بسم الله الرحمن الرحيم والعاقبة للمتقين
كل نفس ذايقة الموت صدق الله العظيم
تناقلت وكالات الانباء خبر وفاة الاديب السوداني الطيب صالح بعد حياة مليئة بالاعمال الابداعية التي صورت الصدمة الحضارية التي احدثها وهج الحضارة الحديثة في الشرق التقليدي المسكون بالماضي
لكن الطيب صالح نقل الينا ثقافته الافريقية السودانية اتي وان كانت تعبر باللسان العربي الا ان زنزجتها وسمرتها الساحرة لا تخفى على قارئ الطيب صالح
ولا تزال افريقيا تنجب المبدعين وكبار الفنانين وحتى كبار الساسة (مانديللا بل وحتى اوباما)
واذكر انني لم اترك رواية موسم الهجرة الى الشمال حتى اكملت قراءتها على دفعة واحدة في يوم ربيعي جميل وقد ظلت شخوصها تسكنني طيلة ايام وتملا علي هواجسي وتسير معي بل كان بعضها ياتيني في المنام
اللهم اشمل بعفوك عبد الطيب صالح وارزقة شفاعة خير الانام امين