{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق


بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق:

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يبذل كل جهد ممكن من اجل مصالحة شاملة بين الطائفتين الاساسيتين المتناحرتين في العراق . و لهذا نجده قد باشر اضعاف خصوم السلام من صدريين و امثالهم من الميليشيات الشيعية ، التي تنشر الموت و البؤس ضد السنة تماما كما تفعل القاعدة ضد السنة و الشيعة معا ، كما و انه يعمل على ابطال قانون اجتثاث البعث ، و ابطال الدور الايراني في العراق و الذي يعتبر العامل الاساسي في نشر الارهاب لتصفية حسابات ايرانية – امريكية .
و بما ان الوضع في العراق على حماوته لا يسمح لاية فئة ان تقوم بطرح تنازلات فان الوقت قد بدا يميل الى اظهار الجميع في موقف الخاسر اذا استمرت فكرة الغالب و المغلوب في العراق . فان آخر ما يطمح له السنة ، بعد ان الم بهم ذلك المصاب الخطير من سقوط الملك و الهيبة و الحصة الكبيرة في الكعكة العراقية ، هو ان يكون العراق بخيراته و مناصبه و مسؤولياته مقسوم مناصفة بين الطائفتين الاساسيتين .
و نحن نامل ان يكون العراق لكل العراقيين بكل طوائفهم و مللهم . و اني لا اشارك الكثيرين يأسهم بان العراق لن تقوم له قائمة او ان العراق اصبح ملكا للشيعة او ما شابه ذلك من افكار سطحية . فالعراق سيعود عراقا جديدا ديموقراطيا و لكل ابناءه ، لان مقوم الديكتاتورية قد سقط و لان الحرب الارهابية قد علمت الكثيرين ان خير العراق لن يكون لاحد طالما ان كل جماعة تجعل من اهدافها القضاء على الجماعات الاخرى !
هنا لدينا مثالا اوليا على البدايات في طرح السنة مصالحة مع النظام تفرضه ضرورات الحياة في العراق بعد سنين من الخوف و الجوع و المهانة :
شيوخ عشائر صلاح الدين يطالبون بتفعيل مشروع المصالحة الوطنية :
طالب أعضاء مجلس شيوخ العشائر في صلاح الدين، في ختام اجتماعهم الذي عقد صباح الثلاثاء في مبني المحافظة في تكريت، بإنشاء كلية عسكرية وكلية شرطة في المحافظة لاستقطاب شبابها ونقل رواتب العسكريين المتقاعدين من بغداد إلي مصارف المحافظة وكذلك نقل معتقلي المنطقة الوسطي من معتقل بوكا إلي معتقل الشمال ليتمكن ذووهم من زيارتهم فضلا اعادة تشكيل الجيش العراقي السابق وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية .

موضوع الخدمات والوقود:
وناقش المجتمعون مجالات مختلفة تتعلق بالمحافظة سياسيا وامنيا واقتصاديا وكذلك مناقشة موضوع الخدمات ونقص المنتوجات النفطية.
وقال الشيخ محمد جبارة الذي ترأس الجلسة إن(عقد هذا الاجتماع يأتي لمناقشة 4 نقاط رئيسة أولها مشروع المصالحة الوطنية الذي ينبغي له أن يسير بالشكل الصحيح بدلا من كونه مجرد شعارات وكذلك موضوع اجتثاث البعث وما أعقبه من ويلات كبيرة وكذلك تعديل الدستور وإعادة الجيش العراقي السابق والدوائر المنحلة .

إعادة أعضاء الفرق:
( هناك قرارا لإعادة أعضاء الفرق العسكرية السابقة ، الي وظائفهم .
اعادة المهجرين :
(المحافظة استقبلت نحو17 ألف عائلة مهجرة قدمت لها العديد من المنظمات الإنسانية كل ما في وسعها من المستلزمات الحياتية).


:Asmurf:
04-26-2007, 10:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق


الرئيسية: المصالحة الوطنية ونقيضها

المصالحة الوطنية التي ترافق الخطة الامنية تتقدم وتخطو خطوات جيدة نحو الامام.
نتائج هذه تصب في النهاية في تكوين وبلورة توجهات جديدة في التصدي للارهاب والحد منها وبالاخص عزل تنظيمات القاعدة الارهابية ومن لف لفها وطردهم من العراق.

فموقف الحزب الاسلامي العراقي الجديد من القاعدة والارهاب عموما, اضافة الى ردود الافعال المنفردة لشخصيات سياسية مؤثرة انما هي بداية مرحلة جديدة في مواجهة مع تحالف الارهاب وبالاخص بعد ان كفرت القاعدة الجميع وحصرهم معا في دائرة الاستهداف.
تزامنا مع هذه التطورات وقبلها جاءت مواقف عشائر الانبار وديالى وكركوك وبقية المناطق الساخنة لتولد قوة طرد كبيرة للارهاب.
ان هذا الجديد الذي هو على قدر كبير من الاهمية لا يتحرك ضمن مساحة رحبة وسهلة, انما يواجه الكثير من الصعوبات وتلقى ضربات موجعة من قبل القاعدة حيث تنشط هجماتها التي تستهدف الاطراف السنية المشاركة في العملية السياسية, كما تستهدف المواطنين في المناطق ذات اغلبية سنية وبالاخص مدن الانبار وبغداد من خلال التفجيرات وعمليات اغتيال و تصفيات جسدية تطال المواطنين العزل.
الهدف من هذا الهجوم الارهابي هو اعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها القاعدة وحلفائها عسكريا و شعبيا من خلال ارهاب الناس واخضاعهم مرة اخرى وبالقوة لارادتها الجهنمية, وبالتالي افشال عملية المصالحة الوطنية التي تقدمت خطوات يمكن اعتبارها اساسية.
ضمن هذا المخطط فالجبهة السياسية الاجتماعية التي تتألف من الفعاليات السياسية السنية والقوى العشائرية اضافة الى تعرضها لهجمات عسكرية وضغوطات ارهابية ، فانها تواجه ، ومعها كل العملية السياسية العراقية الى نوع آخر من الهجوم الا وهو محاولات هيئة علماء المسلمين لدرء الصدع بين القاعدة وجماعات عراقية مسلحة وبالاخص البعثيين منهم من اختلفوا وتشابكوا مع القاعدة في الاونة الاخيرة.
وكما جاء في الخبر الذي نشرته وكالات الانباء فان رئيس الهيئة يقوم بجولات مكوكية واتصالات مستمرة بتلك الاطراف من جهة والقاعدة من جهة اخرى للوساطة وانه, اي رئيس الهيئة قد حصل على مبلغ 50 مليون دولار من رغد بنت الدكتاتور المقبور للصرف على هذه الوساطة.
الهيئة لم تؤكد الخبر ولم تكذبه لحد الان. فان كان صحيحا فانه من واجب الحكومة العراقية الحذر اولا ومن ثم التدخل من اجل افشال هذا المخطط الخطير الذي يباع فيه العراق للقاعدة بسعر رخيص جدا.
كما يجب اعطاء مذكرة الى الحكومة الاردنية التي تستضيف على اراضيها عائلة صدام ورموز هيئة علماء المسلمين والذين لم يكفوا عن التآمر على العراق وشعبه ومستقبله وعلى العملية السياسية عموما وبالاخص على المصالحة الوطنية التي تؤدي حتما الى عزل كل الدخلاء, وتخلق وشائج مشتركة لموقف سياسي وعسكري وشعبي موحد لدحر الارهاب وطرد العدو من العراق نهائيا .

حسيب قرداغي



:Asmurf:
04-27-2007, 02:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #3
بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق
اعرب ما يلي:

يا ناطرا دبسا من طيز نمس، افق!

حقيقية ، اعتقد ان من ينتظر مشروع "مصالحة" ممن لايملكون سياده ومن يتحدثون بلغة طائفية سينتظر كثيرا جدا

ربما اول خطوة للمصالحة هو الاتفاق علي "لغة" للكلام بين الطرفين ، اذ اننا نري فريقين : فريق يتحدث بحرية عن "سنة وشيعة" ، ويجرد لهم ويتحدث عنهما كانهما فريقين متمايزين واضحي الملامح مثلا "الشيعة ملت من الارهاب الذي تمثله الجماعات المرتبطة بالسنة" الخ ونراه يصف الامريكان بقوات التحالف ويرفض وصفها بصفتها التي اقرتها امريكا ذاتها...
الفريق الاخر لا يتكلم بهذه المصطلحات بل يتحدث بلغة "المقاومة والعمالة" ولايخشي ان تكون بساطة لغته سببا برفضها

فكيف يمكن اجراء مصالحة بين من لا يتحدثون نفس اللغة؟

ربما قد نجد بوادر المصالحة عندما يكف احد الطرفين عن "امساك السلم بالعرض" والبدء باستخدام لغة الفريق الاخر.

فالانقسام بالعراق ليس بين طائفتين بل هو انقسام بين موقفين متعارضين من الاحتلال الامريكي وهو انقسام حول الفكرة عن هوية العراق ومستقبل المنطقة ككل ، وبرأيي لايوجد تصالح بين الموقفين يجب ان يرضخ احدمها للاخر ( والفريق الامريكي بدأ في التعب بالفعل).

تحية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-27-2007, 04:43 PM بواسطة طنطاوي.)
04-27-2007, 04:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق

بعد مؤتمر شرم الشيخ ، الذي يعتبر نقطة انعطاف في مرحلة اللااستقرار العراقية ، تم الاتفاق سعوديا -عراقيا على التغيير الداخلي باتجاه التوازن السياسي و المصالحة العراقية العراقية . وكان ذلك الاتفاق من الشروط التي تضمنت تخلي السعودية عن 80 مليار من الديون لصالح العراق . و لهذا كان لا بد للمالكي ان يوافق و ان يشد الهمة على الحد منالنفوذ الايراني في العراق و الذي تجلى برد فعل ايراتني اذ منعت ايران مرور طائرة المالكي ضمن اجواءها . كما كان على المالكي ان يبطل عمل فرق الموت الشيعية مقابل الضغط السعودي على ما يسمى بالمقاومة العراقية السنية، اضافة الى تغييرات قادمة تتعلق بالستور و اعادة النظر بقانون اجتثاث البعث ....الخ كي يصل البلد الى توازن سياسي يمتد ليصل الى سلام داخلي بين جماعات الشعب الواحد . ولاحظنا كيف ان الضغط الشديد على قوات مقتدى الصدر و اجباره على التوجه الجديد وهو التخلي عن الارهاب من خلال تبني سياسة جديدة في المصالحة عبر اتصاله بالقبائل السنية لبدء مرحلة جديدة خاصة بعد ان صرف بعضا من كوادره في جيش المهدي و التي حملها مسؤولية ما بدر من حزبه تجاه السنة من ارهاب فاق ما تقوم به القاعدة و عصابات البعث .

آورفــاي.


خطة سياسية "جديدة"

وعلى الصعيد السياسي، قالت صحيفة (الصباح) الحكومية العراقية اليوم ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيطلق قريبا خطة سياسية جديدة تشمل اشراك تيارات من خارج البرلمان في العملية السياسية وفتح قناوات اتصال مع الجماعات المسلحة، واوضحت الصحيفة ان المالكي سيطلق خطته هذه في الايام القليلة المقبلة وهي تتالف من خمسة فصول لتوحيد الجبهة الوطنية تماشيا مع ايقاعات مؤتمر شرم الشيخ.

وطبقا لما اوردته الصحيفة فان الخطة تمثل تجاوبا عمليا مع المطالب الشعبية في الداخل التي دعت الحكومة من جهة والقوى السياسية والفرقاء كافة من جهة اخرى الى أخذ دورها والاسهام الفاعل في بلورة الحلول وتفادي القاء أعبائها على الخارج فقط.
وبحسب النائب البرلماني عباس البياتي "فان الخطة تشمل توسيع المشاركة السياسية لتشمل قوى وتيارات لم يسعفها الظرف لتكون من ضمن القوى التي دخلت في البرلمان او الحكومة".

كما تتبنى الخطة المضي في مشروع المصالحة الوطنية وتوسيع هذه المصالحة لتشمل من لديهم اراء مخالفة للحكومة ولكن لا يستخدمون العنف ضد المواطنين عن طريق فتح قنوات الحوار مع الجماعات المسلحة واعادة النظر في اجتثاث البعث واستيعاب القوى السياسية الميدانية الرافضة للعملية السياسية.

وتتضمن الخطة كذلك تطبيق آليات وأطر لخلق توازن في مؤسسات الدولة اعتمادا على ادوار رسمتها المسارات الديمقراطية والاستحقاقات الانتخابية فضلا عن ايجاد طرق للمشاركة في اتخاذ القرارات السياسية والمهمة من قبل الجهات اللاعبة في العملية السياسية.

كما ترسم الخطة ابعاد الوزارات عن التجاذبات السياسية او الطائفية عبر تعديلات وزارية جديدة يكون الوزراء فيها من التكنوقراط الاكفاء فضلا عن اعادة النظر في تشكيلات مؤسسات الدولة.

واضاف البياتي ان هذه الخطة ستترافق مع ما اسماها بخطة امنية حازمة تشتمل هذه المرة على وضع معالجات نهائية للميليشيات التي قال ان الوقت قد حان لاعطاء الموقف النهائي بشأنها حيث ان التأخير في ذلك سيؤدي الى التفريط بالتكاتف الدولي حول العراق.

:Asmurf:
05-08-2007, 01:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق


«الائتلاف» الشيعي يدرس اقتراحاً بالتنازل عن صلاحيات أمنية للسنّة
بغداد الحياة - 09/05/07//


طالباني والمالكي خلال لقائهما في بغداد امس. (رويترز)
يخوض المسؤولون والزعماء العراقيون مفاوضات صعبة لتوسيع مشاركة الكتل والشخصيات السنية في القرار الحكومي وتعديل الدستور للايفاء بتعهدات رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمري شرم الشيخ.

وعقد المالكي سلسلة لقاءات أبرزها مع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي هدد بالانسحاب من الحكومة والبرلمان خلال اسبوع واحد، فيما تداولت كتلة «الائتلاف» الشيعية في الصلاحيات التي يمكن ان يتم التنازل عنها، وبينها اقتراح أميركي يقضي بسحب بعض الصلاحيات الأمنية من رئاسة الوزراء لتصبح في عهدة هيئة الرئاسة ويكلف الهاشمي الإشراف عليها.


وكان المرجع الشيعي علي السيستاني طالب، أول من أمس، بالعمل «على جمع السنة والشيعة وتجنب التصعيد الطائفي»، وتزامنت هذه الدعوة مع تحرك سياسي لافت في بغداد لايجاد آليات تضمن تنفيذ التزامات قطعتها الحكومة على نفسها في شرم الشيخ.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الهاشمي أنه اجتمع مساء الاثنين مع المالكي «بعد قطيعة دامت أسابيع» وانهما ناقشا سبل استمرار العملية السياسية. وعلى رغم ان الهاشمي اكد انه أجرى معه حواراً «صريحاً» واتفقا على آليات لمتابعتها لاحقاً، الا انه هدد، خلال لقاء مع شبكة «سي ان ان» الاميركية، بالانسحاب من العملية السياسية «خلال اسبوع اذا لم تتم المصادقة على التعديلات الدستورية التي تضمن عدم تقسيم العراق، وحل الميليشيات الشيعية»، معتبراً انه سيشعر «بارتكاب اسوأ خطأ في حياته، حين قرر الانضمام الى العملية السياسية، اذا لم تجاب تلك المطالب».

وتعتقد أطراف سياسية بأن جبهة «التوافق» التي يتزعمها الهاشمي تدرك انها الطرف السني الوحيد الذي يمكن أن يكون شريكاً في الحكومة، وهي تجسد مطالب المصالحة الوطنية حالياً وتطمح الى استمرار هذا التمثيل على المدى البعيد حتى وإن تم استقطاب جماعات المعارضة المسلحة. وتدرك الجبهة أن انسحابها من الحكومة في هذه المرحلة سيغير الخريطة السياسية لغير مصلحة مكوناتها.

وكشف رئيس اقليم كردستان في خطبة أمس أمام البرلمان الاوروبي «جهوداً لحل الأزمة العراقية من خلال فصل الدين عن الدولة»، فيما أكد مقربون من رئيس الوزراء السابق اياد علاوي اجراء اتصالات موسعة مع قيادات شيعية وسنية لتأسيس كتلة عابرة للطوائف داخل البرلمان وخارجه وتم تأجيل اعلانها بعد اتصالات مع زعماء أكراد.

ونفى بارزاني ان يكون قد هدد أنقرة بالتدخل في قضية الاقلية الكردية التركية الشائكة، لكنه حذرها من انه لن يسكت عن اي تهديد. وشدد على رفض تأجيل الاستفتاء حول مستقبل كركوك، معتبراً ان هناك «مؤامرة ما ضد الأكراد لتأخير» هذا الاستفتاء المقرر اجراؤه في نهاية 2007. وقال ان «التأخير سيكون مصدر نزاعات ومشاكل في المستقبل».

من جهته عقد زعيم «الائتلاف» الشيعي عبدالعزيز الحكيم اجتماعا تشاورياً مع اقطاب كتلته بمشاركة رئيس الوزراء الذي تقدمه في ترتيب الجلوس قرب الحكيم رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري. وقالت مصادر ان القادة الشيعة «تباحثوا في منح دور أكبر لـ «التوافق» وتلبية بعض مطالبها لجهة تعديل الدستور، خصوصاً ما يتعلق بقوانين الاجتثاث وتحقيق التوازن في القوى الامنية».

والتقى الحكيم ايضا الرئيس جلال طالباني للبحث في القضية ذاتها، فيما رأس طالباني اجتماعاً لهيئة الرئاسة التي تضم نائبين، سنياً وشيعياً، للاتفاق على تفعيل الصلاحيات الممنوحة للمجلس وفي الملف الأمني.

ويؤكد سياسيون مقربون من أجواء الحوارات ان جميع الاطراف تبحث في تحقيق مشاركة أوسع للسنة من دون اجراء تعديلات دستورية، وان خيارات عدة طرحت بهذا الشأن من بينها اقتراح اميركي يقضي بسحب بعض الصلاحيات الأمنية من رئاسة الوزراء لتصبح في عهدة هيئة الرئاسة، ويكلف الهاشمي الاشراف عليها.



:Asmurf:
05-09-2007, 12:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
بوادر المصالحة بدأت تتحرك في العراق
مصطفى زين / مكتسبات الهاشمي وتنازلات المالكي

المصالحة عنوان المرحلة الأميركية الجديدة في العراق. دعا اليها ووضع بعض أسسها السفير السابق زلماي خليل زاد، وتبنتها ادارة بوش. وكانت شعار مؤتمر شرم الشيخ، حيث جرت مقايضة بين التقدم في هذه العملية ومساعدة الحكومة العراقية في تثبيت سلطتها السياسية والعسكرية، والسماح لها بالانفتاح على الدول المجاورة، اي ممارسة بعض من سيادتها، بعد تفاهم واشنطن مع ايران وسورية على أمور كثيرة تتعدى المسألة العراقية الى الملفين الفلسطيني والنووي.
وللمصالحة، مثلما تطرحها واشنطن، اسس كثيرة أهمها: تنازل الشيعة للسنة عن بعض «مكتسباتهم»، خصوصاً في الأجهزة الأمنية ووزارتي الداخلية والدفاع، وإقرار تشريعات في مقدمها قانون جديد للنفط يتيح للشركات الاجنبية، الاميركية خصوصاً، الاستثمار في العراق بشروط يصفها خبراء عراقيون بأنها جائرة، وغير موجودة في اي دولة نفطية، ويسمح للأقاليم الفيديرالية بتوقيع عقود مع هذه الشركات، من دون العودة الى الحكومة المركزية، وإعادة ضباط الجيش السابق الى عملهم، وإلغاء قانون اجتثاث البعث الذي ارتكبه بول بريمر في بداية الغزو.
اي قراءة لبنود المصالحة وشروطها تؤكد ان الادارة الأميركية تسعى الى استثمار الواقع الذي خلقه الاحتلال، وتثبيته في نصوص وقوانين يضعها العراقيون أنفسهم، بعد إعادة النظر بالمحاصصة الطائفية والعرقية، بتنازل هذا الطرف أو ذاك. المهم المحافظة على نتائج الغزو وتكريس ارتباط العراق بالمصالح الأميركية، من خلال شركات النفط والسلاح والارتزاق التي نشرت الفساد والموت والدمار، من دون ان يطالها قانون، وهي تعمل بحماية كاملة من إدارة كذبت على شعبها وجيشها ومؤسساتها لتبرر الحرب.
أبلغ تشيني المالكي، محذراً ان «صبر واشنطن بدأ ينفد» وعليه الإسراع في عملية المصالحة، مقتنعاً (متوهماً) بأن ذلك سيضع حداً للمقاومة ويتيح لإدارته الزعم بأنها حققت أهدافها، واصبح باستطاعتها سحب قواتها ومواجهة الديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المؤلم ان الزعماء العراقيين تجاوبوا مع الطرح الاميركي، فبعدما رحب طارق الهاشمي (نائب الرئيس) بتشيني وزيارته، أشاد بنتائجها، معتبراً ان تنفيذ شروطه ينصف السنة، في حين يدرس المالكي الطريقة الفضلى لتنفيذ الإملاءات الأميركية من دون ان يغضب حلفاءه في «الائتلاف».
إن اياً من الزعماء العراقيين لم يفكر إلا بطائفته وكيفية إرضائها، من خلال زيادة حصتها في الحكومة. أما العراق الوطن وهويته فلا أحد يتحدث عنه، سوى قلة. لقد استبدلوا الدولة الموحدة بالطائفة المشرذمة.
استطاع الهاشمي ان ينتزع لنفسه موقعاً داخل الحكومة وداخل الطائفة، بدعم أميركي، مستبقاً اي مصالحة قد تحصل مع الفصائل المسلحة وعليه اقناعها بزعامته وبـ «الانجاز». وعلى المالكي اقناع باقي الأحزاب الشيعية بضرورة التنازل عن بعض «المكتسبات»، ولن يكون ذلك سهلاً، فالخلافات تتصاعد داخل «الائتلاف»، خصوصاً بين تيار مقتدى الصدر و «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» بزعامة عبدالعزيز الحكيم. وحزب «الفضيلة» يستعد لخوض معركته للمحافظة على «مكتسباته» في البصرة.
حمّل تشيني الحكومة العراقية مسؤولية التقدم في عملية المصالحة. وانتقل الى الدول المجاورة للترويج لها، واقناعها بدعم هذه «المسيرة»، ممنياً النفس والآخرين بهدوء سريع في العراق للتفرغ للنزاع مع ايران، عبر العراق، وانطلاقاً منه، بعد تحويله الى فيديرالية طوائف متصارعة، وتكريسه جبهة متقدمة للحرب على الارهاب. وهي حرب مفتوحة في الزمان والمكان. وشركات السلاح والمرتزقة مستعدة لخوضها.
لا المكتسبات التي يطمح الهاشمي الى تحقيقها. ولا التنازلات التي سيقدمها المالكي تبني بلداً موحداً، والعكس صحيح، فهي تحقق أهداف الاحتلال الكثيرة وأوضحها السيطرة على النفط وإلغاء هوية العراق وتحويله الى بؤرة للنزاع الطائفي والمذهبي.
المصالحة تكون بالاتفاق على برنامج وطني عابر للطوائف والمذاهب والأعراق، أما المكتسبات فإما تكون للجميع أو تتحول الى مصدر للفتنة.

الحياة اللندنية



:Asmurf:
05-12-2007, 08:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عقدة المكان مبرر سخيف لهروب فتح من المصالحة المهاجر الفلسطيني 3 947 10-22-2010, 10:35 AM
آخر رد: هاله
  بوادر و متغيرات قبل الانتخابات اللبنانية Awarfie 48 11,056 05-27-2009, 11:30 AM
آخر رد: أبو خليل
  خوف و رعب من المصالحة العراقية Awarfie 1 720 03-20-2009, 11:48 AM
آخر رد: Awarfie
  هل بدأ العد التنازلي لتفتيت العراق ؟ : انزال علم العراق باقليم كردستان ابن نجد 222 52,789 10-14-2007, 02:11 AM
آخر رد: ابن نجد
  بوادر هجوم اعلامي نوعي ضد سوريا ! Awarfie 5 1,076 08-11-2007, 06:37 PM
آخر رد: شيشكلي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS