يهود الدول العربية يطالبون بتعويضات تقدر بـ 100 مليار دولار

Sunday, 22 October 2006





غزة-دنيا الوطن
بدأت جماعات يهودية على مستوى العالم حملة دولية تنادي بالاعتراف باليهود من الدول العربية على أنهم لاجئون وضحايا في الصراع بالشرق الأوسط. وقد عقدت هذه الجماعات في القدس المحتلة الأحد 22-10-2006 ليصبح اللبنة الأولى في إطار جهود موحدة لإدراج القضية على جدول الأعمال العالمي.

وقال ستانلي ايرمان المدير التنفيذي لمنظمة العدالة ليهود الدول العربية إن "العالم يرى معاناة اللاجئين الفلسطينيين وبالرغم من معاناتهم يجب أن يكون هناك اعتراف بأن اليهود من الدول العربية هم أيضا ضحايا للصراع العربي الإسرائيلي".

ومنظمة العدالة لليهود من الدول العربية هي تحالف مقره الولايات المتحدة للمنظمات اليهودية وهي إحدى الجماعات التي تنسق حملة تهدف إلى تسجيل شهادات اليهود الذين فروا من اضطهاد وتصنف خسائر الأصول وتحشد تأييد الحكومات الغربية نيابة عنهم.

وتقدر جماعات يهودية أنه منذ عام 1948 أجبر 900 ألف يهودي على الأقل على ترك منازلهم في دول عربية مثل مصر والعراق وليبيا وسوريا ولبنان واليمن. وذهب 600 الف على الأقل إلى إسرائيل. فيما لجأ البقية لفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.

ليندا عبد العزيز التي فرت إلى إسرائيل عام 1971 هي واحدة من عدة آلاف من اليهود الذين ولدوا في العراق والذين رحلوا أو طردوا مع تردي الأوضاع. وسجلت عبد العزيز البالغة من العمر 56 عاما شهادتها ضمن الحملة وقالت "لم نتدخل في السياسة لكن تم اضطهادنا. جميعنا يطاردنا هذا الشبح".

وبعد عام 1948 ساءت الأوضاع بالنسبة لليهود في كثير من الدول العربية بما في ذلك مصادرة بعض الحكومات العربية لممتلكات.

وقدرت المنظمة العالمية ليهود الدول العربية وهي جماعة أخرى تقود الحملة الجديدة أن اليهود فقدوا أكثر من 100 مليار دولار من أصول شخصية ومشتركة بسبب المصادرات التي قامت بها عدة حكومات عربية.

وفي الوقت الذي حاول فيه بعض الأفراد رفع دعاوى لاسترجاع الممتلكات التي فقدوها خاصة في ليبيا والعراق لم تبذل الجماعات اليهودية حتى الآن جهودا موحدة للمطالبة بتعويضات.

وتعمل منظمة العدالة ليهود الدول العربية مع وزارة العدل الإسرائيلية التي تجمع وتسجل شهادات وإفادات ومطالبات بممتلكات. وتلقت الوزارة بالفعل آلاف المطالبات حتى الآن.

ويطالب ملايين الفلسطينيين الذين فروا أو الذين ينحدرون من نسل هؤلاء النازحين الذين تركوا ديارهم "بحق العودة" إلى ما أصبحت الآن إسرائيل أو على الأقل بتعويض عن خسائرهم. ويعيش معظمهم في دول عربية مجاورة لإسرائيل.

وقال ايرمان "لو ستكون هناك تعويضات للاجئين الفلسطينيين فيجب أن تكون هناك تعويضات للاجئين اليهود".

وقال عباس شبلاق وهو كاتب فلسطيني مقره بريطانيا ومؤلف كتاب عن يهود العراق إنه يجب ألا تقارن معاناتهم بقضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف شبلاق "حقوق يهود الشرق الأوسط يجب أن يتم التعامل معها ومناقشتها مع كل الدول العربية المعنية بمساعدة المجتمع الدولي وبعد الاتفاق على تسوية سلمية شاملة."

يذكر
أن الوكالة الصهيونية قامت بأعمال تخريبية بالدول العربية
وأذكر منها مصر على وجه الخصوص كما تذكر ملفات التحقيقات الامنية
بالاسكندرية والقاهرة
في مناطق تواجد اليهود وأماكن عبادتهم
للترهيب والخوف
حتى يتم مخططهم الجهنمي
بدفعهم الى الهروب من مصر والنزوح الى الدولة المزمع الاستيلاء عليها
واقامة مذابح بحق سكانها الاصليون ( الفلسطينيون )
لاخلاء أماكن وبيوت جاهزة
لاستقبال هؤلاء اليهود العرب من مصر وباقي الدول العربية
أي احلال مهجر مكان مهجر آخر
ما زال لدي كثير من العائلات الفلسطينية مفاتيح بيوتهم
ويورثونها للأجيال
وتثبت أن اليهودي لم يقم بالهروب والاقصاء ونزعه من ممتلكاته كما
حصل للفلسطيني
بل باعوا هذه الأملاك التي كانوا يملكونها بالبلاد العربية ... ربما ليس بالسعر الذي كان يطمع به
ولكن معروف اقتصاديا حينما تبيع أي شيء
بفترة زمنية قصيرة يتم البيع ليس كما يرضي طمع البائع ...
فمن قام بالتهجير وارغام اليهودي العربي هم الصهاينة
أي الوكالة اليهودية أنفسهم وليس العرب
.....
هذا الأسلوب اتبع بقذارة وسفاقة في فرنسا قبل عامين
وألصقوها بالعرب الفرنسيون بأن قاموا ببعض التهديدات وتخريب أماكن عبادتهم بل حتى طالت مقابرهم ....الا أن الشرطة الفرنسية اكتشفت الأمر
وكان شارون يسيل لعابة على اليهود بفرنسا لما بهم من نخب علمية
واقتصادية
وليسوا فقراء العقل والجيب مثل أثيوبيا وغيرها ...

أكبر جالية يهودية من أصل عربي بإسرائيل هب الجالية المغربية و هي تعتبر ثاني أكبر جالية بعد الروسية . و لم أعلم أنهم هجروا من ديارهم بل معظمهم (إن لم يكن كلهم) يحتفضون بالجنسية المغربية و يمكنهم الرجوع إلى المغرب في أي و قت شاؤوا و إمتلاك ما وسعت جيوبهم من عقار و القيام بجميع أنواع الإستثمار (دليل آخر على رحمة الإسلام) وهم أكثر المغاربة ولاء للملك!!! و يحرصون على تربية أبنائهم بالطريقة المغربية من حيت اللغة و الملبس و المأكل. و منهم من يعتبر أن المغرب هو وطنه الأول بينما الظروف الإقتصادية جعلتهم يلجون لإسرائيل.
طبعا هناك المتشدد منهم كوزير الدفاع الإسرائيلي الحالئ و رئيس أحد الأحزاب الدينية هناك (أستسمح نسيت إسم الحزب)

تحياتي

اقتباس:  أبو علي   كتب/كتبت  
أ إمتلاك ما وسعت جيوبهم من عقار و القيام بجميع أنواع الإستثمار  (دليل آخر على رحمة الإسلام) وهم أكثر المغاربة ولاء للملك!!! و يحرصون على تربية أبنائهم بالطريقة المغربية من حيت اللغة و الملبس و المأكل.  
تحياتي

رجاء أن لا يتحول الأمر إلى صراع ( حتى لا أقول نقاش) ديني.

و شكرا

اليهود ولاد بلــد ....

غريب جدا ماقرأته في موضع السيدة نسمة , يهود يرغبون بأموال جياع القاهرة والمغرب والشام وبلاد العراق , هل يطلب الثري مذيد له من مال الجوعى واليتامى ! هذه لعبة سياسات وورقة ضغط لا غير ..

ربما هؤلاء ضحايا حكومات غبية ومستبدة وفاشلة قدمت للصياد الطعم الكافي ليتسلح به , يهود مصر على سبيل المثال كانوا طائفة حضارية انعشت اقتصاد مصر واضافت مذيد من البريق على احياء القاهرة الكوزموبليتونية , شاركت في صنع وطنها وإن كان هناك البعض متعاطف مع حلم "دولة إسرائيل" بنك مصر على سبيل المثال كان المساهم الثاني بجانب طلعت حرب باشا يوسف قطاوي باشا , وكان وزير للمالية بفترة من الفترات وكانت زوجته آليس سواري الوصيفة الخاصة للملكة نازلي ,

واذا تكلمنا عن الوطنية فلنا من شخصية "شحاتة هارون" مثال .. فهو يهودي يكره إسرائيل ويعشق مصر والعرب .

وعبد الناصر تهور كالرجل الصعيدي الذي يفقد عصبيته و أخطا ولم يفكر حين طردهم من مصر بعد حرب السويس وقدم إلى إسرائيل ما يقرب من 34 ألف بني آدام هدية لبن جوريون على طبق من ذهب , تجار , متعلمون , صنايعية ,فنانون ,صحفيون . يعني يهود مش متواجدين إلا في بلاد الاشكناز.

اموالهم ضاعت وسرقها العسكر , قصورهم استولى عليها اولاد الشوارع ولنا من قصر جوزيف موصيري مثال , فتحف ثمينة واثرية بيعت في سوق "الكانتو" بأبخس الاثمان, معابدهم تحولت إلى مساجد وكنائس قبطية , لا ترتقي ان نقارنها بعد تحولها الى شاكلتها الاخيرة بصورتها الاصلية من حيث النظافة على الاقل.

نسمة من حيث ماذكرتيه عن أعمال الوكالة اليهودية فهذا لا يتسم بالانصاف , بعد قيام إسرائيل فجر الاخوان المسلون حي الظاهر اليهودي ولم يهاجر اليهود بل صمدوا وبقوا بوطنهم , وبقوا على حالهم صامدين بعد ان دبرت الوكالة اليهودية حادثة "لافون" إلا أن اخرجهم "جمال عبد الناصر"

يهود مصر بشكل خاص يتسمون بحنين جارف لمصر.

أعتقد خطأ عبد الناصر نابع من كون العرب آنذاك (و لا يزالون) لا يفكرون تفكيرا علميا يستقرئون من خلاله المستقبل. الحسن الثاني لم يفعل ما فعلته الدول العربية الأخرى و النتيجة الجالية اليهودية في المغرب لازالت تقوم بإستثماراتها و يشتغل مئات ا الآلاف من العمال المغاربة في معاملها.

هناك من اليهود المغاربة من يناصر العرب ضد الصهاينة و لعل أبرزهم إبراهيم السرفاتي المناضل الشيوعي السابق الذي شارك في النضال ضد الإستعمار الفرنسي و في الإستقلال أسقطت منه الجنسية المغربية و رمي به في سجون الإعتقال (بسبب معارضته للنظام و ليس لكونه يهودي) و نفي إلى فرنسا , و قد تحمل كل ذلك حتى أصبح مقعدا من أثر التعديب ليس لجمال عيون إسرائيل بل لسواد عيون المغاربة شعبه الذي ناضل من أجله ما يقرب 50 سنة بين السجون و المنفى. و هو الآن رغم ذلك عاد إلى المغرب في السنين الأخيرة و يرفض أن يتفوه أحد أمامه بعبارة دولة إسرائيل و هو حاليا زعيم أحد الأحزاب شيوعية بالمغرب. و كذلك هناك الروائي إدمون عمران المليح الذي يرفض بشدة أن تترجم رواياته للعبرية و الذي قال عبارته المشهورة "لأن الصهيونية إيديولوجية للرجعية والضغينة بمعناها عند نيتشه، فقد زعمت أنها تمتلك الوجه الوحيد الأصيل لليهودية، الكلمة الحقة الوحيدة التي يمكن أن تنبثق منها (اليهودية)".
خلاصة القول أن اليهودي الذي يطالب بتعويضه من الدولة المغربية هو كذلك لكلب الذي يعض اليد التي مدت إليه لآلاف السنين.

للمزيد من المعلومات :

http://us.moheet.com/asp/report/amlak.yahood.htm

تحياتي

عزيزتي نسمة ..

الحقيقة هي إن هناك من اليهود العرب من مضى لإسرائيل طوعآ وإختيارآ بسبب إيمانه الشخصي بها غير إن هناك من اليهود أيضآ من أرغم على الهجرة من وطنهم العربي إرغامآ ولن أقول بسبب طرد الحكومات العربية لهم فقط بل وبسبب موقف الشعوب العربية منهم ولن ننسى كذلك قيام الصهاينة بعمليات ضدهم تدفعهم للخوف والهجرة .. إني أتمنى لو إننا نستطيع إعادة اليهود العرب الذين أهديناهم لإسرائيل كما قال وضاح رؤى على طبق من ذهب لأننا قبل الصهاينة ربطناهم بهذا الكيان العنصري عندما أخذنا دينهم سببآ كافيآ لدفع ثمن مايرتكبه الصهاينة ضد أخوتنا الفلسطينيين .. عندما وصمناهم بمواطنة هذه الدولة حينما كانوا لايزالون بين ظهرانينا لايعرفون وطنآ غير الوطن الذي نعرفه مثلهم .

كل مايشعرني بالأسف هو إن كل ماتبقى لهم ممتلكات يطالبون بثمنها .. للأسف فهنا أيضآ أوطان ليتهم يطالبون بالقدر ذاته - على الأقل - بحقهم في أن يكونوا جزءآ أصيلآ منها .

اقتباس:بعدما ابتزوا أوربا .. اليهود العرب بدأوا حملة لابتزاز العرب ...

شاهت الوجوه:flam:

يحتاج أولئك إلى مجزرة حقيقية من العرب لتكون مطالباتهم عادلة

من الذي يصنف الناس على أساس دينهم هنا؟ العرب أم اليهود؟ على نفسها جنت براقش.