حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
النبوة من منظور مسيحي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: النبوة من منظور مسيحي (/showthread.php?tid=9368) |
النبوة من منظور مسيحي - يجعله عامر - 08-30-2007 يقول الأب الدكتور . جورج شحاته قنواتي ، في كتابه " المسيحية والحضارة العربية " ص 30 ط دار الثقافه القاهرة . ( هناك اختلاف جوهري بين المعتقد المسيحي للنبوة والمعتقد الإسلامي [....] ففي نظر المسيحية أن النبوة الكاملة النهائية قد تحققت في يسوع المسيح غير أنهم يعتقدون أن روح النبوة لا يزال يظهر من جيل إلى جيل ) . ................. سؤالي : ماذا تعني كلمة نبي ورسول في المسيحية ؟ خاصة أني أقرأ في سفر أعمال الرسل الآن وأراه يقول 11/27 ط اليسوعين دار المشرق بيروت : " وفي تلك الأيام نزل بعض الأنبياء من أورشليم إلى أنطاكية ...." ............ أرجو لمن يتفضل بالإجابه ان تكون في صورة علمية بعيدة عن جدل المسلمين والمسيحين / أو يتكرم علينا بالإحاله على أية مصادر مسيحية نقرأ فيها عن معنى النبوة . شاكر مقدما للجميع تعاونهم (f) النبوة من منظور مسيحي - يجعله عامر - 08-30-2007 يقول معجم اللاهوت الكتابي عند شرحه للفظة نبي : حول يسوع: يبدو يسوع، إذا جاز التعبير، كأنه وسط شبكة من نعاليم النبوة، متمثلة في زكريا (لوقا 1: 67)، وسمعان الشيخ (لوقا 2: 25-27)، والنبية حنة (لوقا 2: 36)، ولاسيما يوحنا المعمدان. فكان لا بد من وجود يوحنا لنلمس الفرق بين تعاليم النبوة وموضوعها أي المسيح. إن الجميع ينظرون إلى يوحنا كنبي. وفي الواقع إنه أسوة بأنبياء الأيام السالفة، يترجم الشريعة في عبارات تفيد وجوداً في حياة فعلية (متى 14: 4، لوقا 3: 11- 14). إنه ينذر باقتراب الغضب " والخلاص (متى 3: 2 و 8). و نميز على الخصوص نبوياً " ذاك " الذي هو موجود في العالم دون أن يعرفه العالم، ويشير إليه يوحنا بالبنان (يوحنا 1: 26، 31). وبواسطة يوحنا يقدم كل الأنبياء الشهادة ليسوع: "فقد توالت جميع نبو ات الأنبياء وآيات الشريعة حتى انتهت إلى يوحنا" (متى 11 :13، لوقا 16:16). 2. يسوع: ورغم أن مسلك يسوع المسيح يتمبز بوضوح عن مسلك المعمدان (متى 9: 14)، فإننا نشاهد فيه الكثير من الملامح النبوية. فهو يكشف مضمون " علامات الأزمنة " (متى 16: 2- 3)، ويعلن نهايتها (متى 24: 25). وموقفه إزاء القيم التقليدية هو عودة إلى النقد الذي أبداه الأنبياء بصرامة إزاء من يقبضون على المفتاح ولا يدعون الداخلين يدخلون (لوقا 11: 52)، وغضب " ضد الرياء" (المراء") الديني (متى 15: 7، راجع إشعيا 29: 13)، وفتح الجدال في صفة أبناء إبراهيم ، موضع افتخار اليهود (يوحنا 8: 39، راجع 9: 28)، وتوضيح ميراث روحي اختلط أمره، فصارت خطوطه العريضة عسيرة التمييز، وتطهير الهيكل (مرقس 11: 15- 17، راجع إشعيا 56: 7، إرميا 7: 11)، والإعلان عن عبادة ، حقيقية كاملة بعد وقوع خراب المقدس المادي (يوحنا 2: 16، راجع زكريا 14: 21). وأخيراً يشهد يسوع- وهذا ما يربط خاصة بينه وبين الأنبياء القدماء- كيف أن رسالته ترفض (متى 13: 13- 15//)، وتنبذ من تلك المدينة، أورشليم، قاتلة الأنبياء (متى 23: 37- 38//، راجع ا تسالونيكي 2: 15 ). وبقدر ما تكون هذه