سمع كلب كان يعيش فس أوربا ان المجاعات و الحروب في البلاد العربية قد ادت الى موت الكثير من الناس و قال في نفسه :
-كم هي رائعة عيشة الكلاب في البلاد العربية فهناك كثير من الجثث و الكلاب تأكل منها كما تحب و ليس مثلنا هنا نعيش على المعلبات ‍.
و لهذا قرر هذا الكلب أن يهاجر الى البلاد العربية , و خلال رحلته و بينما هو يريد أن يعبر مضيق جبل طارق وجد كلبا قادما من البلاد العربية فسأله :
" لماذا تركت تلك البلاد فقد سمعت أن عيشة الكلاب فيها ممتازة " -
فقال الكلب :
" - اتركني أريد أن أذهب الى أوربا , لم أعد أريد البلاد العربية " .
و استغرب الكلب الأوربي ذلك و قال له :
- "و لكن لماذا لقد سمعت أن الطعام متوفر بشكل كبير للكلاب فهناك الكثير من الموتى من المجاعات و الحروب "
: فقال الكلب :
" - نعم هناك طعام كثير للأكل و لكني أريد أن أعوي " .

" من البريد"

[CENTER]حلوة[/CENTER]

اقتباس:  Free Man   كتب/كتبت  
[CENTER]حلـوة[/CENTER]

فعلا ..
البلاد العربية حــلوة جداً جداً ،
ولكل واحـد أيضاً الحرية في أن يعـوي ،
بدليل : الفضائيات ، والشائعـات ، والخلافات بين العرب .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً {النساء/171}

قصة عن جد معبرة يا زميل :wr:

لكن اين هو العواء فألسنتنا مقطوعة

ترحماتى

حلوة .. قوية

(f)

أ مام محلي وجدتة جاثً على ركبتية ..كلب بني اللون اظن من نوع كلاب الرعاة ,يهز ذنبة كالمعتاد واضح انة يطلب الطعام وهناك سلسلة في عنقة واضح انة كان ملك شخصاُ ما ؟.

وسبب تراثي الديني العتيد لم المسة او اطبطب على رأسة مع انة كان يطالب بشدة ان اطبطب او املس على رأسة ولكن كما ذكرت اتنجس من الكلاب بشكل خاص وكل الحيوانات بشكل عام واضح مرده لا شعور الباطن في أعماقي فأنا مسلم بالسليقة .

كل يوم عندما أدخل عتبة محلي يكون جالس هنا ويبدء طقوس بالدوران حولي وشمشمة اعطية بعض من فطوري لا احب الاكل عموماُ اكتفي بقدح قهوة مع بسكويت مملح وسيكارة بيضاء خفيفة .

في المساء كنت اودعة :مع سلامة اشوفك وجهك بخير ولله انتَ اشرف من الكثيريين الذي اعرفهم ومروا في حياتي الصاخبة هذة , يهز ذنبة يمسد ساقي بحنان اعطف علية ولكن لا المسة ؟.

ألى أن جاء ذاك اليوم الذي خرجت فيه من المحل وبدء يمشي خلفي اركض يركض خلفي اقف يقف ويقفز الى الامام ويدير رأسة الى اليسار وألى اليمين واضح انة يحرس سيدة الجديد ؟.

مقابل ماذأ , مقابل اني جلست معة كنت انثف شكواي الية , اقول : فلان ابن زانية حقير اكل حقي, فلانة عاهرة تتشرف برأسي ورأس الي خلفني مع انها تلهث في المساء تحت حارس البناية البنغالي . المهم سرد طويل طويل ومرات اتشفع به عند الله واقول:ربي ارزقني بحق هذة المسكين الصامت وتحصل اني ارزق وأخلص من مشاكلي .

اصبح الكلب تعويذة في حياتي ,, ركضة امامي توصيلة لي ألى البيت اقف عند باب العمارة اقول له :شكراُ يصمت وينسحب بهدوء حتى لا يقبل ان ينام في ممر البناية تقية من البرد ..

كم هو رائع ووفي ذاك الكلب البني .

محارب النور

:redrose:

[CENTER]ذكرتني بفلم لتوم هانكس[/CENTER]

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل   كتب/كتبت  
فعلا ..  
البلاد العربية حــلوة جداً جداً ،
ولكل واحـد أيضاً الحرية في أن يعـوي ،
بدليل : الفضائيات ، والشائعـات ، والخلافات بين العرب .

و هو دا عواء؟؟؟
دا قمة التخلف
كلاب بتنهش فى لحم بعضها مش اكتر:frown:

قصة جميلة جدا و معبره بشكل كبير

للجميع:wr: