{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كيف يرى فيثاغورس الروح
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
كيف يرى فيثاغورس الروح

الروح والتحولات



يتحدث الحكيم فيثاغورس عن: الله، روح العالم، أو العقل، روح الإنسان، الثلاثية، ألوهية الإنسان، أسبقية الروح، كثافة أرواح العادلين، قدر ومصير أرواح الفاسقين الممزقة، أرواح الحيوانات، الموت الفاني، تفاهة الترف أثناء الدفن، دورة الولادة، الانتحار، تهذيب قوة الروح، وعن التحذير ضد تمزيق الروح.


في البدء كان الله، ومع الله في البدء كانت روح العالم "العقل".



كون العقل الدفق الأبدي لجوهر الله ذاته، والذي بواسطته نظم الكون بوصفه نظاماً كاملاً متناغماً.



لهذا السبب، إن روح العالم أزلية ولا تموت أبداً.



لم تتواجد الروح بدون عقل ولا الجسم بدون صورة بشكل مشترك على الإطلاق.



ولم يكن لدى أحدهما نشوء أو بداية.



لكن بعد أن شاركت الروح في العقل والتناغم، وكونها جعلت عاقلة بواسطة الموافقة أو التناسب، فإنها أحدثت تغييراً في المادة،



وكونها أقوى من الحركات الأخيرة جذبت وحولت هذه الحركات إلى نفسها.



هكذا فإن جسم العالم رسم صورته الأصلية عن الروح.



وأصبح مطابقاً لها وشبيهاً بها.



صاغ الله روح العالم بثلاث مقومات – التماثل، الفارق، والوجود.



وروح العالم ليست مفصولة حقاً بل إنها تزداد بشكل مستمر.



كونها الدفق الأزلي لماهية أو لجوهر الواحد – الكل.



جذبت روح الإنسان خارج روح العالم، كونها جزءاً من ذلك المصدر،



وعندما أحدثت حياة أرضية جديدة: كونها هبة الله المباشرة، عن نفسه.



جذبت الروح إلى الجسم بنغم خالد روحي في وقت واحد، واحتجزت في الجسم بجذب إيقاعي.



إن روح الإنسان كونها جزءا من روح العالم، هي صورتها الدقيقة الواضحة، كونها صورة الله،



وهكذا فإن الإنسان عندما يكشف الروح فإنه يكشف الله.



وجدت روح الإنسان منذ البدء بدون الشعور بالذات، وقبل إيجاد الكون بوصفه نظاماً كاملاً متناغماً.



أتت إلى الحياة الحاضرة من أجل تحقيق الذات، من أجل الخبرة، والتعليم.



وأصبحت في الحياة الأرضية شاعرة بالذات وتذكر الانطباعات الأرضية بادئ ذي بدء.



بما أن الله صاغ روح العالم من ثلاثة مقومات أساسية.



هكذا فعل مع روح الإنسان الثلاثية، ولديها أيضاً التماثل، الفارق، والوجود.



الروح لا ترى بالعين لكنها تشترك في الاستنتاج المنطقي والتناغم.



وتقتني عقلاً، متبصراً وتبصراً، وقوة هنا وفي الآخرة.



توجد حركتان – واحدة للجسم، وهي حركة غير عقلانية، والأخرى للروح وهي النتيجة للاختبار المدروس،



إن الذي يكف عن الحركة يكف أيضاً عن الحياة.



روح الإنسان ثلاثية.



تنقسم روح الإنسان إلى حدس "عقل فياض"، "عقل أو رشد"، "PHREN" وعقل أو مقدرة عقلية "THUMES".



إن الجزء الذي يسجن في الجسم يسمى الروح:

لكن الجزء الأكثر فعالية يدعى مقدرة عقلية، وتفكر العامة أن الروح توجد فيهما.



كما تتصور العامة أن الصورة المعكوسة في المرآة هي في تلك بشكل مماثل.



لكن الرجال الأكثر ذكاء الذين يعرفون أنها خارج هذين الجزئين، يسمونها الروح الحارسة أو نصف إله،



"وهي كالخيط الفضي المعدني، ترفع وترشد الجزء المساعد من الروح".



لهذا السبب فإن تلك النجوم التي تراها مطفأة، تتخيل أنها أرواح أولئك الذين تكون جواهرهم كلها غائصة في الأجسام.



وتلك التي تستعيد نورها وترتفع من أسفل،



والتي تخلصت من الضباب والظلام الذي يكتنفها، كما لو أنها كانا خزفاً وغباراً.



هي هكذا كأنها انسحبت من أجسادها بعد الموت،



أما تلك الأرواح التي حملت إلى أعلى فهي الحارسة للرجال الحكماء والفلاسفة،



الهواء كله يمتلئ بالأرواح: الكون كله بوصفه نظاماً كاملاً متناغماً مخترقاً بالروح.



يوجد خير سماوي متناسب مع كل درجة من درجات الفضيلة،



وتوجد للأرواح مرتبات ودرجات مختلفة، طبقاً للجسم النير الذي تتدثر به.



السعادة الأسمى تخص الروح التي استعادت ذاتها فقط، وذلك باتحادها النهائي والجوهري مع العقل،



والتي أصبح جوهرها، المتغيرة طبيعته جوهراً روحانياً كلياً.



أنه لمن الضروري أن ترفع هذه الروح إلى معرفة الحقائق الكلية العالمية،



ووجب أنها وجدت، كما يكون ممكناً لها، المبدأ والنهاية للأشياء كلها.



حينئذ بما أنها وصلت لهذه الدرجة العالية من الكمال، كونها جذبت إلى هذه المنطقة غير القابلة للتغير التي يكون عنصرها الأثيري غير خاضع أبداً للحركة الهابطة للنشوء أو الولادة، تستطيع أن تتحد بواسطة معرفتها بالكون كله. وأن تعكس في وجودها كله النور الذي لا يتفوه به، "لأنه أقدس من أن يذكر".



النور الذي معه موجد الموجودات – الله ذاته – يملأ الاتساع بدون انقطاع.



الروح مشتركة في المقدرة العقلية – العقل أو الرشد، والتناغم، ليس عمل الله وحده فقط، بل هي جزء منه،



إنها ليست صنعة الله فقط بل هي مولدة به،



لذلك فإن الإنسان ابن الله، وله الله أب أيضاً.



قال أورفيوس: يا من فنك طفل الأرض والسماوات المرصعة بالنجوم.



إن روح الإنسان أزلية، غير قابلة للتحلل لأن لا بداية لها.



كانت مع الله منذ البدء، قبل أن تنشأ السموات أو الأرض.



لم تخلق روح الإنسان خلقاً بسبب أنها تحرك نفسها، إن لديها حركة أبدية ثابتة.



لقد سبقت الجسم الذي تسكنه، لأنها وجدت قبل أن كان الجسم.



الله لم يصنع الروح أدنى من الجسم، كلا ولم تكن تابعة له.



الله صاغ الروح متفوقة على الجسد بأسبقية الأصل وفي القوة.



بما أن روح الإنسان لم يكن لها بداية أبداً، بل كانت مع الله منذ البدء، لهذا فهي لا تمتلك نهاية على الإطلاق.



قدرها هو اتحاد أولي ونهائي مع الألوهية، مصدرها الأصلي.



ليس ممكناً أن الذي يولد في الزمن يجب أن يوجد على الدوام.



كلا ولا ذلك الذي لم يمتلك بداية يجب أن تكون له نهاية أبداً،



لكن الروح، التي لم يكن لها بداية، توجد للأبد.

إن روح الإنسان خالدة: الجمال والموسيقى هما الجناحان اللذان يرفعانها نحو السماء.



سحر الموسيقى، ابتهاج الحب الغامر، وجذل الإحسان،



ليست سوى علامات متفرقة من علامات نغم الروح.



روح الإنسان أزلية: عندما تترك الجسد فإنها تنسحب إلى روح العالم.



خارج الذي كانت ممتدة منه، والتي توجد من الطبيعة عنها معه.



إن جزء الروح الأطهر هو ذلك الجزء الذي يترك الجسد: الإنسان نفسه.



لا يكون الإنسان أي شيء آخر إلا الروح.



كل منا روح، وليس جسم، الذي هو تابع الروح فقط.



الجسم حصان الروح الممتطية له.



الجسم وثاق الروح، بينما يحيا الإنسان:



عندما يموت الجسد، تترك الروح، أثراً باقياً يحتوي على سجله الخاص به، لأن الروح تحتوي على نقشها الخاص بها.



في حين أن الاجسام كلها سريعة التأثر وقابلة للقسمة إلى ما لا نهاية،



الله المطلق وحده والروح الأزلية يستطيعان الولوج من خلال الحجاب، لا أحد يقدر على إعاقتهما.



لا تعطي روح المتوفين طيفاً أو سنة.



لكن الأرواح التي حررت بالوفاة ترتفع إلى الأثير النقي، مع تطابق مفردة، فارق، وجود وقوة،



وتكون كأنفس من نور، منيعة من الأذى، وزائدة في النمو والقوة خلال الأزلية.



إن الروح كونها دفق الله هي طاهرة نقية غير قابلة للفساد،

ليست لديها أهواء، ولا يمكن أن تصبح مدنسة أبداً أو تصبح فاسدة،



ومن ثم، غير قادرة على فعل الذنب ولا عرضة للعقاب.



الروح شرارة الألوهية، تمتد في الجسد كبذرة صغيرة جداً،



يمكن صنعها لتتوهج، لتزدهر وتزدهر طبقاً للعناية الإلهية الممنوحة عليها.



إن روح الشخص تتألق من خلال وجهه.



إن روح الإنسان كونها بين الأنفس التي تفكر ملياً في الجوهر الإلهي، وبين تلك الأنفس التي لا تقدر على التأمل مليا فيه،



تستطيع أن ترفع نفسها إلى الواحد، أو تغرق نفسها في الآخر.



الروح أعظم اقتناء يقتنيه إنسان، كونها نفسه الحقيقة "الذات" وهي اهتمامه الأول والأكبر.



العناية بالروح وبجسمها النير هي في ممارسة الفضيلة، في اعتناق الحقيقة، وفي الإمتناع عن كل الأعمال النجسة.



الخوف من الموت يجعل الإنسان إنساناً حزيناً بسبب جهله لروحه.



آه يا جنس الرجال، يا مذهولين بالخوف المرتعش من الموت،



ألا تجزعون من نهر الجحيم الرئيسي، من أسماء ضلالية وخالية من المعنى. من حشو الكلام الذي يخترعه الشعراء،



ومما ينسجون فيه كلاماً عن المعاناة الخرافية التي لم تكن أبداً؟



أما فيما يخص أجسادكم، سواء إذا كانت المحرقة المشتعلة، أو إذا كان الزمن الطويل المنقضي مع قوته الممتدة اللانهائية فلسوف يتلفانها.



لكن كونوا متأكدين أن لا شر يمكن أن يحدث لإنسان مقسط([15]) في هذه الحياة وبعد الموت.



أرواحنا خالدة باقية، أزلية أبداً عندما تركت مستقرها السابق،



تحيا حياة في مساكن جديدة وتقطن في الأجسام التي تلفها،



الأشياء كلها تتغير وتتبدل، لا شيء يموت.



النفس تطوف، تأتي إلى هنا الآن، هناك حيناً، وتحتل أي هيكل يسرها.



تتقدم نحو وجودها الأزلي أبداً لكنها لا تهلك على الإطلاق.



بل لا تزال النمو عينه،



هكذا أعلم أن الروح هي الشيء عينه كما للإنسان.



لهذا السبب، خشية أن يتغلب الهوى على تقواك، أحذرك كمتنبئ.



لا تكره أرواح المخلوقات الشقيقة على إخلاء مكانها بقتل آثم،



ولا ترض حياة على حساب حياة أخرى.



لا تخش الموت، ولا ينبغي أن يكون الموت شراً بأي حال.



ولا تخش الشيخوخة باعتبارها خروج من الحياة الحاضرة، بل اعتبرها البداية لحياة مباركة.



الموت والتحلل ليسا جزءاً من العملية الطبيعية للتغير والتحول([16]).



اللذان يخصان الموجودات غير الحقيقية، وليس للموجودات الحقيقية.

هذه العملية، التي تجدد الأشياء كلها بواسطتها وتعاد إلى التوازن.



إنها عملية نافعة، وبدونها لا يمكن وجود تقدم.



وهذه العملية تسوي الأشياء كلها وتحضر الكل إلى التوازن مرة ثانية، إنها تجدد الأشياء جميعاً.



ترتفع الروح إلى الأثير النقي، ينحل الجسم إلى العناصر للأبد.



لهذا السبب لا تتخذ صناديق من خشب السرو كتوابيت، ولا تبن أضرحة من الرخام أو الحجر،



ولا تنشد الاحتفاظ بالجسم المهجور إلى الأبد، إذ ذلك يصبح مشهداً غريباً للأعصار المستقبلية.



بل عليك بالأحرى أن تراقب الطقوس الدينية المفيدة لأورفيوس بتبجيل.



لا تسرق الأحياء كي توقر الأموات، خشية إغراء الأحياء كي يسرقوا الأموات.



إن الترف شيء عاق ومظهر كاذب وأجوف، عندما يتحد مع الموت.



إبتعد بنفسك عن العرض المأتمي والمهرجاني، تجنب التفاخر والألحان الجنائزية الحزينة، والتوسلات الطويلة.



وما عليك أن تنفق هنا إلا القليل.



لم تسرف على الجنازة كل ما لا يجب منحه إلا الجزء اليسير؟



إذا اعتقد شخص كهذا أن الروح وحدها هي الذات الحقيقية، فالنواح مرفوض على مغادرتها إلى الله.



لأنه ليس مكتوباً، على إنسان أن يصبح إلها.



الفن إله خالد، هو لا يفنى([17]).



الموت للجسد فقط وليس للروح، فالروح هي أزلية باقية.



الموت انفصال الروح عن الجسد: إنه عتق الروح من البيت – السجن - .



إن حرية الروح من الشرور والمآسي كلها.



وبعد تجريد الروح من جسدها الفاني، تصل إلى الأثير نقاء،



ستتأله، خالدة، غير فانية، ولن يكون للموت سلطة عليها.



إن أرواح المقسطين في يد الإله، والموت لا يعذبها.



بل ستتألف كشعاعات النور النقي وتكون قوة عظمى.



ولها السلام الأزلي.



هكذا هي الحالة مع المقسطين الذين يحتفظون بأرواحهم إلى النهاية،



لكنها ليست كذلك مع الظالمين الذين يفترقون عن الروح قبل النهاية.



إن المادة والصورة لا تفيض واحدتها في الأخرى تلقائياً.



لأن موضوع مادة واحدة لا يتلقى الصورة للمادة الأخرى بدون شيء ما يطبعها انطباعاً قوياً.



عندما تغادر الروح إنساناً، لا يصبح الجسم نحاساً أو حديداً.



كلا ولا يصنع الصوف من الحجر.



يوجد مصدر ثالث يوحدها: وذلك المصدر هو الإله.



الروح مرتبطة بالجسد بواسطة الجذب لنغم إلهي،



وإذا لم يظهر الأمين علامة للفضيلة، بل يودع نفسه للتحلل والانحلال الخلقي.



فإن الجسد لا يعود مسكناً ملائماً للروح الطاهرة بعد اليوم،

ويحطم الجذب الذي يربط الروح والجسم،



وتفصل الروح خلال الحياة الفانية بعنف، وتتقهقر في روح العالم،



لكنها تصبح بدون هوية شخصية أو تباين، كي تنتظر قدراً أسعد هناك.



إن من يطرد إنساناً حكمياً من الجسم ظلماً، يمنحه فائدة بجوره هذا.



فالحكيم المطرود يصبح متحرراً من القيود، كما كان.



وسيستمر الرجل التعيس الشقي، المرحوم من الروح، في الحياة إلى نهايته المقررة،



وعندما يموت لا يترك وراءه أثراً باقياً ولا ذكرى كي يسجل بقاءه الدنيوي.



إنه رجل ميت حقاً، ممحي من كتاب الأحياء، وذاهب إلى النسيان الأبدي وكأنه لم يعش قط.



فالروح هي الإنسان نفسه، وأثره الباقي الوحيد، وهي التي تنجو من الفناء.



لذلك من يمكنه أن يعوض فقدان الخلود؟



الروح التي توضع في وجود فان تبقى مع روح العالم، بدون هوية شخصية، إلى أن تجذب ثانية كي تمتد إلى جسم أرضي ما في واحد من أجسام العوالم،



وتستمر دورة الولادة إلى أن تحمل انطباعاً قوياً للهوية الشخصية أخيراً.



لكن أرواح العادلين تتقدم نحو الله.



برغم أن الموت نعمة، فمن المحرم على إنسان أن ينهي حياته.



إن سبب ذلك، تعليماً سامياً، ليس من السهل فهمه.



وهو أن أرواحنا مرتبطة بالبيت – السجن – للجسد، إلى أن تنجز أغراض الله.



وليس لنا الحق أن نهرب من السجن إلى أن يعطينا الله إشارة لذلك.



يوجد تعليم يهمس سراً وهو أن الإنسان سجين، وليس له الحق أن يفتح باب السجن ويولي الأدبار.

الله حامينا،



الروح نغم، والجسد سجنها.



لا ينبغي أن يترك أي إنسان موقعه أو مركزه في الحياة بدون أمر قائده. الله هو ذاك القائد.



الله ليس له مكان على الأرض أكثر ارتباطاً بطبيعته من الرح الطاهرة المقدسة.



بما أن جذور طبائعنا موطدة في الله، الذي أحدثنا منه، يجب علينا أن نلتحم بجذرنا بشكل متماسك،



فجداول المياه، وينابيع الأرض الأخرى، عندما تقطع مصادرها، تصبح جافة وفاسدة.



كما أن الأرض يجب حرثها بجد من قبل من يرغب أن يحصل منها على الفاكهة الأكثر امتيازاً؟



هكذا يجب بذل العناية الأعظم بالروح، كي تنتج فواكه جدية بطبيعتها.



إن الذي يكدح ويدرس كي يعمل لخير روحه هو إنسان حكيم وحبيب الله، بقدر ما يكدح الآخرون من أجل الجسد.



تعلم كيف تنتج أطفالاً خالدين، لا كالذين يجهزون حاجات الجسم في سن الشيخوخة.



بل كالذين يمكنهم تغذية الروح بالغذاء السرمدي.



من الضروري أن تبحث عن تلك الزوجات والأطفال الذين سيبقون بعد إتمام التحرير من الحياة الحاضرة.



بما أننا نحيا بسبب الروح، ينبغي القول إننا نحيا جيداً بفضيلتها.



تماماً بسبب كوننا نرى بواسطة العينين، فنحن نرى جيداً بواسطة فضيلتهما.



اختر أن تكون قوياً في الروح بدل أن تكون قوياً في الجسم.



الغذاء الوافر الكثير يضر الجسم، لكن الجسم يصان عندما تكون الروح مهيأة بأسلوب ملائم.



تضاء الروح بتذكر الألوهية.



شدد على القول إن من لديه حكمة هو الإنسان الحقيقي.



حيث أن الذي يكون حكيماً يقطن فيك، هناك يكون خيرك أيضاً.



إن الذي يحب الخيرات للروح سيحب الأشياء الأكثر إلهية.



لكن الذي يحب الخيرات بسكناها الزائل سيحب الأشياء الإنسانية.



عود روحك على كل الذي يكون عظيماً في الألوهية بعد استيعابها.



وروحك حينها استوعبت شيئاً ما عظيماً عن نفسها.



الذي لا يضر الروح لا يضر الإنسان.



الموت لا يدمر الروح بل تدمرها الحياة الشريرة.



التصرف الشرير هو أذى وأسى للروح، لكن الظلم والعقوق موتها.



كما أنه لا يمكن شفاء الجسم من المرض إذا تم الكتمان عنه أو الثناء عليه،



هكذا أيضاً، لا يمكن تطبيق العلاج كي يسكن الروح المطوقة،



التي تمت حراستها وحمايتها بشكل سيء.



كما أنه أفضل لجزء من الجسم الذي يحتوي مادة قيحية كي يتم كيه، بدل استمراره في حالة سيئة.



هكذا أيضاً من الأفضل للرجل الفاسد أخلاقياً أن يموت من أن يعيش، ويعتق روحه من عبوديتها في أقرب وقت.



إن الذي يطرح الروح من جسمه ظلماً يؤدي منفعة لها بجوره.

لأنها تصبح متحررة من جحيمه.



حافظ على روحك، إلى النهاية، وكذلك في صداقاتك،



إسع في المآثر والكلمات كي تحض وتنصح أصدقاءك كي يقووا المزيج الإلهي.



ألا وهو اتحاد الجسم والروح، والمشاركة للروح العاقلة والإلهية،



ولا تسع كي تفصل الله في داخلها عنها بعنف.



:Asmurf:
03-21-2007, 01:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #2
كيف يرى فيثاغورس الروح
تحياتي أستاذي العزيز Awarfie

ماهذا النشاط الفكري المميز .
على كافة الجبهات والمحاور , وبغزارة .
إنني أتابع غالبية ماتكتب , وإن كنت لا أشارك في الرد .

بالنسبة لتفكير لفيثاغورس , يجب أن يكون عميق فهو عميد الرياضيات ,فهو جعل الرياضيات عقيدة ودين .
صحيح أنه فيه الكثير من الشطحات الفكرية , ولكنه يدل على بحث كثير ومركز بهدف فهم النفس أو الروح أو الفكر , وكان هذا ضمن معارف قليلة ومحدودة جداً .

تحياتي ومودتي الخالصة

نبيل
03-22-2007, 08:37 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
كيف يرى فيثاغورس الروح

شكرا اخي نبيل ، كلك ذوق . نحن من بعدكم . اشكر لك متابعتك التي لا غنى لنا عنها . فيثاغورس ، طفل اليوم ، كان في الماضي استاذ عصره بالتاكيد !

بالمناسبة ،أرى بانك قليل التواجد في النادي . فهل من وظيفة رسمية لديك تلهيك عنا ؟ هذا ما اعتقده !



كل تقديري . (f)

:Asmurf:
03-22-2007, 09:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #4
كيف يرى فيثاغورس الروح

تحياتي Awarfie

إنني لا أعمل شيء فأنا تقاعدت منذ 6 سنوات ويكفيني عمل 36 سنة

ولكنني أعمل بتنقيح وتصحيح وتعديل موضوعاتي السابقة , بهدف جعلها واضحة ودقيقة , وأنشر مقالات في جريدة العرب الأسبوعي ( بالمناسبة هل تعرف الأستاذ غسان إبراهيم ) .
وأعمل أيضاً في كتابي الثاني وهو عن الدماغ والفكر .
وأروح عن نفسي بالزيارات والمشاوير والبسط .

تحياتي ومودتي
03-22-2007, 08:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
كيف يرى فيثاغورس الروح

اتمنى لك اوقاتا سعيدة تخلو من المشاكل ، ملؤها البسط و الانشارح .
للأسف لا اعرف الاستاذ غسان ابراهيم !
لعلك اوشكت على انهاء كتابك الاخير !

تحياتي يا غالي. :97:


:Asmurf:
03-23-2007, 12:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محاورة بين الروح والجسد السيد مهدي الحسيني 0 1,112 12-03-2011, 05:27 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  الروح وماهيتها the special one 0 1,496 02-04-2010, 03:15 AM
آخر رد: the special one
  براعة الجسد ومهارة الروح الاعصار 2 1,287 09-18-2006, 09:10 AM
آخر رد: داعية السلام مع الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS