بل ليتها كالطوفان الاخضر...

فهو يعرف القراءة والكتابة ..على الاقل ....:D

زميل طنطاوي..

الطوفان الاخضر وغيره من امعات حماس تربوا على شيء اساسي :

فتح كافرة....وتعمل ضد الشعب الفلسطيني ...

هذا الدرس الاول الذي يتعلموه عند انتقائهم ..

.وعلى هذا يتم التأسيس ....

ولك ان ترى النتائج ...

هاهي امامك ...

بضاعة على شاكلة الطوفان الاخضر....

اذا كانت كل حماس هي من عينة الزميل الطوفان الاخضر فسأبدأ باحتقار حماس وما يأتي منها:

عزيزي طنطاوي أظن انه يجب اكمال عبارتك هذه"

و اذا كانت كل فتح هي عينة من دحلان فسأبدأ باحتقار فتح و ما يأتي منها.



مع التحية

اقتباس:  عاصي   كتب/كتبت  

اقتباس:  الطوفان الأخضر   كتب/كتبت  
 
الحمد لله رب العالمين، فلسطين لم تعد لفتح، بل للفلسطينيين (f) (f) (f)

بل هي لفتح :)

ففتح هي الشعب ..وهي" الفطرة الفلسطينية"...

فتح ليست تنظيما ضيقا كجماعتك...ولن تكون..

فتح هي الشعب بكل تياراته واتجاهاته ودياناته... المسلم والمسيحي واليهودي ..الوطني ...القومي ..الناصري... البعثي... الاسلامي... الشيوعي ...الفقير والغني...الكادح والبرجوازي...العامل والفلاح ..وراس المال ..

هي ابو عمار ...ابو جهاد...جورج حبش..وديع حداد..يحيى عياش وأحمد ياسين...

هي المطران كابوتشي و الاب عطا الله حنا .. وسلوم الكاهن.. وناطوري كارتا..

فتح هي المجتمع الفلسطيني بكافة اطيافه...وما انتم الا طارئون..عابرون في مرحلة عابرة....

هذه حقيقة عليكم ان تدركوها...
دعكم من هبلكم هذا..ومن انتصاراتكم الدونكيشوتيه...

لم الاحظ هذه العبارة التى خربشها بمؤخرته هذا الصعلوك الاخونجى

شكرا اخى عاصى انك نبهتنى لها

ما لا يستطيع فهمه هذا الولد الاخضر ان فتح لم تكن ابدا فى يوم من الايام هى الحكاية ولم تكن اطارا ايديولوجيا او قصة او هدفا بذاته ولم تكن فتح مشروع الفتحاويين فتح مجرد اجندة عمل مجرد اطار عمل تاقلمى و وظيفى فحكاية الفتحاويين ليست فتح بل هى فلسطين وليس لهم حكاية اخرى غيرها

فتح ظهرت فى التاريخ كاداة وماكينة صهر مهولة لاعادة تجميع اشلاء وشظايا الجسد الفلسطينى المبعثر بعد النكبة والذى ضاع دمه بين القبائل وتحول لقبيلة تائهة فى صحراء العرب التى لا ترحم وملطشة لكل من هب ودب وتحول للضحية السهلة ليبطش بها اى نذل وكان الفلسطينين المطحونين والمقهورين بالجوع والاهانة يركضوا خلف اى ايديولوجيا وخلف اى اهبل فى المنطقة يطرح شعارات خلاصية متطرفة من شيوعين لاخونجيين لقومين وكانوا وقودا لكل هذه الحركات ( كانوا الراقص الاول فى كل الحفلات وبدون ان تكون لهم حفلتهم الخاصة) وكانت فلسطين تضيع كعنصر بشرى بعد ان ضاعت كجغرافيا فى هذا النقيق الصاخب

فتح كانت اطار عمل وماكينة صهر لاعادة تخليق شعب كان ايلا للانقراض واعادتة من جديد كظاهرة قومية وصنعت له هوية وحولته لحالة معترف بها قانونيا و فى المرحلة الثانية اعادته للجغرافيا السياسية فوق ارض فلسطين وفى المرحلة الثالثة بدات مشروعها لتحويله لدولة قومية وهى قاب قوسين او ادنى من ان تنجز هذه المرحلة ....................... والتى سيتبعها مراحل اخرى ستنجزها للاجيال القادمة

فتح بالمطلق على شاكلة فلسطين هى لا تشبه شيئا سوى فلسطين
وفلسطين ايضا تشبهها
ففتح هى الحامل للشيفرة الوراثية DNA لفلسطين




وفتح فى مسيرتها قدمت قرابين ودما ودموع قدمت 86 الف شهيد لفلسطين و 370 الف معتقل ضربوا وعذبوا واحترقت زهرة شبابهم فى السجون
تزول السموات والارض وكلمات الله لا تزول وفلسطين ايضا لا تزول .. وفتح كذلك لانها الاب الشرعى لكل الحكاية الفلسطينية الجميلة وقصة الحب التى لا تتكرر
الفلسطينى الذى يبصق على فتح كمن يبصق ويبول على قبر امه وكقاتل اباه ... وقاتل ابيه لا يرث

وقاتل ابيه لا يرث



قاتل ابيه ابن حرام ان لم يكن حرفيا فمعنويا واولاد الحرام ماسبوش لولاد الحلال حاجة

اولا..المهم انه حصل الاتفاق وتوقف الاقتتال..
من المنتصر ومن المهزوم امر غير مهم.. المهم انه توقف شلال الدم..

ثانيا..على فتح ان تنظف صفوفها من بعض الوجوه المكروهة والفاسدة (دون ذكر اسماء فالكل يعرفهم) ..وتعود كما كانت في الماضي القريب قبل اوسلو..