« إن من يعبد الدين نفسه عبادة تحمله على أن يتخطى حدود الضمير فيؤذي الناس في سبيل حماية الدين يكون قد أشرك بالله. وسيضل الناس حين يعتقدون أن الجماعة أعظم من الفرد، وأن خيرها أعظم من خير الفرد، وأن نفعها يسوغ الإغضاء عن ضمير الفرد. إنما الجماعة صنم يدعوكم إلى عبادة من تنفعهم هذه العبادة. ويزينون لكم أن الجماعة تسعد وإنْ لم يسعد أفرادها، وهو وهم يقول به من يعنيه أن يشقى عدد كبير من الناس ليسعد عدد قليل منهم. إن الصالح العام لأخطر الأوثان وأشدها ضررًا حين يعبد فيطغى على أوامر الضمير. »
الدكتور محمد كامل حسين، قرية ظالمة، ص: 215، دار الشروق


هذا الاقتباس أهديه لحبيبنا الأخ إسماعيل

هذه الدعوة قرأتها الآن في موقع الأقباط الأحرار .:97:
دعوة
اسسهـا المفكـر الشهيـــد فــــرج فــــــودة
2اسما فهمى , كلية البنات مصر الجديدة
ف 4193709 ت--0122822970

الجمعية المصرية للتنوير
بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدنى والاحزاب الوطنية
تدعوكم لحضور احتفاليتها بالذكرى الخامسة عشر لاستشهاد مؤسسها
المفكر الدكتور فـــــرج فــــوده
تحت عنوان
دفاعا عن الدولة المدنية
( قبل السقوط ـ كلاكيت تانى مرة )
يتحدث فى الاحتفالية لفيف من المفكرين والمبدعين والشعـراء
ونستمع معا الى فرج فوده فى بعض من معاركه السياسية
الاحد 17 يونيه 2007 الساعة السابعة مساء بمقر الجمعية 2ش اسما فهمى
تقاطع ش احمد تيسير ـ كلية البنات ـ مصر الجديدة
ويسعدنا دعوتنا لكم للمشاركة فى هذه الاحتفالية ممثلين عن مؤسستكم
او حزبكم او تجمعكم بالحضور والقاء كلمة فى مدة من خمس الى عشر دقائق فى
موضوع اللقاء عاليه ، ولكم جزيل الاحترام
يرجى الرد على البريد الاليكترونى esaak_hanna@yahoo.com
التليفون عاليه

رئيس الجمعية احمد فؤاد درويش
الاميــن العــــام اسـحــاق حــنـــــا

Array
عزيزي إيراني قح..

أكل هذا من أجل كتابه عن نكاح المتعة؟!:23:

[/quote]

عزيزي اسماعيل احمد

وهل عبد الله القصيمي شيعي ا و له كتب عن حلية المتعة راجع ما قلته فيه في هذا الرابط

http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=44968&st=20

وهل طه حسين شيعي
وهل واسيني الاعرج شيعي
وهل صنع الله ابراهيم شيعي

لا ادري لماذا هذا التحزب والتمذهب الطاغي على الساحة هذه الايام.

وردة على قبر الشهيد فرج فودة في ذكراه السادسة عشرة ..
كلما مرت السنوات على موتك يا سيدي نشعر بقيمتك أكثر وببشاعة من قتلوك ..
كلما مرت السنوات يا سيدي تتضح الصورة أكثر ..
محبتي الدائمة لك وقلبي مع أسرتك المكلومة ..
(f)

