حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حادثة شق الصدر - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: حادثة شق الصدر (/showthread.php?tid=9921)



حادثة شق الصدر - arfan - 07-28-2007

أن محمداً قبل النبوة وقبل أن يشتهر أمره لم يكن إلا واحداً من قومه وعشيرته فلا يهم الناس أمره ولا يعنيهم نقل أخباره ولا التحدث بها في بيوتهم ونواديهم ومن ذا الذي يعلم أن أباه عبدا لله بن عبد المطلب سيولد له من آمنة بنت وهب ابن يقيم الناس ويقعدهم حتى يهتم بعبد الله فيعرف كيف خطب آمنة , وكيف دخل بها , وماذا أصدقها , ومن ذا الذي كان يعلم أن هذا المولود من آمنة سيكون له شأن عظيم حتى يهتم بأمره فيعرف متى ولد , وأين ربي , وكيف نشأ , وبماذا اشتغل , وإلى أين سافر , خصوصاً إذا كان هذا المولود قد ولد يتيماً , إذ توفي أبوه قبل ولادته على رواية , أو بعدها على رواية أخرى , بل كان شأنه في ذلك كشأن واحد من سائر الناس , وربما ولد ولم يعلم بميلاده من أهل مكة إلا جده وأعمامه ومن يليهم , ولذا نجد الروايات التي تتعلق بحياته قبل النبوة أشد اضطراباً وأكثر اختلافاً وأوسع ابتعاداً عن المعقول , وما ذلك إلا لأن الناس لم يهتموا بها ولم يبحثوا عنها إلا بعد وفاة محمد بزمن طويل

وإن شئت أن ترى ذلك عياناً فانظر إلى الروايات التي جاءت في عام ولادته مثلاً , فإنك تجد فيها اختلافاً بالغاً إلى أحد عشر قولاً , وتجد المدة التي يتضمنها اختلافهم تتراوح بين ما قبل الفيل بخمس عشرة سنة وما بعده بسبعين سنة , وكذلك ما جاء من الروايات في يوم ولادته وفي مكان ولادته , وفي مدة حمله , وفي وفاة والده , وفي سنّه عند وفاة أمه إلى غير ذلك من الأمور المتعلقة بحياته فيما قبل النبوة , ومن الغريب ما جاء في بعض الروايات عن مدة حمله من أنه كان حمله ووضعه في ساعة واحدة أو في ثلاث ساعات , وكذلك جاء الاختلاف في سنّه عند وفاة أمه من أربع سنين إلى أثنتي عشرة سنة وشهراً وعشرة أيام
وأما ما رووه عن أمه من أنها حين جاءها المخاض وأخذها الطلق رأت نسوة كالنخل طولاً فتقدمن إليها , وكن قوابل وسقينها شربة من الماء أشد بياضاً من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من الشهد , ثم مسحت إحداهن بيدها على بطنها وقالت : بسم الله اخرج بإذن الله , ثم قلن لها نحن آسية امرأة فرعون , ومريم بنت عمران , وهؤلاء من الحوار العين , فلا كلام لنا فيه لأنه يحمل على أنه لرؤيا رأتها , وإن كان من البعيد أن تنام عند الولادة وهي في حالة الطلق وأما ما ذكروه من أنه تكلم عند ولادته فحديث خرافة

إنك تجد شيئاً كثيراً من أمثال هذا من الأقاويل الملفقة عمّا يتعلق بحياة محمد قبل النبوة , وما هي إلا كما قلت آنفاً أحاديث لفقتها الرواة ووضعوها بعد وفاة محمد بزمن طويل

لقد أشرنا فيما مر آنفاً إلى أن محمداً كان قبل النبوة غير مشتهر ولا معروف عند قبائل العرب , لأن الاشتهار في زمانه لا يكون إلا بأحد أمور ثلاثة : إما بالجود والكرم كاشتهار حاتم الطائي , وإما في البطولة في الحروب كاشتهار عنترة بن شداد العبسي , وإما بقول الشعر وإجادته كاشتهار أصحاب المعلقات , وربما اشتهر بعضهم بأمور غير التي ذكرنا لانفرادهم بها دون غيرهم من الناس كاشتهار العدائين بما انفردوا به من سرعة الجري , وكاشتهار زرقاء اليمامة بما اشتهرت به من حدة البصر وبعد النظر , وليس لمحمد شيء من ذلك حتى يشتهر به ويعرف بين الناس , فلأجل ذلك نرى حياته قبل النبوة غامضة كل الغموض فلا نعرف عنه في حياته أربعين سنة قبل النبوة إلا مسائل معدودة كاستعراضه في بني سعد , وحادثة شق الصدر ’ وسفره إلى الشام مرتين أو ثلاث مرات , وحضوره حرب الفجار , وشهوده حلف الفضول , واشتغاله مع قريش في بنيان الكعبة , وتزوجه خديجة , وحبه للخلوة في حراء , هذا كل ما نعلمه عن حياته قبل النبوة وهو شيء قليل لا يكفي لاستيعاب بضع سنوات , فحياته قبل النبوة مجهولة قد فاتنا منه شيء كثير لا سيما حياته بعد بلوغه العشرين , فلا نعرف كيف كانت حياته اليومية , وكيف كان يقضي أيامه بمكة , ومن هم أصحابة وخلطاؤه من أهلها , وكم كانت أسفاره إلى البلاد , فإن هناك ما يدل على أن له أسفاراً غير ما ذكروا كما سنذكره في موضعه

شق صدره
خلاصة هذه العملية الجراحية الإلهية على ما هو مذكور في سيرة أبن هشام : أن محمداً بينما كان وهو في الثالثة من العمر مع ابن مرضعته حليمة السعدية في بهم لهم خلف بيوتهم , إذ جاء ابن مرضعته يشتد نحو أمه وأبيه فقال لهما ذال القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض , فأضجعاه فشقّا بطنه , وجعلا يسوطانه 0 قالت أمه فخرجت أنا وأبوه نحوه , فوجدناه قائماً منتقعاً وجهه , قلت فالتزمته والتزمه أبوه , فقلنا له : مالك يا بني ؟ قال : جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا شيئاً لا أدري ما هو (1)
هذه هي العملية الجراحية وهي بسيطة جداً لو بقي أمرها محصوراً في هذا المقدار من الكلام الذي حدث به ابن إسحق عن جهم عن أبي الجهم أحد أمثاله الموالي , ولكن الرواة تداولوها فزادوا فيها ما شاءوا وأضافوا إليها ما أرادوا , ونحن نورد لك هنا من رواياتهم ما تعرف به مقدار ما سبق لهم في هذه العملية من التلاعب وإن كنا بذلك نطيل عليك
ذكر ابن إسحق أن نفراً من أصحاب رسول الله قالوا : يا رسول الله أخبرنا عن نفسك : قال : نعم , أنا دعوة أبي إبراهيم , وبشرى عيسى , ورأت أمي حين حملت بي انه خرج منها نور أضاء له قصور الشام , واسترضعت في بني سعد بن بكر , فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهماً لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجاً , فأخذاني فشقّا بطني واستخرجا قلبي فشقّا فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها , ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه , ثم قال احدهما لصاحبه : زنه بعشرة من أمته , فوزنني بهم فوزنتهم , ثم قال : زنه بمائة من أمته , فوزنني بهم فوزنتهم , ثم قال : زنه بألف من أمته , فوزنني بهم فوزنتهم , فقال : دعه عنك فوالله لو وزنته بأمته لوزنها (1) ملاحظة : في الرواية الأولى قال شقّا بطني فالتمسا شيئاً لا أدري ما هو , وفي هذه الرواية زاد على شق البطن استخراج القلب وشقّه واستخراج علقة سوداء منه وطرحها , وزاد أيضاً ذكر الطست والثلج وغسل القلب والبطن ثم الوزن وقد فاتهم أن يذكروا كيف وزنهم , فهل أتى بميزان فوضعه في إحدى كتفيه ووضع الآخرين في الثانية , أم رازه بإحدى يديه روزاً وراز الآخرين باليد الأخرى , هذا ما شذ عنهم , ولو خطر على بالهم لرتبوا له كلاماً على لسان محمد إن محمداّ كان عند هذه الحادثة لم يكمل السنة الثالثة من عمره فالرواية الأولى لبساطتها تناسب أن تكون قوله أكثر من الثانية , ومن البعيد أن يكون هو الذي زاد هذه الزيادة بعد ما كبر وتقدمت سنه

وعن ابن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه أي محمداً لمّا ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم , فقال لي يوماً : يا أماه ما لي لا أرى إخوتي بالنهار ؟ قلت : فدتك نفسي , أنهم يرعون غنماً لنا فيروحون من ليل إلى ليل , قال : ابعثيني معهم , فكان يخرج مسروراً ويعود مسروراً , قالت حليمة : فلمّا كان يوماً من ذلك خرجوا , فلمّا انتصف النهار أتاني أخوه يعدو فزعاً وجبينه يرشح باكياً , ينادي يا أبت ويا أماه الحقا أخي محمداً , فما تلحقانه إلا ميتاً , قلت : وما قضيته ؟ قال: بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه , حتى شق صدره إلى عانته ولا أدري ما فعل به قالت حليمة : فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعياً , فإذا نحن به قاعداً على ذروة الجبل شاخصاً ببصره إلى السماء يبتسم ويحك , فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له , فدتك نفسي ما الذي دهاك ؟ قال: خيراً يا أمي , بينا أنا الساعة قائم إذ أتاني رهط ثلاثة بيد أهدهم إبريق فضة , وفي يد الآخر طست من زمردة خضراء , فأخذوني وانطلقوا بي إلى ذروة الجبل , فأضجعوني على الجبل إضجاعاً لطيفاً , ثم شقوا من صدري إلى عانتي وأنا أنظر إليهم , فلم أجد لذلك حساً ولا ألماً (2)

ملاحظة : أبن حليمة يقول أتاه رجل , ومحمد يقول أتاني رهط ثلاثة , وكان الذي أتاه في الرواية السابقة رجلان , وقد زيد وفي هذه الرواية أن العملية عملت في ذروة الجبل , وستأتي رواية أنها عملت في شفير الوادي , وقالت حليمة في الرواية السابقة كان مع أخيه في بهم , وكذلك محمد قال بينما أنا مع أخ لي , وفي هذه الرواية كان مع أخوته كلهم وفي الرواية
السابقة لمّا جاءته حليمة هي وأبوه وجداه قائماً منتقعاً وجهه , وفي هذه الرواية وجداه قاعداً يبتسم ويضحك , وفي هذه الرواية صار الطست من زمردة خضراء , وكان في الرواية السابقة من ذهب وفي الرواية السابقة كانت الطست مملوءة ثلجاً , وفي هذه الرواية لا ذكر للثلج , وفي هذه الرواية لم يذكر القلب ولا شقّه , وفي الرواية السابقة كان مذكوراً , وأما محاولة صاحب السيرة الحلبية الجمع والتوفيق بين هذه الروايات فممّا يضحك الثكلى ؛ ومن الروايات عنه أنه قال واسترضعت في بني سعد , فبينما أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بَهماً لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض , بيد أحدهما طست من ذهب مملوءة ثلجاً فأخذاني فشقّا بطني ثم استخرجا قلبي فشقّا فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها وقالا هذا حظ الشيطان منك يا حبيب الله (1) , وفي رواية فاستخرجا منه مغمز الشيطان ثم غسلا قبله بذلك الثلج حتى أنقياه وملآه حكمة وإيماناً , وفي رواية ثم قال أحدهما لصاحبه ائتني بالسكينة فأتى بها فذراها في قلبي قال وجعل الخاتم بين كتفيّ كما هو الآن (2)

(1) سيرة ابن هشام , 1 / 164 0
(1) سيرة ابن هشام 1/166- 167 0
(2) السيرة الحلبية , 1/93 – 94 0
(1) السيرة الحلبية , 1/96 0
(2) السيرة الحلبية , 1/ 97 0
* من كتاب الشخصية المحمدية – للشاعر معروف الرصافي0



حادثة شق الصدر - طنطاوي - 07-28-2007

ربما كانت العملية لزراعة جهاز متطور لاستقبال القران فيم بعد بحياته. فنحن لكي نحول الكلام من موجات كهرومغناطيسية لصوت وصورة يلزمنا جهاز بحجم التلفزيون ، فما بالك بتحويل كلام الله لصوت تسمعه الاذن البشرية؟