حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أمريكا وإعداد القادة العرب د. كامل النجار - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: أمريكا وإعداد القادة العرب د. كامل النجار (/showthread.php?tid=9901)



أمريكا وإعداد القادة العرب د. كامل النجار - Gkhawam - 07-30-2007




(بدأت في واشنطن مجموعة من 22 شاباً ينتمون الى 12 دولة عربية، برنامجاً للتدريب على تبوؤ «مواقع قيادية» في مجتمعاتهم. وتنظم وزارة الخارجية الاميركية هذا البرنامج الذي يمتد لفترة أربعة اشهر، ويدخل ضمن مشروع واسع يطلق عليه «مبادرة الشراكة في الشرق الاوسط» ويهدف «لتأهيل قادة في إطار برنامج ديمقراطي»)
هذا الخبر نشرته صحيفة الشرق الأوسط الإلكترونية في عددها الصادر يوم 31 يناير 2007. والدول العربية التي أتى منها هؤلاء الطلبة ، وقادة المستقبل، هي: البحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين وقطر وسورية وتونس واليمن. وقد رصدت الإدارة الأمريكية لهذا البرامج الذي يستمر أربعة أشهر في كل دورة، مبلغ 293 مليون دولار خلال أربع سنوات.
فهل يمكن لأمريكا أن تنجح في مشروعها هذا؟ هل يمكن أن تُعد أمريكا لنا قادة المستقبل في ظرف أربعة أشهر؟ بالطبع لا يمكن. فإعداد القادة يبدأ في الطفولة. الطفل الذي يحبه والداه ويظهران له ذلك الحب، وتقرأ له أمه القصص قبل أن ينام ويداعبه أبوه ويقبله قبل النوم، هذا الطفل يبدأ رحلته إلى القيادة بداية موفقة تكملها له المدرسة والجامعة. لكي يتعلم الطفل على القيادة يجب أن ينشأ في جو عائلي يحترمه ويحبه ويحترم رغباته ويعلل له كل القرارات التي يتخذها والداه. وفي المدرسة لا بد للطفل من معلم أو معلمة لا تعلمه بالحفظ كالببغاء وبالضرب والأوامر العسكرية وإنما بالشرح والإجابة الصريحة على تساؤلات الطفل. وإذا أظهر الطفل ميولاً طبيعياً للقيادة، وما كل طفل يمكن أن ينمو ليكون قائداً، تشجعه المعلمة ليقود تلاميذ الفصل الدراسي وفيما بعد يقود بعض المنظمات الطلابية.
ثم يأتي دور الجامعة. الجامعة مهمتها الرئيسية تعليم الطالب الاستقلال عن الأم والأب واتخاذ القرارات بنفسه وتحمل نتائج تلك القرارات، المصيب منها والخاطئ. الجامعة تترك للطالب مطلق الحرية في أن يختار مراجعه والمحاضرات التي يحضرها، بشرط أن يحضر نسبة معينة من محاضرات العام الدراسي، والملبس الذي يلبسه. الشعور بأن الطالب يمارس حريته كامله هو الدافع للطالب لأن يُنمّي مواهبه العلمية والقيادية. والجامعات نفسها لا بد أن تكون حرة حريةً كاملة حتى تزرع الشعور بالحرية في طلابها. ولهذا السبب نجد كل جامعات الغرب مستقلة استقلالاً كاملاً تحميه قوانين تلك البلاد.
فهل هناك أي بلد عربي تتوفر فيه هذه المقومات لينتج لنا قادة المستقبل؟ فإذا أخذنا مصر أم الدنيا ماذا نجد في بيوتها ومدارسها وجامعاتها؟ هل نجد آباءً يناقشون أطفالهم ويعللون لهم قراراتهم؟ وهل في مدارس مصر أي مدرسة لا يُضرب فيها الطالب ويُلقن ما يقول تلقيناً؟ وهل يسمح المعلمون لتلاميذهم بتنمية ملكاتهم النقدية والتحدث بصراحة؟ هل تذكرون الطالبة آلاء فرج مجاهد‏ ذات الخمسة عشر ربيعاً عندما كانت طالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة شربين عندما طالبت رئيس الجمهورية بتوزيع الأراضي على الطلبة لمنع العطالة بينهم وقالت إنها تكره الرئيس بوش لأنه يكره مصر؟ لم يستطع أي مسؤول في مصر أن يعيد هذه الطالبة إلى مدرستها حين فصلها مدير المدرسة واستدعى الأمر أن يتدخل الرئيس ليعفو عنها (إيلاف 4 يوليو 2006). حتى فهمي هويدي، الذي أعتبره من أكثر الناس عرقلة لسير مصر إلى الأمام، قال (إذا كان الذي جري مع تلميذة الثانوي آلاء‏,‏ يعبر عن شيء في السياسة التعليمية بمصر‏,‏ فعلي أجيالنا ومستقبلنا السلام) (نفس المصدر). وهذه شهادة دامغة على التعليم في مصر. وحتى جامعات مصر فقدت حريتها واستقلالها في العقدين أو الثلاث الأخيرات وأصبح رجالات الأمن هم الآمرون الناهون في الحصون الجامعية. وأصبح الأساتذة يلقنون الطلبة تلقيناً ويفرضون عليهم شراء المراجع التي يكتبها الأساتذة أنفسهم إذا أرادوا أن يجتازوا الامتحانات.
وبعد أن أعطت الحكومة حق الإشراف على الانتاج الأدبي والعلمي إلى الجامع الأزهر فصادر كل شي غير القرآن وكتب السيرة، خرج علينا القاضي عبد الفتاح مراد بدعوى إلى المحكمة يطالب فيها بحجب موقع الشبكة العربية وعشرين موقعاً آخر على الإنترنت، منها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بزعم إساءتها لسمعة الحكومة المصرية و إهانة رئيس الجمهورية . هذا القاضي من المفترض فيه أن يحمي الدستور الذي ينص على حرية التعبير والاطلاع وصيانة حقوق الإنسان. والطالب الجامعي الذي يبدي أي نوع من الاستقلال برأيه يُفصل من الجامعة ثم يسجن، كما فعلوا مع المدون عبد الكريم نبيل سليمان. فهل يمكن أن تُخرج لنا أمريكا قادة من صحراء الديمقراطية التي لم تعرف في تاريخها حرية الفرد وحقوق الإنسان ولا التربية الحديثة؟
وإذا توجهنا إلى البحرين، تلك الواحة الصغيرة التي أصبح الفكر الظلامي يسيطر عليها ويحولها إلى صحراء فكرية، نجد أن وزارة التربية والتعليم التي تصر على منع لاختلاط بين الطلبة والطالبات، قد أصدرت بيانا يفيد بانها عممت على طالبات عدد من مدارس البنات الحكومية في البحرين منع سلام الطالبات على بعضهن بعضا من خلال التقبيل على الوجنتين والاكتفاء بمد اليد لتقديم التحية لأي طالبة (إيلاف 6 يناير 2007). والسبب في ذلك أن المجتمع البحريني كانت قد أصابته هستيريا جماعية إثر إشاعة أن بعض الطالبات اللاتي يقبلن بعضهن على الخدود يمارسن السحاق. ولذلك يجب أن نعاقب جميع الطالبات لنمنع القلائل من ممارسة السحاق. ولم تشرح لنا وزارة التربية والتعليم استراتجيتها لمنع السحاق الذي عرفته شبة الجزيرة من قبل ظهور الإسلام ولم يستطع الإسلام أن يقضي عليه طوال هذه القرون رغم الآية التي تقول (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا) وقد قال بعض المفسرين إن الفاحشة هنا يقصد بها السحاق. وأصبح موضوع السحاق الشغل الشاغل للمجتمع البحريني لدرجة أن النائب المستقل عبدالله خلف الدوسري قدم أول سؤال نيابي بالفصل التشريعي الثاني إلى مكتب رئيس مجلس النواب ووجه هذا السؤال إلى وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي بشأن ما أثير حول (البويات) بمدارس البنات بالمملكة، وتناول السؤال " ما مدى صحة ما يثار وما تناقلته بعض الصحف المحلية عن وجود بعض الممارسات غير الأخلاقية في مدارس البنات، وما هي تحركات الوزارة وخطتها لمعالجة هذه المشكلة، وما هي خطتها المستقبلية للحد من انتشار هذه الممارسات، وما هي الصلاحيات الممنوحة لإدارات المدارس لردع مثل هذه الممارسات؟). فالنائب المحترم لا يسأل الوزير عن الخطوات التي اتخذتها وزارته لإدخال التربية الحديثة لمدارس البحرين حتى تتمكن هذه المدارس من تربية أجيال وقادة المستقبل، إنما يسأل عما يشغل المجتمع البحريني المسلم المحافظ، ألا وهو عضو المرأة التناسلي الذي أصبح الصنم الذي يطوف حوله الفقه الإسلامي.
