{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أحلام
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #11
أحلام

رأى نفسه وقد قام من النّوم. أراد أن يدخل الحمّام ليتبوّل، ثم يعود ليواصل النّوم مرة أخرى.
كانت الشقّة مظلمة للغاية.
وكان صبحي يشاهد التلفاز في الخارج.
فتح باب الحمّام والذي كان مردوداً.
شاهد جثّة كبيرة جداً. واستغرب لأنّه لا يوجد أحد في المنزل سوى صبحي وهو. كانت الجثّة مظلمة ومديرة له ظهرها، وكان صاحب الجثّة يقف إلى جوار الحوض.
استدارت الجثّة ببطء شديد. اقشعرّ جسده لبرهة. عرف أنّه مقبل على كشف ما. وخاف.
عندما استدار رأى وجهاً بلا عينين ولكنّه كان وجهاً متقيّحاً وجلده متساقط ومهربد . عرف أنّه جنّي في الحمّام.
اندفع بسرعة نحو الجنّي البعبع، وكان متحمّساً للغاية إلى حد أنّ اندفاعه أدهشه. أمسك العفريت من جلد وجهه، وسحبه كالخروف خارج الحمّام.
جرجره وراءه في الممر، وصرخ لصبحي بانفعال شديد:
- صبحي، انظر ماذا وجدت هنا. يجب أن نعثر على مختبر فوراً لفحصه.

شعر بالعفريت يرتعش برعب في يديه، ويحاول التملّص بكل قوة، ولكن إصراره كان قويّا جدا.
للأسف اختفى الجنّي.
أخذ يلعن السماء.

ثمّ استيقظ.
09-13-2006, 06:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #12
أحلام
كانوا مسافرين إلى البيت، هو وصبحي وخاضعة، وكانوا يحملون الكثير من الحقائب و"العفش"، إلى درجة أنّهم كانوا يحملون حوضين من أحواض الحمّامات، أصرت خاضعة على حملهما لتستبدل بهما حوضها الذي انكسر في الشقة في أحد الحمّامين، وحوضاً آخر سليماً ولكن شكله لم يعد يعجبها.

صعد إلى عربة نقل حمراء متهالكة، وكان معه عشرات النّاس، واضطر إلى الركوب في الخلف، في المكان المكشوف المخصص للبضائع والبهائم في تلك العربات. كان ذلك الحامل مكسوراً وكان معه صبحي وخاضعة، تدافع النّاس واضطروه إلى الإمساك بحديدة حتّى لا يسقط، وكان كل ما يفصل قدمه عن الشارع هو صفيحة متهالكة من بقايا خلفيّة السيارة.

كان السائق ينطلق بجنون لا يأبه لأي شيء، لا لطريق ولا للراكبين، وكذلك كانت السيارات الأخرى تسير بسرعة جنونيّة. وفجأة توقّفت العربة. ثم جاء المزيد من النّاس وتزاحموا مع الراكبين حتى دفعوه مزيداً إلى ناحية الشارع، حيث تشبث بعقلة إصبعه بطرف الحديدة التي كان يمسك بها بإحكام منذ قليل. ووضع قدميه على الإطار المعدني الذي يفصل جسم السيّارة عن الإطارات المجنونة. وكانت أجساد الراكبين تتدلى إلى الشارع من كثرة أعدادهم كأنّهم قطع لحم غطيت بملابس بشريّة، واندفعت السيّارة بجنون مرة أخرى.

بعدما وصلوا قاموا بتحميل الحقائب والأمتعة، وشاهد خاضعة عند باب العمارة وهي تحمل حقيبة كبيرة ربّما أكبر من حجمها، وواحداً من الحوضين، فلم يعرف كيف ستصعد بهذه الأحمال ثلاثة أدوار، ولكنّه لم يقترح أية مساعدة، لأنّ حقائبهم كانت كثيرة جداً، فلزم الصمت وحمل الحوض الآخر وإحدى الحقائب الأخرى، وصعدوا الأدوار، وكانت خاضعة متذمّرة على صبحي لأنّه كسر الحوض الذي في أحد الحمّامين، وتوقعت أن ترى الشقّة " مزبلة".

دخل المنزل فوجد الشقّة كلها بلاط. لا شيء سوى البلاط. مع بعض القمامة المتناثرة على البلاط.
دخل صبحي ونام، ولم يشأ أن يوقظه، ولكنّه أخذ الحوض وذهب إلى الحمّام وقال في نفسه أن يضعه مكان المكسور قبل أن تأتي خاضعة وتضع الحوضين الجديدين إلى جانب بعضهما وتفكّر لساعات أيّهما أصلح للحمّام، ممّا سيسبّب الكثير من الفوضى في الشقّة ( هكذا فكّر ) ويضيع الكثير من الوقت في تفكير نسائي لا داعي له.

ولكن صبحي خرج وأومأ إلى خاضعة بفتور، وردت عليه بفتور آخر.
ثم اصطحبه إلى غرفته التي كانت تقع إلى يسار الصالة، حيث كان هناك ممر طويل ضيّق مبلّط ينتهي بغرفة إلى جوارها الحمّام الثاني.
دخل صبحي إلى الغرفة ثمّ خرج وقال له:

- أنا عايزك تعلّمني حاجة بقى.
فرد عليه: - إيه؟
قال صبحي :
- عايزك تعلّمني "التطنيش"، إزاي بتطنشوا النّاس؟.

هز كتفيه ولكنّه فكّر مع ذلك، وعلم أنّ صبحي يشعر بالوحدة وانعدام الأصدقاء، وهو نفس الشّعور الذي كان هو نفسه يشعر به. فقال له ( وهز كتفيه مرة أخرى ) :
- أبداً...المسألة بسيطة، ممكن تلعب رياضة - تقرأ - تنام - أو تدخل على الإنترنت وتحاول البحث عن أي شيء.

فخرج صبحي إلى الصّالة، فتبعه ورأى خاضعة واقفة أمام الحمّام الآخر وقد وضعت الحوضين إلى جوار بعضهما وأخذت تنظر إليهما كما توقع ، فشعر بملل شديد ودخل غرفة "الصالون" وأغلق الباب ونام على الأرض.

وعندما استيقظ خرج إلى الصّالة، فقالت له خاضعة أنّ صبحي مستاء منه جداً. فقال لها : - ليه؟
فقالت له لأنّه كان يبحث عنه طوال اليوم، وقد جاء نفر من أمن الدولة وقفزوا من نافذة غرفة صبحي فوجدوه نائماً فيها، فاستجوبوه وبهدلوه لأنّهم يقولون أنّهم يبحثون عن صديقه "اللي هو انت" (هكذا قالت له خاضعة) لأنّه ارتكب جريمة، وذهبت خاضعة.
ورأى صبحي وقد عاد ليستغرق في النّوم على ظهره. فشعر بغضب شديد من أمن الدولة الذين قفزوا على صبحي من النّافذة.

وكانت خاضعة قد قالت له أنّ صبحي كان يظنّه هارباً، فأقسم لها أنّه لا يعرف أي شيء عن الموضوع، وأنّه كان نائماً في الغرفة المجاورة، فردت عليه خاضعة:
- معرفش، قول لصبحي لما يصحى.
ففتح باب الشقّة ونزل إلى الشّارع ليبحث عن هؤلاء الذين كانوا يريدونه، إلاّ أن الشّارع كان خالياً تماماً من المارة والسيّارات، كان خالياً أيضاً من البيوت، ولم يكن هناك سوى أرض خلاء وشمس ساطعة.

ثم استيقظ
09-13-2006, 09:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #13
أحلام
لم يكن هناك شيء هذا اليوم.
ظلام تام، ولم يشعر بشيء.
في بداية نومه كان لديه وعي تام بكل خليّة في جسده.
ولكن ثمّة عقد ما قد انفرط فجأة، شعر بألم لذيذ عند انفراطه. كان خوفاً محبّباً إلى النّفس. وشعر بيديه ترتعشان وبأطراف قدميه تتشنّجان لحظة.

ولكنه ما لبث كثيراً حتى بدا كل شيء يتلاشى، الألم واللذة والرعشة والتشنّج وحتى اليدين والقدمين. كلّهم تلاشوا. بدأت الخلايا تتساقط بعد انفراط العقد، بدأت تتساقط خليّة خليّة في الظلام. ولم يكن ممانعاً، ولم تكن ممانعته لتجدي على أيّة حال.

سمع صبحي من بعيد (يضحك؟ يصرخ؟) ولم يفهم ماذا يعني كلام صبحي، ولكنّه كان يقول شيئاً عن (الدكتور) و (الطواريء). لم يفهم ما تعنيه الكلمات، حاول أن يعتصر ذهنه لكي يفهم ما قاله صبحي، ولكن صبحي نفسه بدأ يفقد معناه، بعد قليل أيضاً لم يفهم ماذا يكون صبحي. بدأ بعدها يفقد فهمه ذاته.

ترك ذهنه في استسلام وبدأ يتخلّى عن نفسه، وكان الظلام يتزايد، الخلايا أيضاً لا زالت تتساقط.

أضاءت لمعة سريعة من الضوء رأى فيها ما يشبه الحضن، هناك شيء ما يريد أن يضمّه. شيء حنون، ولكنّه أيضاً لم يفهم ذلك.

كل ما فعله أنّه نام.

ثم نام.

ملحوظة: ذهب صبحي بعد ذلك ووضع وردة على قبره.

(f)

Albert Camus
09-13-2006, 10:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #14
أحلام
ألبير:
هل فكرت أن تربط بين أحلامك وبعضها البعض. لابد أن هناك قاسماً مشتركاً يربط هذه الأحلام. لو ربطت هذه الأحلام ببعض في مجموعها لربما وصلت لأمور مثيرة جداً عن حياتك وشاهدت كمن يشاهد التلفزيون تلك العمليات التي تحدث داخل اللاوعي ليلة ورا ليلة واستمرارية الذات اللاواعية حتى أنها تتشابك بما يحدث في اليوم فلربما ودون أن تدري أنت فعلا تحلم حتى وقت كتابة هذه الأحلام هنا في اليقظة والشريط متصل. الحقيقة هي أننا نحلم على طول، ليل ونهار والوعي واللاوعي متصلان ببعضهما اتصالا موصولا. ولكن بالليل حيث يهجع الذهن ويستريح أو ما يقوله مولاي العارف بالله :boisdormant:يونغ Abaissement du niveau mental ولا يعود فيما بعد "البير كامو" المفكر :D تتضح كل الأمور بشكل جلي وتنطلق الأحلام للتعبير عن ذلك.

http://www.nyaap.org/index.php/id/7/subid/44


وبمناسبة الحديث عن "أحلام"، أحلام احلوت يا أحمد :10: باهرج معك (f) بس فعلا موضوع أحلامك جاء في الوقت المناسب لأني مشغول جدا هذه الأيام بالأحلام وياريتني عملت زيك وسجلت جميع أحلامي وتطبيق التفسيرات السيكولوجية عليها وليكن يونغ كمثال.

باقول لك إيه.. في موضوع تاني. فاكر موضوع الأخ كابرا؟ الفيزياء الكلاسيكية مؤسسة على مبدأ السببية. صح؟ ولكن الفيزياء الحديثة مؤسسة على حاجة مختلفة تماما وهي التاو.. ممكن تكلمني أكتر في الموضوع ده بشكل أفهمه. التاو دي كلمة كبيرة عرضها السماوات والأرض ولا حد فهمها غير أصحاب التاو. كيف ترتبط الفيزياء بالتاو؟ للأسف الإيميل اللي كتبت لي فيه الكلام ده و دي كانت رسالة على بريد النادي هنا اتمسحت بطريق الخطأ. نفسي أسمعك شوية في موضوع الفيزياء الحديثة والتاو لو أمكن.
09-20-2006, 03:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #15
أحلام
مساء الفل.

إبراهيم العزيز (f)
هذا الموضوع ليس سرداً لأحلام بالمعنى الحرفي. وبالتالي لا علاقة له بتفسير الأحلام في علم النفس..

هذا الموضوع هو "قصة" أنا كتبتها بشكل واعٍ، وعندما كتبت المقدمة هنا، كنت "أستعبط" عندما قلت أنّه لا معنى لما سأقوله،فمن ناحية كنت أقصد أنّ كل كلامي الذي سيعقب المقدمة والذي تناولت فيه الأديان، والبحث عن الحقيقة العلميّة ، وفوضى السياسة ،
كنت أقصد أن كل هذا لا معنى له، سخيف ومضحك. absurd كما يقول كامي ، يمكنك أن تعتبر هذا الموضوع امتداداً لموضوعي "عن الأستاذ"، كما أن موضوع الأستاذ نفسه امتداد لمواضيعي المنشورة في النادي كلها، منذ موضوع "آمن بأي شيء ولن يتحقق" وما يليه.

تحدثت أيضاً - من خلال كل هذا العبث الحياتي - عن جبروت الوحدة الوجوديّة التي يعاني منها الفرد والتي تكلمت عنها أكثر من مرة.. ويمكنك أن تراها في سؤال صبحي للحالم " ازاي بتطنشوا الناس؟ " ، وفي إجابة الحالم له عن الوسيلة المثلى للهروب من قسوة الآخر المتجاهلة . ( تنام، تقرأ ، تلعب رياضة، تدخل الإنترنت وتبحث عن أي شيء..) أشياء نفعلها تقريباً كل يوم على اختلاف معتقداتنا ومذاهبنا، بسبب أنّنا جميعاً نعاني من الوحدة، ونريد أن نبحث عن الإتصال بعد أن هرب منّا المتصلون !، يمكنك أيضاً أن ترى هذه الوحدة في خاضعة التي وضعت الحوضين إلى جانب بعضهما البعض لتضيع ساعات طويلة في البحث عن أفضلهما للحمّام.. لأنّ صبحي نائم، ولأنّ الحالم أيضاً هرب من خاضعة، وهرب صبحي والحالم من بعضهما، وذهب كل شخص يبحث عن نفسه بعيداً عن سلطان الآخر.


ومن ناحية أخرى أيضاً كنت أعرف أن هناك الكثير من المعاني فيما سأكتبه وقد وضحت ذلك في المقدمة أيضاً.
أنت بنفسك استطعت أن ترى "التجميعة اللاهوتيّة" في أحدها.
حاولت أن أجعل الحياة الحقيقيّة تبدو كحلم مبعثر Chaotic ، فهمك للموضوع أنّه فعلاً مجموعة من أضغاث الأحلام أسعدني، وجعلني أشعر أنّ رسالتي هذه قد وصلت.
كونك تحاول أن تجد رابطاً يجمع كل عبثيّة الحياة هذه معاً ، هو محاولة إنسانيّة للبحث عن معنى وهو أيضاً ما أردت أن أوصله. وأيضاً مرة أخرى أرى بعد قراءة تعليقك هذا أنّني استطعت أن أوصل الرسالة جيّداً.

إذن الموضوع ليس أحلاماً يا صديقي، الموضوع هو عين الحياة الحقيقيّة. ويتحدث عنها منذ أول حرف حتى آخر حرف. ثم إنّه لن تكون هناك فائدة من تفسير هذه الأحلام ، لأنّ الحالم أصلاً مات في آخر القصّة ( راجع آخر مشاركة في القصة ).

بالنسبة لكلامك عن كتاب كابرا...

مرة أخرى عندما نتحدث عن الكتب .. أشعر بـ

[صورة: Man_frustrated.gif]

ومع ذلك، أشعر أنه في يوم من الأيام سيكون علي أن أتحدث عن كتاب كابرا ، وعن كتاب أنثوية العلم ، وعن كتاب نحو شركات خضراء، في ساحة قرأت لك. أشعر أيضاً أنّ ثمة يوم سيأتي وسيكون عليّ أن أتحدث عن ألبير كامي وعن مؤلفاته في ساحة قرأت لك، وأحياناً يتسع شعوري هذا ليشمل سيمون دو بوفوار وسارتر ، وعلاقة كامي بسارتر. لكن هذا اليوم ليس اليوم.. لا أستطيع الحديث عن شيء ببساطة بمجرد ذكر اسم هذا الشيء، خاصة إذا كنت أقدره كثيراً كما هو حالي مع هذه الكتب وهؤلاء المفكرين الذين ذكرتهم. لا بد أن يغلي المرجل وتستوي الأفكار وعندها تتدفق الكلمات دون غصب منّي .. فانتظر معي.. أنا نفسي لا زلت أنتظر اليوم الذي سأتحدث فيه عن كل الأشياء والأشخاص الذين أحبهم.

أراكم بعد حين
09-20-2006, 04:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أحلام صبيانية شيوعية اشتراكية مشاعية بدائية الجوكر 15 3,904 05-19-2011, 03:04 AM
آخر رد: الحوت الأبيض
  "أحلام مستغانمي" تنتقد مآلات الجزائر بسام الخوري 3 1,026 04-18-2008, 09:36 AM
آخر رد: بسام الخوري
  رضعة الحليب التي انتهكت أحلام العرسان ... ما رأيكم ؟؟ نسمه عطرة 1 721 08-24-2007, 01:30 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي ابن العرب 6 1,531 10-02-2006, 02:23 PM
آخر رد: كمبيوترجي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS