thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
رائدة الشعر الحر نازك الملائكة في ذمة الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رائدة الشعر الحر نازك الملائكة في ذمة الله
شبكة البصرة
توفيت رائدة الشعر الحر الشاعرة العراقية نازك الملائكة في القاهرة عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وأعلنت عائلة الشاعرة الراحلة وفاتها مساء الأربعاء.
وقال المصدر في اتحاد الكتاب المصريين إن الشاعرة العراقية توفيت في منزلها بالعاصمة المصرية، وإن موعد الجنازة سيعلن لاحقاً.
ودشنت الشاعرة العراقية عام 1947 بقصيدتها "الكوليرا" ما عرف بالشعر الحر في الأدب العربي، ولكن في الطبعة الخامسة من كتابها قضايا الشعر المعاصر أقرت بأن قصيدتها لم تكن قصيدة الشعر الحر الأولى بل سبقتها قصائد نشرت منذ عام 1932.
ويرجح بعض مؤرخي الأدب العربي أن تكون هي الرائدة الأولى لهذا النوع من الشعر العربي بعدما كتبت قصيدتها الشهيرة "اللاجئ" عن اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، بينما يرجح البعض الأخر أن يكون مواطنها العراقي بدر شاكر السياب الذي رحل في الستينيات من القرن الماضي أول من كتب هذا النوع من الشعر.
وولدت نازك الملائكة ببغداد في بيئة ثقافية وتخرجت في دار المعلمين العالية عام 1942، والتحقت بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت في قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونسن بالولايات المتحدة، وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وذهبت الملائكة لتعيش في عزلة اختيارية في القاهرة منذ عام 1990.
أهم مجموعاتها الشعرية، عاشقة الليل 1947، قرار الموجة 1957، شجرة القمر 1968، يغير ألوانه البحر1977، للصلاة والثورة 1978.
ومن مؤلفاتها: قضايا الشعر المعاصر، والتجزيئية في المجتمع العربي، والصومعة والشرفة الحمراء، وسيكولوجية الشعر.
ويبقى لنازك الملائكة ريادتها على صعيد المرأة العراقية بشكل خاص والعربية عموما، حيث كانت أحد المؤثرين في الثقافة والحركة الشعرية العربية.
سيرة ذاتية وقصيدة
نازك الملائكة شاعرة وناقدة من العراق، ولدت ببغداد عام 1923، ونشأت في بيئة أدبية خالصة من أم شاعرة "سلمى عبد الرزاق" وأب شاعر وخال شاعر.. وقد صدر لأمها ديوان "أنشودة المجد" انتسبت إلى دار المعلمين العالية "كلية التربية" حاليًا فتخرجت بشهادة الليسانس بدرجة امتياز عام 1944، ثم اتجهت بوجهها شطر الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرجت في جامعة وسكونس بشهادة الماجستير في الأدب المقارن عام 1950. أجادت اللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، وعملت فيما بعد أستاذة مساعدة في كلية التربية بجامعة البصرة. من دواوينها: "عاشقة الليل" 1947، و"شظايا ورماد" 1949، و "قرارة الموجة" 1957، و "شجرة القمر" 1968، و"مأساة الحياة وأغنية للإنسان"1970. ولها في النقد "قضايا الشعر المعاصر" 1962، و"علي محمود طه". جمعت أشعارها في مجلدين بعنوان "ديوان نازك الملائكة" ونشرته دار العودة – بيروت 1971م.
|
|
06-21-2007, 03:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
رائدة الشعر الحر نازك الملائكة في ذمة الله
نازك أيتها الزورق المتأرجح، أيتها الشاعريّة المثقوبة الرحيق. أيتها الفتاة، أيتها السيدة و يا أيتها المطر السائب على سعف نخلنا العراقيّ، نخلنا العربيّ،نخلنا نحن. أضجع ليلي مصرعك تحت حراب البعد، وأسهر روحي تنفسك العميق من صمام الهواء النقي في المشفة. يا حياتين يا جميلتين يا سيدتي، يا حبيبتي يا نازك. من أنا؟ أنا طفل رضع من ثدي شعرك، و رجل أنتصب عمود رجولته حبّا بكِ. أنت يا أجمل أنثى، و يا ألّ بيلسانة و أنصع شجرة ياسمبن تعطّر شرفتي. أرحلي، أهربي، تجمدي أو تبخري، فأنتِ خالدة كوجه أم أو شفاه حبيبة.
أحبّك حتى زمن تصدأ به الأزهار، و سأخدعك لأنني سأبقى أحبك بعدها.
|
|
06-22-2007, 05:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
رائدة الشعر الحر نازك الملائكة في ذمة الله
مرثية امرأة لا قيمـة لها
" صور من زقاق بغداديّ "
ذهبتْ ولم يَشْحَبْ لها خَدٌّ ولم ترجفْ شفاهُ
لم تسْمعِ الأبوابُ قصَّةَ موتِها تُرْوَى وتُرْوَى
لم ترتفعْ أستارُ نافذةٍ تسيلُ أسىً وشَجْوَا
لتتابعَ التابوتَ بالتحديـقِ حتى لا تـراه
إلا بقيَّـةَ هيكلٍ في الدربِ تُرْعِشُه الذِّكَرْ
نبأٌ تعثَّرَ في الدروبِ فلم يَجد مأوىً صـداهُ
فأوى إلى النسيانِ في بعضِ الحُفَـرْ
يَرثي كآبَتَهُ القَمَرْ .
* * *
والليلُ أسلمَ نفسَهُ دونَ اهتمـامٍ ، للصَّباحْ
وأتى الضياءُ بصوتِ بائعةِ الحليبِ وبالصيامْ
بِمُواءِ قِطٍّ جائعٍ لم تَبْقَ منه سوى عظـامْ
بِمُشاجراتِ البائعين ، وبالمـرارةِ والكفاحْ
بتراشُقِ الصبيان بالأحجارِ في عُرْضِ الطريقْ
بِمَساربِ الماءِ المُلَوَّثِ في الأزِقَّـةِ ، بالرياحْ
تلهو بأبوابِ السطوح بلا رفيقْ
في شبهِ نسيانٍ عميقْ
* * *
9-7- 1952
|
|
06-22-2007, 05:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic
عضو رائد
المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
|
رائدة الشعر الحر نازك الملائكة في ذمة الله
|
|
06-22-2007, 10:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}