سافرت بعثة نادي الكرامة يوم السبت إلى الكويت لملاقاة ناديها القادسية في مباراة نصف نهائي آسيوي " عربية " وسط حملة إعلامية وإعلانية لحشد الجمهور الكويتي خلف القادسية، لكن يخشى المحللون الكويتيون من كون جمهور الجالية السورية أكبر من الجمهور الكويتي ،و يتحدث الشيخ طلال الفهد رئيس النادي عن حشد الجماهير لمساندة الفريق قائلاً: هناك الكثير من المفاجآت ونحن ندرس كيفية استدعاء الجماهير وتشجيعها للحضور ومنها الإعلام والقمصان والدعاية والإعلام بالصحف والتلفزيون وهناك لجان مختصة تعمل لذلك.. ولدينا لجنة تسويق وخلال الأسبوع الحالي سيتم استحداث منصب جديد بنادينا وهو منصب مدير الاتصالات الدولية بنادي القادسية ومهمته تكون خارج الكويت، وهذا منصب غير موجود بغالبية التنظيمات العربية الرياضية وله شروط خاصة مثل التمكن باللغات وأن يكون ذا شخصية دبلوماسية ومستمعاً جيداً ولديه إلمام بالرياضة وقوانينها وبعلوم الكومبيوتر والإنترنت.. ونادينا جميع العاملين فيه هم من المتطوعين ولا يتقاضون أي راتب ونحن الوحيدين بذلك في الكويت وهذا إنجاز للقادسية. .
كل هذا الحشد ما هو إلا خوف من الفريق الحمصي الذي كسر عقدة الكرة السورية مع الكرة الإيرانية ففاز على سابا الإيراني وتجاوز عقدة الكرة الإماراتية والقطرية وهاهو قادم ليكسر عقدة الكرة الكويتية ،رغم الكرة السورية هي عقدة الكرة الكويتية في تصفيات كأس العالم 86 فقد أخرجت سوريةالكويت..
و كانت مباراة الذهاب في حمص قد انتهت بالتعادل السلبي بعد مباراة دافع فيها فريق القادسية عن مرماه بكامله و لو كان مسموحاً لنزل المدرب و الفريق الإداري و حمو المرمى .
و بالتالي فإن المطلوب من القادسية هو فوز واضح بأي نتيجة ،بينما يكفي الكرامة التعادل الإيجابي و ما فوق ....
و يعتبر وصول الكرامة إلى هذا الدور إنجازاً للكرة السورية طال انتظاره و عجز المنتخب الوطني و نادي الجيش الذي يعتبر منتخباً أيضاً عن تحقيقة لسورية ...
و يراهن رئيس النادي القدساوي على الجماهير السورية لمساندة فريقه و كأنه لا يعرف معنى سورية للسوريين و معنى هذا الإنجاز الذي يتوق له كل سوري ....
ما نتمناه أن لا يؤخذ الفريق بأي من المؤثرات الخارجية ،و أن يلعب للبطولة و حسب و دعنا نكون في نهائي آسيا .
الدعاء موجود و التحضير كذلك ،نتمنى التوفيق و نقبل بأي نتيجة شريطة أن يقدم الكرامة مباراة تليق بمحبتنا له .

المباراة الساعة 8:30 بتوقيت سورية الحبيبة على قناتها الثانية
بالتوفيق لنسور حمص العدية

ويستمر الكرامة في مسيرة الحلم الإسيوي ويفوز على القادسية الكويتي 1-0 في عقر داره...

لقاء قمة جمع الأخوة العرب في نصف نهائي أبطال آسيا ...مباراة حماسية فاجأ فيها محمد قويض نظيره الكويتي محمد ابراهيم بأول ربع ساعة هجومية عكس كل التوقعات تمكن خلالها الجنيات من كسر حالة التعادل السلبي من هجمة منظمة للكرامة في الدقيقة 14 هيأ إياد مندو الكرة لعاطف جنيات الذي سدد كرة صاروخية عجز نواف الخالدي حارس القادسية عن التصدي لها لتستقر في شباك القادسية الهدف الأول للكرامة.بتسديدة رائعة لعاطف جنّيات بعدما اعتمد القويض على جهاد الحسين في الجهة اليمنى بالإضافة إلى الحموي والعمير ومن ورائهم العكاري بالحالة الهجومية
تقدم الكرامة الذي تم الحفاظ عليه من خلال احكام اغلاق منطقة الجزاء بدفاع متمكن و قلب دفاع برازيلي رائع ...و تمكن الكرامة من تجاوز الهفوات التي كادت تحقق التعادل للأخوة الكويتين في الشوط الثاني حيث بدت تبديلات القويض أكثر فعالية و بدا الكرامة أكثر تنظيماً و تكتيكاً كما أنقذ البلحوس مرمى الكرامة حين سدد مساعد ندا ضربة حرة تألق الأخير في صدها وكاد العمير من هجمة مرتدة أن يعزز بهدف ثان لكن الكرة كانت أسرع منه ، و هدد كلا الفريقين مرمى الآخر و قد عجز هجوم القادسية عن التسجيل بينما أضاع شباب الكرامة انفرادات سهلة كانت كافية لتجعل النتيجة 3/0 لو سجلوها .
الكرامة 1 / القادسية
أحداث في المباراة
وفي الدقيقة
37 احتسب الحكم الياباني ركلة جزاء للقادسية بعد لمسة يد من فابيو لكن مساعد ندا أطاح بالكرة خارجا .
ليصب بعد ذلك جمهور القادسية الكويتي جام غضبه برشق لاعبي الكرامة بالمفرقعات النارية والزجاجات الفارغة وتعرض الحارس عدنان الحافظ لإصابة طفيفة ، واستمر توقف المباراة لمدة ربع ساعة حاول فيها رجال الأمن تهدئة الأوضاع في الملعب ولم يسلم الجمهور السوري في المدرجات من بعض الاعتداءات من الجمهور الكويتي .
وبعد استئناف المباراة أضاع فريق القادسية عدة فرص محققة لاستعجال لاعبي الفريق ، بالمقابل فشل فريق الكرامة في استغلال الهجمات المرتدة ، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للكرامة .
وسيلتقي فريق الكرامة في المباراة النهائية مع فريق تشونبوك الكوري الجنوبي الذي تغلب على مواطنه اولسان 4-1 ، المباراة النهائية ستقام ذهابا في 1 تشرين الثاني المقبل وايابا في 8 منه .