حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأديان واستعباد الإنسان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الأديان واستعباد الإنسان (/showthread.php?tid=9948) |
الأديان واستعباد الإنسان - ضياء - 07-26-2007 لا أخفيكم إعجابي بفيصل قاسم واتجاهه المعاكس. لكني أظن بأنه لا يستطيع أن يتجاوز الخطوط الحمراء دينياً لأسباب لا تخفى عليكم. لذلك فسوف أحاكي أسلوبه في مقدمة برنامجه الشهير لطرح موضوع للنقاش. موضوع الحلقة: الأديان واستعباد الإنسان. لماذا جعلت الأديان السماوية العلاقة بين الإنسان وربه علاقة العبد بالسيد؟ ألم تاتي الشرائع بمجموعة من الأوامر والنواهي لينفذها المؤمن بدون نقاش؟ ألم يطرد ابليس من رحمة الله لأنه عصى أمر الله بالسجود لآدم ولم يكن عبداً مطيعاً؟ ألم يطرد آدم من الجنة لأنه لم ينته عما نهاه الله عنه من أكل الثمرة؟ أليست الشرائع والعبادات كلها مفروضة فرضاً علينا نحن العبيد البؤساء؟ أوليست أفعال الإنسان كلها وحياته على الأرض غير ذات قيمة عند الله؟ أليست هذه الأفعال مادة تمكن الله من فحص قدرة الإنسان على الخضوع لأوامره ليكافأ بعدها بالجنة إن كان عبداً صالحاً أو بالنار إن كان غير ذلك؟ و لكن بالمقابل ألا يبحث الإنسان بطبعه عن شيء أي شيء ليكون عبداً له؟ ألم يشكل الإنسان الأصنام ليعبدها؟ ألم يعبد الإنسان الشمس والقمر والنار وغيرها الكثير؟ أليست الحرية محنة وليست إمتيازاً كما قال لوكونت دي موي؟ أليست حاجة الجماعة للسجود هي الألم الأساسي لكل فرد و للإنسانية بكاملها منذ بدء الخليقة كما قال دستوفسكي في روايته الإخوة كرامازوف؟ ألم يقل المسيح " لا أدعوكم عبيداً بعد اليوم بل أحباء"؟ ألم يترك المسيحيون هذا القول وخضعوا لسلطة الكنيسة؟ أليس الإنسان اليوم عبداً لتقاليد بالية وعادات إجتماعية سخيفة بمحض إرادته؟ هل وجدت الأديان لاستعباد الإنسان أم أن الإنسان أوجدها لعجزه أن يكون حراً؟ أسئلة أطرحها عليكم فماذا تقولون؟ تحياتي ضياء الأديان واستعباد الإنسان - طنطاوي - 07-27-2007 ما السئ في العبودية لله؟ يني لنحسم مسألة وجوده ، والطريقة الصحيحة لعبادته ان كان موجودا ولندع الانتقادات الاخري لما بعد ذلك. لكن تقليدك لفيصل الفاسم كان موفقاً. الأديان واستعباد الإنسان - VOLTAIRE - 07-27-2007 Array ما السئ في العبودية لله؟ يني لنحسم مسألة وجوده ، والطريقة الصحيحة لعبادته ان كان موجودا ولندع الانتقادات الاخري لما بعد ذلك. لكن تقليدك لفيصل الفاسم كان موفقاً. [/quote] مع كرهى الكامل لفيصل القاسم:D أعترف أن طريقة الطرح أعجبتنى.. أما عن العبادة.. الأنسان تفاقمت عنده أمراض كثيرة منها العبادة و مازوشية العبيد.. حتى فى المسيحية و مع قول السيد المسيح يحاول المسيحيين الرضوخ لهذا الأله بشكل يعصبنى.. هو يناديهم أحباء و هم مازوشيين يجلدون أنفسهم.. فى اليهودية و الإسلام الوضع أكثر حيرة.. فالله سادى إلى حد كبير و عابديه مازوشيين بقدر مرعب و النتيجة أفيون يشل العقول و يشتت الأفكار.. موضوع أعجبنى حقاً.. الأديان واستعباد الإنسان - كمبيوترجي - 07-27-2007 سأردد وصفا جميلا للصلاة ألا وهي نوع من أنواع العبودية لله تعالى "عندما تسجد، فأنت تسجد لله أعظم شيء في الوجود. والإنسان عندما يسجد لله يكون أقرب له من أي شيء آخر في الدنيا، إذن أنت في منزلة أقرب ما تكون لأعظم شيء في الوجود، فأنت في سجودك تسمو فوق الدنيا بما فيها وتصبح أقرب شيء إلى عظمة الخالق" أو شيء من هذا القبيل. السؤال الذي يطرح نفسه، بماذا قد تؤثر تلك "العبودية" على الإنسان كبشري؟؟؟ الأديان واستعباد الإنسان - ضياء - 07-30-2007 أعتقد أن الإنسان منذ آلاف السنين قد عجز عن تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية لقلة علمه بعلوم الطبيعة والفلك والفيزياء والطب وغيرها من العلوم التي كشف إنسان اليوم الكثير من اسرارها وفسر عللها, فآمن إذ ذاك بالقوى الغيبية من باب أن ما لا يمكن تغييره أو تفسيره فإنك تخضع له من دون قبول حقيقي فتكون عبداً له, فعبد الإنسان الشمس والرياح والنار. وعبد الملوك كالفراعنة و عبد غيرها الكثير. وكلها أشياء أعجزت علمه البسيط آنذاك عن تعليله أو تغييره فآثر الخضوع لها. والملاحظ أن كل ما عبده الإنسان كانت أشاء قد أضرته في مرحلة من المراحل, فالنار قد أحرقته, والشمس أمدته بالحرارة الشديدة فألهبته, والرياح عصفت به والملوك قهروه وتجبروا به وسفكوا دمه و هكذا. ولكم في قصة إبراهيم في القرآن دليل على ذلك. وتطورت حالة الخضوع هذه مع الوقت إلى الإستعباد. و جاءت الإديان في الفترات التي كان الإنسان فيها مستعبداً لهذه الأشياء فغيرت نظرة العبودية عنده من العبودية لشيء مادي ملموس أو محسوس الأثر إلى شيء غير مرئي مسيطر على هذه الأشياء جميعاً و بيده تحريكها أو منعها و سمّته الأديان الإله أو الله. و جاء الأنبياء بتعاليم مرسلة من هذا اإله للبشر لتكون صك عبودية دائم و طوعي له. ولعلكم تعرفون الصلاة المسيحية المشهورة:" يارب أعطني شجاعة تغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها, والهدوء لأقبل بما لا أستطع تغييره, والحكمة لأميز بينهما." فهذه الصلاة تدعو الرب بأن يلهم العبد الخنوع بهدوء لكل ما لا يمكن تغييره ليكون عبداً له بكل رضاً وقناعة. Arrayالسؤال الذي يطرح نفسه، بماذا قد تؤثر تلك "العبودية" على الإنسان كبشري؟؟؟[/quote] في قصة رواها الدكتور بيير سولينياك في كتابه "العصاب المسيحي" والمذكورة في كتاب الأب هنري بولاد اليسوعي "لا للقدر" عن شاب يستعيد ذكريات طفولته يقول: " منذ حداثة سني كنت أرى كوابيس. أرى نفسي أحترق بنيران جهنم, و يبدو أنني كنت أصرخ مثل المحكوم عليهم. و طمأن الطبيب والدتي وقال لها إنها حمى النمو. والواقع هو أن الخطيئة المميته أرهبت كل طفولتي, وكنت أعترف غالباً مخافة ألا تكون ندامتي كافية. وأذكر نصاً في كتاب التعاليم المسيحي عنوانه: بخطاياي استوجبت الجحيم. و من كثرة ما قرأته حفظته عن ظهر قلب. آه ما أرهب عذابات المحكوم عليهم بالجحيم. إنهم محرومون من رؤية الله إلى الأبد. يتألمون في نار حرارتها أشد ألف مرة من حرارة جميع نيران الأرض مجتمعة. يسمعون على الدوام الكفر وصرخات الغضب واليأس. إنهم بين الشياطين. وكم ستستمر هذه العذابات الرهيبة؟ ستستمر دوماً و دوماً إلى الأبد. آه ما أرهب الجحيم. هذا ما تجلبه لنا خطيئة مميتة واحدة. في هذه اللحظة, ربما كان في قلبي خطايا مميتة. فإذا مت الآن سأُلقى في الجحيم...." انتهى الإقتباس. و أنا شخصياً أذكر كيف كنت في طفولتي أرتعب خوفاً من يوم الجمعة لأنهم كانوا في دروس التربية الإسلامية في المدرسة يعبؤون رؤوسنا في سن مبكرة عن أهوال يوم القيامة وعجائبه وأنه سيكون في يوم جمعة. فأي إنسان تنشئ هذه الأديان؟ تحياتي الأديان واستعباد الإنسان - طريف سردست - 07-30-2007 المشكلة ليست في العبودية لله، بل لربما افضل من العبودية لشئ او احد اخر. ولكن المشكلة ان ليس الله نفسه من يشرف على عبوديتنا له بل وكلائه وهم اسوء من اي شئ اخر الأديان واستعباد الإنسان - Awarfie - 07-30-2007 من خلال قراءتي للكثير من الاساطير تبين لي ان الاساطير تتداخل احيانا . فقد تشترك اسطورتان قديمتان في تشكيل اسطورة احدث منهما . و لهذا اعتقد بان اسطورة خروج آدم من الجنة الالهية ، كانت عبارة عن اسطورة حديثة مقارنة بالاسطورة السابقة التي تتحدث تشكيل حواء من خلال انتزاع ضلع كمن أضلاع ىدم ! و التي بدورها كانت احدث من الاسطورة التي تتحدث عن عن تشكيل آدم من الصلصال ! و هكذا نجد ان الاساطير لا تتراكم فوق بعضها اعتباطا ، ولا تاتي متسلسلة تماما ، بل تتفاعل مع بعضها في كل مرحلة تاريخية لتشكل ما نسميه الانعكاس الذهني لفهم الانسان للعالم الذي يعيش فيه . و لهذا يحدث تفاعل بين الحضارات و تتفاعل الاساطير و تاخذ من بعضها على شكل عمل المونتاج في السينما ! أصل من هذا الى ان اسطورة الاله هي بالاصل انعكاس ذهني لوجود ملك حاكم . و ربما لم يكن ملوك الأيام العتيقة ، كملوك اليوم ! فقد كان هناك لكل قرية مؤلفة من خمسين عائلة ، ملكا يحكمهم ، و الغاية من ذلك هي عملية تنظيم للقيادة في تلك القرية . فالحكم الملكي كان في مرحلة حضارية معينة ضروريا جدا للانسان ، و الا لما استمر طوال تلك القرون . ومنه أصل الى ان آلهة الازمنة القديمة ، لم يفرضوا شرائعهم بقدر ما كانت تلك الشرائع ضرورية و مقبولة و ثورية في عصر ما من عصور نزولها . تماما كما كانت مراسيم محمد القرشي ( آيات القرءان ) تصدر فيتلقفها الثوار ( المؤمنون ) بكل حيوية و رضى و لهفة ، لانها كانت تقدم لهم فكرا جديدا و مفيدا لمجتمعهم . و الاله في كل المجتمعات لغويا يعني " السيد " او الملك او الباشا او المهاراجا او ....حسب مصطلحات كل مجتمع على حدة . و منه أرى بان الاديان لحظة ظهورها ، و أقصد باللحظة ، عدة سنوات انتشارها و تبلورها ، لم يكن قصدها استعباد الانسان ، بقدر ما كان قصدها تحريره من سلطة الحاكم المشخص ، لصالح سلطة الحاكم المجرد ! و هذا الانتقال من المشخص للمجرد كان بمثابة نقلة حضارية نوعية تعرضت لها الشعوب . و هو ما طبع الدين الاسلامي بالتحديد . و لهذا لا يعتبر المسلمون دينهم دليلا للعبودية بقدر ما يعتبرونه دليلا للحرية الانسانية ، و التخلص من نير الظلم البشري . تحياتي . :Asmurf: الأديان واستعباد الإنسان - حامد ابراهيم امام - 08-01-2007 العبودية لله من وجهة نظرى أسمى مراتب الحرية لأنك إن أطعت منشئ الوجود دان لك الوجود |