النهاية آخذة في الإقراب، يسوع يتولى إعلانها ويشرح معناها، من حيث كونه نبيّاً يتنبأ عن نفسه، مبيناً بذلك أنه لا يزال سيداً لمصيره، أو يقبله حتى يتمم قصد الاَب، كما صورته الكتب المقدسة. فلا غرو، مع هذه المواقف المصحوبة بعلامات إعجازية، أن تلقِّب الجموع يسوع تلقائياً بلقب نبي (متى 14:16، لوقا 16:7، يوحنا 19:4،17:9)، ذلك اللقب الذي يدل في بعض الحالات على النبي الأعظم، الذي سبق وتكلمت عنه الكتب المقدسة (يوحنا 1: 21، 6، 14، 7: 40). غير أن يسوع لا يذكر نفسه بهذا اللقب إلا عرضاً (متى 13: 57//)، ومن ثم لن يكون له إلا مجال بسيط في فكر الكنيسة الناشئة (أعمال 3: 22، راجع لوقا 24: 19). ذلك لأن شخصية يسوع تتجاوز من كل الوجوه التقليد النبوي. فيسوع هو المسيح وعبد الرب، وابن الإنسان . أما السلطان الذي اعطي له من أبيه، فهو أيضاً بجملته سلطانه الخاص كليّاً: إنه سلطان الإبن، الأمر الذي يضعه فوق كل صفوف الأنبياء (عبرانيين 1: 1- 3). إنه يستمد منه كلامه، ولكنه- كما يقول يوحنا أخيراً- هو "كلمة" الله الذي ما صار بشراً" (يوحنا 1: 14). وفي الواقع، فأي نبي كان يمكنه أن يقدّم ذاته باعتباره مصدراً للحق ، والحياةإن الأنبياء كانوا يرددون: " هذا وحي الله!أما يسوع فيقول: "الحق الحق أقول لكم "، وإذن، فإن رسالته وشخصه ليسا من ذات المستوى النبوي. 3. الكنيسة: يقول القديس بولس بوضوح "إن النبوات تزول ذات يوم " (1 كورنتس 13: 8). إلا أن ذلك لن يكون إلا في آخر الأزمنة (الزمن). وأما مجيء المسيح على الأرض فهو أبعد من أن يبطل موهبة النبوة، بل قد دعا بالعكس إلى التوسع فيها، على ما سبق وتنبأ عنه الأنبياء. فموسى مثلاً كان يتمنى أن تكون "جميع أمة الرب أنبياء" (عدد 11: 29). ورأى يوئيل أن هذه الأمنية سوف تتحقق في "الأزمنة الأخيرة " (يوئيل 3: 1- 4). وفي يوم العنصرة، أعلن بطرس إتمام هذه النبوة: فلقد أفيض روح المسيح على كل ذي جسد؟ فالرؤيا والنبوة قد صارا من الأمور العادية عند شعب الله. الجديد. والموهبة الروحية" بالنبوات توافرت كثيراً في الكنيسة الرسولية (راجع أعمال 1 1: 27- 28،- 13: 1، 1 2: 10- 11). ويريد بولس في الكنائس التي أسّسها الأ يحطّ من قدر هذه المرهبة الروحية الجليلة (1 تسالونيكي 5: 20). إنه يضعها فوق موهبة الألسن ، (1 كورنتس 14: 1- 5)، إلا أنه بقتضي أن تمارس بنظام ولصالح الجماعة (14: 29- 32 ). فالنبي في العهد الجديد لا يختلف عنه في العهد القديم في أن رسالته لا تقف عند حدّ الإنباء عن المستفبل فحسب، بل إن عليه أن "يبني، ويعظ، ويعزّي" (14: 3). وهذه خدمات تتعلق عن قريب بالوعظ والإرشاد. ويبدأ المؤلف النبوي لكتاب "الرؤيا" بأن يكشف للكنائس السبع، عما هي عليه من حالة روحية (رؤيا 2، 3)، على نحو ما كان يصنع الأنبياء القدامى تماماً إلا أن النبي وهو نفسه يخضع لرقابة باقي الأنبياء (1 كورنتس 14: 32) ولأوامر السلطة (14: 37)، يبدو من حقه أن يحوًل اقتياد الجماعة إلى نفسه (راجع 12: 4- 11)، ولا أن يحكم الكنيسة. على أن التعليم النبوى الحقيقي، حتى آخر الأيام، سوف يمكن التعرف على صحته، بفضل القواعد التي يقوم عليها تمييز الأرواح. ألم يكن كتاب التثنية، منذ العهد القديم، يرى في تعليم الأنبياء العلامة الحقيقية على صدق رسالتهم الإلهية (تثنية 13: 2- 6) وهذا ما يزال قائماً حى الاَن، لأن التعليم النبوي لن ينقضى مع عهد الرسل، وإلا لكان من العسير إدراك رسالة الكثيرين من قدِّيسي الكنيسة، دون الرجوع إلى موهبه النبوة، وهي تظل خاضعة للقواعد التي وضعها القديم بولس. ................. لكن يظل السؤال عن مفهوم النبوة قائم فكيف تكون مثلا حنة نبية كما يخبر لوقا 2/36 وهل يأخذ النبي هنا دورا مشابا لنبوة العهد القديم - والنبوة الإسلامية ؟ النبوة من منظور مسيحي - إبراهيم - 08-30-2007 صديقي، مادمت في صحبة مراجع صادرة عن دار المشرق فأنت في أيدي أكاديمية عالية المستوى وراقيته. المراجع التي ذكرتها هي أفضل المراجع النخبوية في الشرق المسيحي وموجودة بالفرنسية وبالانكليزية. مفهوم النبوءة في الكتاب المقدس إجمالاً هو telling forth أي الإخبار والإعلان وهو ليس بالضرورة يعني التكهن foretelling حيث الأخير من عمل العرافين. لا شك أن العرافة والنبوءة تشابكت مفاهيمهما عبر العصور لدى الشعوب السامية لتقارب الكثير من وظائفهما ولكن تبقى وظيفة النبي هو من يقوم بإلقاء إعلان الله للشعب دون الحاجة للتكهن. النبي في الإسلام له كتاب مبين وتعتبر وثيقة تدعم إعلانه. النبي في العهد القديم ليس بحاجة إلى كتاب وقد يبلغ إعلانات نبوية oracles ولا يشترط أن تكون ضمن سجل أو كتاب مبين. النبي في الإسلام معصوم عند عامة المسلمين والنبي في الكتاب المقدس هو بشر ومعرض للسقوط في جميع الأخطاء. وماذا أضيف وعندك المعجم اللاهوتي؟ مراجعك تزيد وتفيض. النبوة من منظور مسيحي - إبراهيم - 08-30-2007 Arrayسؤالي : ماذا تعني كلمة نبي ورسول في المسيحية ؟ خاصة أني أقرأ في سفر أعمال الرسل الآن وأراه يقول 11/27 ط اليسوعين دار المشرق بيروت : " وفي تلك الأيام نزل بعض الأنبياء من أورشليم إلى أنطاكية ...."[/quote] كلمة أنبياء هنا لا تنطوي على الفهم التقليدي للنبي ولكن ناس لديهم رسالة يتكلمون بها بجسارة ويعرفون مقدار المسئولية المنوطة بهم. لا يعني أنهم هنا تلقوا وحي ولكن عندهم موهبة التكلم الإلهي بجرأة. النبوة من منظور مسيحي - يجعله عامر - 08-30-2007 كلمة أنبياء هنا لا تنطوي على الفهم التقليدي للنبي ولكن ناس لديهم رسالة يتكلمون بها بجسارة ويعرفون مقدار المسئولية المنوطة بهم. لا يعني أنهم هنا تلقوا وحي ولكن عندهم موهبة التكلم الإلهي بجرأة. ............. هذا ما أقرأه يا ابراهيم عن انبياء اسرائيل كبارا وصغارا هل يعني كلامك هذا اتحاد مفهوم النبوة ( يهوي يهودي مسيحي ) اذ لا فرق هكذا بين مسيحية ويهوديه .. وكيف تقف النبوة اليهوديه عند حدودها الواقفه الان وتنتظر مخلصها ، وفي الحين نفسه تظل النبوة المسيحية متجدده كموهبه وعطاء من يسوع . ......... لا زال توضيح مفهوم النبوة طلبي لانه برأيي سيحل اشكالات كثيره في ذهني الان . ... شاكر لك يا ابراهيم فأنت أول من كان في بالي وأن أكتب ، ميرسي كتير على هذه التلبيه (f) النبوة من منظور مسيحي - يجعله عامر - 08-30-2007 Array كلمة أنبياء هنا لا تنطوي على الفهم التقليدي للنبي ولكن ناس لديهم رسالة يتكلمون بها بجسارة ويعرفون مقدار المسئولية المنوطة بهم. لا يعني أنهم هنا تلقوا وحي ولكن عندهم موهــــــــــــــــــــــبة التكلم الإلهي بجرأة. [/quote] .... أضف هذه الى تساؤلاتي أعلاه يا ابراهيم ما معنى موهبه ؟ هل من الممكن بهذه الكلمه أن يتكون أنبياء جدد ويظهرون ولا يخلو زمان منهم بمعنى عامي هل يتحول زيد او عبيد المسيحي الراهب الزاهد العابد ذات يوم الى نبي اذا واتته روح النبوة ؟ النبوة من منظور مسيحي - Abanoob - 08-30-2007 الزميل يجعله عامر .. ألخص ردودى عليك فى الآتى : 1- النبوة فى العهد القديم كانت "وظيفة" .. وتحولت فى العهد الجديد الى موهبة من ضمن مواهب كثيره مثل التكلم بألسنة . 2- بطلت النبوة بعد مجئ السيد المسيح كوظيفة لأن متمم النبوات وغايتها قد جاء .. ومهمة أنبياء العهد القديم الأساسية كانت التنبؤ عن مجئ المسيح .. فبعد مجيئه بطلت النبوة كوظيفة . 3- مهمة النبوة فى العهد الجديد هى التنبؤ عن أحداث مستقبلية بغرض التعزية أو التحذير مثل تنبؤ النبى اغابوس لبولس عن القبض عليه وموته . 4- كما قال السيد المسيح أن يوحنا المعمدان هو آخر أنبياء العهد القديم المسند لهم وظيفة النبوة الخاصة بمجئ المسيا المنتظر . 5- بعض الأنبياء جمعوا مع وظيفتهم النبوية فى العهد القديم وظائف أخرى مثل داود النبى الذى جمع الملك مع النبوة .. ومثل ملكى صادق الذى جمع بين النبوة والكهنوت .. أما السيد المسيح فهو الوحيد الذى جمع بين الكهنوت والنبوة والملك .. وتمثل ذلك فى هدايا المجوس : - ذهباً : إشارة لملكه .. دخل الى اورشليم وكان الجمع يهتف اوصنا ملك اسرائيل .. وكتبوا فوق صليبه "ملك اسرائيل" . - لبان : إشارة لكهنوته .. فهو الكاهن الذى قدم ذاته ذبيحة فداء للبشرية جمعاء وأبطل ذبائح العهد القديم الحيوانية الدموية . - مر : إشارة لنبوته .. فهو قد تنبأ عن خيانة يهوذا وإنكار بطرس .. وتنبأ بالقبض عليه وصلبه على يد الرومان وموته وقيامته .. وتنبأ عن خراب اورشليم .. وتنبأ عن يوم الدينونة العام . تحياتى .. النبوة من منظور مسيحي - يجعله عامر - 08-30-2007 اشكرك عزيزي Abanoob على هذا التوضيح المركز الملخص لمفهوم النبوة لكن يظل هذا قائما Array .... أضف هذه الى تساؤلاتي أعلاه يا ابراهيم ما معنى موهبه ؟ هل من الممكن بهذه الكلمه أن يتكون أنبياء جدد ويظهرون ولا يخلو زمان منهم بمعنى عامي هل يتحول زيد او عبيد المسيحي الراهب الزاهد العابد ذات يوم الى نبي اذا واتته روح النبوة ؟ [/quote] ليس الغرض جدل أو ما شابه ذلك ، لأن الجدال لا يعنيني في شيء بقدر ما تعنيني المعرفه دام الجميع في نعمه النبوة من منظور مسيحي - اسحق - 08-30-2007 الزميل يجعله عامر هى وظيفة حاليا : - وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، " أف 4 : 11 " مهمتها الوعظ : - وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ " 1 كو 14 : 3 " . و من المفروض أن من يشغلها يمتلك موهبتها " التنبؤ " : - اِتْبَعُوا الْمَحَبَّةَ وَلَكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا" 1 و 14 : 1 " . تحياتى النبوة من منظور مسيحي - يجعله عامر - 08-30-2007 الزميل إسحاق شاكر لك مداخلتك لكن قولك هي : وظيفة حاليا يتعارض مع قول الزميل أبانوب أنها : كــــــــانت وظيفة وتحولت موهبة .. لا زالت كلمة موهــــــبة في حاجة إلى إيضاح . تحياتي للجميع |