ورغم تأكيدات وزارة التربية والتعليم المتعددة على عدم وجود السحقيات بالمدارس لم تمت الشائعات واستمرت أكثر من شهرين مما اضطر السيد الوزير للظهور عل شاشات التلفزيون ليؤكد عدم وجود ما يتناقله الشارع البحريني من شكاوى بانتشار ظاهرة "الجنس الثالث" في المدارس والتي يطلق عليها " البويات" أو "المسترجلات" أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن المجتمع المدرسي في مدارس مملكة البحرين لا توجد به ظواهر سلوكية سلبية واسعة الانتشار ومقلقة (إيلاف 17 فبراير 2007). فهذه هي مملكة البحرين تشذ عن جميع مجتمعات العالم الذي نعيش فيه وتؤكد عدم وجود ظاهرة السحاق بين الطالبات رغم أنها منتشرة حتى في المجتمعات الغربية التي تسمح بالاختلاط، وهي ظاهرة صحية طبيعية تمر بها البنت عندما تحاول اكتشاف جسدها. وفي البحرين التي تمنع الاختلاط وتمنع تحية البنات لاخواتهن بالتقبيل على الخدين بينما تسمح به للرجال، يتوقع المسؤولون أن تصبح بنات البحرين قديسات لا يخطر الجنس ببالهن. فهل مثل هذا المجتمع المهووس بالجنس يستطيع أن ينتج لنا قادة متزنين عقلياً ليقودوا أمة محمد في المستقبل؟
أما السعودية فالأمر فيها أدهى وأمر. فجامعاتها الدينية العديدة تُخرّج أفواجاً من الملتحين الذين لا وظيفة لهم في الحياة إل منع الاختلاط بين الرجل والمرأة لدرجة أن المحاضر الذكر يجب أن يقدم محاضرته للبنات عن طريق التلفزيون ومن غرفة منفصلة عن تلك التي يجلس بها البنات. وطالبة الجامعة لا يحق لها أن تُدخل معها جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) إلى داخليتها إلا بعد أن تصادره المسؤولة عن الداخلية وتتفحص ما به قبل أن ترده إلى الطالبة. هل هناك وسيلة أخرى نبني بها ثقة الطالبة بنفسها وثقة أهلها بها أكثر من هذه الوسيلة التي اخترعتها جامعة الدمام بالمنطقة الشرقية؟
ولكي نربي قادة المستقبل لابد أن نربي فيهم الإحساس بالعزة وكرامة النفس. فما هي الوسائل الحديثة التي أدخلتها الحكومة السعودية إلى مدارسها وجامعاتها لتوكيد كرامة الإنسان؟ تلك الوسيلة هي الجلد. فقد اصّدرت المحكمة الجزائية في الرياض حكما على استاذ اللسانيات في جامعة الملك سعود الدكتور حمزة المزيني على دعوة حسبه قدمها ضده عبدالله بن صالح البراك ، الاستاذ المشارك في قسم الثقافة الاسلاميـة. وقد تضمن الحكم ثلاثة أمور اولها المنع من ممارسة الكتابة وثانيها السجن اربعة اشهر والثالثة ( 200 ) جلدة. (إيلاف 23 مارس 2005). فقد اكتشف المسؤولون السعوديون أنهم إذا أهانوا الاستاذ الجامعي بالجلد مائتي جلدة فإن طلبته سوف تنمو فيهم روح الثقة بالنفس والكرامة الإنسانية وسوف تتأجج فيهم الروح القيادية. وليس هناك من شك في أن هذه أفضل طريقة لإعداد قادة المستقبل.
أما بقية الدول العربية فيكفي أن القذافي رئيس مدى الحياة وحسني مبارك كذلك وكان قبلهما حافظ الأسد وصدام حسين. وفي اليمن الشقيق فإن الشعب قد تقرحت عيونهم من البكاء عندما قرر الرئيس علي عبد الله صالح عدم ترشيح نفسه للمرة المليون للرئاسة. كل هؤلاء القادة المخلصون يعرفون أن إعداد قادة المستقبل يتطلب زمناً طويلاً ولا يكفيه أربعة أشهر بأمريكا، ولذلك ظلوا كل هذه السنوات منشغلين بإعداد قادة المستقبل في بيوت الأشباح والمعتقلات السرية تحت الأرض وربما في طائرات الهليوكبتر التي ترمي بالضحايا من علو شاهق، كأنما يتخطفه الطير، كما يقول القرآن.
أما كان الأجدر بأمريكا أن تصرف هذه الملايين من الدولارات على إيجاد أمصال للأمراض المستوطنة بالعالم الثالث لكي يستطيع المرضى العرب العيش بهناء تحت إمرة قادتهم الحاليين المخلدين والذين يأمرهم القرآن بطاعتهم؟



أمريكا وإعداد القادة العرب د. كامل النجار - Awarfie - 07-31-2007

Array
فهل يمكن لأمريكا أن تنجح في مشروعها هذا؟ هل يمكن أن تُعد أمريكا لنا قادة المستقبل في ظرف أربعة أشهر؟ بالطبع لا يمكن. فإعداد القادة يبدأ في الطفولة. الطفل الذي يحبه والداه ويظهران له ذلك الحب، وتقرأ له أمه القصص قبل أن ينام ويداعبه أبوه ويقبله قبل النوم، هذا الطفل يبدأ رحلته إلى القيادة بداية موفقة تكملها له المدرسة والجامعة. لكي يتعلم الطفل على القيادة يجب أن ينشأ في جو عائلي يحترمه ويحبه ويحترم رغباته ويعلل له كل القرارات التي يتخذها والداه. وفي المدرسة لا بد للطفل من معلم أو معلمة لا تعلمه بالحفظ كالببغاء وبالضرب والأوامر العسكرية وإنما بالشرح والإجابة الصريحة على تساؤلات الطفل. وإذا أظهر الطفل ميولاً طبيعياً للقيادة، وما كل طفل يمكن أن ينمو ليكون قائداً، تشجعه المعلمة ليقود تلاميذ الفصل الدراسي وفيما بعد يقود بعض المنظمات الطلابية.
--------------------------
أخي الكريم ، Gkhawam ، هل تعتقد بان أردوغان قائد ام ليس بقائد ؟ انا أرى بانه قائد حقيقي ، و مثله هانيبال التونسي ، و مثله صلاح الدين الايوبي ، و مثله نابوليون بونابرت ، و مثله بسمارك ،و حتى ستالين الارهابي ، و مثله كثيرون . و لا اعتقد بان امهاتهم كانت تغني لهم الاغنيات عند النوم . فالقائد ليس بالضرورة ان يصنع بالطريقةالنموذجية التي تشرحها لنا ، مشكورا !
فالقائد هو ابن المرحلة السياسية . هي التي تفرز القائد ، و هي التي تنجبه في الحالات المستعصية ، و لا يمكن ان تقول فلان سيكون قائد عظيم . ولو عدنا الى ميكيافلي ، لوجدنا بان ليس على القائد ان يكون ذلك الرجل المحترم ليحقق طموحات و آمال شعبه فيما يسعى اليه ! و لو عدنا الى كتاب بليخانوف " دور الفرد في التاريخ " لوجدنا ان القائد يفرض وجوده في الملمات من حيث لا تدري الشعوب و خارج من تربيهم امهاتهم على الموسيقى و الاخلاق !



فهل هناك أي بلد عربي تتوفر فيه هذه المقومات لينتج لنا قادة المستقبل؟ فإذا أخذنا مصر أم الدنيا ماذا نجد في بيوتها ومدارسها وجامعاتها؟ هل نجد آباءً يناقشون أطفالهم ويعللون لهم قراراتهم؟
------------------
ترى هل توفرت لعبد الناصر المقومات التي تتحدث عنها ؟!!!!


أما كان الأجدر بأمريكا أن تصرف هذه الملايين من الدولارات على إيجاد أمصال للأمراض المستوطنة بالعالم الثالث لكي يستطيع المرضى العرب العيش بهناء تحت إمرة قادتهم الحاليين المخلدين والذين يأمرهم القرآن بطاعتهم؟
--------------------
انت تجعل من امريكا مؤسسة خيرية . و تنسى ان التاريخ ةيقوم على صراع المصالح بين الافراد من ناحية و بين الدول من ناحية أخرى . فامريكا لا تستفيد شيئا من تقديم الامصال لصدام بينما هو يرتكب المجازر بحق شعبه و يعتدي على جيرانه . و لا ينفعها تقديم الامصال لليبيين ، بينما هي ترى القذافي ، يسعى الى امتلاك السلاح النووي . و كذلك الامر مع ملالي طهران ، .... الخ .
فالحل الحقيقي هو بان تقوم بتغيير انظمة تلك الدول ، بهدمها ، او الضغط عليها ، لعلها تتقي ربها ، و تغير من سلوكها ، و تهتم بشعوبها . فليس ضروريا ان تقدم لصاحبك سمكة لياكل ، كل يوم ، اذا استطعت ان تعلمه صيد السمك .

مع ذلك ، انا لا أنتقص من طروحاتك الانسانية و الحضارية ، لانشاء جيل عربي مثقف ، انساني ، و ذي حلق ، يكون مؤهلا لاستلام مهمات عويصة تعترضه اثناء تطوير مجتمعه ، و السير به في التنمية المستديمة ، نحو حالة من الخلق و الابداع في كافة المجالات ، كي يستطيع مسايرة التطور الحضاري العالمي .

تحياتي (f)

:Asmurf:
[/quote]