نادي الفكر العربي
مذاهب طلاب بغداد تقرر تخصصهم الجامعي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: مذاهب طلاب بغداد تقرر تخصصهم الجامعي (/showthread.php?tid=9625)



مذاهب طلاب بغداد تقرر تخصصهم الجامعي - بسام الخوري - 08-14-2007

القانون والتربية للسنّة... والشيعة وحدهم في المستنصرية ... مذاهب طلاب بغداد تقرر تخصصهم الجامعي... والطالبات يكتفين بـ «الاعدادية»
بغداد - عمر ستار الحياة - 13/08/07//

يفرض الانقسام المذهبي نفسه على طلاب أنهوا دراساتهم الاعدادية واجتازوا امتحانات الثانوية العامة بنجاح، وسط شكوك حيال فرض ميليشيات «الغش الجماعي»، إذ يضطرون الى دخول كليات ومعاهد «في مناطقهم» في ظل التقسيمات الطائفية لأحياء العاصمة.

ويرى طلاب أجلوا دراستهم الجامعية العام الماضي، على أمل تحسن الوضع الأمني في العاصمة هذا العام، أن «الاوضاع لم تتحسن بل ازدادت توتراً مع ازدياد عزلة أحياء بغداد وصعوبة التنقل فيها». ويقول مهدي محمد (22 عاماً) الطالب في كلية ابن الهيثم للتربية لـ «الحياة»: «أجلت دراستي في كلية ابن الهيثم العام الماضي لأنني لا استطيع الوصول اليها كوني شيعياً، إذ أن الكلية تقع في منطقة الاعظمية (السنية) الخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة جعلت الدراسة هناك أمراً مستحيلاً». ويضيف: «كنت آمل أن يتحسن الوضع الأمني هذا العام للعودة الى دراستي، لكن شيئاً من هذا لم يحصل، بل تفاقمت المشاكل الأمنية وأُقيم جدار اسمنتي حول الاعظيمة، فأصبح دخولها مرة أخرى أشبه بالحلم بالنسبة إلي».

والحال ذاتها تنسحب على طلاب سنة كانوا يدرسون في الجامعة المستنصرية في «شارع فلسطين» ذي الغالبية الشيعية، إذ تركوا كلياتهم العام الماضي بسبب «سيطرة الميليشيات».

والطلاب الذي نجحوا في العام الدراسي (2006 - 2007) يقفون في حيرة من أمرهم، فهم لا يعرفون أياً من الكليات أو المعاهد ستكون آمنة خلال العام المقبل وقد يضحون بمعدلاتهم العالية ليختاروا مكرهين الدراسة في جامعة قريبة من مناطق اقامتهم».

ويقول الطالب قيس أحمد (19 عاماً)، وهو خريج الفرع الادبي وحصل على معدل 85 في المئة لـ «الحياة»: «كنت أتمنى دراسة القانون، لأن معدلي يؤهلني لدخول كلية القانون التي تقع في منطقة الوزيرية، وهي من المناطق المضطربة في شمال بغداد، ويتعذر الوصول اليها». ويستعد قيس الذي يسكن منطقة البياع حيث تقطن غالبية شيعية، لتعبئة استمارة القبول في كليات ومعاهد العراق في شكل يضمن له الدراسة في إحدى كليات جامعة بغداد في منطقة الجادرية «الشيعية» والقريبة من «البياع». ويضيف أن «ليس المهم عندي نوع الكلية وأقسامها، لكن يجب أن تكون في احدى الكليات الموجودة في مجمع الجادرية، والا سأضطر إلى ترك الدراسة».

وأرغمت عائلات كثيرة أبناءها على ترك دراستهم نهائياً، ولا سيما الفتيات، إذ أصبح هدف كثير منهم إكمال الدراسة الاعدادية والاكتفاء بها. ويؤكد هاشم علي (52 عاماً)، وهو أب لفتاتين، مروة (19 عاماً) وهديل (20 عاماً) انه أقنع ابنتيه بترك الدراسة الجامعية خوفاً عليهما من أعمال القتل والخطف المنتشرة في بغداد. ويقول هاشم لـ «الحياة» إن «مروة أكملت دراستها في الفرع العلمي عام 2006 وهديل الفرع الادبي عام 2007 ولم يقدما طلبات لدخول أي جامعة، استجابة لطلبنا، أنا ووالدتها، لأننا كنا خائفين على حياتهما، وهي أهم من الدراسة».

إلا أن كثيراً من طلاب بغداد يجازفون بحياتهم، ويصرون على اكمال الدراسة في كليات تؤهلهم معدلاتهم لدخولها على رغم كل الظروف السيئة، ويتبعون مختلف الوسائل للحفاظ على حياتهم منها تزوير هوياتهم وفقاً لمنطقة الكلية أو المعهد.

http://www.daralhayat.com/arab_news/levant...a6bf/story.html


مذاهب طلاب بغداد تقرر تخصصهم الجامعي - سيناتور - 08-18-2007

في السعودية يتم اختيار التخصص بناءً على حاجات سوق العمل


وأكثر من ذلك

أشار الدكتور عبد الواحد الحميد -وكيل وزارة العمل لشئون التخطيط والتطوير في كتابه "السعودة أو الطوفان" والصادر في عام 2004- إلى أن المملكة "تعاني من غلبة التعليم النظري في معاهدها وجامعاتها، الأمر الذي أدى إلى وجود بطالة هيكلية؛ لأن المهارات المطلوبة في السوق تختلف عما تقدمه الجامعات والمعاهد من مخرجات".