حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"نيويورك تايمز" تكتب عن علي الجراح: جاسوس لـ 26 عاماً - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: "نيويورك تايمز" تكتب عن علي الجراح: جاسوس لـ 26 عاماً (/showthread.php?tid=993) |
"نيويورك تايمز" تكتب عن علي الجراح: جاسوس لـ 26 عاماً - أبو خليل - 02-20-2009 "نيويورك تايمز" تكتب عن علي الجراح: جاسوس لـ 26 عاماً لقد نجح علي الجراح في إرضاء كل الأطراف وسط الصراع العنيف في المنطقة. فأمام جيرانه وأصدقائه في المرج، كان المناصر القوي للقضية الفلسطينية. وبالنسبة لإسرائيل كان الجاسوس المهم الذي يرسل التقارير والصور الملتقطة سرا للمجموعات الفلسطينية وحزب الله منذ 1983. والآن هو قابع في أحد السجون اللبنانية بتهمة خيانة بلاده والتعامل مع بلد معاد. بعد شهور على اعتقاله لا يزال أصدقاؤه وزملاؤه في المدرسة يشعرون بالصدمة لقدرته الفائقة على الخداع وقدرته على تمويه رحلاته إلى الخارج والوفرة المالية غير المفهومة وزواجه سرا من امرأة ثانية. المحققون اللبنانيون يقولون إن اعترافاته كشفت عن عمل تجسسي ضخم باتساعه واستمراريته الطويلة. فمن المسلم به أن كثيرا من الأجهزة الاستخبارية عملت في لبنان خلال الحرب الأهلية، لكن اعتقال الجراح لفت الانتباه مجددا إلى عالم التجسس والاختراقات السرية. من بيته في وادي البقاع، كان الجراح ( 50 سنة) يسافر بشكل متكرر إلى سورية وجنوب لبنان حيث يصور الطرق والقوافل التي تستخدم عادة في نقل الأسلحة إلى حزب الله، كما يقول المحققون الذين يضيفون أنه كان يتصل بالإسرائيليين هاتفيا عن طريق الأقمار الصناعية وكان يتلقى الأموال وأجهزة الاتصال والكاميرات منهم. ومن حين إلى آخر كان يسافر إلى بلجيكا وإيطاليا حيث ينتقل إلى إسرائيل بجواز سفر إسرائيلي لتلقي المعلومات. ويقول المحققون إن الجراح تلقى تأكيدات من إسرائيل في بداية حرب 2006 بأن قريته لن تتعرض للقصف وكان عليه أن يبقى في بيته كما طلبوا منه. في تموز الماضي قام حزب الله باعتقاله وتسليمه إلى الجيش اللبناني مع شقيقه يوسف المتهم بمساعدته. ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض عائلة الجراح لصدمة من هذا النوع الذي يكسبها سوء السمعة. فقد سبق لأحد أبناء عمه، زياد الجراح، أن كان بين الـ19 الذين اختطفوا طائرات الركاب ونفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في 2001. الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، رفض التعليق على قضية الجراح، قائلا «ليس من عادتنا مناقشة مثل هذه الأمور علنا». أما في قرية علي الجراح فقد بدا الأهالي غير قادرين على تصديق أن هذا الرجل الذي عرفوه يمكن أن يتجسس على بلاده لصالح بلد يكنون له عداء وازدراء لا ريب فيهما. ولذلك لا يزال كثير منهم يؤمن ببراءته. إلا أن الدكتور الفلسطيني رجا مصلح الذي كان شريكا له في مدرسة ومركز طبي، يخالفهم الرأي. يقول مصلح: «لم أشك به من قبل. لكن الآن وبعد ربط كل هذه الأحداث ببعضها البعض، أشعر أنه مدان 100 %». ويضيف مصلح أن الجراح كان دائما يتحدث عن القضية الفلسطينية وعن دعمه لها وحبه للشعب الفلسطيني. على الرغم من تلقيه أكثر من 300.000 دولار من الإسرائيليين طوال فترة تعامله معهم، كان يستدين ثمن السجائر للتمويه على وضعه. وفي الفترة الأخيرة فقط بدأت مظاهر الغنى تبدو عليه إذ بنى فيلا من ثلاثة أدوار في قريته الفقيرة. ولدى سؤاله من قبل الدكتور مصلح عن مصدر أمواله، قال إنه تلقاها من أخته في البرازيل. زوجة الجراح الثانية كانت تعيش في شقة عادية في المصنع قرب الحدود السورية حيث كان يسافر إليها متنكرا بملابس عامل عادي. وقد ذكر الجراح أن إسرائيل جندته في العام 1983، أي بعد سنة من غزو لبنان حين سجنه الإسرائيليون ليخرج من السجن جاسوسا يتلقى المال مقابل تقديم معلومات عن تحركات المليشيات الفلسطينية والقوات السورية. وبعد انسحاب إسرائيل في العام 2000 تمت محاكمة أعداد كبيرة ممن تعاملوا معها وحكموا بأحكام خفيفة. لكن في الداخل، ظل هناك نوع آخر من العملاء الذين يعملون داخل تجمعاتهم السكانية، وإن كان بعضهم قد كُشف. دوافع الجراح لا تزال مجهولة. وهو يقول إنه حاول أكثر من مرة التوقف عن هذا العمل، لكن إسرائيل لم تتركه، كما يقول المحققون. القصة كلها انتهت الصيف الماضي بعد توجهه إلى سورية وتحقيق الأمن السوري معه. وحين عاد، تقول زوجته، كان مضطربا على غير عادته. وفي الليلة ذاتها غادر إلى بيروت ولم يعد. وبعد ثلاثة شهور تلقت إشعارا من الجيش اللبناني بوجوده في السجن. |