thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
رحيل الفنان و الموسيقار الكبير منصور الرحباني
برنامج خاص تحية لمنصور الرحباني
عن عمر يناهز الرابعة والثمانين وبعد معاناة مع المرض، توفي "الغريب الآخر" الفنان اللبناني منصور الرحباني، أحد أركان الثلاثي الذي شكّل علامة فارقة في الموسيقى اللبنانية والعربية. منصور وأخاه عاصي ألّفا الكثير من الروائع الغنائية للسيّدة فيروز ومسرحيتيّ "بترا" و"بيّاع الخواتم".
من كبريات الإنتاجات المسرحية التي كتبها ولحّنها الراحل بمفرده نذكر : "صيف 840 " و"الوصية" و"ملوك الطوائف" و"المتنبّي" و"حكم الرعيان" و"سقراط" و"النبي" المأخوذة عن نصّ جبران خليل جبران و"زنوبيا" وأخيرا المسرحية الغنائية "عودة طائر الفينيق" التي يستمرّ عرضها حاليا على خشبة مسرح كازينو لبنان.
وداعا لروحه، كرّست مونت كارلو الدولية حلقة خاصة لتكريم الفقيد من خلال شهادات أهل الفنّ والثقافة والصحافة أمثال الشاعر هنري زغيب والفنّانين روميو لحود ولطيفة والصحافي سمير عطا الله. أمّا الحلقة فكانت من تقديم كابي لطيف وعلياء قديح.
للإستماع للبرنامج ومدته 56 دقيقة اضغط على الرابط أدناه
http://www.rmc-mo.com/rmar/articles/109/article_563.asp
|
|
01-16-2009, 06:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Basic
عضو متقدم
المشاركات: 438
الانضمام: May 2006
|
رحيل الفنان و الموسيقار الكبير منصور الرحباني
إذا ذكر الفن العربي الراقي كانت مدرسة الرحابنة شعار الرقي والجمال في غنائنا، مع الرحابنة هبطت الموسيقا من علياء الروح لتجوب الضياع والهضاب، تقبل خدود الريفيات ببراءة وطهر، وتضرب موعداً عشقياً مع الوطن أو الحبيب... غنوا للحب فكان الحب عالماً مختلفاً لا يشبه العوالم الأخرى، وغنوا للأرض وجبل الشيخ وجبال الصوان وبيروت ودمشق، فكانت أغانيهم أناشيد البطولة التي لا يمل الإنسان سماعها في كل لحظة من الزمن، أبدعوا في المسرح، فكانت مشكلات الإنسان والوطن والوجود قضاياهم التي قدموها بجمال لا يعدل له جمال، فصار الحوار أغنية، والأغنية صارت حواراً ولا أبدع.
عاصي ومنصور وفيروز ثالوث الأغنية المقدس اجتمعوا فوصلوا حيث لا يصل الآخرون... وحين رحل عاصي ضاع جزء مهم من الثالوث ولم تغب القداسة... لقي عاصي من الرئيس الراحل حافظ الأسد كل عناية وخاصة في مرضه، وحين كتب منصور الرحباني عن ذكرياته في مجلة العربي وقف ذاكراً وشاكراً موقف سورية وقائدها النبيل.
واليوم أعلن خبر رحيل الفنان الكبير منصور الرحباني، معلناً انهيار جزء آخر من هذا الثالوث بعد أن هدّه فراق عاصي، وبقي يحاول أن يكرس الفن الأصيل والجميل... الرحابنة الذين أحبتهم سورية وأحبوا سورية فمن إذاعة دمشق إلى مسرح المعرض كانت رحلة طويلة للرحابنة والشام.
وكما غنت السيدة فيروز
شآم أهلوك أحبابي
كذلك رأت الشام الرحابنة أهلاً وأحبة، إنه الحب.
وهل غير الحب هو الذي جعل أولى مهام سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت هي الاطمئنان عن صحة الفنان الكبير منصور الرحباني، حيث قام الدكتور شوقي الشماط القائم بأعمال السفارة السورية في بيروت وبتكليف من الرئيس بشار الأسد بزيارته وتقديم أمنيات الشفاء؟
منصور الرحباني الذي استوعب «سقراط» وحكمته، وانتقد «ملوك الطوائف» الذين أضاعوا ما بيدهم بحكم أشبه ما يكون «بحكم الرعيان» فابتعدوا عمّا أراد «النبي» و«عاد طائر الفينيق» منصور الرحباني لعلّه يريد كتابة «الوصية» الجديدة.
مرض منصور قبل اجتياح غزة، وربما كانت رحمة الله هي التي أعفته من رؤية ما لا يرى من مجازر بشعة، وها هو يرحل عن الدنيا حالماً برحيل الإمبراطور وانتصار الرعيان.
سيبقى منصور الرحباني علامة فنية وقامة شامخة في الفن العربي الراقي وقد شهد في حياته تحوله إلى مدرسة بالاشتراك مع أخيه عاصي وفيروز، وللمدرسة امتداد من إلياس إلى زياد إلى كل رحباني نبت من تربة الموسيقا المعجونة بالعلم والرقي ولأنه منصور، ولأنه رحباني، ولأنه مدرسة تناقلت الوكالات خبر وفاته على الرغم من المجازر التي تشهدها الأمة، فمن عاش لإسعاد الأمة وإنهاضها لابد أن تفتقده الأمة في أزماتها.
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=49254
|
|
02-06-2009, 04:18 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Basic
عضو متقدم
المشاركات: 438
الانضمام: May 2006
|
رحيل الفنان و الموسيقار الكبير منصور الرحباني
منصور الرحباني" والرحيل الكبير..
فقد "لبنان" و"سورية" و"الوطن العربي" الفنّان الكبير "منصور الرحباني" الذي غيّبه الموت صباح الثلاثاء (13/1/2009م) عن عمرٍ يناهز الرابعة والثمانين عاماً.
وقد توفي في مستشفى "اوتيل ديو" بعد معاناة مع المرض، وذلك وفق الوكالة الوطنية للإعلام "اللبنانية".
ولد "منصور" في بلدة "أنطلياس" بلبنان، وقدم مع أخيه "عاصي" الكثير من المسرحيات الغنائية، والأعمال الموسيقية، والأغاني تحت اسم "الأخوين رحباني"، وكانا بلا منازع أفضل من قدم أعمال مسرحية غنائية في الوطن العربي، وكانت السيدة "فيروز" هي البطلة المطلقة في جميع مسرحياتهم، ونجمة أعمالهم الموسيقية والغنائية الفريدة.
بعد وفاة "عاصي" عام /1986م ظهر اسم "منصور الرحباني" لأول مرة في مسرحية "صيف 840"، من بطولة "غسان صليبا" و"هدى حداد"، ثم توالت
سلسلة الأعمال المسرحية التي تم إنتاجها تحت هذا الاسم وهي: "الوصية"، "ملوك الطوائف"، "المتنبي"، "حكم الرعيان"، "سقراط"، "النبي" المأخوذة عن نص "جبران خليل جبران"، و"زنوبيا".
ولطالما ارتبط "الرحابنة" بـعلاقةٍ خاصة مع "سورية" عموماً، ومع "دمشق" بشكلٍ خاص، ولطالما تبادلوا الحب والوفاء مع هذه الأرض وشعبها وحكومتها، حيث تكفل القائد الخالد "حافظ الأسد" بمصاريف علاج الراحل "عاصي الرحباني"، وأثناء مرض "منصور" الأخير زاره القائم بالأعمال السوري في السفارة السورية بــ "بيروت" بتكليف من السيد الرئيس "بشّار الأسد"، وذلك للاطمئنان على صحته قبل رحيله بأيام.
وكان للراحل الكبير موقف خاص من الانتقادات التي وجهّت للسيدة "فيروز" على خلفية العمل المسرحي (صح النوم) الذي قدمته في "دمشق" بعد انقطاعٍ طويل، حيث وجه لهم رسالة واضحة جاء فيها: «يحاول بعض السياسيين إملاء إرادتهم على "فيروز الرحابنة" بعدم الذهاب إلى "دمشق" مع احتجاجات وكتابات، فإلى السادة المحتجين أقول: نحن أدرى منكم بمصلحة الفن المنزهة عن السياسة، فالفن الرحباني - الفيروزي عطاء وجمال، وهو رسالة محبة وسلام من "لبنان" إلى "سورية"، رسالة صداقة لا عمالة، فالرجاء عدم زج اسمنا بأوحال السياسة، فنحن رواد القضية الكبيرة، ونحن من عبد طرقات الكرامة والتحرر في الوطن العربي، ونحن من بنى وطناً للحق والخير والجمال، بينما أساء إليه المنظرون، فليهدؤوا والسلام".
تلك كانت رسالة "منصور الرحباني" الأخيرة.. رسالة "الرحابنة" والفن الراقي.. رحم الله فقيدنا الكبير.
محمد الأزن
http://www.esuweda.sy/_news.php?filename...1409401846
|
|
02-06-2009, 04:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
رحيل الفنان و الموسيقار الكبير منصور الرحباني
|
|
02-20-2009, 03:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}