كان المدعو " ز. ر . أ " يواظب على حضور بعض الدروس الدينية لدى عدد من "مشايخ "مدينتي دمشق وحمص وتكونت لديه بعض المعلومات الدينية ثم بدأ يمارس بعض الطقوس الدينية من الأدعية والصلوات مدعياً أنه رأى النبي محمد بالمنام وأمره بشفاء الناس والقراءة على الأمراض وبدأ بممارسة هذه المهنة بمدينتي دمشق وحمص.
وسرى الخبر بين الناس أن ثمة شيخ يشفي من الأمراض المستعصية من خلال قراءته عليها فهو مبارك من الرسول والأنبياء وبدأ البسطاء من الناس يلجؤن إليه " فالغريق يتعلق بقشة " وللمؤمنين كرامات ومكانة عند الله حيث يضع سره بأضعف خلقه , وهو ما استغله الشيخ المزعوم أحسن استغلال حين بدأ بسحب الأموال من الرجال والأعراض من النساء بحكم أنه مبارك ومن الأولياء الصالحين .
لقاؤه مع " جنية بشرية "
بعد أن ذاع صيته التقى بامرأة ادعت أنها ترى الجان ومصابة بمس منهم وترى خيالات وأشكال في منزلها وطلبت منه القراءة لها وإعطائها الحل ومساعدتها , وهو ما كان حيث التقى بها في منزلها قاصداً فك الجان منها والقراءة لها وكونهما بالمنزل لوحدهما وأثناء قيامه بلمسها والقراءة لها بدأ بمداعبة صدرها ثم أدخلها إلى
غرفة النوم وقام بممارسة الجنس معها , وتكرر اللقاء أكثر من مرة , بعدها طلب منها استدراج وإحضار نساء بحجة القراءة لهن والكتابة لهن ومن ثم تم الاستفراد بهن بمنزل على طريق دمشق عائد لها ومن ثم ممارسة الجنس معهن ووضعهن تحت الأمر الواقع بينما هي تقوم بتصويره أثناء ممارسة الجنس مع النساء اللواتي تحضرهن بقصد الابتزاز جسدياً ومادياً .
البلوتث وأشرطة السي دي
تنتشر بالمدينة بين أوساط الشباب مقاطع خلاعية تظهر الشيخ المزعوم وهو يداعب النساء وهن عاريات و في بعض المقاطع تظهر الممارسة كاملة ودون مقاومة من النساء " تظهر بعض النساء نائمات " حيث لا تتفاعل معه أثناء الممارسة لا سلباً ولا إيجاباً .
بعض هذه المقاطع يصل لرجالات دين حقيقيين فيكشفونها أمام قائد شرطة المحافظة ومدير أوقاف حمص والمفتي العام للدولة , والجميع يؤيد فتح تحقيق بالموضوع ويسطر مدير أوقاف حمص كتاباً ( رقم 1963 تاريخ 20/5/2006 ) يشرح فيه تستر المدعو " ز " باسم الدين والقيام بتصرفات مشينة لا أخلاقية وورود ثلاث أشرطة سي دي تتضمن تصوير للمدعى عليه أثناء قيامه بممارسة الجنس مع أكثر من امرأة ,حيث استطاع الوصول إليهن بحجة الدين وأنه يقوم بالقراءة لهن من أجل الشفاء وكتابة الحجب والشعوذة وإعطائهن مادة منومة وممارسة الجنس معهن وتصويرهن ومن ثم ابتزازهن بهذه الصور مادياً وجسدياً , وقيام إحداهن بتصويره بناءً على طلبه .
هذا من أجل أن لا تنسي
تؤكد إحدى النساء أمام بعض رجال الدين من جمعية إصلاح ذات البين أنها كانت مقتنعة أن المدعو " ز " هو رجل دين , وأنه يقوم بفك السحر وإخراج الجان وأنه صافح الرسول الكريم , وقد كانت تتحدث معه عبر الهاتف لمدةة ......!!!!
" بعض النسوة كان يعطيهن مسبحة يقول أن رائحتها من الروضة الشريفة وكان يطلب منهن استنشاقها والبعض منهن كان يسقيهن عصير " .
بعد استيقاظها تبين أنه اعتدى عليها جنسياً وعرض عليها مقطع فيديو بوساطة الهاتف الجوال لها وقال لها :
" هذا من أجل أن لا تنسي " , وبعد الحادثة دخلت المشفى وبدأ يطلب منها – تحت التهديد بالفضيحة - أن تحضر له نساء أثرياء كون تلك المرأة فقيرة مادياً , حيث أحضرت له امرأة أخرى بعد إقناعها أنه قادر على
علاجها وذهبت برفقتها إلى شقة أخرى وقام بتخدير هذه المرأة بعد تناولها شراب العصير وقام بالاعتداء عليها جنسياً بينما تقوم المرأة الأولى بتصويرهما بجهاز الهاتف المحمول .
جمعية للمطلقات له وحده فقط
طلب من المرأة الثانية مبلغ مائتي ألف ليرة سورية بعد أن ادعى أنه يؤسس لجمعية خيرية تكافح بعض النسوة خريجا أحد المعاهد الدينية كونهن – حسب ادعائه – يقمن بالسيطرة على الفتيات حين بلوغهن ويتم تصويرهن بأفلام جنسية ترسل لليهودد ...!
وكانت المرأة الثانية مقتنعة بأن ما يفعله المعتدي عليها لمصلحة الخير و مارس معها الجنس خمس مرات وكان يهددها بالصور ويقول أنه سيستخدمها إن انسحبت إحدى النساء من جمعيته , وقامت المرأة الثانية بإحضار امرأة ثالثة بقصد العلاج إلى شقة أخرى , وقام بالسيطرة عليها فكريا بعد اقتناعها بأهداف الجمعية
كانت تنقاد له منفذة كل رغباته , وقد قام بتصويرها أثناء ممارسة الجنس معها كما طلب منها مبلغ مائة ألف ليرة سورية لأحداث الجمعية التي تهدف – على حد قوله لها – إلى جمع المطلقات حتى لا تفسد أخلاقهن ويجدن علاقات مع أكثر من شخص وتكون علاقتهن به فقط .
المرأة الثانية كان لديها نادي رياضي ( مساجات وتنحيف ) وقد طلب منها استدراج زوجات رجال أعمال أغنياء أو رجال مسؤولين ......!!!!!
على طريق دمشق حمص يصلح جدار في جنوب إفريقيا
أحد الأشخاص ويدعى " م . أ" أفاد لدائرة التحقيق أنه على معرفة بالمدعى عليهه " ز " منذ ست سنوات وكان الأخير يدعي أنه رجل دين ويستطيع فك السحر وشفاء النسوان وأن لديه من علوم الدين الشيء الكثير , وكان يشاهد بعض الأحداث التي تحصل معه
حيث كان هناك أشخاص يحضرون إليه فيقوم بإعطائهم جواب السؤال الذي حضروا ليسألوه قبل أن يقوموا بسؤالهم , وقد حدث ذلك أكثر من مرة وكان يدعي أنه يتعامل مع الملائكة مباشرة وليس له أي تعامل مع الجان , كما كان يدعي التقائه بالصحابة ، وقد ادعى إحدى المرات وعند عودتهما من دمشق إلى حمص حيث أغمض عيناه وقال له أنه وفي ذات اللحظة كان في جنوب إفريقيا حيث كان هناك جدار سوف يسقط على غلام وقام بتجليسه .
كان الشاهد " م " مقتنعاً أن هذا الشخص هو رجل من أهل الصلاح وقد أخبرته زوجة شقيقه أن المدعى عليه طلب منها علاقة جنسية ولو مرة واحدة بعد أن ألح عليها أن تطلب الطلاق من زوجها ولم يصدقها إلاّ بعد أن انكشف أمره .
المعاشرة بأمر الأولياء
إحدى ضحاياه وعند صحوها من تخدير بعد تناول الطعام معه على انفراد داخل شقة بحي الإنشاءات وجدت نفسها عارية وقد مارس معها الجنس وهو عاري تماماً وعندما سألته ماذا فعل بها أعلمها أنه فعل ذلك بأمر من الرسول (عليه الصلاة والسلام ) ومن الله) عز وجل ) من أجل أن ينقلها من حياة إلى حياة أفضل وكان ذلك بالشهر السابع من السنة الماضية وبدأ يطلب منها إحضار نساء أخريات حيث أحضرت له اثنتين منها
تصويره أثناء ممارسة الجنس بوساطة الهاتف الخلوي، وكان يدعي لهن أن ما يفعله لأمر من الرسول وطلب من إحدى النساء إحضار ابنتها وكان عمرها حوالي الثلاثة عشرة عاماً ليعلمها فنون " ................ " من أجل تدريبها .
نساء دمشق والولي الحمصي
منذ حوالي السنة والنصف تتصل امرأة من دمشق بأحد رجالات الدين المعروفين من علماء حمص سائلةً إياه عن المدعو " ز " ولتعلمه أنها ومجموعة من النساء على معرفة به وأنهن على شكل مجموعة نسائية يجتمعن به من أجل إعطائهن دروس دينية في شقة قمن باستئجارها , وفي بعض الأحيان في مزارع خاصة يملكها أزواجهن ...!!
وكان يدعي أنه مأذون من الرسول لشفاء الناس وفك السحر وكان يختلي بكل امرأة على حدة , وقد اعتدى جنسياً على أكثر من امرأة , وهي " المتصلة " إحدى النساء اللواتي اعتدى عليهن وهي رئيسة المجموعة وتحمل شهادة تربية وعلم نفس .
عذر أقبح من ذنب
عند سؤال العالم لهذه المرأة عن المبرر لتسليمها نفسه وهي على هذا المستوى من العلم والثقافة أعلمته أنه ومن خلال قراءاته وإيحاءاته وقوله لها أنه مأذون بممارسة الجنس معها حتى ترتقي إلى درجة الولاية فتفوق شيختها , وأن الإذن بمجامعتها هي فقط وحصرياً للارتقاء بها .
كشف الحقيقة المرة
إحدى اللواتي حاول الاعتداء عليهن من نساء المجموعة قاومته وضربته وفضحت أمره وتبين لها أنه مارس الجنس مع غيرها الكثيرات بنفس الإدعاءات ولكنها رفضت واتصلت بمجموعة من العلماء في دمشق فنصحوها بالتوجه إلى حمص والسؤال عنه ..
وهو ما حصل من قبل أحد الأشخاص ( شقيق إحدى النساء المعتدى عليهن ) حيث اتصل بالمدعو " ز
" طالباً منه حل الموضوع سلمياً دون إثارة الأسماع حيث لا يتم التسبب بالفضيحة , كما تحدث مع شقيقته " المعتدى عليها " وتبين أنها لا تزال مقتنعة بالمدعى عليه " ز " بعد فضيحته بأنه من الأولياء وأنه قادر على أن يحضر وقادر على أن ينفع عن طريق السحر وهي منقادة له وكلامه عندها مقدس وكانت على خلاف مع زوجها ووالدتها وشقيقها بسببه .
مصادرات وإدعاء الحق العام
عله ليضع لهذه القضية ( الفضيحة ) نهاية
صودرت من المدعو " ز " ثلاثة حبات دوائية ,وهي بناءً على تقرير الخبرة الفنية الجارية عليها رقم 1219/م تاريخ 30/5/20066 - الحبة الأولى منها " فياغرا " والثانية حبة دوائية نفسية من نوع أوبرفال والثالثة حبة دوائية غير مخدرة تحوي مادة ديمبيهندرينات المضادة للغثيان والدوار .
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=44728
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
وجدت نفسها عارية ,وعندما سألته ماذا فعل بها أعلمها أنه فعل ذلك بأمر من ...
