اقتباس:فتحت شريط على حدا ,خاصة بعد ان ذكرت الاطعمة في العراق وأعتقدت ان الاطعمة لها تاثيرعلى سلوك الانسان.

صحيح كما قال الزملاء هنا ,الكَسبة في بغداد وبقية المحافظات يكون فطورهم (الباجة) لان الاعمال التي يؤدونها مجهدة وتسهتلك الكثير من الطاقة ,أذكر جدي (رحمة الله) كان يفطر صحن (دبل باجة) ويرجع على الظهر يعاني من الجوع ويطلب من جدتي (آطال الله من وجودها) ان تصب الغداء(كان جدي يعمل بناءً).

الفطور العراقي حسب مشاهدتي له خاصة في بغداد ,أما يكون اسياخ (الكلاوي والمعلاق)وهي الكبدة ,خاصة كبدة الخروف او العجل ,في الصيف لان الجو حار ,أما في الشتاء فيكون الفطور أما (باجة او تشريب باقلاء الدسم مع البيض المقلي الذي يصب فوقة ).

ورثت هذة العادة من شعبي وأجد نفسي في الصباح الباكر اقلي اللحم او الدجاج مع البصل والفلفل الاخضر(فلفل رومي ) مع كوب قهوة (هنا اسُتبدلت محل الشاي المخدر العراقي ابو الهيل).

لا اعرف هل هناك رابط بين العنف المستشري بالعراق واكل اللحوم على الصبح وعلى الريق , هل تدفع الماكولات الى سلوك عنفي معين ,حسب دراسة قديمة اطلعت عليها ان سجون الأحداث الامريكية كانت تعاني من ظاهرة العنف خاصة بعد وجبات تحوي (المعلبات ) ,وصحيح تخيل رجل فاطر من الصبح اكلة دسمة مليئة بالدهون ,كيف يكون مزاجة الشخصي ,أظن انه سوف يكون عكر الى ابعد الطرق .

لو كان الفطور فرنسي متكون من قطعة توست مع بعض المربى والزبدة وكوب قهوة فرنسية لذيذة ,اظن ان المزاج سوف يكون عال العال .

جيد تم حل مشكلة العنف في العراق ,غيرو الاطعمة رحمكم الله وسوف يتحول الشعب الى شعب هادى وطيع وجنتل كمان.

مُحارب النور .:redrose:

الزميل العزيز
الإجابة هى نعم .
" لا تطبخ جديا بلبن أمه " .
( خروج 23 : 19 ) .
تحياتى

أسحق بعض الاحيان يكون الاباء في قمة الحكمة ,والديل هذة الاية . صحيح أين أطباء النادي ,يزودونا ببعض البحوث الطبية التي تربط العنف بالاطعمة والسلوك العنفي ,خاصة ان هناك بحث صادر من جامعة مصرية مرموقة تربط بين "أنيما" فقر الدم مع مستوى ذكاء الاطفال الذين يعانون من هذا المرض حيث لوحظ انخفاض محصلهم العلمي بشكلً كبير ,بالقياس للاطفال لا يعانون من هذا المرض .

هل الاطعمة والامكان التي نعيش بها لها تاثير على سلوكنا ,هناك امراض تدفع الانسان الى سلوك معين ,مثل مرض السفلس في حالات متأخرة يولد مرض (جنون العظمة).

فقدان الاعضاء مثل بتر احدى الاطراف يولد عدة انواع من السلوك تتأرجح بين الانعزال او الادمان على المخدرات والكحول الى العنف المفرط المنزلي ؟.

والعراق يحوي وبفضل الحروب اكثر من نصف مليون معوق اعاقة تتراوح بين نسبة 10 الى 90 بالمائة , من فقد الاطراف الى الاذان الى الانف ,ألا يؤثر هذا في سلوك الشعب الذي يعاني من نسبة هائلة من معوقي الحرب وكذلك الاسرى السابقين الذين قضو عشرة او حتى عشرين سنة داخل سجون الإيرانية ,اعاقة نفسية .

مُحارب النور:redrose:

عزيزي محارب،

المطبخ ليس له أي علاقة بسلوكيات البشر (في إعتقادي) ، على سبيل المثال المطبخ "الياباني" مطبخ بحري في الاساس ،وفي أغلب فصول الشتاء تجد الفطور الياباني(أتكلم قبل فترات الحداثة الاخيرة) عبارة عن اعشاب نباتية مقتلعة من جبالها.

ومع ذلك فالتاريخ العسكري الياباني سواء في عهد الميجي أو هيرهيتو تاريخ تقشعر له الابدان في شرق آسيا ... لكن من جعله على هذا النمط من السلوك ..بالتأكيد عقيدة الشنتو (الميكادو) التي تطلب من اليابانيين الضراعة والخشوع لامبراطورهم ..فترتكب الجرائم بأسم الإله...


تحياتي
(f)

اقتباس:المطبخ ليس له أي علاقة بسلوكيات البشر (في إعتقادي) ، على سبيل المثال المطبخ "الياباني" مطبخ بحري في الاساس ،وفي أغلب فصول الشتاء تجد الفطور الياباني(أتكلم قبل فترات الحداثة الاخيرة) عبارة عن اعشاب نباتية مقتلعة من جبالها

زميلي وضاح تحية طيبة ..

الطعام البحري غني باليود ,اليود عامل مهم في تحسين نسبة الذكاء في الانسان وهذة حقيقة علمية لا تعقيب عليها ,الذكاء الزائد والموقع الجغرافي(جزيرة فقيرة ونائية) خاصة ان 78 بالمائة من اليابان اراضي صخرية جبلية لا تصلح للعيش .

هناك الذكاء والحافز بالتوسع والخروج من الارض القاحلة هذة ,دوماً نربط التاريخ بالجغرافية ,هذة الجغرافية التعيسة دفعت بتاريخ اليابان الى الامام الى التوسع ,نفس الشي حصل في الجزيرة العربية في في بداية التاريخ الإسلامي .

محارب النور

:redrose:

توجد في جنوب العراق مدينة تحمل أسم (العمارة) وسميت في عهد البعث ب(ميسان) هذة البلدة تعيش على الاسماك الطازجة وحتى المجففة, وخبز (السيَاح ) خبز مصنوع من طحين الرز ,تشتهر بأكبر نسبة مثفين ومفكرين يسارين وكذلك علماء في شتى المعارف ,والسبب السمك والخبز الخفيف وليس خبز حنطة او شعير الذي يشوى في بغداد ويصبح يابس وثقيل على المعدة.

وحتى طائفة الصابئة(المشهورين بالحذاقة وصناعة الذهب )يستوطنون هناك وفي مدينة اخرى وهي الناصرية ,ولكن العمارة اقدم فهي ترجع الى العصور الاكدية والبابلية القديمة .

عليكم بالسمك يا رفاق .

مُحارب النور

:redrose:

كلام محارب النور صحيح جدا
للطعام بالفعل تأثير فى سلوكيات البشر وطريقة تفكيرهم,وتوجد دراسات ومدارس متخصصة فى هذا الفرع الذى هو بالفعل علم وتحت بند الطعام الكحول الشاى القهوة التدخين الكولا المشروبات بالصودا كلها امور مدمرة للصحة النفسية والجسدية عشت فترة من حياتى متحررا من هذه النفايات ايام كنت منشغلا باليوجا والتأمل ودراسة الحكمة الشرقية والاحظ الفرق بين الشخصين بوضوح شديد..كثيرا من التعاليم الدينية حكيمة جدا فى هذا المجال تعاليم الاكل فى اسفار انبياء التوراة تعاليم الاسلام فى هذا المجال التعاليم الفيدياوية كلها تعطى اطرا لحياة مفيدة اكثر للصحة الجسدية والنفسية..
لكننا نعيش عصر وزمان توتر وجرى ولهث وله تنتمى امراض شد الاعصاب التوتر وكلها اشياء لها علاقة بالاسراف فى التدخين الكحول القهوة تعاطى المخدرات الاسراف فى اكل اللحوم...

... كان لدى أحدهم بضع دجاجات وديك، يتركها عادة تسرح في الحارة تلتقط رزقها، وكان الديك شرسًا لا يترك أحدًا يقترب من دجاجاته إلا ويهبشه ويسيل دمه، فاشتكى منه الجيران وهددوا صاحبه أن يجد له صرفة أو يتطوع أحدهم بذبحه.
استشار الرجل بعض أهل الحكمة، فنصحه أن يأتي بلحمة خنزير ويدقها ويطعهما الديك ... بعدها صارت ديكة الجيران تنط على الديك قبل دجاجاته ... والعهدة ع الراوي

محارب النور
سأشارك حين ميسرة من الوقت
عندي
شيء مهم سأنشره
وزي ما انت عارف من تجاربي المطبخية :D
تقدر تقول أن كلامك صحيح تمام
حتى أن الشعوب ينطبع عليها السلوك من الأكل
وقبل أن أكمل باقي رسالتك اندهشت وبدون أن أدري خبطت على رأسي
حينما قرأت ما يأكله العراقيون من دسم وبيض وكلاوي
على الريق ......... وكمان بالصيف ......................:brock:
أتاري الحكاية حكاية ... :flam:
تعرف كنت أمس أقرأ لزميل في نادي آخر يشرح عمل المجدرة السورية
بالبرغل والعدس وبالبصل .... وزيت الزيتون ,,,ناهيك على الأوردفر المساعد على فتح الشهية :D
فتخيلت مقرهم النهائي في مصارين رقيقة وهي تتصارع من الغازات
حيث كل مكون من هذه الأكلة لهو كفيل بتفجير عجلة شاحنة بمقطورة عملاقة
فتخيل هذا على باقي أعضاء الجسم من عدم شعور بالراحة وتوعك
في المزاج العام ...
انتظرني لنشر الباقي الهام
(f)

مرة أخرى
هناك مثل أوروبي يقول
تعرف الانسان اذا عرفت ما يأكل
ومثل هندي
ما يأكله الانسان يجعله مثلا له
وهناك نظرية تدور حول أكلة لحوم البشر
أن الشعوب تكتسب بعض صفات الحيوانات التي تتناولها لاحتواء لحومها على سموم ذاتية ومفرزات داخلية تجول في أحشاء البشر وتؤثر على أخلاقهم
فعرب البادية يتصفون بالجلد المتين والحقد الدفين يغلب على طعامهم لحم الابل وبرودة طباع الانجليز تتأتى من تناولهم السمك الأبيض البارد
والفرنسيون مغرمون بلحوم الخنازير ..!!
أما العرب المتحضرون مولعون بأكل لحوم الغنم المعروفة بسلاسة القيادة .
والانسان أساسا حيوان نباتي وكل الآثار لم تدل على أنه من أكلة اللحوم
مثله مثل القرود يعتمدون على الفواكه وهو الأقرب الشبه له .
والمهاتما غاندي اهتم بغذاء مواطنيه بقدر اهتمامه بمسائل السياسة والكفاح
وكذلك أبي العلاء المعري
وبرناد شو سارا على نفس النهج ...
طبعا الفواكهة والنباتات يمكن هضمها بسرعة تزيد عن سرعة هضم اللحوم
لهذا يشعر بعدها الانسان براحة ونشاط ..
ويكفي ان نلاحظ أن نوعية الأكل تؤثر على شكل الانسان الخارجي
وبالتالي تؤثر على سلوكياته ....
ايكفي هذا ...؟؟