كان في واحد عربي تمام
قاعد مستنى الاعدام
صاحوا العرب دوالله حرام
حاكمنا ده خساره هُمام
تركي وبنغالي وأفغان

ضحك الأمريكي من بعيد
قسمناهم ولسه أكيد
هنسيهم ريحة العيد
ونخليهم طعم وصيد
ونرجعهم ألف زمان

وفجأة راحوا الشيعة تبلك
والسنة حكللي تؤلك
وانقسم البيت المتسلك
والجحش عمل قاضي أجلك
وانكسروا قلام الفهمان

وعدنا لعهد العمة صبيحة
وعمايل عايشة يا فضيحة
والريحة فايحة ولا مريحة
وانفجرت للود قريحة
والود كبير الغلمان


عرب وشيعة وسنة وضرب
نهب وسلب ورفض ونصب
وقسموا الوطن الواحد غصب
ورقصنا خصور الجدعان




ورقصني يا جدع.:rose:

الكلام أعلاه مخلوط خلطاً بين اللهجتين المصرية والشامية، عمداً ومع سبق الإصرار والترصد.

اقتباس:ضحك الأمريكي من بعيد
قسمناهم ولسه أكيد
هنسيهم ريحة العيد
ونخليهم طعم وصيد
ونرجعهم ألف زمان

وفجأة راحوا الشيعة تبلك
والسنة حكللي تؤلك
وانقسم البيت المتسلك
والجحش عمل قاضي أجلك
وانكسروا قلام الفهمان

أدبيا قصيدة موزونة وفيها من الموسيقى ما يمتع. ولكن:

1. ما سبب ضحك الأميركي؟ هل أتى من فراغ؟ بعد ضرب برج التجارة وحادثة 11 سبتمبر والتي قاموا بها ثم خرج العرب في منطقة باترسون بنيوجرسي وغيره يفرقوا الشربات والكاكولا ويرقصون فرحين مهنئين.. وفي حواري القاهرة خرجت الكرنبات بالزغاريد والكركرة! هل كل هذا يعبر دون وقفة؟ على الأقل يعني لازم من وقفة وتحية وتماسي... أقل واجب.

2. بالنسبة للشيعة والسنة فما نراه الآن هو صدق النفس مع حالها ودون الرقص حول الدمل ودون افتعال. بما أن هذه مجتمعات ليست تعددية في الأصل يجب أن تواجه حقيقة ذاتها وتدرك أنها بحاجة لخلاص من نوع آخر وإلا ساد "يعقوب عيسو" أو العكس. لابد أن تتعلم معنى التفكير الأممي وتطبقه قولاً وفعلا. المنظومة دي على بعضها خربانة. شروة الطماطم طلعت مضروبة.. الصراحة حلوة. لازم كل ده يتشال ويتم استئصاله.. ولو جاملنا وقلنا ما يجب من الدبلوماسية فالدمل سيبقى كما هو ونحن نرقص حوله ويبقى الأمر مجرد قنبلة موقوتة. لابد أن يخرج جيل جديد مختلف تماماً.. حراثة ثم تهوية للتربة ثم جيل نضيف.. جيل بني آدمين يقدس الآدمية فوق أي اعتبار.

(f)

عزيزي إبراهيم؛

أنت ليش مستقصد تنرفزني، أنا كتبت هنا بعيداً عن وجع راس الفكر الحر، بس تكرم يا طيب برد بس لا توجعلي راسي كتير، :D

أول شي؛ لا أقصد بالأمريكي المواطن ألأمريكي، بل السياسي، وبالذات المحافظين الجدد، فلست من يعمم على شعب أي شعب كان، وخصوصاً الأمريكي والذي لديه حضارة ونخب وما إلى ذلك.
أتحدث عن الطبقة السياسية الحاكمة، التي أراها بالفعل عملت عملاً فظيعاً بتحويل وصرف النظر عن احتلالها للعراق إلى حرب أهلية. اليوم لم يعد الكثيرون يذكرون أمريكا وأنها سبب المشكلة بالعراق إلا على استحياء. وكأن أس المشكلة صار السنة والشيعة والصفويين ومدري مين كمان (بكرة بتدخل السعودية عالخط وبتكمل)

ثاني شي؛ هناك سنة وشيعة، وهناك مسيحيون ومسلمون في عموم الشرق الأوسط، وأنا بالعكس مع التعامل مع الأقليات كحال موجود .. يعني أصلاً بح صوتي وأنا أقول أن أكبر خطأ ببلادنا هو التصرف وكأن الأقليات غير موجودة وكأن التعدد غير موجود. ولكن التقسم الدموي العامودي هو شيء آخر، هذه الطائفية القذرة غير محتملة، فهيهات بين الانتماء الثانوي الثقافي وبين الانتماء الدموي الذي يلغي الوطن ويكون فوقه (فوق وطني) هذا الانتماء التفرقي مشكلة ومأساة، هو كانتماء موجود بأي بلد كان، ولكن حين يصبح بقذارة ما يحدث بالعراق، ومنه بالتعدي والعدوى ليستشري ببلاد عربية أخرى، فإنه يصبح وباء يجب محاربته بكل الأساليب بما فيها السخرية منه ورفضه، والبصق عليه.

تحياتي
(f)

يبدو أنها طريقة ( تاغيك ) لتعبير عن رأيه فى الموضوع , دون أثارة الحساسيات :9:

وبعدين ايه حكاية خلط المصريية بالشاميية .... ما ينفع يا تاغيك تخلط لهجتين فى قصيدة ؟


لا يجوز :10:

ماعاش اللي ينرفزك يا طارق :h:

لو أنت مطرح السياسة الأميركية يا طارق وترى أن الشرق قد أفرخ طيوراً من كل صنف ويصدرها ههههههههه تصنيع متميز وهذا أكثر ما أبدعوا فيه حالياً... للأسف ويصدرون هذا للعالم ولا أحد يقوم بردع ذلك ألا تفكر في إيجاد سبل لإيقاف هذه المهزلة؟ لا أدافع عن السياسة الأميركية بل أنا صدقاً أحتقر بوش ولكن في الوقت نفسه وأنا أحتقر هذا المخنث أريد أن أتكلم مع أخ عربي وأسمع منه ما يراه بأكبر قدر من الإنصاف. مصر قامت بصناعة الظواهري وعمر عبد الرحمن وغيره واغتالوا السادات ونالوا الثواب عند الله ثم جاءوا لأميركا وفي الوقت الذي دخلت فيه هذه الأراضي دخلني الرعب.. قلت لنفسي: لن تصبح تلك البلاد أرض آمنة بأي حال من الأحوال طالما "الأشكال دي" دخلتها. لابد من تطهير هذه الأراضي.. لكن كيف؟؟؟؟؟؟؟!!! لا أريد تصديع رأسك وتجاهلني لو شئت (f)

النقطة الثانية يا طارق هي أن الأقليات في الشرق تعني راكب ومركوب. يعني لو المسلم هو الأغلبية فالنصراني مركوب. تاريخ مصر يشهد بذلك. عندما قرأت تربية سلامة موسى وما قاله بحق مصطفى كامل وكلامهم عن الجامعة الإسلامية وأن مصر بلد إسلامية عرفت أن هذه هي سنة الحياة: يعقوب يركب عيسو هههههههههه والمسلم يركب النصراني ويمتطيه. هل تريد أن تقول لي إن هذه الأقليات والطوائف ستعيش مع بعض بالمفاهيم الغربية للديموقراطية "حرية إخاء مساواة"؟ لا أعتقد ذلك. لو السنة هم الأغلبية فمعنى ذلك أنهم يركبون الشيعة ولو أن الشيعة بيدهم الزمام فمعنى ذلك أنهم سيسلون عيدهم بشنق صدام وذبحه يوم العيد. بصراحة لم أر أي شيء يقنعني يا طارق بوجود وجه وردي للقصة ولكن كل ما أراه هو النظام البطريركي الرعوي الأبوي: "مين كبير العيلة؟" أيام السادات المرحوم، الرئيس المؤمن، كان فيه قانون كبير العيلة :cool: ومعناه أن من يتطاول على كبير العائلة المصرية يجب حبسه والتخلص منه حتى يكون عبرة لغيره. فكرة كبير العيلة فكرة شرقية وتتمشى مع الطائفية ولأجل هذا أكره يا طارق عبارات مثل "الأخ الأكبر" أو "الأب الروحي" إلى ما شاء الله من كل صنوف التعبير الغثة هذه.
تحياتي لك يا أمير. (f)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
عزيزي إبراهيم؛

أنت ليش مستقصد تنرفزني، أنا كتبت هنا بعيداً عن وجع راس الفكر الحر، بس تكرم يا طيب برد بس لا توجعلي راسي كتير،  :D

(f)

plus royaliste que le roi ... tu la connais ?

:)

اقتباس:  بهاء   كتب/كتبت  
 


يبدو أنها طريقة ( تاغيك ) لتعبير عن رأيه فى الموضوع , دون أثارة الحساسيات :9:

وبعدين ايه حكاية خلط المصريية بالشاميية .... ما ينفع يا تاغيك تخلط لهجتين فى قصيدة ؟  


لا يجوز :10:

لا والله بيجوز، ما دخلك : حر أنا :P

عزيزي إبراهيم؛

معليش خليلي هالنقاش لغير مواضيع، ماليش نفس ولا وقت حالياً أناقش بجدية.
(f)

ولاك زيوس، شو قصدك ولاه :duh:
:kiss: