يُحكى أنه كان هُناك فتاةٌ عمياء تعيش في قريةٍ صغيرة
أحبّت تلك الفتاة ولدا من أولاد القرية، وكبرا سويّاً وتعاظم حبُّ أحدهما للآخر
كان حُبُّهما قصة من قصص الخيال، لكن لم يُنغّصهُ سوى رغبة الفتاة الجامحة في النظر إلى وجهِ حبيبها...
لذا كانت دائما تقول لحبيبها: "سأتزوّجُك في اليوم الذي أكون قادرة فيه على رؤيةِ وجهك وتأمّله"
جاء اليومُ الذي تبرّعَ فيهِ أحدُهم بعينيهِ للفتاة فارتدّ بصرُها إليها
أول ما رأتهُ كان وجه حبيبها ،وكانت صدمتُها كبيرةً به وقد تبيّن أنهُ أعمى!!!
فاجئها صديقُها بالسُّؤال: "والآن، هل تقبلين الزواج بي؟"
بكُل بساطةٍ رفضت الفتاة الزواج من أعمى!!!
إبتسم الشابُّ وهمّ بالرحيل وهو يقول:

رجائي لكِ أن تهتمّي جيداً بعيني!!!

:rose:

صدق من قال: الحب أعمى:cool:

آلمتني جدا:cry:

لكن هل لنا أن نستنبط من هذه القصة تفوق المشاعر الصادقة في الرجل عنها في المرأة:what:

الخلآصة : الحمار الذي يثق بالنساء .

مُحارب النور

(f)

أحم :كمبيوترجي ..الله يلعنك ,من حبِ بك على فكرة العراقيين يسخدمون هذا المصطلح ,قلبت المواجع :(.

مًحارب النور

(f)

كمبيوتر جى(f)

قصة موجعة بشكل:(
وصل لى فى بريدى قصة مشابه عن مقولة


** النساء أولاً **
Ladies First

اقتباس:

 
هذه المقوله لها قصة عجيبة حدثت في إيطاليا فى القرن الثامن عشر ميلادي ..
ومفادها أنه كان هناك شاب من إحدى الأسر الغنية في إحدى مقاطعات إيطاليا ..
وقع هذا الشاب في حب فتاة من أسرة أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها ..
اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته ..
والتي أضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج ..
كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت ..
وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار ..
وتوجها إلى صخرة عالية جداً ومطلة على البحر ..
عندها قررت الفتاه القفز أولاً ولكن الشاب منعها من القفز ..
بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه ..
واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات !!!
ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر غيرت رأيها ..!
وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت (نذله درجه أولى) ..
ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها وخانت حبيبها..!  
الذي ضحى بنفسه من أجلها..  
وعندما علم أهل القريه بذلك قرروا أن تكون النساء أول من يقوم بالأعمال ..
ونشأت هذه المقولة !
..
:D

لكن بشكل عام اعتقد ان التضحية تكون شىء فى الشخصية نفسها بغض النظر كونه رجل او إمرأة

:wr:

أبو عاصم، مُحارب النّور وليلى (f)

أنا عن نفسي لا أرى ما رأيتموه يا مُحارب وأبو عاصم ... بل بالعكس

أنا أرى أن ابتسامة ذلك الشاب في النهاية كانت ابتسامة رضى وفرح، لأنّهُ وهب الفتاة التي أحبّها بداية جديدة في الحياة، واحتفظ بأعظم شيءٍ على وجه الأرض ... الحُب

القلبُ بلا حُبٍّ كالأرض الجرداء ... مُقفرٌ ومُظلم، لا حدود لظلامه ولا ماء يروي عطشه...

لن أنسى يوما كيف أحببتُ فتاةً حتى الجنون، لن أُبالغ إن قُلتُ أنني كُنتُ أعبُدُ الأرض التي تخطوا عليها، ولن أكذب إن قُلتُ أنني بكيتُ كالطّفلِ الصّغير عندما جوبهتُ بالرّفض ... لكنّني سأبقى أشكُرُها إلى يومِ مماتي، لأنّها كانت السّبب في انفتاح مشاعري وقريحتي على عالم آخر جديد، عالمٍ أستطيعُ في أن أعيش لحظاتٍ لا أظُنّني سأعيشُ مثلها في الواقع...

الحُبُّ كالمُخدّرات، إن جرّبتَهُ مرة طالبت جوارحُك بالمزيد...

:redrose:

اقتباس:أنا أرى أن ابتسامة ذلك الشاب في النهاية كانت ابتسامة رضى وفرح،

هذا بيت القصيد عزيزي ، يضحي الرجل للمرأة بكل حب ورضي . بينما اذا ماصادف يوم وضحت من اجلك امراءة فإنها لا تفتأ ان تذكرك بحجم تضحيتها بمناسبة وغير مناسبة . مهما كان كان حجم هذه التضحية .

اقتباس:  قارع الأجراس   كتب/كتبت  

اقتباس:أنا أرى أن ابتسامة ذلك الشاب في النهاية كانت ابتسامة رضى وفرح،

هذا بيت القصيد عزيزي ، يضحي الرجل للمرأة بكل حب ورضي . بينما اذا ماصادف يوم وضحت من اجلك امراءة فإنها لا تفتأ ان تذكرك بحجم تضحيتها بمناسبة وغير مناسبة . مهما كان كان حجم هذه التضحية .

ليس كلُّ النّساء كذلك يا صديقي

إن كان من باب التّضحية بشكل عام طبعا، المرأة والرجل فيهما أنواع مُتعدّدة...

مثالٌ مُغاير، الأم، هل ترى أُمّك "تحملك جميلة" على تعبها معاك طوال حياتها؟ أنا عن نفسي لا أذكُر أن أمّي (متّعنا الله بها) قامت بذلك إلا خلال فورات غضب شديدة تكادُ تكون معدودة على الأصابع...

أما إن كان الأمر بخصوص التّضحيات في سبيل الحُب، فمحسوبك لا خبرة له البتّة :D

:redrose: