Array
عزيزي عبد الرحمن ..
لا اود تغيير موضوع سكيبتك و تحوليه عن مي
لكن مي يمكن ان تعرف كل شيء عنها من اغانيها أو بالاصح الاغاني التي تختارها للغناء
لأنه الى الآن لا توجد لها اغاني خاصة و معظم الاغاني التي تغنيها هي للسيدة فيروز و لأحمد قعبور و العظيم زكي ناصيف و الذي تتلمذت على يديه لمدة عام و طبعا عام مع زكي ناصيف يغني عن سنين
من مواليد البحرين عام 1965 عادت الى لبنان مع بداية الحرب الأهلية منتصف السبيعينيات و بقيت في لبنان خلال الحرب و الى الأن
ملتزمة بنوعية أغانيها و كما تقول هي : أغني لمن يريد أخذ استراحة من ضوضاء موسيقى هذه الأيام
و بالفعل الاستماع الى صوتها و هي تغني يريح النفس و يسحر الروح
و هي كشخص انسانة لطيفة للغاية و روحها بجمال صوتها
لا تسعى لمرابح مادية من الغناء ولا الى تحوليها الى تجارة .. فقط تقديم فن ملتزم راقي الى جمهور متعطش لهذا النوع من الاغاني بعيدا عن الاغانية الغبية و التجارية الهابطة التي تسقط علينا من كل حدب و صوب
هذا باختصار
و اسف سكيبتك لخروجي عن الموضوع
:redrose:
[/quote]
وفرت عليا البحث..:aplaudit:
شكراً مرة أخري باسل (f)
Array
العزيز عبد الرحمن
أكثر شيء أثار إعجابي في فيلم (الجنة الآن) هو عدم احتياجه للموسيقا التصويرية!
لاحظ كلمة (احتياجه).
وكلمة (يستحق) موسيقا تصويرية تعني أن المخرج لم يستطع أن يستخلص من الممثلين والكوادر الأخرى ما يريده من تأثيرات فاستعان بالموسيقا التصويرية. إن عدم حاجة الفيلم لموسيقا تصويرية هو دليل عبقرية المخرج.
لم ألحظ أي موقف ضعيف في الفيلم يحتاج (للرفع) بالموسيقا.
المخرج السوري الكبير محمد ملص لا يستعمل أبداً موسيقا تصويرية في أفلامه، فيلمه الشهير (أحلام المدينة) عام 1983 الذي نال عشرة جوائز عالمية هو بلا موسيقا تصويرية، لأن محمد ملص يعتصر الممثل عصراً ويأخذ منه ما يريده بحذافيره، كما يعتصر الأمكنة والكوادر (زوايا اللقطات) والكاميرات ليأخذ منها ما يريده أيضاًَ. خسارة عدم تواجد هذا الفيلم في الأسواق لأنه يستحق المشاهدة بجدارة، وهو يروي عن دمشق في خمسينات القرن الماضي من خلال معاناة طفل.
الكلام ذاته ينطبق على فيلمه العظيم (الليل) 1992 الذي نال جوائز هو الآخر، وهو أيضاً قصة طفل يبحث عن قصة أبيه الشهيد بمعالجة آسرة مثيرة. كتب المخرج السناريو بمشاركة المخرج أسامة محمد.
المخرج السوري أسامة محمد أيضاً ضد استعمال الموسيقا التصويرية في أفلامه، فيلمه العظيم الشهير (نجوم النهار) 1988 هو بلا موسيقا تصويرية، الفيلم مأساة تهكمية قمة في الروعة يستحق المشاهدة أيضاً لكنه كغيره من أفلام المؤسسة العامة للسينما غير متوفر في الأسواق.
لكن المخرج أسامة محمد كلف الفنان مارسيل خليفة بوضع موسيقا تصويرية لفيلمه الأخير (صندوق الدنيا) ، ما بعرف ليش :D
تحية لاهتمامك يا عبد الرحمن.
وتحية كبرى للغالية سكيبتك، أم الأفكار الدباحة ...
شو بتعمل العيون الدباحة قدام الأفكار الدباحة ؟ :10:
مشهد من أحلام المدينة
مشهد من نجوم النهار
مشهد من فيلم الليل
:redrose:
[/quote]
الموسيقي العتيد إبلا أعترض معك بشدة.. :P
أي نوع من أنواع الفنون لا يصل إلي درجة الكمال أبداً ، يعني هل تستطيع قراءة مشهد من سيناريو فيلم (ماتريكس) عوضاً عن مشاهدته؟
كل فن له نقاط قوة وضعف وكلهم مكملين لبعضهم في النهاية ، كمان شيء آخر -بصفتك موسيقي فستفهم أكثر مني- ماذا عن التمهيد الموسيقي أو الخاتمة الموسيقي ، ما زلت مع مثال فيلم (فورست جامب) في مشهد النهاية وهو يصطحب إبنه إلي حافلة المدرسة ثم الإنسياب الأكثر من رائع للموسيقي الختامية ، كذلك هناك مشاهد سينمائية مقابلة لما يشبه لكريشندو الموسيقي ، يعني تتابع مستمر ومرتفع في الإيقاع لا بد أن يصحبه أو ينهية جملة موسيقية ما..
بالطبع لا أعترض علي فكرتك كليةً لكن لا أتفق مع تعميمها.. ;)
معلومات قيمة وأكثر من رائعة سردتها في الموضوع أشكرك عليها بشدة ، وإن كنت أطع لو أنك لديك نسخ ما من هذه الأفلام؟
الخبر السعيد الأخير أني حصلت أخيراً علي نسخة بجودة الدي في دي لفيلم (بيروت الغربية) وهو يقبع بأمان في جهاز الكمبيوتر الخاص بي ..
من لديه الرغبة في الحصول علي ملف التورنت أو الفيلم فيمكنه مراسلتي ، وإن كنت من الممكن أن أغيب ليوم الخميس القادم.:)
للعزيز ابلا :redrose: