هذه عبارة عن " مداخل " لفهم الدين فهما صحيحا معتدلا وسطا , بعيدا عن المادية الجامحة والروحانية الشاطحة ...

الدين الحقيقي بين بين ... عوان بين ذلك ...

ولابد لنا لكي نفوز ونفلح في حياتنا وبعد مماتنا من أن نفكر بطريقة صحيحة حول الذات الالهية وحول الكون وحول أنفسنا ومركزنا في هذا الكون ...

دون إفراط ولا تفريط ...

والاعتدال جميل في كل شيء ...

ولنبدأ سويا بعون الله ...

:redrose:

هذه الحياة لها سر ... سر كبير ..لن نتكلم عنه لأنه يحتاج لموضوع منفصل ...

لكننا نتكلم هنا عن الحياة من حيث كونها مخلوقة لحكمة وغاية نقصودة ... لأن كل شيء فيها مرتب ومنظم وبمقدار كما يعرف كل علماء الطبيعة والجيولوجيا والكيمياء والفيزياء والطب بمختلف فروعه .... هذا ما نراه كلنا ... كل شيء ماشي تمام كالساعة بل أدق !

إذن ليست صدفة ولا خبط عشواء كما قال داروين عن الطببعة...

فالطبيعة مخلوق أصم جامد غير عاقل , وفاقد الشيء لايعطيه , ولذا فغير العاقل لايخلق ولايفرز عاقل ...

الطبيعة إذا كانت في الأزل وفي البدء كما يظن الملاحدة : فمن غير الغريب ولا الشاذ أن يكون هناك قوة عاقلة في البدء والأزل أيضا ..

والمعيار لن يكون بعنصر الرؤية أبدا ...

فكم في الكون من خفايا ومن مساحات لم نكتشفها بعد داخل الكون , فما بالك بخارجه !

الواقع شيء والمرئي شيء آخر جزء من الواقع ولايمثله كله ..

إننا لانستطيع أن ننكر وجود الخالق إلا إذا أنكرنا وجود أثر صنعته من الدقة والإحكام والإتقان الصارم الدقيق !

:wr: