Array
ايراني .. خليك هادئ بلا نرفزة :)


لم تتخذ ايران المذهب الشيعي مذهبا للدولة وفرضته على الايرانيين بالقوة والتقتيل الا بعد الحكم الصفوي

(f)
[/quote]

زميلي طيف لا نرفزة ولاهم يحزنون , لاني اعرف من عيوب وطغيان الدولة الصفوية الكثير والكثير جدا فانا آخر شخص يتنرفز عشانهم.

اما فرض المذهب في ذالك الزمان فكان ياخذ طابعا تشجيعيا والدولة الصفوية كانت تسقط الضرائب عن القبائل التي تتشيع , هذا ما اعلمه من قرائتي لتاريخ ايران , اما انها كانت تقتل " لنشر " التشيع فهذا لم اقراه او اسمعه , وتفضل مشكورا بايراد المراد من هذه الجملة او المصادر ان امكن.
نعم كانت الحروب على الحدود الايرانية التركية خاصة كردستان والعراق وتركمنستان ومشهد بين الصفويون والاوزبك المدعومين تركيا تاخذ طابع الانتقام من القبائل التي توالي الآخر في حروبه وغزواته السابقة, اي ان الدولة العثمانية كانت تنتقم من القبائل التي تساند الصفويين في حروبهم ضدها وكذلك كان الصفويون يفعلون عند انتصارهم بالقبائل التي كانت تساند الاتراك, حتى ان اكراد العراق على خط المواجهة كانوا يغيرون مذهبهم بمجرد انتصار احد الخصمين لصالح المنتصر :10:

(f) ثانية عشان ما تقول اني زعلان.

وعندما كانت ايران سنية .. هل كان يطلق على الايرانيين لقب الفرس المجوس؟

الزميل ايراني (f)



الشاه اسماعيل الصفوي قتل كل من خالفه وحكم بالقوة ( ومصادر التاريخ اجمعت على كونه سفاكا للدماء )وفي خلافه مع الاتراك جعل من التشيع سلاحا ماضيا وفرضه في المجتمع الايراني وفي هذا سار على نهجه ولده طهماسب وخلفه الشاه عباس الصفوي

والناس على دين حكامها , واذا فرض رجال الحكم صبغة دينية على مرافق المجتمع اتبع الناس مذهب الدولة , وهذا ماحصل في ايران , لم يكن هناك خيارا للاغلبية الايرانية سوى الاتجاه للتشيع وكما فرضه الحكام الصفويين ( وحفاظا على ارواحهم ), ولم يتم تخيير الايرانيين بين الاحتفاظ بمذاهبهم او التشيع
بل لم يكن هناك خيارا أخر غير اتباع مذهب الصفويين , وخصوصا بعد سقوط الصفويين تعاقبت الامارات ولم يتغير مذهب
الحكم لاستمرار عناصر الصراع الايراني التركي , واختلاف المذاهب بين الشعبين الفارسي والتركي جعل من الصراع صراعا غير قابل للمهادنة
بسبب الكراهية الطائفية وكلما تعمق النفور الطائفي جاء ذلك للمصلحة القومية للفرس والاتراك



الزميل زكي العلي

اهلا بك (f)

النفور بين الفرس والعرب لم يختفي يوما
والحركة الشعوبية ظاهرة وواضحة في تاريخ الدولة العباسية .. بحيث كان يجري الانتقاد لملاحقة ((الزنادقة ))بشتى التهم , وفي الحقيقة
السبب الاصلي لهذه الملاحقة هي تهمة معاداة العنصر العربي وتحقير الثقافة العربية بسبب العنصرية القومية الفارسية , لاحظ نشاط صاحب الزنادقة في عهد الخليفة المهدي

بكل حيادية الصراع العربي الفارسي لم يختفي يوما من التاريخ سواء قبل تشيع ايران او بعد التشيع

الزميل طيف
تحياتي وشكرا جزيلا على الوردة
أعتب عليك كثيرا لنقلك عن موقع فيصل نور، فالوقائع التاريخية عن ايران لا تؤخذ عن مواقع أقل ما يقال عنها انها غير محايدة.
وبالنسبة للعداء العربي الفارسي أعتقد انه نتيجة مواقف عنصرية متبادلة، فالعرب يوصمون الفرس بالعلوج والفرس يوصمون العرب بالجلافة، والأسباب تاريخية بالتأكيد منها ما يتعلق بالحروب الطاحنة التي دارت بينهم وآخرها الحرب العراقية الإيرانية، ومنها ما يعود الى الخلاف المذهبي، والذي ينسحب للأسف على الشيعة العرب الذين إذا لم يكرهوا ايران فانهم لا يحبونها.
صحيح ان ايران فرضت بالسيف المذهب الشيعي على الايرانيين، لكنها لم تكن تختلف بذلك عن السنة في فرض مذهبهم، فالبانيا على سبيل المثال كانت دولة مسيحية مئة في المئة وعندما طرد العثمانيون منها كان هناك 70 في المئة من سكانها مسلمون، والأمر يصدق على البوسنة والهرسك وكوسوفو، عدا دولنا العربية والاسلامية التي أسلمت كلها وتسننت بالسيف عدا أندونيسيا التي دخلها الاسلام متأخرا وعن طريق تجار يمنيين في الغالب نقلوا اليها مذاهبهم من سنة وزيدية واثناعشرية.
ولو عدنا للبديهات سنكتشف اننا لم نختر ديننا ومذهبنا وانما ورثناه من الآباء بعد أن فرض على الأجداد، ولكن الناس في كل مكان ألفوا أن يدافعوا عن ارثهم الديني مهما كان بما في ذلك عبدة البقر، ولنا في غاندي العظيم مثلا واضحا فهو على عبقريته السياسية لم يتخل عن عبادته الموروثة، وبالتالي فانني أرى من العبث الدفاع عن موروث أو تسفيهه، وإذا أراد أحدهم الدفاع عن طائفته فعيه أن يتفهم الآخرين ممن هم على خلاف معه فلهم الدافع نفسه، لكننا للأسف نتشنج كثيرا ونتعسف تجاه الآخر المخالف، لذلك غرق الجميع في مستنقع الطائفية.
وحتى لا أطيل، ألخص رأيي بالقول ان الأنظمة لا تستحق الدفاع فهي زائلة بينما تبقى الشعوب، وبالتالي فانني أنظر الى الشعب الايراني مثله مثل الشعب التركي مثله مثل الشعب الصيني مثله مثل الشعب الكوري مثله مثل الشعب الأمريكي، ولن أجرده من انسانيته وأصمه بأوصاف مطلقة لمجرد خلافي مع حكامه أو مع دينه ومذهبه الذي فرض عيه مثلما فرض على غيره من أبناء الشعوب الأخرى. حتى المسيحية التي يقترن التسامح باسمها انتشرت بالسيف وفرضت فرضا حين تبنى حكام روما المسيحية.

تحياتي مرة ثانية

الزميل زكي العلي

أهلا بك مرة اخرى

مقال فيصل نور معروض للتشريح , ولو يحتوي اي فقرة تناقض التاريخ فالموضوع مطروح لتصحيحها
قد نتفق وقد نختلف مع اي مقال اتفاقنا سيكون تصديقا لما جاء في التاريخ , واختلافنا يبين حجة الاختلاف ونرجعها الخلفية الفكرية لكاتب المقال , فلايوجد تحفظ ما في النقاش وجادلني فيما كتبته من ردود لابما جاء في مقال فيصل نور

وأعتقد اتفقت مع الزميل ايراني على نقاط تاريخية مهمة تخص الموضوع

Arrayصحيح ان ايران فرضت بالسيف المذهب الشيعي على الايرانيين، لكنها لم تكن تختلف بذلك عن السنة في فرض مذهبهم،[/quote]

وهذا ما اكدته وذكرت نشأة الصفوية ومن اي اصل انبثقت ولماذا تحولت الى التشيع

Arrayوحتى لا أطيل، ألخص رأيي بالقول ان الأنظمة لا تستحق الدفاع فهي زائلة بينما تبقى الشعوب، وبالتالي فانني أنظر الى الشعب الايراني مثله مثل الشعب التركي مثله مثل الشعب الصيني مثله مثل الشعب الكوري مثله مثل الشعب الأمريكي، ولن أجرده من انسانيته وأصمه بأوصاف مطلقة لمجرد خلافي مع حكامه أو مع دينه ومذهبه الذي فرض عيه مثلما فرض على غيره من أبناء الشعوب الأخرى. حتى المسيحية التي يقترن التسامح باسمها انتشرت بالسيف وفرضت فرضا حين تبنى حكام روما المسيحية.[/quote]


اين وجدت اني اجرد الشعب الايراني من انسانيته واصفه باوصاف مطلقة ؟ .. فلم انتقص من الشعب الايراني او اجرده من انسانيته فلماذا هذه الحساسية ؟
هل سيحضر هولوكوست اخر هنا أيضا ؟


البحث في التاريخ قد يثير حفيظة البعض , ولكنه على كل حال تاريخنا وتاريخ المنطقة التي تعاني اليوم من حروب طائفية مدمرة ولو لم نتحلى بالشجاعة ونصل الى جذور الخلاف , فلن نتمكن من الوصول الى الحل ولن نصل الى قناعة ثابتة بأن مايحصل اليوم غير منفصل عما حصل في التاريخ البعيد او القريب , ولن تفيد سياسة الخطوط الحمراء ودفن الرؤوس في الرمال , يجب علينا مواجهة حقيقتنا بشجاعة , حقيقة ديننا وحقيقة تاريخنا وما هو متصل بهذا التاريخ من عواطف مذهبية وقومية

الزميل طيف
تحياتي
حتى لا يساء فهمي اسارع فاقول ان ما كتبته لا يتعلق بصلب موضوعك تحديدا ولكن بما يثيره من أفكار وتساؤلات. وما عرضته حول الموقف من الشعب الايراني والشعوب بشكل عام هو مجرد وجهة نظر شخصية.
واعترف انني كتبت ردي دون أن أقرأ ردودك بتمعن لذلك جاء عاما.
وعودة الى موقع فيصل نور، فانه ليس مصدرا تاريخيا يعتد به، رغم ان التاريخ نفسه هو حقل كبير للأكاذيب، ولكن هناك على الأقل مصادر متعددة وليست ذات لون واحد. وإذا وجدت انني تجنيت عليك حتى وإن لم أقصد ذلك فانني أعتذر بشدة.
تبقى هناك حقيقة مرة وهي ان الأوضاع في العراق وفي المنطقة أخذت تلقي بظلالها على تفكيرنا وكتاباتنا، ولاشك ان اللحظة الراهنة ليست مناسبة للعودة الى التاريخ بما أنه خزان لمشاكل الماضي وأزماته، لأنه يعمق من الانقسام ويلغي الكثير من المشتركات، فلولا هذه الأوضاع هل كنت ستكتب موضوعك هذا؟
أعتذر مرة أخرى عن كل خطا غير مقصود.