يا ىسادة احمد فؤاد نجم رجل بدا التخريف لاسباب عديدة :
اولها انه اصبح خارج الحركة السياسية .
ثانيا لانه اصبح عجوزا و ليس من يسأل عنه .
ثالثا لانه ما زال يحمل فكرا رجعيا يقيس المراة و قيمتها من خلال الحجاب او عدمه !
رابعا لم تعد لديه القدرة على مسايرة المتغيرات الثقافية و خاصة فن الطرب و الغناء و خاصة ان ادواء الحرية الحالية التي غزت العالم العربي قدمت للفنان فضاءات ما كان يحلم بها احمد فؤاد نجم ولا غيره . فايام كانت ليلى رستم تعرض اردافها و مؤخرتها على شاشة السينما المصرية كان احمد نجد و الشلل التي تحمل فكره ينعتونها بالشرموطة الفنانة .
يا سادة ان نظرة واحدة إلى الجمهور الحاشد لهؤلاء الشباب والصبايا من المغنين والمغنيات، الراقصين والراقصات، في مدرجات المهرجانات الغنائية في الصيف كافية لنعرف ان فؤاد نجم و ختيارية كل زمن لا يفقهون بما ينطقون . فالطرب هو الطرب ولا يعيب المطرب اكان مخنثا او شارب خمرة او راقصا ...فالمطلوب منه ، و هو ما قد اختارها أصلا ، ان يطرب الجمهور . هذه هي حال الطرب منذ بدا الطرب في عصور الفراعنة القدامى او ربما قبلهم . ولا علاقة لاحد بجسد احد ، فكل حر بجسده يعرضة كيفما يشاء .
و ان عدد السيديات ( الاقراص المدمجة ) التي تباع لصالح روبي او امثالها لهو اثبات على ان شبابنا يريد ما تفعله روبي و انها تحصل على محبيها و مؤيديها جماهيريا اكثر مما يحصل اي سياسي عربي من تاييد جماهيره .