{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أكثر من اعتذار لشعب البحرين, سارة عيسي
الاعصار غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 213
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #1
أكثر من اعتذار لشعب البحرين, سارة عيسي

قسم الدم (Blood oath) تعبير شائع بين أوساط المافيا في أوروبا -يُقصد به احترام الكلمة والعهد-، فالمافيا ليست مؤسسة تهتم بالأخلاق أو كيان يدعو للمُثل العليا، لكنها اقتبست من الأخلاق ما يفيدها في عملها الإجرامي (مثل الشرف، احترام الكلمة، إلخ...).
تابعت قصة (الدكتور/ صلاح البندر) عبر المنتديات، وكيف أنه تمكن من إختراق المؤسسة الحاكمة في البحرين، ونقل بعض أسرارها الهامة إلي الخارج. ليس هذا فحسب، بل أنه تمكن أيضاً من توزيع تقارير في غاية الحساسية إلي بعض السفارات الغربية في العاصمة (المنامة). هذا العمل كان بمثابة ضربة قاضية للأسرة الحاكمة في البحرين لأنها وضعت الثقة في شخص غريب الأطوار -حتى في هيئته-!!
ليس بمستبعدٍ أن تكون إيران وراء زرع العميل (البندر) داخل دولة البحرين، فالعمل الذي قام به البندر لا يؤكد أنه قام بهذه الفعلة (لوجه الله -الكريم-)، ولكن ربما كان يسعى وراء الشهرة والمال، مستفيداً من الحصانة التي يتمتع بها لأنه بريطاني بالتجنس، مما يجعله آمناً من تبعات العمل الذي قام به. لذلك أقدمت السلطات البحرينية علي ترحيله فقط ولم تعاقبه كما تتطلب القواعد العامة عندما تضبط جاسوساً ملتبساً بالتهمة، أما إذا اقتنعنا بأنه كان يحمل الجنسية البحرينية، فإنه في نظر القانون البحريني يُعتبر خائناً للوطن ومتآمراً عليه في نفس الوقت، مما يؤدي إلي معاقبته بأقسى الأحكام، لكن علي ما يبدو أن (الدكتور/ صلاح البندر) تمسك بجنسيته البريطانية حتى ينفذ من العقوبة، فالجنسية بالنسبة إليه لا تعبّر عن انتمائه الوطني بقدر ما تعبر عن آلية للوصول إلي المصلحة الخاصة.

يبدو علي (الدكتور/ البندر) التصوف الشديد، فهو يرتدي جلابية من الدمور الثقيل، ويصفف شعره بطريقة (الضفائر) -التي اشتهرت بها نساء السودان-، ويحيط رقبته بأحجبة وتعاويذ غريبة. من خلال هذه الصورة الغريبة يُحاول (الدكتور/ صلاح البندر) لفت الانتباه، وهو يختلف عن (الدكتور/ سعد الدين إبراهيم) -صاحب مركز إبن خلدون في القاهرة-، ذاك الرجل فضّل السجن علي أن تنقذه أمريكا من الورطة التي وقع فيها وتمسك بجنسيته المصرية، أما (الشيخ البندر) فلو تمسك بالجنسية البحرينية لوجدت له العذر ولقلت أن الرجل يسعى لرفع راية الديمقراطية في جزيرة (سكانها أقل من مواطني "محلية دار السلام" بمدينة أمبدة)، وحديثه عن تهميش الشيعة في البحرين مردود عليه لأن الشيعة بعد وصولهم علي متن الدبابات الأمريكية في العراق، أول عمل قاموا به هو ذبح السنة والتنكيل بهم!! وهل يقارن عدد شيعة البحرين بعدد سنة العراق -الذين يلاقون كل يوم الويل علي يد مليشيات بدر وجيش المهدي الشيعية؟؟! وحتى السنة في إيران محرومون من العبادة وأداء الشعائر (علي عكس اليهود -الذين لهم ستة معابد في العاصمة "طهران"-)، لذلك فإن ما يجده الشيعة في البحرين من عنت لهو أقل بكثير مما يجده مواطني (الأنبار، والفلوجة، وصلاح الدين في العراق).
أما أزمة مشاركة كافة أطياف المجتمع في السلطة ليست أزمة بحرينية فقط، بل هي أزمة متوارثة في كافة بقاع الشرق الأوسط، أحياناً تواجهها بعض الدول بأفظع الوسائل، ووسائل من ناحية الكيف والنوع أفظع مما تقوم به حكومة البحرين ضد مواطنيها الشيعة، من بينها استخدام الطائرات والمدافع لدك القرى الآمنة (كما حدث في دارفور وكردستان العراق)!!

دول الخليج تُعتبر جاذبة بالنسبة للسودانيين، وغير أن تلك الدول تدفع بسخاء مقابل ما تناله من خبرات سودانية، إلا أن الشخصية السودانية هنالك كانت موضع ثقة وإحترام كبير.. ثقة ٌ مفرطة، جعلت تلك الدول الثرية تستعين بالخبرات العسكرية السودانية، وهذا أمر نادر الحدوث لأن المواطنة هي شرط يجب توفره في شخصية كل متقدم للعمل العسكري.. كل دول العالم تشترط ذلك، والاستثناء الوحيد كان دول الخليج، والمستفيد هو الجالية السودانية -التي شغلت مراكز حساسة في تلك الدول-. نحن مضينا إلي هناك من أجل كسب لقمة العيش، وليس من أجل تشييد صروح الديمقراطية. فهذا الصرح قد إنهار في السودان -البلد الذي لم يعد فيه كلام، غير كلام "العساكر"-.. كان هناك قضاة سودانيون يعملون في السلك القضائي في (دولة الإمارات العربية المتحدة).. والمروحية الرئاسية التي كانت تقل (الشيخ زايد -عليه رحمة الله-) كان يتناوب علي قيادتها طيارين سودانيين -هم (فيصل علي أبو صالح، وعثمان أحمد حسن، والشهيد/ محمد أحمد كرار)-!!

ليس مطلوب منا أن نصنع الأنظمة السياسية التي تلائم سكان الخليج، لكن مطلوب منا ذلك لأجل السودان.
فهذا البلد علي الرغم من عشق أهله للحرية والديمقرطية، أصبحت تحكمه أقلية مست كافة ربوعه بالضر. السودان لم يكن أول من نال استقلاله في شمال الصحراء وكفي، بل كان أول دولة كرّست للممارسة الديمقراطية الحقيقية في الحكم، لكن هذا البلد يتقهقر إلي الوراء في مجال الحريات العامة، وهو مثار قلق لنا أكثر من قلقنا علي أهل البحرين. ولا يهمنا إن وصل زيد أو عبيد للحكم في (مملكة البحرين)، هذا شأن يخص البحرينيون وحدهم، ولكن ما قام به (الدكتور/ صلاح البندر) يطرح عدة تساؤلات حول وضع الجاليات السودانية في دول الخليج، ونحن نعلم أن الظروف الاقتصادية السيئة في السودان هي التي دفعت بالعديد منا إلي النزوح، فوجد بعضنا هناك نوعاً من الرعاية والاهتمام افتقدهما حتى في وطنه الذي جاء منه، لكن ما قام به البندر أساء إلي صورتنا التي عُرفنا بها.
الآن، المواطن السوداني بالنسبة للدول المضيفة هو مجرد طابور خامس يحركه المال من أجل قطع اليد التي أطعمته، وهو إنسان خسيس، أكثر ما يميزه هو الغدر.. كل هذا الثمن الباهظ بسبب نزوة إنسان واحد!!
د/ صلاح البندر!!!

سارة عيسي
10-07-2006, 03:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الاعصار غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 213
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #2
أكثر من اعتذار لشعب البحرين, سارة عيسي

صلاح البندر سوداني الأصل بريطاني الجنسية، قدم البندر كمسشتار أمني واستراتيجي لأحمد بن عطية الله، وأوكلت إليه مهم عديدة وخطيرة جدا أبسطها الأشراف على ملف التجنيس والطائفية في البحرين.
كان موعد صلاح البندر الشهر التاسع من عام 2006 وحسب الخطة المرسومة تقوم جهات محسوبة عليه بعملية اغتيال شخصية دينية شيعية وفي الوقت نفسه تثار أكثر من قضية مذهبية وأثينية. لم يدر في خلد البندر وهو يستلم ملفا ضخما من الأسماء المتعاونة والجهات المدنية التي تعمل لصالحه أن هذا المخطط سوف يكون مصيره الفشل وأن يطرد من البحرين بطريقة دنيئة بعد استقدامهم ضباطا أردنيين يسكنون حتى الآن في قبال بناية أجنحة السيف وأوكلت إليهم مهمة رعاية التنظيم والإشراف عليه.


البندر كان أذكيى من عطية الله الذي كان حسابه الخاص في بنك الشامل وبيت التمويل الكويتي يصرف الشيكات الشخصية لمن يقدم خدمات تخص خطة التنظيم، حاول البندر أن يلعب بالأوراق خلافا لرغبة عطية الله ورئيس الوزراء .


منذ ترحيله عن البحرين بتهمة تخص أمن الدولة والأخبار تبحث عن بعض كومات ورق ملفه الذي سربته إحدى السفارات في المنامة. ترحيل البندر جعل نظام الحكم في أشد ورطة يمر بها الحكم الجديد فطوال سنوات كانت الأبواق الإعلامية تنهش في جسد الشيعة وتؤكد على ارتباطهم بالخارج ويتم تخويف السنة من مخاطر الشيعة.

ووفقا لهذه الأجندة كان الشيعة عرضة لكافة أنواع التميز والاتهامات والطعن. ما كشفت عنه أوراق ملف البندر ان المتورطين في كل أشكال الفتن والإضرابات السياسية والاجتماعية هم المقربون من قصر الصافرية ومن الماكثين عند رئيس الوزراء .


في منتصف السبعينات تورط محمد بن سلمان في محاولة اغتيال لابن أخيه حمد بن عيسى إلا أن مجلس العائلة لم يكن في حل من أمره وتمت تسوية الأمر وحسب بعض الجهات فقد تورط رئيس الوزراء في حادثة مشابهة في بداية الثمانيات في صفقة تهريب أسلحة من العراق إلى البحرين وكشفت المخابرات العناصر العسكرية التي كانت تخطط لعملية انقلاب الحكم لصالح خليفة بن سلمان وعلى إثر ذلك سافر خليفة بن سلمان إلى لندن ومكث هناك أكثر من أربعة أشهر.


اليوم وفي سنة 2006 يتكرر السيناريو بقيادة احمد بن عطية الله وإشراف خليفة بن سلمان عبر وجهه جديد على البحرين، وهو صلاح البندر الذي أبعد عن البحرين قبل أسبوع على إثر تسريب ملف خطير يحتوي على كافة المهام القذرة والفتن الطائفية التي مرت بها البلاد منذ أكثر من 4 سنوات.

المتورطون في ملف البندر قائمة طويلة من الصحفيين يكتبون في صحيفة الوطن منهم هشام الزياني ويوسف بن خليل وجمال العسيري وهشام جعفر(الحريري)، ويوجهون أساسا إلى تأجيج السنة ضد الشيعة والنيل من الشخصيات الشيعة وتبرير عمل الأجهزة الأخرى في التنظيم خصوصا كتابات المحرر السياسي الذي كشفت أوراق الملف عن أسمه وهو دكتور عراقي الجنسية (الغري)، كان هؤلاء يستلمون شيكات بأسمائهم الشخصية مقابل كل مقال وخبر مفبرك.


لم تنحصر خلايا التنظيم على الصحافة المحلية فأسماء المراسلين الأجانب كانت مدرجة في التقرير عبر وسيط بينهم وبين التنظيم، فمقابل عدم نشرهم للأخبار السياسية، واختلاق أخبار تخص سمعة نظام الحكم تصرف لهم المكافآت والمنح المالية. ياتي ذلك بجانب جهود "فيصل فولاذ"، وجمعية البحرين أولا.

ما تفصح عنه أوراق ملف البندر أخطر من أن ينشر بالأسماء والجهات الداخلة والمتورطة كجمعيات سياسية سنية تم إغرائها بمخطط تعديل النسبة الطائفية في البحرين أو ما تم الاصطلاح عليه بتسنين البحرين. فالمسجات السخيفة التي كانت ترسل لكافة هواتف البحرين وفتنة المحرق الأخيرة وغيرها من الفتن يكن لقارئ الملف أن يجد خطوطها ومنفذيها أخير ستكون البحرين أمام منزلق أمني يطال كثير من الرؤؤس ,كثير من الشخصيات العامة المتورطة في تنظيم البندر كما سيكون الحكم في ورطة كبرى تتعلق بتبرئة ساحته من كافة ما ورد في تقرير البندر. وفي هذا كفاية لمن داب بقلمه و محاضراته وكلماته على اتهام الشيعة وتخوينهم ومن يحمل الولاء لهذا الوطن هل هم المجنسين أم المخلصين.
10-07-2006, 03:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الاعصار غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 213
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #3
أكثر من اعتذار لشعب البحرين, سارة عيسي

في لقاء استغرق اكثر من ساعتين جمع بعض افراد المعارضة البحرينية في بريطانيا مع السيد صلاح البندر (السوداني الاصل، البريطاني & البحريني الجنسية)، والذي تم ترحيله مؤخرا من البحرين اثر تقرير خطير أصدره، يعتبر كوثيقة ضد ممارسات النظام) كشف السيد صلاح البندر الستار عن المخططات الخليفية الدنيئة والتي تحاك وراء الستار ضد أبناء الشعب البحريني، وما اسماه بمشروع " الكذبة الكبيرة " التي يرعاها (حمد بن عيسى ال خليفة) الذي جعل من نفسه ملكا مطلقا للبحرين.. ووجه السيد صلاح الانظار الى الوجه القبيح والحقيقي لما يسمى (بمشروع الاصلاح) والنوايا الشريرة التي تقف وراءه..

وفي اثناء الحديث تلقى السيد صلاح مكالمة من زوجته من البحرين قالت انها تلقت مكالمة من رئيس المراسيم والبروتوكولات في الديوان الملكي يستدعيها للحضور ولقاء الملك صباح يوم غد الثلاثاء الموافق 19|9|2006، ولايعرف السيد صلاح الهدف من هذا الإستدعاء وماذا سوف يجري فيه، الامر الذي يلزم متابعته من قبل نشطاء حقوق الانسان للتاكد من سلامة وامن زوجة السيد صلاح وعدم تعرضها لاية ضغوط او ممارسات غير انسانية.


يذكر السيد صلاح انه واثناء الاعتقال والذي تم في مكتبه الكائن بـ "السيف" تم مهاجمة الشقة من قبل رجال امن في زي مدني، وبادروا بتقييده وحشره في زاوية من الشقة وتوجيه لطمات له على وجهه طيلة مدة التفتيش والتي استمرت قرابة ساعتين، وتم خلالها مصادرة كل محتويات المكتب بما في ذلك الاجهزة وتم نقلها في خمس سيارات تابعة لرجال الامن، ومن ثم تم نقله الى المطار فقط بنعله وجلابيته السودانية وجواز سفره وتلفونه النقال دون ان يسمح له حتى بأخذ نقود او أي شي اخر بعد ان صادروا كل شي بما في ذلك محفظته وبطاقاته الشخصية والبنكية.

وفي الجانب الاخر تم مهاجمة منزله الكائن في "الرفاع" وبصورة لا تقل همجية عن مكتبه، وايضا تم مصادرة كل ممتلكاته الشخصية.. (لقد اشتمل تقرير السيد صلاح البندر والذي صدر باسم " مركز الخليج للديمقراطية "، وشارك في التقرير معه 13 اخرين، اشتمل التقرير على 220 صفحة قال انه لم يذكر فيه الا الأمور التي ثبتت له بالدليل القاطع بعد الفحص والتدقيق لمرات عن النقاط التي جاءت، اما النقاط التي تمت في اطار الظن والشكوك فانه لم يدرجها لكي لا تضعف تقريرة العلمي والمدروس والموثق بالبراهين والادلة القطعية."..


وقد ذكر في تقريره:
"إن البحرين تدار من خلال شبكة مخابراتية سرية (تتخذ من مركز الاحصاء -الكائن في المدينة قرب دوار الشرطة-)، ولا تدار من الديوان او رئاسة الوزراء بعد ان اعطوا قادة البحرين السياسيين كل الصلاحيات في يد ثلة وسخروا لهم الاموال الطائلة لتنفيذ مخططاتهم ضد ابناء الشعب.. ولم يستبعد السيد صلاح ان تكون ضمن المخططات تصفيات جسدية لمناوئي النظام من امثال أفراد " حركة حق "..

لقد تحدث السيد صلاح مع المعارضة في بريطانيا عن امور لم يذكرها في التقرير ولا تقل اهمية وخطورة مما جاء في تقريره وتطرق الى بعض التفاصيل التي اصابت الحكومة في مقتل وابدى استعداده لاي حوار ولقاء ومؤتمر صحفي وتعاون مع اية منظمات دولية لابراز الحقيقة كما ابدى ترحيبه لاية محاكمة تجري والتي يرجو من خلالها اثبات الحقيقة للعالم.

واكد السيد صلاح ان الحكومة تقلق من التحرك الخارجي لحركة حق اكثر من أي تحرك داخلي، وقال ان العريضة اصابت الحكومة في مفاصلها.. وقد ادرج في تقريره عددا من الاسماء يتم تمويلهم من قبل الجهاز الخليفي السري وتصرف لهم شيكات منهم (جاسم السعيدي، فيصل فولاذ، سعد المران، عادل ابوصيبع، يوسف الهاشمي، وغيرهم العديد)..

وهناك الكثير من التفاصيل المفجعة سوف نوافيكم بها لاحقا في خبر مفصل.
10-07-2006, 03:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الاعصار غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 213
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #4
أكثر من اعتذار لشعب البحرين, سارة عيسي
من هو صلاح بندر حامل الإجازتين في علمي الوراثة والسياسة..!


البحرين : الإسكندرية : خاص للوطن
تناقلت وكالات الأنباء والصحف المحلية خبراً مفاده أن السلطات البحرينية قد اعتقلت وحققت مع المواطن السوداني الدكتور صلاح بندر الذي يحمل دكتوراتين في علم الوراثة والعلوم السياسية من جامعة الإسكندرية وكمبريدج البريطانية ..
وكان الحديث يدور عن اعتقال العالم السوداني المذكور حول صلات له مزعومة بأجهزة المخابرات الغربية .وبعد التحري البحريني مع الدكتور صلاح تقرر ترحيله من البحرين.
وهنا تُقدم الوطن ومن خلال صديق وزميل دراسة للدكتور العالم صلاح بندر خلفية لحياة وعلم وقيمة هذا الرجل.. الذي عاش متنقلاً وعاملاً بين الداخل والخارج مقدماً علمه الواسع لخدمة بلاده خاصة والإنسانية عامة. ويقول كاتب هذه السيرة في مقالته هذه: المحرر:

صلاح بندر
مواطن عربي غيور أم جاسوس..

البحرين :
الإسكندرية : خاص للوطن
الذين عرفوا صلاح بندر طالباً جامعياً وباحثاً يعرفون كم هو عبقري متفرد الصفات، وصلاح الذي درس في جامعة الاسكندرية وتخرج بدرجة في علم الوراثة وكان خلال دراسته أحد أميز الطلاب العرب في الجامعة سلوكاً وتفوقاً، وكان بحق هو أكثر الطلاب السودانيين والعرب شهرة نظراً لما يتميز به من سلوك حميد وصفات نادرة.. فالذين يعرفون صلاح يدركون كم هو فنان متعدد المواهب.. فصلاح بندر كان هو خطاط جامعة الاسكندرية الأول، وله موهبة متفردة في كتابة الخطوط المختلفة، ثم هو كاريكاتيرست من الطراز الأول ورسام موهوب وكم كانت لوحاته السريالية التي رسمها تثير الاعجاب والدهشة، ولصلاح مواهب خطابية نادرة، وكان لا يقدم على الخطاب إلا بعد أن يكون قد أحاط بالموضوع الذي يتحدث عنه ويلم بأرجائه وخلفيّاته وكان كل خطاب له بمثابة محاضرة جذّابة يحس الحاضرون لها كأنهم امام مسرحي موهوب يقدم عرضاً شكسبيرياً رائعاً.
وتعود علاقات صلاح بندر بالسياسة إلى سنين دراسته المتوسطة في أمدرمان حيث انضم إلى التنظيمات اليسارية، ولقد تحصل صلاح بندر على عدد من المقاعد في الاتحادات الطلابية بهذه الصفة، وحين كان دارساً في جامعة الاسكندرية أسس مع زميله الدكتور حسن أبو زيد وسامي مهدي تنظيم الجبهة الديمقراطية، وبنى تحالفاً واسعا مع القوى التقدمية استطاع مراراً أن يحصل على بعض المقاعد في عدد من دورات اتحاد الطلاب الجامعيين السودانيين، وكانت لصلاح بندر علاقات واسعة مع مختلف القوى السياسية السودانية فلم يعرف عنه طوال حياته إلا علاقات الود والاحترام.. فكان هو اقرب شخصية من الاتجاهات اليسارية مع قوى الجبهة الاسلامية ومن هنا تتضح علاقاته برئيسها د.أحمد آدم وكذلك اللواء طبيب عبد الله حسن البشير والمرحوم احمد كدو والمهندس صديق عبدالقادر والتي غلب عليها طابع الود والمحبة، وكان صلاح هو أول سوداني في جامعة الاسكندرية يفتح حواراً مع الإتحادات الطلابية العربية مثل الاتحاد الوطني لطلاب البحرين، وطلاب فسلطين، وقطر، وبعد انتهاء دراسته الجامعية تحصل صلاح على منحة لدراسة الماجستير في علم الهندسة الوراثية من جامعة الاسكندرية وكان متميزاً في رسالته التي أعدها مع المرحوم العالم المصري الشهير الدكتور عبد الخالق مراد.
ولصلاح بندر وجه عربي لا تخطئه العين فلقد عمل طوال حياته الجامعية على تطوير علاقات الطلاب السودانيين مع الهيئات العربية وهو بطبيعته يميل إلى تطوير النواحي المعلوماتية والخبرات التراكمية للأمة العربية، ومن هذا المنطلق لعب صلاح دوراً كبيراً بعد انتقاله للإقامة في بريطانيا وبالأخص حين استقر به المقام طالباً ثم باحثاً في جامعة كمبردج حيث اسس مركزاً للبحوث الإفريقية، ومركزاً آخراً للحريات وظل صلاح بندر مهموماً وهو يعمل في كمبردج بموضوع تنمية القدرات العربية ورفع الكفاءات، وله كتابات مهمة عن الاستدامة للموارد العربية في البلدان المختلفة.. ولقد نمّى صلاح أسلوباً واتجاهاً محدداً لبناء الشخصية العربية في مواجهة تحديات العولمة، وضرورات الإصلاح السياسي والهيكلي للأنظمة العربية المختلفة وله في ذلك كتابات ونظريات وموجهات دفعته اليها دائماً رغبته في أن يرى بلدان الأمة العربية وقد ارتقى سلوكها وتوجهها نحو بناء الإنسان والذات العربية .
وفي السنوات الأخيرة نمّى صلاح لنفسه اتجاهاً جمع بين الصوفية والتقدمية وكان نسيج وحده في ذلك، فتفرد صلاح في مظهره وملبسه وتوجهه نحو أداء الصلوات والعبادات وهو انسان سوداني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. فهو معروف بكرمه وعطائه، وتجرده، ونزاهته، ومساعدته للآخرين، ويمكن للكثيرين أن يطلعوا على هذه الشخصية العبقرية من خلال اصدقائه المقربين الذين درسوا معه في الاسكندرية المهندس سامي حسب الرسول، الدكتور سمير هميمي، المهندس مصطفى المأمور والدكتور محمد علي عبد الحليم، والدكتورة ربا الخضر، والدكتورة نفيسة خالد موسى، والدكتور عبدالجبار ابراهيم، والدكتور هاشم محجوب، والذين يمكن أن يتكلموا عن الشخصية السودانية العبقرية المهذبة ذات البعد العربي الذي لايمكن أن يتصف بالجاسوسية ولأن صلاح بندر يخوض معاركه دائماً بأسلوبه المتفرد ويحقق نجاحات باهرة في علاقاته الانسانية فلربما نجح الضعفاء والواشون في تحقيق مآربهم لإضعاف موقفه عند أصحاب القرار.. والمهم اليوم أن يعرف أهل البحرين وقادتها الذين نجلهم ونقدرهم أن شخصية صلاح بندر الوطنية والعربية لايمكن أن تُوصف بالجاسوسية.. لأن عداء صلاح الشخصي طوال تاريخه النضالي كان لأولئك الغربيين الذين حاولوا إذلال الأمة العربية وأهلها ولقد ظل صلاح دوماً مندفعاً نحو تحقيق النجاحات الذاتية لإثبات قدرة الإنسان العربي على النجاح والتفوق على الغربيين ومن هنا كان إصراره على أن يحصل على مقعد الاستاذية في جامعة كمبريدج وأن تؤسس باسمه كعربي وإفريقي مراكز الأبحاث .. ولأن إبعاد صلاح من دولة البحرين الشقيقة هو أمر يتعلق بسيادة دولة البحرين الشقيقة فإننا لايمكن أن نناقشه في اطار ممارسة الدولة لحقها؛ ولكننا نناقشه في اطار توضيح ابعاد هذه الشخصية السودانية الليبرالية المتجهة دوماً إلى توضيح
10-07-2006, 03:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نظرة جديدة على -مجمع البحرين- القرآني Gkhawam 1 913 04-05-2009, 06:15 AM
آخر رد: Gkhawam
  لبعض الناس أكثر من إله واحد Gkhawam 1 707 10-15-2007, 06:04 AM
آخر رد: Gkhawam

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS