حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مظاهرات عارمه بكلونيا ضد بناء مسجد ...خوفا من الارهاب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: مظاهرات عارمه بكلونيا ضد بناء مسجد ...خوفا من الارهاب (/showthread.php?tid=9424) |
مظاهرات عارمه بكلونيا ضد بناء مسجد ...خوفا من الارهاب - solomon - 08-26-2007 احتجاج ضد خطط لبناء مسجد بكولونيا فيينا - في الوقت الذي يتطلع فيه مسلمو النمسا إلى بناء مزيد من المساجد لاستيعاب أعدادهم المتزايدة ويواجهون رفضًا من جهات يمينية متطرفة، عبّر قس ومواطنون نمساويون عن تأييدهم لهذا المطلب سواء في بلادهم أو سائر الدول الأوروبية. غير أن البعض قرن دعوته بالسماح ببناء كنائس في الدول الإسلامية، منتقدًا رفض عدد من هذه الدول إقامة كنائس لخدمة الأقليات المسيحية. وشهدت القارة الأوروبية أشكال مختلفة لمحاربة اليمين المتطرف وبعض زعماء الكنائس لخطط بناء مساجد كبيرة تتناسب مع وضع الإسلام كثاني ديانة في القارة. وتنوعت هذه الأشكال ما بين تقديم التماسات في العاصمة البريطانية لندن، وتنظيم احتجاجات في مدينة كولونيا بألمانيا، ووقوع اشتباكات عنيفة في برلين، ورفع دعاوى قضائية في مدينة مرسيليا بفرنسا. وللتعرف على مدى قبولهم إقامة مزيد من المساجد، التقت "إسلام أون لاين.نت" عددًا من المواطنين النمساويين. ويقول توماس شتاندل: "لا أجد غضاضة في انتشار المساجد بالنمسا؛ فهذا يخدم مبدأ التعددية داخل المجتمع؛ وهو ما يسهل من عملية اندماج المسلمين". وعزا شتاندل الأصوات الأوروبية المعارضة لإقامة مساجد جديدة إلى "تكريس بعض وسائل الإعلام في الغرب لظاهرة (الإسلاموفوبيا) أو الخوف من الإسلام". كسر التقليدية كريستينا رادلماير تخطت مرحلة الترحيب إلى الدعوة لإنشاء "مساجد ذات طراز معماري جديد يكسر الأنماط التقليدية للطرز المعمارية الإسلامية والغربية في آن واحد". ومضت موضحة: "يجب على مسلمي أوروبا التفكير في استحداث طرز معمارية لمساجدهم تتناسب مع المجتمعات التي يعيشون فيها، وفي الوقت نفسه تحمل الطابع الشرقي.. فربما بمثل هذه الطريقة تنشأ حقبة تاريخية يذكر فيها مسلمو أوروبا أنهم أصحاب المساجد الأوروبية قياسًا على المساجد التي تحمل الطراز المعماري التركي وما شابهها". وباعتبارها كبقية دور العبادة "مكانًا للصفاء الذهني والسمو الروحي"، رحبت ليلى كابلان بإقامة المساجد في أوروبا. وقالت: "زرت العديد من الدول العربية، وأشعر عند دخول المساجد هناك أنني انتقلت إلى عالم آخر، المسجد في رأيي مثل الكنيسة، هو مكان ينتشلك من العالم المادي، ويحلق بك في سماء الإيمان لتحصل على جرعة إيمانية تعينك على الاستمرار في عالمنا بمشاكله وهمومه". المساجد والكنائس وبجانب المواطن العادي، أيد أسقف مدينة جراتس، إيجون كابيلاري، حق المسلمين في إقامة دور العبادة الخاصة بهم. وقال كابيلاري: "لمسلمي أوروبا الحق في بناء المساجد، استنادًا إلى حق حرية المعتقد، وإقامة دور العبادة الذي يكفله النظام الديمقراطي في أوروبا"، بحسب صحيفة "دي بريسة" هذا الأسبوع. وانتقد في الوقت ذاته رفض عدد من الدول الإسلامية إقامة كنائس تخدم الأقليات المسيحية على أراضيها. وطالب القس النمساوي بـ"وضع قواعد للحوار بين المسلمين والمسيحيين تسمح بالتعايش السلمي بينهم دون المساس بمعتقد أي طرف أو محاولة تغييره". معارضة غير قانونية حق المسلمين في إقامة المساجد أكده أيضا أنطون بيلنكا، خبير الشئون السياسية النمساوي، قائلا: "لمسلمي النمسا نفس الحقوق التي يتمتع بها بقية أبناء الشعب ومعتنقو الديانات الأخرى في البلاد". وشدد على أن "رفض بناء المساجد ليس له أساس قانوني؛ فهو قائم على تحفظات المواطنين (نمساويين وأوروبيين) ضد الأجانب". واعتبر بيلنكا أن "الاعتراض على إقامة المساجد لا علاقة له بالمعتقد الديني؛ فمعارضو بناء المساجد أنفسهم ليسوا كاثوليك متدينين فعليا". ويوجد في النمسا مسجدان، أحدهما يحمل طرازًا معماريًّا تقليديًّا، وهو المركز الإسلامي بالعاصمة فيينا، وتم بناؤه عام 1979 بدعم من المملكة العربية السعودية، والآخر يحمل طرازًا معماريا حديثًا، وتم إنشاؤه بدعم شعبي في مدينة تفلس غربي البلاد. أما المصليات الملحقة بالمنازل فوصل عددها إلى نحو 200 مصلى، بينها 70 في فيينا تخدم 150 ألف مسلم من سكان العاصمة. وتقول الهيئة الدينية الإسلامية -الممثل الرسمي لمسلمي النمسا-: إن تزايد مسلمي البلاد يتطلب إقامة المزيد من المساجد لاستيعابهم. ويبلغ عدد مسلمي النمسا نحو 400 ألف نسمة يتركزون في فيينا ومقاطعة فور البرج غربي البلاد، وتتوقع دراسة أصدرتها الأكاديمية النمساوية للعلوم مؤخرًا أن يبلغ عدد مسلمي النمسا نحو 12% من إجمالي سكان البلاد بحلول عام 2026، وحوالي 26% بحلول عام 2051. http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout |