أدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم 12 سبتمبر 2006 زيارة رسمية إلى طهران. وقد استقبل من طرف رئيس إيران أحمدي نجاد الذي صرّح بأن بلاده ستعمل على مساعدة الحكومة العراقية على "إحلال الأمن في العراق،" مؤكدا أن "أمن العراق جزء من أمن إيران،" معتبرا حكومة المالكي حكومة منتخبة ديمقراطيا!

هذا التقارب بين النظامين ليس جديدا. فطهران هي من أول الدول التي اعترفت بالهياكل الصورية التي بعثها الاحتلال في العراق في محاولة منه لتركيز حكومة عميلة له. ففي سنة 2004 وبعد سنة واحدة من سقوط نظام البعث اعترفت بـالحكومة" العراقية المؤقتة". وقد قدمت هذه الحكومة اعتذارا رسميا لإيران على ما أسمته بـجرائم" النظام السابق في حق إيران"! قابلته هذه الأخيرة بتنسيق تعاون مشترك لـضبط" الحدود وتشكيل الجيش العراقي".

تصريحات أحمدي نجاد فاجأت البعض الذي رأى فيها تناقضا وعدم وضوح في السياسة الخارجية الإيرانية. فكيف يمكن لإيران التي تتعرض لضغوط كبيرة من قبل واشنطن في علاقة بملفها النووي أن تربط علاقات جيدة مع الحكومة العراقية العميلة للبيت الأبيض؟ وهل من المعقول أن تدعم طهران في نفس الوقت- حزب الله المعادي لـلإسرائيل"" وحكومة المالكي التي تعتبر مجرد دمية في يد الإدارة الأمريكية؟ إن الأمر لا يبدو غريبا إذا أخذنا بعين الاعتبار ثوابت السياسة الخارجية الإيرانية المبنية على المصلحة الذاتية الضيقة وعلى العلاقات المحكومة بالعقلية الطائفية.

قد يذهب في ظن البعض أن النظام الإيراني هو نظام وطني معادي للامبريالية خاصة بعد العدوان الأخير على لبنان، والذي ما كان لحزب الله أن ينتصر فيه على الكيان الصهيوني لولا الدعم المادي والعسكري السخيّ الذي يتلقاه من إيران، لكن الحقيقة هي أن النظام الإيراني لا يفكر إلا في مصلحته. فهو الذي سهّل إن لم نقل ساهم في احتلال العراق وفي احتلال أفغانستان وإسقـــاط أنظمتهما (البعث في العراق وطالبان في أفغانستان) لأن له عداوات مع هذين النظامين. وهذا يؤكد النظرة المصلحية الضيقة لهذا النظام الذي يحاول استثمار الحروب التي قامت بها الامبريالية الأمريكية في المنطقة لصالحه. فلو أن إيران أجلت خلافاتها مع "حركة طالبان" ووقفت إلى جانبها في وجه الاحتلال الأمريكي مثلما فعلت مع "حزب الله،" ولو أنها وضعت مصلحة المنطقة برمتها قبل مصلحتها الخاصة الضيقة ودعّمت "حزب البعث" في مقاومته للاحتلال، لو أنها اتبعت هذه الطريق التي تضع التناقض الرئيسي بين شعوب المنطقة من ناحية وبين الامبريالية من ناحية أخرى موضع الصدارة وخضوع كل التناقضات الأخرى له، لما أمكن لبوش وزمرته احتلال هذين البلدين، أو على الأقل تعميق أزمته والتعجيل برحيله. لكن إيران وكعادتها دائما تآمرت ضد هذين البلدين ووقفت إلى جانب المحتل ودعمت عملاءه من أجل المساومة والمتاجرة بدماء وآلام الشعبين العراقي والأفغاني وفي سبيل تحقيق مكاسب أنانية ضيقة. ولا يمكن أن يشفع لها دعمها لحزب الله المعادي للامبريالية والصهيونية، لأنها في حقيقة الأمر ما كانت لتدعمه لولا الروابط الطائفية والحسابات السياسية، ولولا الولاء غير المشروط.

لكن يبدو أن الرياح بدأت تجري بما لا تشتهي طهران خاصة بعد اشتداد المقاومة في العراق وافتضاح الدور القذر والدموي الذي باتت تلعبه المليشيات التابعة لها (فرق الموت،) وكذلك عودة "حركة طالبان" إلى الواجهة وتسديدها ضربات موجعة للاحتلال الأمريكي وعملائه.

إن إيران هي حليف غير ثابت في الجبهة المعادية للامبريالية. فقد أثبتت الوقائع أنها قد تقف إلى جانب الجلاد وتساوم بكل شيء في سبيل مصالحها. ورغم ذلك فإن الواجب يدعو جميع القوى التقدمية والثورية في العالم إلى الوقوف إلى جانبها في تصديها للغول الأمريكي الذي يريد تركيع الجميع. وكل انتصار يحققه هذا الغول حتى ولو كان على حساب قوى إقليمية غير ثابتة في معاداتها للامبريالية كإيران، هو في غير صالح الشعوب.

كان الافضل لو كان العنوان بدل من "ايران حليف غير ثابت في الجبهة ضد الامبريالية" الى "ايران تعشق التحالف الغدر والخيانةمع الاميركان بالسر"

فهي تتأمر مع الاميركان منذ اسقاط طالبان في افغانستان. ثم الى تباهى الساسةمثل ابطحي بانه اسقط نظام بغداد بالتحالف مع الاميركان. واول وزارة في العراق وضعها وطبخها بول بريمر كانت بالاتفاق الخفي مع ايران

ولكن على الساحة وفي العلن تسمع صراخ ضد النظام الاميركي وضد اميركا وتحدي لها لكن في الخفاء ترى اعاجيب مثل قصة ايران غيت حيث الصداقة الاميركية الاسرائيلية الايرانية

ثم في جنوب لبنان ايران تمنع اي فلسطيني او اي مسلح غير شيعي من المرور وهي تدير جبهة الجنوب وتؤمن لها الحراسة وهذا هوتصريح امين عام حزب الله السابق صبحي الطفيلي الذي طردته ايران من الحزب لانه كشف وفضح كل تقيتها وباطنيتها الخبيثة ,حيث قال بان ايران تريد مواجهة الغرب حتى اخر شيعي عربي بينما هي تكسب عن طريق المناورة واللعب بالاوراق.


الخبث الفارسي عبر التاريخ كان متكرر لكن العرب لا يقرأوا ولا يتعظوا,, فمن تحالف بابا روما مع المغول والصفويين على تقاسم العالم العربي الى الادبيات الشعوبية المنتشرة في ايران التي تشتم العرب وتصفهم برعيان الابل والمتخلفين ,الى تفاهم بريمر مع ملالي ايران, الى المؤمرة لضرب لبنان عبر مغامرات عبثية ضربت اقتصاد لبنان وهجرت مليون شخص وابعدت الاستثمارات عنه لمدة عشر سنوات ,الى سرقة الجزر الاماراتية الى قمع الاهواز, الى اضطهاد عشرة ملايين سني في ايران, الى نشر وطبع مئات الوف الكتب التي تدعو لشرزمة المسلمين ونشر الفضائح والعيوب في التاريخ العربي ومدح التاريخ الفارسي...

مقال لا يصلح حتى لمخاطبة الاطفال لانه يتناقض مع ابسط الحقائق .
اولا :
ايران لو كانت تملك هذا النفوذ القوى فى افغانستان لما سمحت بوصول طالبان من الاساس للحكم و لما تركت طالبان ترتكب ابشع المجازر بالشيعة .
سقوط افغانستان و حكومة طالبان تم بفضل من انشاها اول مرة
احتلال افغانستان تم بالتعاون مع باكستان و ليس ايران .
و باكستان هى ذات التاثير الاقوى فى افغانستان دون منازع حتى هذه اللحظة .

ثانيا:
احتلال العراق تم بالتعاون مع دول الخليج العربى و مصر و الاردن و الدول التى شاركت فى الحرب ضد صدام و قاتلت جنبا الى جنب مع الامريكيين و انشات قواعد امريكية على اراضيها مدفوعة الاجرة .
صدام نفسه ساعد على احتلال العراق اذ ترك الامريكيين يقفون على حدوده بضع سنين و يفتشون معسكراته و يخترقون حدوده ايضا لبضع سنين دون ان يحرك ساكنا الا قتل المزيد من ابناء شعبه و زيادة الهوة بينه و بين الشعب .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اولا :
ايران لو كانت تملك هذا النفوذ القوى فى افغانستان لما سمحت بوصول طالبان من الاساس للحكم و لما تركت طالبان ترتكب ابشع المجازر بالشيعة .ْْْ}}}}}

يقول وزير بحكومة ايران الشيخ ابطحي:لولانا لما سقطت كابول ولا بغداد...ومجزرة مزار شريف قامت بها ايران بالتحالف مع الاميركان..


و باكستان هى ذات التاثير الاقوى فى افغانستان دون منازع حتى هذه اللحظة .}}}}
لا يوجد مليشيات باكستانية في افغانستان بل مليشيات واسلحة ومتفجرات ايرانية


ثانيا:
احتلال العراق تم بالتعاون مع دول الخليج العربى و مصر و الاردن و الدول التى شاركت فى الحرب ضد صدام و قاتلت جنبا الى جنب مع الامريكيين و انشات قواعد امريكية على اراضيها مدفوعة الاجرة .}}}}

بعد ان سيطر الاميركان على العراق اسسوا حكومة من وزراء من عراقيين اصلهم ايراني وهنا"السيستاني هذه الحكومةوباركت ايران الحكومة بكل سعادة..اي ان ايران حصدت الثمرة التي قامت بالتواطؤ مع اميركا على التخطيط الجهيد لها

00000
صدام نفسه ساعد على احتلال العراق اذ ترك الامريكيين يقفون على حدوده بضع سنين }}}}}


صدام نزل للشارع لكي يقاوم ويطلق النار على الاميركان لكن الاميركان كانوا متفقين مع عملاء معظمهم ايرانيين خططوا لضرب , البلد العربي ولكي تنهار البلاد العربية الاخرى بعده ويكون لايران الدور الاول في الهيمنة على المنطقة واستباحتها
00000
و يفتشون معسكراته و يخترقون حدوده ايضا لبضع سنين دون ان يحرك ساكنا الا قتل المزيد من ابناء شعبه و زيادة الهوة بينه و بين الشعب .}}}}}}

لماذا لم تقدم له ايران يد المساعدة وهي جارته؟




اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار}}}}

وهل علي ظل فتى ام اصبح كهل وتغيرت العبارة..ثم من قالها وهل هي عبارة مقدسة ويكتب لصاحبها الاجر عند الله اذا رددها؟


وهل سيف ذو الفقار هو القوي ام اليد التي تحمله؟

جورناليست:
تقول :
...........
يقول وزير بحكومة ايران الشيخ ابطحي:لولانا لما سقطت كابول ولا بغداد...ومجزرة مزار شريف قامت بها ايران بالتحالف مع الاميركان..
.........
الجواب:
ابطحى لم يقل ذلك
ابطحى قصد بان حكومة صدام و طالبان لو انهما تعاملا مع ايران بمبدا الاخوة الاسلامية و الجيرة لما استطاعت امريكا ابتلاعهما بسهولة .


جورناليست تقول :
..........
لا يوجد مليشيات باكستانية في افغانستان بل مليشيات واسلحة ومتفجرات ايرانية
......
الجواب:
يا جورناليست روح اعرف بالاول افغانستان ثم تعال تكلم
لان طالبان كلها عبارة عن جيش باكستانى

جورناليست يقول :
........
بعد ان سيطر الاميركان على العراق اسسوا حكومة من وزراء من عراقيين اصلهم ايراني وهنا"السيستاني هذه الحكومةوباركت ايران الحكومة بكل سعادة..اي ان ايران حصدت الثمرة التي قامت بالتواطؤ مع اميركا على التخطيط الجهيد لها
..........
الجواب:
الحكومة العراقية ليس فيها ايرانيون
اما تهنئة الحكومة فهذا بروتوكول دبلوماسى لابد منه
و للتعاون فى بناء العراق لابد من التعامل مع حكومته التى انتخبها شعب العراق
و لو انه لا يجوز التعامل مع حكومات عميلة لامريكا
للزم ايران ان تقطع علاقاتها مع كل دول العالم الا فنزويلا و كوريا الشمالية و كوبا

جورناليست يقول :
........
صدام نزل للشارع لكي يقاوم ويطلق النار على الاميركان لكن الاميركان كانوا متفقين مع عملاء معظمهم ايرانيين خططوا لضرب , البلد العربي ولكي تنهار البلاد العربية الاخرى بعده ويكون لايران الدور الاول في الهيمنة على المنطقة واستباحتها
..........
الجواب:
صدام نزل الحفرة بالوعة و اختبا بها
الذين خططوا لضرب العراق العربى هم العرب الخليجيون و مصر و الاردن العرب بل قاتلوا الى جانب الامريكيين

جورناليست :
.........
لماذا لم تقدم له ايران يد المساعدة وهي جارته؟
..........
الجواب:
ايران لا تثق برجل غدر باقرب جيرانه و غزا الكويت التى قدمت له كل مساعدة ليحارب ايران
كما انه غدر بسوريا و مارس فيها الارهاب و سوريا فيها نفس حزبه القومى
كما انه غدر بايران و خان المعاهدة التى ابرمها مع ايران و هاجم ايران
كما انه غدر بصهره الذى امنه و اعلن الصفح عنه ثم قتله فى العراق بعد رجوعه
تاريخ هذا الرجل كله غدر فى غدر
و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين

جورناليست :
.....
وهل علي ظل فتى ام اصبح كهل وتغيرت العبارة..ثم من قالها وهل هي عبارة مقدسة ويكتب لصاحبها الاجر عند الله اذا رددها؟
........
الجواب:
ما شا الله عليك يا جورناليست
لك شو هالفصاحة يا زلمة
يخزى العين شو فهيم

رجاء :
ان كنت ناوى العمل فى الصحافة فعلا فارجو ان تدع السياسة و الفكر و اخبار المجتمعات و الصحة و العلوم و المراة
و اكتب فى اى زاوية اخرى
يعنى مثلا
الابراج :9:

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار