من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أسقطت طائرة تجسس تابعة لحزب الله اللبناني تعمل دون طيار بينما كانت على وشك دخول الأراضي الإسرائيلية.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A822410...E454F0D542C.htm

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

قرأت الخبر وأتعجب للمستوى التقني الذي يظهرونه...

الكثير من الدول العربية غير قادرة على تصنيع طائرة كهذه، وأعتقد أن مصدر هذه التقانة ليس فقط إيران، بل اللبنانيون أنفسهم.

قابلت منهم الكثير في فرنسا، وأعلم أنهم قادرون على تحقيق المعجزات.

(f)

العزيز ابو ابراهيم

خلال دراستي العليا في كندا في مجال الهندسة , كان هناك مسابقات سنوية تشترك فيها اهم كليات الهندسة في اميركا و كندا. منها تصنيع طائرة بدون طيارا و غواصة و سيارة على الطاقة الشمسية و امور من هذا القبيل.
لن تصدق ما كان الطلاب قادرون على فعله فمثلا في مجال الطائرة, واذكر ان الجامعة حيث كنت ادرس قد فازت بالمرتبة الثانية , و قد قاموا بعرض و استعراض في الحرم الجامعي

و يقوم التقييم على الأتي

وزن الطائرة ( يجب ان تكون خفيفا)
قدرته على حمل الأوزان
انسيابها في الهبوط و الإقلاع و التحليق
المسافة التي يمكن قطعها
مدة بقائها في الجو

طبعا الأبحاث و كيفية التصنيع موجودة في مكتبة الجامعة ومتاحة لمن يريد, بالاضافة لوجود عرب و لبنانيين في معظم هذه المسابقات

من ناحية اخرى وخلال دراستي الهندسة في لبنان, كان هناك اساتذة مؤيدون او موالون للمقاومة يقومون بطرح مشاريع للتخرج يبدو ظاهرها مدني او عادي و لكن خلفيتها تعود بالفائدة للعمل العسكري المقاوم, طبعا عرفت ذلك لاحقا و بالصدفة, وكان لافتا ان هذه المشاريع كان تمويلها جيد و تمول عمليا و ليس نظريا فقط ( من الصعب في لبنان ان تجد من يمول مشاريع تخرج)

ذكرت هاتين الحادثتين لتأكيد فكرة و امكانية هكذا مشاريع, ثم لا يجب انن ننسى اعظم المشاريع وضعت في الجامعات من مشروع ابولو وصولا لبرامج البحث

كامل محبتي

القضية يا عزيزي النسبي أو Relative أن معظم الدول العربية التي تحتوي جامعات ضخمة غير قادرة على هذا حتى الآن...

أتذكر أنني مرة ترجمت مقالات فرنسية لصديق طلب مني ذلك حول السيارة الكهربائية، واعتبر هذا مشروع تخرجه من هندسة الكهرباء في دمشق...

واضح وجلي، أن الإخلاص في العمل والعلم، والاستقامة والدقة على الطريقة الألمانية هي طريق النجاح في كل شيئ...

أما طريقتنا العربية القائمة على الواسطات والعلاقات الشخصية والرشاوى والعشائرية لن توصلنا يوماً إلا إلى حضيض الأمم....

أحيي هذا الحزب على هذه الإنجازات التقنية !

(f)