سؤال من ضمن الموضوع:
اليهود يقولون أن مؤلف الاسفار الخمسة الأولى هو موسى عليه السلام ولكن الناظر في هذه الأسفار يجد أحداثا تاتي بعد وفاة موسى بسنوات طويلة مثل هجوم الأكاديين ( إن لم تخني ذاكرتي ) على اورشليم .
فما تفسير هذا؟

كلامك صحيح. هناك فارق بين من يتكلم بشكل شعبي وبشكل دارس فاهم. ستسمع كثير من المسيحيين ممن ينسبون مثلا سفر المزامير لدواد وسفر الأمثال لسليمان. لكن بنظرة عابرة نجد أن هناك مزامير كثيرة في السفر هي ليست لداود. وكذلك هناك أجزاء ليست بقليلة في سفر الأمثال ليست بالمرة لسليمان ومع ذلك صار الفهم الشعبي مثلا أن سفر الأمثال لسليمان الحكيم. هنا يأتي دور الدراسة ورد كل شيء لأصله لمن يهتمون بالتحقيق المدروس الواعي.