاقل ومستقل [/quote] في الحقيقة يدهشني ان لبنان وبالرغم حكمه على اساس الصيغة الطائفية العشائرية، إلا انه انتج ( قبل الحرب الاهلية) دولة ذات مواصفات افضل بكثير من بقية الدول العربية. ومع ذلك، وبسبب حاجتها المستمرة الى ابقاء الحواجز الطائفية في وعي المواطن، ادى بقاء " الانتماء المشوه" الى تفجير الدولة من الداخل واسقاط المكتسبات السابقة. بالنسبة للعراق، فلم يعد بالامكان العودة الى طريقة الانقلابات العسكرية وحكم الجنرالات، فهي لن تقدم مذابح اكثر مما يوجد اليوم، إضافة الى ان الطوائف اصبحت مدعومة من قبل دول خارجية. ووجود الاحتلال وحده هو الذي يمنع " انقلاب عسكري" للاصولية الشيعية، للقضاء على مقاومة الاصولية السنية والبعث. يمكن التذكر ان قوى الطائفية الشيعية الحاكمة لاتخفي رغبتها على الاطلاق في القضاء الجسدي على اعضاء البعث السابق وقتل جميع من تتهمهم بالوهابية. عمليا سيدخل تحت هذا المفهوم بضعة مئات الاف من ابناء العراق، الامر الذي يعني وحشية ستتجاوز وحشية نظام صدام (ان لم تكن قد تجاوزته فعلا الان) . ترفض الاحزاب الدينية الشيعية مبدأ التصالح وعفى الله عما سلف، وهي تهدف الى تسعير العنف والكراهية مثلها في ذلك مثل الوهابيين السنة. وليس غريبا انها تعارض وضع مضمون فكري لتعريف اجتثاث البعث عوضا عن ابقائه على حرفيته اللغوية، فالاجتثاث يجب ان يكون لفكر الاضطهاد والتمييز على اساس العنصر والقومية والمذهب...ان مثل هذا المضمون يضع حجر النهاية للاحزاب الطائفية نفسها...الامر الذي يوضح اسباب تجاهل الاحزاب الطائفية لمثل هذا الامر.. لااعتقد ان الامور ستصبح اكثر عقلانية لمجرد خروج المحتل، بل على الاغلب سيكون الامر اسوء. ان الاكراد ينتظرون اجتياحا ايرانيا لمناطقهم كما ينتظر السنة تنظيف المناطق المتتداخلة وتشديد نشاطات فرق الموت واجتياح المحافظات السنية لفرض الخضوع. اضافة الى ان التثقيف الطائفي لاجهزة الدولة ومؤسساتها وتتدخل رجال الدين الشيعة في شؤون مؤسسات الدولة اصبح الان لايحتمل. والوهابيين سيجدونها فرصة مناسبة لطرح انفسهم كبديل وحامي حمى السنة، ومبرر للادعاء بصدق نظريتهم حول القوى الدينية الاخيرة، في محاولة لابراز النفس كممثل وحيد وحقيقي للطائفة السنية... ان الطائفية كخطاب لاتحل ازمة العراق، بل تؤججها مما يجعل وقوف العراق امام حل التقسيم امرا مبررا إذا استمر العراقيين غير قادرين على انتخاب قوى تخرج البلاد من المعادلة الطائفية الدموية والوصائية والغير ديمقراطية بطبيعتها. هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ - طيف - 09-05-2007 الزميل طريف .. هل أنت الكاتب الرصافة في منتدى عراقي ؟ Arrayبالنسبة للعراق، فلم يعد بالامكان العودة الى طريقة الانقلابات العسكرية وحكم الجنرالات، فهي لن تقدم مذابح اكثر مما يوجد اليوم، إضافة الى ان الطوائف اصبحت مدعومة من قبل دول خارجية.[/quote] مارأيك بأنقلاب عسكري لجنرال شيعي مدعوما بأخر سني ويكمله الكردي ؟ والثلاث تحت وصاية امريكية (الجنرالات من العلمانيين ) ؟ Arrayان الطائفية كخطاب لاتحل ازمة العراق، بل تؤججها مما يجعل وقوف العراق امام حل التقسيم امرا مبررا إذا استمر العراقيين غير قادرين على انتخاب قوى تخرج البلاد من المعادلة الطائفية الدموية والوصائية والغير ديمقراطية بطبيعتها.[/quote] لايوجد اسمى من النضال للوصول لدولة المواطنة والقانون لايمكن مناقشة موضوع تقسيم العراق وكانه خيار لابد منه , ولايمكن منح الشرعية لهدف غير شرعي اصلا .. والتقسيم هدف غير شرعي جاء نتيجة لفعل مرفوض دوليا وهو الاحتلال ومن سيضمن السلام والاستقرار في بلد مقسم ؟ ولماذا لايستمر النزاع على الحدود بين القطاعات المقسمة ؟ وكيف سيتم تطهير كل قسم من مكونات اغلبية مختلطة باقليات عرقية وطائفية ؟ نتوقع حروب تطهيرية هذه المرة , ومستقبلية حروب مستمرة للتمدد ونزاع على الحدود تذكيها قوى اقليمية محيطة بالعراق لذا خيار الموت في بلد موحد اشرف مئة مرة من المقامرة ببلد مقسم يحلم بحياة مستقرة وامنة هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ - -ليلى- - 09-05-2007 هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ طائفية # وحدة :thumbdown: :wr: هل يمكن ان تنتج الاحزاب الطائفية وطنا موحدا؟ - دستورنا الاسلام - 09-05-2007 Array ووجود الاحتلال وحده هو الذي يمنع " انقلاب عسكري" للاصولية الشيعية، للقضاء على مقاومة الاصولية السنية والبعث. يمكن التذكر ان قوى الطائفية الشيعية الحاكمة لاتخفي رغبتها على الاطلاق في القضاء الجسدي على اعضاء البعث السابق وقتل جميع من تتهمهم بالوهابية. عمليا سيدخل تحت هذا المفهوم بضعة مئات الاف من ابناء العراق، الامر الذي يعني وحشية ستتجاوز وحشية نظام صدام (ان لم تكن قد تجاوزته فعلا الان) . ترفض الاحزاب الدينية الشيعية مبدأ التصالح وعفى الله عما سلف، وهي تهدف الى تسعير العنف والكراهية مثلها في ذلك مثل الوهابيين السنة. وليس غريبا انها تعارض وضع مضمون فكري لتعريف اجتثاث البعث عوضا عن ابقائه على حرفيته اللغوية، فالاجتثاث يجب ان يكون لفكر الاضطهاد والتمييز على اساس العنصر والقومية والمذهب...ان مثل هذا المضمون يضع حجر النهاية للاحزاب الطائفية نفسها...الامر الذي يوضح اسباب تجاهل الاحزاب الطائفية لمثل هذا الامر.. [/quote] لا أعرف ماذا تريد من هذه الأحزاب أن تقدم؟ ربما لا تعرف مدى "النقمة" على هذه الأحزاب في الساحة الشيعية لأنها تخاذلت عن الاقتصاص من البعثيين والقتلة. فهيترقّع القوانين لتبلور قانون "المساءلة" ونتمى أن يكون حقاً للمساءلة لا التساؤل عن من أقام المجازر! بالنسبة للوفاق في العراق فان لن يتحقق الاّ بعاملين ... الأول تحرر جميع الفرقاء من الضغط الأمريكي أو على الأقل جعله وراءهم وعامل ثانوي في قراراتهم ... الثاني أن يؤمن الجميع أن هذا بلد للجميع وأن شطب 22 مليون مواطن جريمة كبرى مثلما شطب 6 ملايين مواطن جريمة كبرى. |