معليش ، ردود متاخرة
البشري كتب:
(إذا أردت أن تقنع المرأة بالكتب
الأم ... الزوجه ... الأخت ... البنت ... العمه .... الخاله ... الخطيبة
فقل لها : الكتب عندي كالذهب عند النساء )

لو كانت المرأة التي لا تقرأ ، او منعت من الكتاب، لو كانت عرفت قيمة الكتاب لشكلت او طرز ت من اوراق الكتاب جواهر تلبسها في عقلها وفي جسدها ...
ولقذفت بالذهب الى الاطفال يلعبون بها او يتبولون عليها

المعرفة تحقق لها كثير من اسنانيتها ... لكن بدونها فالذهب فقط - يجعل منها اي من المرأة ديكور ذائف ...

فرناس كتب
(لعلها مناسبة للتجديد فبعض الامور تحدث لسبب ما .)

نعم، لكن الامور تحدث احيانا كالصاعقة ، لكن يبدو لي ان عقل الانسان ( في حالته الطبيعية) أقوى من الصاعقة

نعم انا اخواني واخواتي - الى الان - ينظرون الى الكتب بلا اكتراث - وكانها اشياء بلا قيمة
ويقولوا لك ماذا تريد ان تصير في النهاية .... ( احسن تشوف ليك شغلة تنفعك) !

Arrayاحسن تشوف ليك شغلة تنفعك[/quote]

أو : انتفع مما تقرأإ كما قال العقاد.

أخي العزيز "ثم ماذا":

تأثرت بمشاركتك في ردك المفصل عليّ ولا أجد من الكلام مايكفي للتعبير عن تقديري وحبي لك لأجل صدقك وشفافيتك.. يكفي أنك دوماً وطوال هذه الحياة تنشد "الحقيقة" ولست للأكل والشرب كأكثر الناس. مررت بأشياء مشابهة لما تقول ولازلت أطرح أسئلة وأحيانا أوفق في الحصول على الجواب وأحيانا تجحظ عيناي للخارج دون جواب. أشكرك من كل قلبي على مكاشفتك وشفافيتك الجميلة معي وسأعتز وأكتنز عندي بكل حرف كتبته لي.

يذكرني هذا الموضوع بما قصه علي عمي حيث أحرقوا كتبهم عندما جلا المستعمر الفرنسي عن البلاد....

طبعاً كان يصف كومة الكتب في ساحة القرية بلوعة وندم....

عسانا أحرقنا السجون التي بناها الفرنسيون بدل إحراق الكتب.

:mellow:

[أو : انتفع مما تقرأإ كما قال العقاد.

لكن عزيزي المندهش: هم لا يقصدون ذلك، هم يريدونني ان اقلع نهائيا عن الكتب !!

فما رأيك انت ؟

ايراني قح:
يا صديقي، ان تضيع على الانسان ورقة واحدة يتالم عليها ، فما بالك باشياء نادرة وعزيزة عليك ، مثل مقالات التي اختفت، وتبعت حظها العاثر! تضامني معك
وهذه التجارب تعلمنا ان نكن اكثر حرصا في الحياة، وخاصة ( في المواد التي تغذي الفكر )
حاول مرة اخرى ومن مصادر اخرى ، عسى ولعل

صديقي ابراهيم
تشجيعك لي وشفافيتك الواضحة ايضا واستعدادك للمساعدة ، حفزني لان ( أفضفض) واقول كما قال الاديب المغربي محمد شكري في رواياته الخالدة " الخبز الحافي ، زمن الاخطاء ، غواية الشحرور الابيض ، الشطار ) وغيرها ، لا أملك الا ان اكون شفافا وصادقا، ماذا عسانا نكسب من " الاستجهال" والصمت، والانطواء على الذات،
ما دام كل فعل في هذه الحياة مهما صغر حجمه لا تاثير
طبعا الانسان مرات احيانا وكانه يصير " خجلان من الكتابة" - كما المراهق او المراهقة ، عندما يشحنون لها " روحها" بضرورة كبت ما تحس به، ( لانه يجلب العار) .... لكن .....

ابو ابراهيم:
ماذا زال الحرق مستمرا، وينتشر الحريق
بدلا عن حرق الكتب، تسرطن الحريق ليشمل حرق الافكار وحرق الحرية وحرق الاوطان، وحرق التاريخ ، الكرامة ، ..... اليس كل هذا هو الذي يمارس في اللحظة والثانية في كل وطن عربي

اليوم في اذاعة البي بي سي خبر عن ( السجن لناشطين سياسييين في بلد عربي لمدد تصل الى خمس سنوات ، فقط لانهم طالبوا باصلاح العلاقات مع البلد المجاور ، ) " لبنان" والتهمة هي المساس بالامن الوطني ام الشخصية الوطنية ... أو تزييف من هذا القبيل