العزيز بهجت

الواقع ان رواد الفكر والتنوير يموتون وتبقى أفكارهم نبراسا" للأجيال بعدهم
،فحين رأيت كيف أحتفل المثقفون هذا العام بفرج فوده وحين شاهت شباب
الفيس بوك وهو جيل لم يعاصر فرج فوده ولكنها الافكار ذات الاجنحه التى
تظل تحلق حتى تجد من يتوق اليها فتحط على كتفيه فها هو جيل لم يسمعك
يا فرج ولكنه قرأك فعرف قدرك وشجاعتك فحتفل بك وبعد أن كان فرج فوده
ينادى وحده أصبح هناك المئات والالاف التى تنادى معه وبفضل الانترنت،و
الفضائيات أصبح الحجر على العقول وعزل الشعوب وتغيب عقولها وأرهابها
مستحيل وظهر الكثيرين وسيظهر فالتطور حتميه كونية ،ولم يعد يمكنك ان تخدع
كل الناس كل الوقت فستسقط الأقنعة والاوهام والخرافات،فوجودها فى عصر
المعلومات والسموات المفتوحة هو فضيحة عقلية وردة حضارية .

أخى العزيز وجدت عندى نسخة من كتاب برتراند راسل لماذا لست مسيحيا
مترجمة بالعربية وقد ارفقتها مع الرد لك وللزملاء

لم احبه يوما فى حياته

كان يهاجم كاثور الهائج و بأسلوب فيه الكثير من القماءه

مقالاته كانت تضخ ببذاءه هجومية لا احتملها

اذكر يوما ان فهمى هويدى كتب معقبا على حدث ارهابى بامريكا (لا اذكره الان بالتحديد) و ادعى فى مقاله ان هناك مؤشرات خطيرة تدل على ان القائمين بهذا العمل مسلمين و اخذ ينشر بعض هذه الادله المزعومة كان واضحا ان فهمى هويدى يتتريق على الاسلوب الامريكانى فى تلفيق التهم و ان الغرب متحفز دائما لالصاق التهم بالمسلمين. يومها ادركت و كثير من القراء قصد هويدى فقط فودة وحده لم يدرك و دبج مقالا لوذعيا يهاجم الاسلاميين و كيف يرتكبون مثل هذه الجريمة الشنعاء و كانت فضيحة و لم يجد فودة ما يدافع به عن نفسه الا بالقاء اللوم على هويدى انه لم يكن يليق يه ان يفعل ما فعل ...لست ادرى ان كنت تذكر هذه الواقعة يا استاذ بهجت

تقبلت خبر اغتياله باسى و حزن عظيمين . حزنت عليه كأنسان يقتل غيلة و يترك خلفة اسرة و اطفالا و احزانا بلا مدى

قاتله كان سماكا على ما اذكر لم يقرأ له كلمه و لكنهم قالوا له انه كافر يستحق القتل

بعد وفاته قرأت الكثير من مؤلفاته و هالنى ان الرجل كان مسلما حتى النخاع كيف يمكن ان يوصف هذا بالكفر ؟ ادركت حجم المفكر الذى فقدناه

دائما اشعر بغصة كلما ذكر اسمه و اسأل نفسى هل كان الامر يستحق؟

هل استطاع فودة ان يغير شيئا فى مجتمعنا يستحق ان تضيع من اجله حياته و يحرم اطفاه من حنانه و رعايته و خاصة اننى سمعت ان ابنه الاصغر قد ادين بتهمة سرقة الموتسيكلات...هل هذا هو ما ضحى فودة بحياته من اجله

الله يرحمه لم يستحق ابدا ما اصابه

Array

مقالاته كانت تضخ ببذاءه هجومية لا احتملها

[/quote]

ممكن أمثلة على هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غريب

Arrayممكن أمثلة على هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/quote]

صعب قوى يا رائف ان اتيك بأمثلة الان لأنها كانت مقالات نشرت منذ ما يقرب من 25 سنه و بالطبع لا تحضرنى الان

و لكن انا اعطيت مثالا بمقال هويدى و الذى سارع فودة لتقبله بدون ادنى فحص او تمحيص لا لسبب الا لانه يوافق ما يحب

و اذكر مثالا اخر عندما قامت السلطات التونسية بالتجسس على احد الاسلاميين و صورت له فيلما جنسيا مع سيدة بمكتبة و نشرته و افرد فودة للفضيحة مقالات و مقالات رغم انها من الاصل عمل قذر ان تتلصص على حياة الناس و كرجل ليبرالى كان من الاولى به ان يرفض التلصص على حياة الناس

ما ذكرته سابقا لم يكن اكثر من انطباع شخصى عن مقالات فودة و قصدت ان اقول ان كتب الرجل كانت افضل كثيرا من مقالاته و انها كانت سبيلى لمعرفته و تقديره اما مقالاته فلا

ربما يكون الفارق بين كتبه و مقالاته هو فى انا فالمرحلة العمرية التى كنت اقرأ المقالات تختلف عن مرحلة قراءة الكتب

الأخوة الكرام .:97:
أشعر بالخجل أن أرحب بأصدقاء أحبهم و أقدرهم ، فالمشاعر تبتذل عندما تتحول لكلمات ، و هذا لن يكون سببا كي لا أرسل أصدق الكلمات للأخ العزيز رائف الذي يحمل هذا الشريط تحديدا مداخلاته النبيلة و الراقية عن فرج فوده ، و لا أخي العزيز فرعون مصر وهو دائما قريب من عقلي و من قلبي ، شاكرا له الوصلة ، وهي ترجمة لأهم فصل في كتاب راسل ( لماذا لست مسيحيا ) و ليس للكتاب كله ، و الكتاب يستحق الترجمة بالفعل ،و لكن ربما لا تسمح به الرقابة .
الزميل المحترم نبتون .:97:
من الواضح إنك إنسان راقي المشاعر ، لهذا جزعت من الجريمة رغم أن الضحية كان مخالفا لك ، ولا أطالب من أحد أكثر من ذلك ، إننا لا نفرض لأنفسنا العصمة ولا شيئا قريبا منها ، وفكرنا العلماني قائم على العقلانية و حرية التفكير و التعبير ، ونحن نتوقع من الآخرين ان يرفضوا الكثير من أفكارنا بل و كلها احيانا خاصة من الإخوان المسلمين و غيرهم من الإسلاميين المبرمجين أصوليا ، إننا حتى لا نتفق ما بيننا كليا ، بل أن مثل هذا اتفاق الشامل يسبب لنا نوعا من القلق و الإحساس بأن ثمة خطأ ما ، ولو ذهب إلى شريط طيور الظلام لوجدت أن هناك الكثير من الخلافات بيني و بين فرج فوده ، رغم صداقتنا و انتسابنا لنفس التقاليد العلمانية و الليبرالية الفكرية ، منها على سبيل المثال مقال شيخ الأزهر الذي عارضته وقتها ، لهذا من الطبيعي أن تكره فرج فوده متأثرا بالدعايات الأصولية التي أغرقوا بها الشباب المصري حتى أصبحوا كالسائرين نياما ، و لعلك أدركت ذلك عندما تحدثت عن صغر سنك وقتها ، كتب فرج فوده في معظمها هي تجميع لمقالات كتبها ،و أن تختلف أحكامك حول الكتب عن المقالات ، دليل أنك أنت الذي تغيرت عندما بدأت تتكشف لك الحقائق ، يبقى أنني لا أحب أن نطلق الأحكام على عقائد الآخرين ، فليس مهما أن يكون فرج مسلما حقيقيا أم لا ، فلسنا الله لنحكم على القلوب ، نحن نحكم على الأفكار هل هي صائبة أم لا ، هل هي جيدة و أصيلة أم لا ، و نحن لا نقر بأن هناك إنسان مفوض من الله لتكفير الكتاب و إدانة الأفكار ، و لكن المتعصبون قوم لا يخجلون ،و لا يردعهم عن الباطل لومة لائم ،و أحمد الله أن فضح تدليس أحد أساطينهم محمد الغزالي في قضية اغتيال فرج فوده ،و على لسان زميل له في الأصولية .
فهل مثل هذا دليل على أين يقف الله ؟