{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #1
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين


شعب الغابات مجتمع واقعي...يعيش في مساواة واخاء وسعادة واخلاق سامية بالرغم من انه لايعرف الدين، بل يرفضه...
ان تصوراته الدينية مرتبطة بالاباء وليس بقوى خارقة..والمساواة بين النساء والرجال سائدة لصالح النساء، لايعرف الجرائم والاغتصاب، بالرغم من انهم يعيشون عراة، ويسخر من الملكية والجشع التي يصف بها شعوب الحضارة.. الانسجام فيه يثبت ان الاخلاق والسمو لاعلاقة لها بالدين

شعب الاقزام، مجتمع سامي لايحتاج الى دين

موقع الذاكرة: مقال بقلم: طريف سردست


شعب الاقزام المسمى Pygméer, هو من اقصر الشعوب، حيث طولهم مابين 135-150 سم. عدد هذا الشعب يصل الى 150-200 الف شحص ينقسم الى مجموعتين احداهم تعيش في الكونغو الديمقراطية ويطلق عليها mbuti, في حين تعيش الثانية في افريقيا الوسطى ، الكونغو وكاميرون وتسمى akapygméerna.
[صورة: b.Pygmies_on_trail_Central_African_Republic.jpg]

سبب القصر عند هذا الشعب يعود لوجود إنخفاض في عامل نمو مشابه لعامل الانسولين. لربما بسبب محاولة تلائم مع الحياة في اعماق الغابات. بعض العلماء يوضح الامر بصعوبة إطلاق الحرارة الفائضة من الجسم في بيئة مشبعة بالرطوبة. بهذه الطريقة يكون الجسم قد اختار إستراتيجية تقوم على التقليل من حجم العضلات والتبادل الحراري، وبالتالي لايعود هناك حاجة لظهور الكثير من الفائض الحراري

هذا الشعب لازال يعيش في اعماق الغابات. العائلة تتآلف من الرجل وزوجته يعيشون في خيمة من الاغصان. النساء والرجال يتناوبون على جلب الماء ورعاية الاطفال الرضع، غسلهم وتنظيفهم، واللعب معهم والغناء لهم، في مساواة بين الرجل والمرأة تحسدهم عليها اغلب نساء العالم الحديث.
[صورة: b.Pygmy_woman_with_rattle_Central_African_Republic.jpg]

الاطفال يحملهم الوالدين اينما ذهبوا في حمالات من الامام تجعل العيون تتلاقى بإستمرار، وتجعل بإمكان الوالدين التكلم معهم وتعليمهم مهمات إلتقاط الاثمار والصيد، ونصب الافخاخ والشباك او بناء الخيم. ومع ذلك لايعتقد الوالدين انهم يعيرون ابناءهم وقتا كبيرا واهتماما زائدا، فعند ممارسة اعمال مهمة لايتورع الوالدين عن ترك الاطفال على الارض مباشرة والانشغال بمهامتهم. الامهات يحملون الاطفال الرضع اكثر من الاباء، بسبب ضرورة الارضاع التي تستمر لمدة سنتين. في حين يكون ملاحقة الطفل وملاعبته من مهمات الاب عندما يبدأ الطفل بالزحف، لكون الرجل اشطر في اللعب.

[صورة: baka_pygmies_cameroon_32391.jpg]

من المثير ان ان الاباء في شعب بيغمه لايقومون يمارسون العاب عنيفة، على العكس مما يعتقد علماء الاجتماع وعلماء النفس عن الشعوب البدائية. الاباء لطيفين للغاية، بسيطين وطيبين، الى درجة توصف بالامومة. إذا كان من الضروري تعنيف الطفل، تكون غالبا الام التي تفعل ذلك، إذ ان النساء التي لهم المقدرة على قذف الاطفال بالعصى او الحجرة إذا كانوا غير مطيعين.

غير ان النساء لاتستطيع ان تكون عنيفة للغاية، إذ ان العنف ضد الاطفال يكفي ليكون سببا للشريك، لطلب الانفصال. العنف ضد النساء والاطفال غريب تماما عن مجتمع هذا الشعب، ولكن إذا صدر فغالبا يكون من قبل النساء، فالمرأة الغاضبة يمكنها ان تقوم بتهديم الخيمة او الصياح على شريكها.


عند الشعب المجاور لهم والمسمى ngandu, وهو شعب من الفلاحين المتحضرين، نجد الامور على العكس تماما. هنا تضرب النساء والاطفال من قبل " رب" الاسرة، في سبيل تعليمهم الطاعة والانصياع، وتعلم حياة قائمة على قواعد وقيم وتنفيذ الاوامر. akapygméerna يرفضون هذا الاسلوب بالرغم من انهم يحسدونهم على طاعة اولادهم لهم.

الشعبين يتعايشون بتعاون، بالرغم من ان الفلاحين استولوا على الكثير من الغابات وحولوها الى اراضي زراعية. التعاون يظهر عندما يحتاج شعب الغابة الى مقايضة مايصطاده بمنتجات الفلاحين. وفي المواسم ينتقل شعب الغابة الى المزارع للعمل الموسمي عند الفلاحين، إذ ان كل عائلة من شعب الغابة " تعود" الى عائلة من الفلاحين تعمل عندها تقليدياً.

الفلاحين يعاملون شعب الغابات وكأنهم عبيد. وشعب الغابات يتظاهر بالخضوع والانصياع امام " اسيادهم" في القرية، ولكن عندما يعودو الى الغابة يبدوأ بالرقص والسخرية من اسلوب حياة الفلاحين، ومن تعاليهم ومن ممارسة الذكور تجاه النساء ومن حبهم للملكية ومن اعتقادهم ان ملكيتهم تجعلهم ذو قيمة اكبر. شعب الغابات يكره الملكية، إذ انها تعرقله عن التنقل.

شعب الغابات فوضوين للغاية، لايملكون اي شكل من اشكال القيادة او البنية الاجتماعية. ومع ذلك توجد ثلاث مهمات تعطي لصاحبها وشاحا من الاهمية، احدهم لقب افضل الصيادين، الذي بدأ يفقد اهميته بسبب تحول المجموعة من الصيد بالرماح والسهام الى الصيد الجماعي بالشبكة.

كل مخيم من مخيمات شعب الغابات له مايشبه القائد، له الكلمة الاخيرة عندما يجري الجدل حول الانتقال والعلاقة مع الفلاحين. إضافة الى ذلك يوجد اشخاص مختصين بالطب "النبوي" الشعبي والعرافة والسحر.

[صورة: b.Pygmy_men_dancing_Central_African_Republic.jpg]

هؤلاء الثلاثة " المهمين" جميعهم من الرجال، ولكن إذا تجاوزنا ذلك فأن شعب الغابات اكثر شعوب العالم مساواة بين الرجل والمرأة. الرجال والنساء يقومون بالصيد جنبا الى جنب، وحمل الامتعة والهزء من بعضهم البعض. إذا كان الرجل غير راضي عن علاقته الزوجية يمكنه الرحيل على الفور. عند الانفصال يقوم الاطفال بإختيار الجهة التي يرغبون البقاء معها. إذا كان الطفل لازال رضيعا تحتفظ به الام.

هذه الحرية الانسانية الكبيرة تسود في المخيم ايضا. إذا غضب الجيران من بعضهم ينزحون على الفور الى مخيم اخر. لذلك فأن المجموعة التي يتشكل منها المخيم ليست ثابتة، ولكن نواة المخيم تتشكل من مجموعة من الاقرباء وزوجاتهم واطفالهم والجدات. على الاغلب تكون للجدات دورا حاسما في المخيمات.

إذا حاول احد اعضاء المخيم التفاخر واظهار نفسه والتمييز، مثلا من خلال التفاخر بقدراته في الصيد، فلن يلاقي إلا الضحك والسخرية من بقية اعضاء المخيم. هذا النظام يمنع بفعالية ظهور التمايز والتعالي وعدم المساواة او تشكيل هرم اجتماعي.
[صورة: b.Pygmies_watching_a_dance_Central_African_Republic.jpg]

علماء الاجتماع يتكلمون عن مايسمى "prestige avoidance", ويقصدون انه فور ظهور مظاهر النرجسية عند احد افراد الجماعة، يُخضع هذا الفرد لضغط من الهزء الجماعي بأمثال شعبية، عادة تمس حجم وشكل الاعضاء التناسلية عند الشخص المقصود.

المساواة في الحقوق والملكية جماعية، حتى في الصيد. إذا تمكن فرد من الافراد من صيد طريدة بمفرده، فهذا لايعطيه حقوقا خاصة، إذ انه مجبر على تقاسمها مع الجميع. الرفض لايؤخذ على محمل الجد، ولربما هذا هو السبب الذي يحول دون تحول شعب الغابات الى فلاحين. سيكون من الصعب على الفلاح التخلي عن نتائج جهده في فصل كامل، بنفس سهولة ورضى التخلي عن طريدة احتاج صيدها لبضعة ساعات.

[صورة: b.Pygmy_women_with_grass_skirts_Central_...public.jpg]


حتى الدين لايحتاجوه
يجد المبشرين صعوبة كبيرة في جعل شعب الغابات يحتاج الى دينهم. شعب الغابات نفسه يعتقد ان "هذا الاله المزعوم" قد خلقهم كما هما وتركهم بحالهم، فلماذا يأتي اليوم اناس بالنيابة عنه يدعون شيئا مختلفا؟ انهم يعتقدون بأن مايسميه المبشرين إلهاً، خلق الجميع وتركهم لحالهم سعداء، وهذا بالذات مايجعله سعيدا وراضياً. حسب معتقداتهم الخاصة، فأنهم يرون ان هناك " روح" تدعى Dzengi, تهيم بالغابة في النهار، وتحوم على الاخص حول الافيال، وتحب ان ترى الناس راضية فرحة، ترقص وتغني. لذلك يعتقد شعب الغابات، ان الغابة تهب لهم كل مايحتاجوه وهي امهم الرحيمة ترعاها روح رحيمة. وهم يتفقون مع الفلاحين في الاعتقاد ان "جدهم" الاول يراقبهم من السماء، ويكون غاضبا عندما يتصرفون تصرفا غير صحيح. بعض اقسام شعب الغابات يعتقد ان ارواح الاجداد رحيمة وتحميهم، في حين ان البعض الاخر يخشاها، والبعض الثالث لايعيرها اي اهمية على الاطلاق.


الختان
الاطفال في مجتمع شعب الغابات يعاملون كالملوك. انهم امل هذا الشعب في البقاء والاستمرار ورمز القدرة على استمرار الصيد وتأمين الطعام. الذكور تختن عند بلوغها الجنسي، والعلاقة الجنسية تقام بين الفتاة والشاب عندما يختاروا بعضهم برضاهم الكامل. شعب الغابات لايعرف اي نوع من الجرائم، بمافيه جرائم الاغتصاب او الخطف، بالرغم من انهم جميعا شبه عرايا.



هنامصادر:
Pygméer
Mbuti Pygmies and Farmers
forest people
The Mbuti of Zaire
hunters and gatherers
05-11-2007, 01:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين

بداية لا اوافق على العنوان . منذ القديم كانت الاخلاق تمر من خلال غربال الدين . و لهذا فان تقول عن دين فلان انه جيد ، قبل ان تطلع على دينه ، فانت تحكم على اخلاقه .
[quote name='طريف سردست' date='May 11 2007, 10:46 PM' post='421373']
شعب الغابات مجتمع واقعي...يعيش في مساواة واخاء وسعادة واخلاق سامية بالرغم من انه لايعرف الدين، بل يرفضه...
-------------------------------
ليس هناك من شعب بلا دين . و هنا اجد بان لديك نقطة ضعف في ترجمة هذا الموضوع هو انك لم تتطرق للدين بشكل كاف . و كيف يمكن لشعب ان يرفض الدين و ذلك لم يحدث الا مرة في التاريخ وهي عندما حكم روسيا بعض المفكرين الملاحدة !
-------------------------------
ان تصوراته الدينية مرتبطة بالاباء
-------------------------------
تقصد عبادة الآباء ! وهي من اقدم الديانات التي لم يستطيع اي شعب الا ان يمر بها !
-------------------------------
وليس بقوى خارقة..والمساواة بين النساء والرجال سائدة لصالح النساء، لايعرف الجرائم.
-------------------------------
يستحيل ان يتواجد هناك شعب في مجتمع بلا خطايا و جرائم !
------------------------------
والاغتصاب، بالرغم من انهم يعيشون عراة، ويسخر من الملكية والجشع التي يصف بها شعوب الحضارة.. الانسجام فيه يثبت ان الاخلاق والسمو لاعلاقة لها بالدين.
------------------------------
بل يثبت ان الاخلاق فعلا ليست الا انعكاس لواقع انتاجي معين او لنمط انتاج محدد . فالاخلاق هي نسق تابع للبناء الفوقي في المجتمع و الذي يشمل الثقافة و العقائد و الفنون و القيم التي يفرزها نمط الانتاج ! اي ان الاخلاق هي ذات اصل ارضي و ليس الهي عبر صناع الاديان ( أي الرسل )!
-------------------------------
شعب الاقزام، مجتمع سامي لايحتاج الى دين
------------------------------
ومن اين له السمو يا صديقي ! قل هو مجتمع بسيط ، او بريء او ساذج . اما السمو و كانك تتحدث عن شعب السويد او سويسرا او .... !
-----------------------------
سبب القصر عند هذا الشعب يعود لربما بسبب محاولة تلائم مع الحياة في اعماق الغابات.
-----------------------------
هذه نظرية اللاماركية و ثبت عدم دقتها . اذ يكفينا ان نقول ان السبب هو وجود جينة خاصة بالنمو تختلف عما لدى غيرهم من الكائنات الانسانية .
----------------------------
بعض العلماء يوضح الامر بصعوبة إطلاق الحرارة الفائضة من الجسم في بيئة مشبعة بالرطوبة. بهذه الطريقة يكون الجسم قد اختار إستراتيجية تقوم على التقليل من حجم العضلات والتبادل الحراري، وبالتالي لايعود هناك حاجة لظهور الكثير من الفائض الحراري.
----------------------------
لماذا اذا لم يظهر الاقزام في ادغال الهند او في الغابات الاوروبية اذا، ما دامت المسالة تتعلق بالرطوبة ؟!!!!
----------------------------

شعب الغابات فوضوين للغاية، لايملكون اي شكل من اشكال القيادة او البنية الاجتماعية. ومع ذلك توجد ثلاث مهمات تعطي لصاحبها وشاحا من الاهمية، احدهم لقب افضل الصيادين، الذي بدأ يفقد اهميته بسبب تحول المجموعة من الصيد بالرماح والسهام الى الصيد الجماعي بالشبكة.

كل مخيم من مخيمات شعب الغابات له مايشبه القائد، له الكلمة الاخيرة عندما يجري الجدل حول الانتقال والعلاقة مع الفلاحين. إضافة الى ذلك يوجد اشخاص مختصين بالطب "النبوي"
---------------------------------
هل لديهم نبي ؟ اذا كان لديهم نبي اذا فلديهم دين يعبدونه !!
---------------------------------
هؤلاء الثلاثة " المهمين" جميعهم من الرجال، ولكن إذا تجاوزنا ذلك فأن شعب الغابات اكثر شعوب العالم مساواة بين الرجل والمرأة. الرجال والنساء يقومون بالصيد جنبا الى جنب، وحمل الامتعة والهزء من بعضهم البعض. إذا كان الرجل غير راضي عن علاقته الزوجية يمكنه الرحيل على الفور. عند الانفصال يقوم الاطفال بإختيار الجهة التي يرغبون البقاء معها. إذا كان الطفل لازال رضيعا تحتفظ به الام.
----------------------------------
هذا المجتمع هو نوع من المشاعيات البدائية حيث يكون الاطفال ملك للمجتمع .
----------------------------------
هذه الحرية الانسانية الكبيرة تسود في المخيم ايضا. إذا غضب الجيران من بعضهم ينزحون على الفور الى مخيم اخر.
----------------------------------
لا ارى الحرية بهذا الشكل . ان سلوكهم هذا يكاد ان يكون رد فعل غريزي يشبه تماما مجيء حيوان الى مكان فيه حيوان ىخر فان لم يستقبله و يتقبله فانه يرحل بصمت !
---------------------------------
هذا النظام يمنع بفعالية ظهور التمايز والتعالي وعدم المساواة او تشكيل هرم اجتماعي.
--------------------------------

لا بد من وجود من هرم اجتماعي للحد من عوامل تفكك المجتمع و بقاءه ليحافظ على افراده و يحافظ على نظام البقاء و استمرارية الكائن. حتى الفصائل الحيوانية لديها هرم اجتماعي مؤلف من كبار السن الذين لديهم خبرات و ذكريات البقاء و كذلك الطيور التي تتبع كبار السن في هجراتها . ولا اقصد كبار السن كعجائز بل كناضجين اجتماعيا و بدنيا . لكن الموضوع بحاجة الى تعمق و مزيد من المعلومات !
-------------------------------

المساواة في الحقوق والملكية جماعية، حتى في الصيد. إذا تمكن فرد من الافراد من صيد طريدة بمفرده، فهذا لايعطيه حقوقا خاصة، إذ انه مجبر على تقاسمها مع الجميع. الرفض لايؤخذ على محمل الجد، ولربما هذا هو السبب الذي يحول دون تحول شعب الغابات الى فلاحين.
------------------------------
ان ما حول بعض المجتمعات الى مجتمعات فلاحية ليس المساواة ولا لا الملكية الجماعية بل ندرة الخيرات و عدم القدرة على الاعتماد على ما تقدمه الطبيعة بنفسها ! كما قلنا سابقا ، ان نمط الانتاج عو الذي يحدد علاقات الانتاج في مجتمع ما . و لهذا تميزت مجتمعات الصيد و القنص و الالتقاط بمواصفات المساواة و عدم تواجد ملكية للارض او ملكية للاولاد او ملكية للحريم
------------------------------
سيكون من الصعب على الفلاح التخلي عن نتائج جهده في فصل كامل، بنفس سهولة ورضى التخلي عن طريدة احتاج صيدها لبضعة ساعات.
------------------------------
تشبيه غير دقيق . فالفلاح اذا تخلى عن تعب سنة لن يحصل عليه بعد يوم او يومين . لكن ابن الاقزام ، الصياد قد يتخلى عن تعب يوم ليطعم عشرة صيادين لم يجدوا طريدة ، لكنه سيرتاح مقابل ذلك عدة ايام اذا استطاع العشرة صيادين احضار الطرائد و اطعامه بعد ذلك . فهو ليس بخاسر ابدا ، انها طبيعة العمل لديهم و اسلوب الانتاج الذي لا يعرفون غيره " اطعمني و اطعمك " !
------------------------------
حتى الدين لايحتاجوه
يجد المبشرين صعوبة كبيرة في جعل شعب الغابات يحتاج الى دينهم. شعب الغابات نفسه يعتقد ان "هذا الاله المزعوم" قد خلقهم كما هما وتركهم بحالهم، فلماذا يأتي اليوم اناس بالنيابة عنه يدعون شيئا مختلفا؟
------------------------------
ان المبشرين يطرحون ثقافة غريبة عن مجتمع الاقزام ، تماما كما ظل المجتمع العربي لسبعين سنة ولم يستطع تقبل حكم شيوعي في اي بلد عربي !
-------------------------------


شكرا لك طريف لنقلك هذا الموضوع .

تحياتي .

:Asmurf:
05-12-2007, 10:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #3
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين

طبعاً كل ما يقولة الأستاذ Awarfie هو دقيق
05-13-2007, 03:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين
العزيز Awarfie
شكرا على اهتمامك واثارتك للقضية بهذه الدقة..
اتفق معك في الكثير من اعتراضاتك...
غير ان مسألة الاخلاق هي مسألة نسبية وغير موضوعية..بالطبع سيعفط لنا شعب الغابات على هذه المواصفات التي اطلقتها عليه. ولكن اي موضوع اخلاقي (شعبي) يعالج ، برأيي، بالعلاقة مع المجموعة الموجه اليه ومفاهيمها الاخلاقية. اي من خلال منظار الرؤى والمفاهيم السائدة التي يهدف الموضوع الى اثارتها والطعن فيها......

واعود الى كلماتك
تقول: ليس هناك شعب بلاد دين.....وكيف لشعب ان يرفض الدين وذلك لم يحدث إلا مرة واحدة في التريخ وهي عندما حكم المفكرين الملاحدة.....(حكم الملاحدة لايعني ان الشعوب السوفيتية قد انتهت عن ان تكون دينية، اي توصف برفضها للدين لمجرد ان الملاحدة في الحكم، الدين هو وعي تاريخي متراكم).
كما ترى فأنك تعالج الفكرة من خلال رؤيتك الذاتية.. القول بأنه ليس هناك شعب بلا دين، يحتاج الى ان نتفق اولا على ماهية الدين الذي تقصده؟ والى اي درجة ينطبق مفهومك على مايحمله شعب الغابات....وان نفهم ميكانيزم نموه ونشوءه..

شعب الغابات يعطينا صورة في اعماق التاريخ..عن احدى مراحل نشوء الدين...في الاصل كان الانسان الذي انفصل عن الحيوان بظهور الوعي بالذات...لقد كان بلا دين. (هذا هو الشعب الذي كان بلا دين وليس الشعب السوفيتي).
الدين هو تراكمات تاريخية من السلوك والعواطف والخبرة والسعي للانسجام مع الطبيعة والجماعة والبناء النفسي والعاطفي للفرد والاخطار الخارجية. مجمل كل هذه العوامل اضافة الى الزمن يحدد شكل نمو وتطور منظوماتنا الفكرية في الطريق للوصول الى الدين...بإعتبار الدين هو المرحلة.

شعب الغابات لازال في مرحلة دنيا. بنائه الروحي مرتبط بالاباء من حيث ان العلاقة العاطفية تخلق مع الاباء وعند موتهم يشعر المرء بإستمرار التواصل معهم في فكره...هذا الامر يخلق الاساس لفكرة عالم الاباء الذي يتطور خصوصا إذا تم إستخدامه لبناء نظام اجتماعي هرمي نخبوي...

فقدان مجتمع شعب الغابات للحاجة الى بناء نظام نخبوي هو الذي منع نشوء الدين... من هنا يمكن القول ان شعب الغابات لازال بدون دين...انه يؤمن بالعلاقة بروح الاباء وهذا شعور طبيعي مؤسس لظهور الاديان وليس الدين نفسه..

الجرائم والخطايا هي منظومة مستحدثة تقوم من خلا ل الصراع...السرقة تظهر عند ظهور الملكية.
الاغتصاب يظهر عند وضع قيم تضع القيود على العلاقة الانسانية وتحدد العلاقة الجنسية. الاغتصاب لايظهر إلا بوضع العلاقة ضمن اطر تجعل الجنس في مركز الاهتمام. ان الشعوب البدائية عارية تماما ولم يظهر في اي منها ان ذلك سبب للرجال منهم مشاكل او اثار القلاقل في المجتمع وخلق القلق عند النساء...ان الاغتصاب غير معروف في المجتمعات البدائية على الاطلاق ولم يتعرفوا عليه إلا بعد دخول رجال الحضارة اليهم.

لاافهم منك لماذا لايمكن اطلاق لقب " السمو" عليه، ويمكن اخلاق هذا التعبير على شعب السويد مثلا...
بالطبع سيضحك علينا شعب الغابات لو عرفوا اننا نطلق عليهم تعبير السمو، ولكن سيضحك علينا السويديين ايضا..
السمو استخدمت هنا لاثارة مفاهيمنا المسبقة...ان هذا الشعب يستحق لقب "السامي" تماما مما يشير الى ان الانسان البدائي كان سامي بالاصل الى درجة انه لم يستحق الدين......ان وجود الدين هو دليل على سوء النظام، والدين هو وسيلة رخيصة وفي متناول الجميع لاخفاء سوءة النظام ومحاولة جعله منسجما...عند عدم القدرة على جعل النظام منسجما مع الحاجات الانسانية بطريقة اخرى..

ماتراه عن الحرية يخرج من اطار حاجاتك لها...وهي حاجات خلقها مجتمع ورؤى اخرى لم تعد فطرية او بعيدة عن القيم النخبوية والهرمية.. ان الارتحال عند نشوء الخلاف يبعدهم عن الحاجة الى خلق طرف حاكم وبالتالي الى خلق نخبة فوق الجميع...ان مثل هذه الخطوة ستؤدي لامحالة الى نشوء المجتمع الهرمي، فالنخبة ستقوي القيم التي ستساعده للدفاع عن مركزها المتميز داخل امجتمع.

ان الهرم ينشئ عندما يتعرض المجتمع الى اخطار خارجية تهدد وجوده، كما حدث مع مجتمعات مابين النهرين مثلا، اما مجتمع الغابات فلم يتعرض لمثل هذا الخطر وليس مؤهلا للتعرض له، إذ لايملك شيئا يجعله هدفا للاخطار الخارجية... في مجتمع مابين النهرين كانت المجتمعات فلاحية، مما جعلها هدف لغزوات الاعراب البدو طمعا في الثروات المتراكمة...والمجتمع الفلاحي له بنية هرمية وبالتالي قابل للانتقال الى المرحلة الثانية: الدفاع والاحتلال...

اتوقف عن المتابعة لانني تعبت...شكرا









05-14-2007, 10:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين
Array
العزيز Awarfie
شكرا على اهتمامك واثارتك للقضية بهذه الدقة..
اتفق معك في الكثير من اعتراضاتك...
غير ان مسألة الاخلاق هي مسألة نسبية وغير موضوعية..بالطبع سيعفط لنا شعب الغابات على هذه المواصفات التي اطلقتها عليه. ولكن اي موضوع اخلاقي (شعبي) يعالج ، برأيي، بالعلاقة مع المجموعة الموجه اليه ومفاهيمها الاخلاقية. اي من خلال منظار الرؤى والمفاهيم السائدة التي يهدف الموضوع الى اثارتها والطعن فيها......

ان نتفق اولا على ماهية الدين الذي تقصده؟ والى اي درجة ينطبق مفهومك على مايحمله شعب الغابات....وان نفهم ميكانيزم نموه ونشوءه..
-------------------------------
الدين هو الدين . واهم مواصفاته انه عبارة عن مجموعة من الشعائر او الطقوس او العبادات التي تترافق مع ثقافة سائدة غير علمية مبنية على الفكر الميثولوجي اي الغيبي . وهل تختلف ثقافة الاقزام عن هذا التعريف !!!
-------------------------------
شعب الغابات يعطينا صورة في اعماق التاريخ..عن احدى مراحل نشوء الدين
-------------------------------
هذا الكلام يؤكد ملاحظتي في السطر السابق وهي ان للاقزام دين ، لكن ليس بالضرورة ان يكون بتعقيد الدين الاسلامي او البوذي او اليهودي او المسيحي !!
------------------------------
...في الاصل كان الانسان الذي انفصل عن الحيوان بظهور الوعي بالذات...لقد كان بلا دين.
------------------------------
اخالفك الراي هنا . لان بداية الوعي عند الانسان ترافقت بظهور الدين . فالدين هو مؤشر بداية الوعي و ليس ناتج عن بداية الوعي .
------------------------------

فقدان مجتمع شعب الغابات للحاجة الى بناء نظام نخبوي هو الذي منع نشوء الدين... من هنا يمكن القول ان شعب الغابات لازال بدون دين...انه يؤمن بالعلاقة بروح الاباء وهذا شعور طبيعي مؤسس لظهور الاديان وليس الدين نفسه..
-----------------------------
ان مجرد فكرة ان يقدس شعب ما آباءه بشكل طقوسي شعائري هي احدى اهم مؤشرات وجود دين . فلو انك قرات عن شعائر الموت لديهم لادركت فورا وجود الدين لديهم .
-----------------------------

الجرائم والخطايا هي منظومة مستحدثة تقوم من خلا ل الصراع...السرقة تظهر عند ظهور الملكية.................
----------------------------
الجرائم تحدث دوما ، و قد تكون مجرد الخلاف على عدد الطرائد . اذ يمكن لاحد الصيادين ان يسرق بعضا من طرائد زميله ، لكي يتباهى بانه الصياد الافضل . فهذه جريمة كثيرا ما تحدث بين الصيادين . فليس شرطا ان تكون الجريمة متعلقة بالاغتصاب او القتل . و من قال ان الصيادين لا يتقاتلون بل يذبحون بعضهم اذا ما حدث قتال . انه امر تارخي عادي لا يمكننا نكرانه .
----------------------------
لاافهم منك لماذا لايمكن اطلاق لقب " السمو" عليه، ويمكن اخلاق هذا التعبير على شعب السويد مثلا...
----------------------------
السمو في الشيء هو الارتفاع و التصعيد المبني على التعقيد بعيدا عن البساطة و الاسفاف . غنقول عن شاعر على درجة عالية من السمو بانه تجاوز قدرات غيره من الشعراء و ينطبق الكلام نفسه على الفنان و على الاديب و على المقاتل المتميز و على الفيلسوف المفكر ....الخ . هذا مع احترامي الكامل للبساطة اذا توفرت لها الحماية . فشعب مثل هذا مقبل على الانقراض فمن اين له السمو ؟!!
---------------------------
ان الارتحال عند نشوء الخلاف يبعدهم عن الحاجة الى خلق طرف حاكم وبالتالي الى خلق نخبة فوق الجميع.
--------------------------
حتى اللصوص لديهم حاكم زعيم او ما نسميه بزعيم المافيا . و كل تجمع بشري يتخذ لنفسه قائدا او حاكما . ولا احد يبحث عن مجمع او تجمع او مجتمع بلا حاكم ينظم الامور و يؤمن لكل فرد حقوقا معينة كي يستمر ذلك الفرد و مجتمعه على حالة من الوئام و التفاهم .
--------------------------
..ان مثل هذه الخطوة ستؤدي لامحالة الى نشوء المجتمع الهرمي، فالنخبة ستقوي القيم التي ستساعده للدفاع عن مركزها المتميز داخل امجتمع..................... ان الهرم ينشئ عندما يتعرض المجتمع الى اخطار خارجية تهدد وجوده، كما حدث مع مجتمعات مابين النهرين مثلا،
-------------------------
كل المجتمعات هرمية، بشكل او بىخر . فهناك الرئيس و هناك الممثلين للشعب و هناك الموظفين في خدمة الشعب لكن لهم حظوة من الاعلى لانهم الاقرب الى السلطة و هناك الشعب الذي تجد فيه من له علاقة براس الهرم او احدى حلقاته . يس هناك من مجتمع قديم او حديث الا و فيه ذلك التراتب بغض النظر عن بعض الاختلافات في شكل ذلك الهرم الاجتماعي السياسي بحسب خصوصيات كل مجتمع .
------------------------
اما مجتمع الغابات فلم يتعرض لمثل هذا الخطر وليس مؤهلا للتعرض له، إذ لايملك شيئا يجعله هدفا للاخطار الخارجية...
------------------------
الم نتفق على انه مقبل على الانقراض بسبب قطع الاشجار من قبل جيرانه و ان الفلاحين يسيطرون على الارض تدريجيا و قريبا يقتلع هذا الشعب من جذوره عبر تحول مجتمعه من التشكيلة الاجتماعية ، المتصفة بالصيد و القنص و التقاط الثمار ، الى تشكيلة جديدة هي التشيكلة الزراعية ! اليس هذا باعظم الاخطار على شعب يهدد بمورد رزقه من قبل جيرانه ؟!!!

تحياته .




[/quote]


:Asmurf:









05-15-2007, 01:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #6
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين

1- الدين هو الدين . واهم مواصفاته انه عبارة عن مجموعة من الشعائر او الطقوس او العبادات التي تترافق مع ثقافة سائدة غير علمية مبنية على الفكر الميثولوجي اي الغيبي . وهل تختلف ثقافة الاقزام عن هذا التعريف !!!--------------------------------------------------------------------

2- فالدين هو مؤشر بداية الوعي و ليس ناتج عن بداية الوعي
---------------------------------------------------------------
3- ان مجرد فكرة ان يقدس شعب ما آباءه بشكل طقوسي شعائري هي احدى اهم مؤشرات وجود دين . فلو انك قرات عن شعائر الموت لديهم لادركت فورا وجود الدين لديهم .
------------------------------------------------------

4- السمو في الشيء هو الارتفاع و التصعيد المبني على التعقيد بعيدا عن البساطة و الاسفاف
فشعب مثل هذا مقبل على الانقراض فمن اين له السمو
-------------------------------------------------------

5- كل المجتمعات هرمية بشكل او بأخر
------------------------------------
6- الم نتفق على انه مقبل على الانقراض
----------------------------------------------

1- الدين هو "قمة" تصورات وطقوس مترابطة تتوجه لتخدم قوى ميتافيزيقية، وتسعى لتوضيح علاقة روحية.. في حالة شعب الغابات لازالت هذه التصورات في المستوى "الطبيعي"، وهل العلاقة مع الاباء التي تنتج عن الموت.. وهي نفس حالة الحزن والعلاقة مع امواتنا خارج مفهوم الدين، فهل يعني ذلك انه لدينا دينين بنفس الوقت؟
ان موت الاباء يجعل الانسان في مواجهة مشاعر جديدة، ينتصر عليها عن طريق إقناع الذات بإستمرار العلاقة واستمرار وظيفة الرعاية لهؤلاء الاباء والامهات المفقودين...هذا الامر يشكل القاعدة التي ينشأ عليه الدين والكهنوت في المستقبل وليس الدين نفسه... ان الطقوس بهذا الشأن للتغلب على الحزن والالم، وليست طقوسا دينية لخدمة قوى فوقية او لرشوتها...من هنا نرى ان " الفكر الميثالوجي" لم ينشأ بعد.

2- الدين هو طقوس وشعائر لخدمة فكرة عليا، وهذا ينشئ في مسيار التطور الاجتماعي ولا "يخلق" لحظة ظهور الوعي بالذات...الذي هو ايضا عملية انسيابية وليس لحظة " خلق". لذلك لايمكن القول ان " الدين" الذي هو شكل من اشكال تطور الوعي، هو سمة ظهور الوعي نفسه...هذا مستحيل..لذلك نجد ان الشعوب التي لازالت بدائية حتى الان، لازال الفكر الروحي لديها في مستويات دنيا، بالرغم من انها في القرن الواحد والعشرين....ماذا كان عليه الامر قبل 50 الف سنة؟؟ ولماذا لاتوجد اي دلائل على وجود اديان عند الانسان المبكر؟؟؟

إن شعائر الموت هي تقديس ذاكرة الاباء والامهات ومحاولة معالجة الالم الذي يسببه الفراق وليس طقوس " دينية" إلا من خلال اسقطاتنا الذاتية الدينية عليها...خذ مثلا رقص الزار والرقص الصوفي ورقص الشمانات...نجد انها من حيث الجوهر واحدة مع انها تأخذ اطرا مختلفة...رقص الشامان هو رقص طبي لمعالجة المريض وليس له قيمة دينية، اي خدمة قوة عليا.....ولكن النتائج المتحققة واحدة الوقوع في الترانس...هذه الظاهرة الطبيعية يستغلها الصوفيين لجعلها دينية، في حين تبقى عند الشامان مظهرا على براعته..كما ترى ظاهرة واحدة لها مسميان مختلفان حسب خلفية الفرد الذي ينظر اليها.

4- السمو هو مفهوم اخلاقي، لاقيمة له، نسبي وذاتي وغير موضوعي.
5-نعم، كل المجتمعات التي خرجت عن مرحلتعها الاولى اذا اختارت طريق المجتمعات الهرمية..ولكن هنا نرى بوضوح مساواة ومجتمع غير هرمي..والوظائف الثلاث شكلية للغاية..او يمكن القول انهم اشكال جنينية للهرمية..وفقجانه للهرمية افقدته القدرة على الوقوف ضد التهديدات الحديثة التي تواجهه ليصبح معرضا للذوبان...وليس للدفاع عن ثقافته.

05-15-2007, 06:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
الشعب الذي تسوده الاخلاق السامية، لايحتاج الى دين
وصلت فكرتك ، شكرا لك أخي طريف

تحياتي

:97:



:Asmurf:
05-16-2007, 12:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  التصوف البوذي يحسن الاخلاق والصحة ويشفي طريف سردست 0 1,185 08-01-2010, 11:05 PM
آخر رد: طريف سردست

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS