للاطلاع على تفاصيل الموضوع يشكل أفضل ممكن زيارة الرابط التالي
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=86709
نص العريضة هو التالي وللراغبين بالتوقيع عليها تجدونها على الرابط التالي :
http://www.petitiononline.com/Amazon07/
نص العريضة
To: Jeff Bezos, CEO, Amazon.com
As longtime Amazon customers, we are deeply disturbed by your treatment of Jimmy Carter''s important new book, Palestine: Peace Not Apartheid.
Under the "Editorial Reviews" heading – a space normally used either for the publisher''s own description of a book, or for short, even-handed summaries from listing services such as Booklist and Publishers Weekly – you insist on running the complete, 20-paragraph, 1,636-word text of a review unabashedly hostile to Carter''s viewpoint. You have refused to add information shoppers should have in evaluating this review: the fact that the reviewer, Jeffrey Goldberg, is a citizen of Israel as well as the United States, and that he volunteered to serve in the Israeli Defense Forces, for which he worked as a guard at a prison for Palestinian detainees. And you have refused to balance his negative review by giving comparable space to a favorable assessment of the book, even though positive reviews by qualified experts have appeared in many reputable publications.
Because giving so much space in this location to such a negative review is so unusual – if not unprecedented – for Amazon, and because you have refused requests from many customers that you take a more balanced approach, we can only conclude that you are deliberately trying to discourage shoppers from ordering the former President''s book.
This is contrary to Amazon''s own interests as a bookseller. More important, it''s also contrary to the interests of understanding, peace, and justice for all parties to the Israel/Palestine conflict
We are not interested in supporting a corporation that uses its power in the marketplace in such a biased and unconstructive way on such an important issue.
Accordingly, if you do not, by Jan. 22, remove the Goldberg review, move it to the more appropriate "See all Editorial Reviews" page, or restore a semblance of balance by giving comparable space and prominence to a more positive evaluation of Palestine: Peace Not Apartheid, we the undersigned pledge to:
1. Stop shopping at Amazon.com;
2. Completely close our accounts on your service; and
3. Encourage our friends, family, and associates to do likewise.
Sincerely,
مقال نقلا عن جريدة النهار
دفاعاً عن كتابي السلام ووقف اضطهاد الفلسطينيين
جيمي كارتر
يقلقني أنّ النقاش العام حول كتابي "فلسطين: سلام وليس تفرقة عنصرية" انحرف عن المقترحات الأساسية في الكتاب: أن تُستأنف مفاوضات السلام بعد ستّة أعوام من التأخير وينتهي الاضطهاد المأسوي للفلسطينيين. على الرغم من أنّ معظم النقّاد لم يناقشوا جدياً أو حتّى يذكروا الوقائع والاقتراحات المتعلّقة بهاتين المسألتين، تركّزت حملة منسّقة على ما يبدو على عنوان الكتاب، مصحوبة بادّعاءات بأنّني معادٍ لإسرائيل. ليس هذا جيداً لأيّ منّا نحن الملتزمين بأن تكون إسرائيل دولة مسالمة تعيش بانسجام مع جيرانها.
من المشجِّع أنّ الرئيس بوش أعلن أنّ السلام في الأراضي المقدّسة سيكون في رأس أولويّات إدارته في السنتين المقبلتين. في زيارتها الأخيرة إلى المنطقة، دعت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إلى اجتماع أميركي - إسرائيلي -فلسطيني قريب. وأوصت بأن يكون العرض الذي تقدّمت به الدول العربية الثلاث والعشرون عام 2002 أساساً للسلام: الاعتراف الكامل بإسرائيل على أن تعود إلى حدودها المعترف بها دولياً. ينسجم هذا العرض مع السياسة الأميركية الرسمية والاتّفاقات السابقة التي وافقت عليها الحكومات الإسرائيلية في 1978 و1993، و"خريطة الطريق" من أجل السلام التي أعدّتها "اللجنة الرباعية" (الولايات المتّحدة وروسيا والاتّحاد الأوروبي والأمم المتّحدة).
الحقيقة الواضحة هي أنّ إسرائيل لن تجد السلام إلاّ عندما تبدي استعداداً للانسحاب من الأراضي المحتلّة المجاورة لها وتسمح للفلسطينيين بممارسة حقوقهم السياسية الأساسية والتمتّع بحقوق الإنسان الجوهرية. من خلال مقايضة الأراضي، يمكن تعديل "الخط الأخضر" عبر المفاوضات للسماح لعدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين بالبقاء في منازلهم التي حصلوا عليها من خلال الإعانات الحكومية شرق الحدود المعترف بها دولياً. فرضيّة مقايضة الأراضي العربية بالسلام مقبولة منذ عقود عدّة من غالبية الإسرائيليين إنّما مرفوضة من أقلّية من القادة الأكثر محافظة الذين يدعمهم لسوء الحظ معظم المجتمع اليهودي الأميركي النافذ.
بالتأكيد، يجب أن تحظى الفرضيّات نفسها بموافقة أيّ حكومة تمثّل الفلسطينيين. بحسب استطلاع آراء أجرته في آذار 2006 جامعة القدس اليهودية و"المركز الفلسطيني للأبحاث حول السياسات والدراسات"، وافق 73 في المئة من المواطنين في الأراضي المحتلّة عليها. وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيّة عن دعمه للمحادثات بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، وتعهّد بوضع حدّ لموقف "حماس" الرفضي إذا وافق الشعب الفلسطيني على اتّفاق يتمّ التوصّل إليه من خلال التفاوض.
يظهر عباس حكمة عندما يكرّر لوزيرة الخارجية رايس أنّه يرفض أيّ حدود "موقّتة" للدولة الفلسطينية. تبيّن أنّ "خطّة الطريق" التي تقوم على مبدأ التقدّم خطوة خطوة والتي أُقرَّت قبل نحو ثلاثة أعوام من أجل التوصّل إلى اتّفاق نهائي، ليست فاعلة – وهي مجرّد عذر لعدم إحراز أيّ تقدّم. أعرف عن خبرة أنّه غالباً ما يكون التفاوض على اتّفاق موقّت، مع كلّ ما يخبّئه من أمور مجهولة في المستقبل، أصعب من معالجة مجموعة المسائل الأساسية التي يجب حلّها لبلوغ هدف السلام.
نظراً إلى هذه التطوّرات وإذ يستعدّ الحزب الديموقراطي لتأدية دور أهمّ في الحكم، إنّه وقت مناسب لتوضيح سياسة حزبنا الإجمالية في الشرق الأوسط الموسَّع. تتوافر خيارات عدّة بينما يحاول الكونغرس أن يربط اقتراحاته بسياسة البيت الأبيض، ولا شكّ في أنّ المقترحات الأساسية التي تقدّمت بها "مجموعة الدراسة حول العراق" تشكّل أساساً جيداً يمكن أن يستند إليه الديموقراطيون لبلوغ نوع من التوافق (مع الإقرار بأنّه يظلّ بإمكان كلّ مشترع أن يقدّم مقترحاته الخاصة بالتفصيل). من شأن سياسة الحزب هذه أن تقدّم جواباً منطقياً عن الزعم بأنّ الديموقراطيين لا يملكون بدائل لمعالجة المأزق العراقي.
أحد العناصر الأساسية التي يجب توافرها في السياسة المتعلّقة بالعراق هو الإلحاح على حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي كي تتعاون في وضع حدّ للعنف المذهبي، يحفّزه إعلان واضح عن خطط لانسحاب الجنود. من شأن التزام بالتعاون الإقليمي، بما في ذلك إتاحة فرص أمام إيران وسوريا للمشاركة، أن يساهم في طمأنة العراقيين المشكّكين بأنّ أميركا لن تبقى القوّة الخارجية المسيطرة التي ترسم مستقبلهم العسكري والسياسي والاقتصادي.
على الرغم من أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقد هذه النواحي في تقرير "مجموعة الدراسة حول العراق"، قد تكون التوصية الأصعب بالنسبة إلى العديد من الديموقراطيين الدعوة إلى محادثات سلام نوعية في المسألة الفسلطينية. سيكون الوضع في الأراضي المحتلّة عنصراً أساسياً، ومن المفيد أن يرسل مجلسا النوّاب والشيوخ وفداً مسؤولاً إلى الضفّة الغربية وغزّة لمراقبة الوضع شخصياً والاجتماع بقادة أساسيين والتحقّق من إمكان إطلاق محادثات السلام.
أنا مقتنع بأنّه إذا توافر الدعم من الحزبَين، نكون أمام فرصة جيّدة لإحراز تقدّم.
عن "الواشنطن بوست"
ترجمة نسرين ناضر
رئيس أميركي أسبق