حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هذه احدى افرازات الرأسمالية المتوحشة ... من يزود ....؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هذه احدى افرازات الرأسمالية المتوحشة ... من يزود ....؟؟ (/showthread.php?tid=9354) |
هذه احدى افرازات الرأسمالية المتوحشة ... من يزود ....؟؟ - نسمه عطرة - 08-30-2007 قصة شاب مصري عرض كليته للبيع في شوارع القاهرة علبة تحتوي كلية بشرية أثار نشر إعلان في أحد شوارع القاهرة لمواطن يعرض إحدى كليتيه للبيع سجالا حول مدى انتشار الظاهرة في مصر. يأتي إعلان عماد الدين عبد العظيم في ظل تقارير تتحدث عن انتشار الاتجار في الأعضاء الجسدية ووسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تحول دول العالم الثالث إلى سوق رائجة للاتجار في الأعضاء البشرية عماد الدين عبد العظيم - 36 عاما كنت أعمل موظفا في شركة بالقاهرة قبل أن يتم تسريح بعض العاملين فيها، وكنت منهم. حصلت على 8000 جنيه كمكافأة نهاية خدمة في الشركة، لأنوي بعدها شراء سيارة نقل صغيرة تعينني على كفالة أسرتي المكونة من زوجتي وثلاث بنات. قررت الحصول على قرض بمبلغ 30 ألف جنيه حتى أتمكن من استكمال المبلغ اللازم لشراء السيارة. لكن أثناء عملي، تعرضت لحادث مروري أليم، أصبت بعدها بإعاقة في قدمي اليمنى وتدمرت فيه سيارتي. ولأن السيارة كانت مورد رزقي الوحيد، لم استطع دفع أقساط سداد القرض، مما جعلني عرضة للسجن. ليس لي معاش أو أي دخل آخر، ولم أكن أعرف لمن أترك بناتي الثلاثة التي يبلغ عمر أكبرهن ثماني سنوات. كما أن إعاقتي تعني أنه لا يمكن أن أجد عملا آخر، فمن يقبل أن يوظف شخصا لا يقدر على الوقوف أكثر من ساعة أو ساعتين متصلتين؟!. حتى لو وجدت عملا بالرغم من إعاقتي، فلن يزيد مرتبي عن 400 أو 500 جنيها كما هي متوسط الأجور هنا، وهو مبلغ لا يكفي لسداد أقساط شراء السيارة التي تزيد عن 1200 جنيها أو حتى دفع إيجار الشقة التي أسكن فيها. فما كان أمامي إلا العمل باقتراح صديق لي وهو نشر إعلان عن بيع كليتي. وبالفعل نشرت الإعلان وعلقت نسخ منه على أعمدة الإنارة بامتداد شارع رمسيس (شارع رئيسي مزدحم في القاهرة). أطباء يجرون عملية جراحية كنت أتوقع الحصول على 40 أو 50 ألف جنيه مقابل بيع الكلية، وهو ما كنت أنوي به سداد أقساط شراء السيارة وتغطية مصاريف معيشة أسرتي بالباقي. تلقيت العديد من ردود الفعل على الإعلان، بعضها يحمل استهزاء وسخرية. حيث طلب مني أحد المتحدثين الذهاب إلى مكان ما لمقابلته والتفاوض حول بيع الكلية لكنه لم يظهر في المكان أو الوقت الذي حدده. في النهاية تلقيت عرضا جديا وكنت على وشك تنفيذ العملية لنقل الكلية لكن تلقيت اليوم الذي أتحدث فيه إليكم تبرعا من أحد الأشخاص المحسنين بعد أن تأكد من صحة شكواي. تعليقاتكم وتجاربكم الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية المصرية في غاية التردي ولا الوم اي انسان على اي فعل او سلوك تعتبره المجتمعات المتحضرة تخلف وذلك لا ينفي النظرة الدينية بحرمة بيع الاعضاء حرمة باته. حسام الدين محاريق - قنا مصر لا اري اي جديد بالموضوع فهو في ضائقة وقام بعرض جزء من ممتلكاته كان من الممكن ان يتبرع به لعزيز لديه. فما قولك في فيمن يبيع كرامته كل لحظه في البحث عن لقمه العيش. لقد هوينا نحن كمصريين الي القاع من الغلاء الفاحش وانعدام الضمير. حسنا انه وجد احد اهل البر والخير وهم من نعيش علي بركتهم وصلاحهم وربنا موجود. ابو رامي - مصر هذا بسبب تعطيل احد أركان الإسلام إن لم نقل كلها وهي الزكاة.. أبو عمر - الكويت إن البطالة وارتفاع الأسعار الجنوني والتفاوت الطبقي الصارخ وإلغاء جميع المكاسب التي حققتها ثورة يوليو للطبقة الوسطى أمور تجعل الانسان يبيع نفسه وليست كليته فقط، فهل من مشترى؟ محمود محمد - كفر الشيخ الحقيقه ان اعلان عماد هو مجرد اعلان عن واقع معروف عن مافيا تجارة الاعضاء التي تضم شبكة كبيرة من مسئولين ومحامين واطباء كبار وسماسرة يديرون هذه التجارة الملعونة في مصر. د. محمد بيومي - مصر سمسار ومواطن وطبيب! كم صدمت وأنا أقرأ خبراً لا يصدق وهو أن كهلاً ثرياً في القاهرة قد أصطحب جاره المعاق ذهنياً إلى مستشفى خاص، وطلب من الجراح أن ينزع من جلد المعاق ما يصلح لترقيع جلده المكرمش، وأنه سيكون كريماً مع المتبرع والمستشفى!، يا الله!.. لا أجد عزيزي القارئ وصفاً في قاموس اللغة يستحقه هذا "الشيلوك" العجوز الذي يعتقد مثل الآلاف من أقرانه، أن الأموال والمناصب تضمن الخلود وتقهر الكرمشة رغم أنف الجميع! وسرعان ما أحسست بالأسى مرة أخرى وأنا أقرأ تصريحات مسئول بمنظمة الصحة العالمية قبل أيام، وهو يعلن:" أن سياحة زراعة الأعضاء تنتعش الآن وخاصة في باكستان ومصر والفلبين! وتذكرت مخاوفي قبل سنوات في أبو ظبي، والتي حدثت أحد الاطباء الرائدين في زراعة الأعضاء في مصر حول مافيا تجارة الأعضاء على مقاهي الدقي والدقهلية، وتواطؤ بعض المعامل وأساتذة الطب! نعم الطمع والفقر وغياب الضمير هم ثالوث مدمر شارك في نسج خيوط هذه الجرائم، وابطالها سمسار يصطاد الضحايا ويقدم أعضاءهم للأثرياء، وثانيهما مواطن مقهور يحلم بوداع الفقر حتى لوباع جزءاً من جسده، وثالثهما طبيب يحلم أيضاً بثراء فاحش، فيزيف المستندات، ويجري بدماء باردة الجراحة المحرمة! سمير غويبة هذا الإنسان محظوظ لأنه عنده ما يبيعه ولكن ماذا يفعل كبار الست والمرضي في مواجهة ظروف الحياة القاسية. احمد القاهرة مصر فعلا وصلت بالناس لكده! الشعب حيجيب منين؟ يا عيني عليكي يا مصر! احمد - الإسكندرية ابحث وأتسائل، هل هناك طريق مباشر"غير ملتوي" لمساعدة هؤلاء البشر الذين تعجز الدولة - إن وجدت - عن رعايتهم؟ ظافر - الدنمارك تلك هي عينة بسيطة من معاناة الشعب المصري المغلوب على أمره في ظل التدهورات الاقتصادية التي تشهدها البلاد وإهمال الحكومة لمشاكل الطبقة الفقيرة الكادحة. محمد حامد - مصر ليس له اي مصدر للرزق وله اسرة واطفال واقساط وديون فقام بعرض كليته للبيع ليعول اطفالة. انه افضل من الأب الذى يترك اطفاله في الشارع ويرحل فيكونوا اطفال الشوارع. اما هذا الرجل فلم يتخلى عن مسئوليته أو حبه لأسرته. أيهما أفضل: أن يبيع كليته ويعول اسرته؟ ام ان يسجن وتتشرد اسرته؟ سمير يوسف - القاهرة هذا الرجل مجبرا يعرض كليته للبيع، فنستغرب أمره ولكن من يبيع ممتلكات الدولة وكل مؤسساتها الكبرى لا من يسأل ولا من يحاسب! قـدورة - أبو ظبي يا رب يكون المسئول عن عملية الخصخصة في مصر قد قراء هذه القصة لكي يعرف أي جرم ارتكبه بحق المصريين وحسبي الله و نعم الوكيل في كل من ساعد وساهم في تشريد واذلال المصريين. أين الإصلاح وأين نتائج الخصخصة؟ علاء - الإسكندرية مصر انا لله وان اليه راجعون. طيب لو فرضنا أن الاستاذ عماد باع كليته وبعدها احتاج لفلوس تاني، يا تري هايبيع ايه تاني من جسمه؟ اقولك يا أخي الفاضل، توجه إلي الله العلي القدير بالدعاء وقل اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل! حازم - مصر أنا احترم الأخ عماد لأنه إنسان قام بالتضحية بأحد أعضاء جسمه بدلا من أن ينحرف وأنا أحيية تحية لا حدود لها، لأنه مثال للإنسان بمعنى الكلمة والله يوفقه. محمد زكى قاسم - الإسكندرية مصر شيء مؤلم جدا، لكن أن فرح لسماع انه تلقى تبرع ومساعدة. أرجو أن تقوم الشخصيات المثقفة والحكومات (إن كان فيها رجل أو امرأة حيكم) بتثقيف الناس وتعليمهم سبل تحسين ظروفهم المعيشية وتنظيم معاشهم والبزنس، إضافة إلى تنمية الاقتصاد ودعم التعليم. علي محمد العراقي - الأمة العراقية إن كان هو آخر حل فان الدنيا ليست بخير. محمد عبد الحميد - اسيوط مصر هناك أشياء كثيرة ناقصة في هذه الرواية. مثل ماذا كان يتقاضى السيد عماد الدين عبد العظيم من تلك الشركة كراتب قبل تسريحه؟ من المؤكد أنه لم يكن يتقاضى الوف مؤلفة ولكنه كان يعيش ويربى بناته. اليأس لن يفيد شيئا وبيع الكلية ليس بالحل إنما هذا هو مجال صرف زكاة المال. فمن الممكن أن يجد من يدفع ديونه (من زكاة الأموال) ثم يبدأ بأي عمل. المهم أن يكون شريفا ولا يقلق على بناته فلهم رب يحميهم. قم يا أخ عماد الدين عبد العظيم وعد إلى رشدك ومن أتقى الله جعل له مخرجا. المصري - مصر الجديدة هذه احدى افرازات الرأسمالية المتوحشة ... من يزود ....؟؟ - ADAM - 08-30-2007 القانون لا يسمح بعمليات بيع الاعضاء الجسديه ويضع الناقل والمنقول له تحت طائله القانون ولكنه يسمح بالتبرع وعلي هذا فأن عمليات البيع تأخذ شكل التبرع علي الاوراق الرسميه فقط والدفع من وراء الستار مما يعرض البائع للكثير من محاولات النصب والاحتيال , ففي الوقت الذي يملك فيه المنقول له العضو مستند يثبت ان الشخص الاخر قد تبرع له بمحض ارادته ولا يملك الشخص الاخر ان يقاضيه لعدم دفع باقي المبلغ او المبلغ كله علي حسب حاله النصب هناك تيار جديد في مصر يستجلب المتبرعين بالاعضاء من الدول الفقيره المجاوره وعلي رأس هذه الدول " الاردن " هذه احدى افرازات الرأسمالية المتوحشة ... من يزود ....؟؟ - thunder75 - 08-30-2007 |