اقتباس:وهذا مبرر لكل هذا الدمار
وهذا مبرر لكل هذا القتل

الرجل بح صوته يقول انه لا يبرر لاسرائيل ، هو يعرض السبب المباشر لقصف المبني من وجهة النظر الاسرائيلية فقط . وهذا برأيي ليس مبرراً لوصفه بالخيانة ، احياناً كثيرة يجد المرئ نفسه في حاجه لان يعرف كيف يبرر اليهود لفعلتهم هذه او فعلتهم تلك. وهذا لا يعني انه متعاطف معهم او انه يظن ان اسبابهم مقنعه.

العربي الواعي يقف علي الحياد في هذه الحرب ، فهي حرب بين عملاقين يعدان العدة لبسط نفوذهم علي منطقتنا العربيةاا ، ولكن كما قلت من قبل ، مشاعري مع حزب الله .

مشاعري فقط .

تحية

ليلين تفضلت بالتصحيح الآتي :

للمرة المليون، من قام بمذابح صبرا و شاتيلا هم عناصر حزب الكتائب اللبناني بقيادة السفاح إيلي حبيقة.


...................ز
نسيت أن من كان يسيطر عسكريا على هذه الأرض في تلك الفترة هو زعيم اسرائيل ( الجيفة الآن ) شارون
وتم كل هذا تحت أنفه وسمعه وبصره وكان يشاهد المجزرة بأم عينيه ...
بمعنى لو لم يشارك بيديه المخضبتين بدماء العرب فهو مشارك ضمنا
بل ما كان يجرؤ حبيقة وغيره على هذا العمل المشين بدون شارون اسرائيل ...

اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت  
آه نعم حتى أن الكتائب لم تكن موالية لإسرائيل

بل بشير الجميل هو من جلب إسرائيل إلى لبنان، بالضبط كما جلب حزب الله إيران، و إسرائيل فوق البيعة.

اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت والا الثانية المتعلقة بالهدنة بعد الـ 2000

يعني جنديين الآن هم المبرر لقتل الآلاف؟

للأسف، هذا ما تقوله إسرائيل. الجنديان هما حجّة إسرائيل لتدمير حزب الله + البنية التحتية لأي مقاومة لبنانية أو تواجد سوري/إيراني في المنطقة كلها.
لهذا السبب أقول منذ الصباح أن حزب الله قدم ـ بغباء ـ لإسرائيل أقصى ما كان لها أن تحلم به. و سواء كان هذا الغباء نابعاً من قيادة حزب الله أو قيادة حرس الثورة، فالذي يدفع الثمن الآن هو لبنان، لا حزب الله، و لا إيران، و لا سوريا.

اقتباس:للأسف، هذا ما تقوله إسرائيل

لا بأس
من الآن فصاعداً كل ما تبرره إسرائيل هو على العين والراس
حتى لو أبادتنا عن بكرة أبينا - وسيكون لها مبررات - فعلينا أن ندين أنفسنا، ونأخذ بالمبررات

العقل زينة

اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت  
لا أمل لنا
أقسم أنني قرأت لهم في مهاجمة المقاومة عشرات الصفحات
ولم أقرأ لهم حرفاً واحداً يدين الصهاينة

اولا اذا كنت تعنيني بهذا الكلام فأنت مخطئ. أنا قلت مرارا و تكرارا ان الصهيونية هي عنصرية واضحة، و أن دولة اسرائيل وُجدت على أسس لااخلاقية و غير قانونية، و أيضا أدنت العشوائية و العنف المفرط من الجانب الاسرائيلي في حرب لبنان الحالية.

ثم لستم يا عزيزي بحاجة الى التحريض على الصهيونية، و لا يوجد هنا أي صهاينة يسمعوننا، فإدانة الصهيونية مضيعة للوقت و لا يفيد احدا. الكلام الوحيد الذي يفيد و يثري الحوار هو في الجانب العربي من مؤيد لحزب اللـه و رافض له و غيرها من المواقف.

لماذا نصر دائما على الكلام الفارغ في الاناشيد المعروفة و المواقف المعلبة و الجاهزة التي نكررها كالببغاوات، و نتهرب من الحوار الحقيقي و الكلام المفيد؟؟؟

اقتباس:من جديد هناك من لا يدين الصهاينة
بل يتبنى خطابهم بأن حزب الله هو المستفز
...
وهذا مبرر لكل هذا الدمار
وهذا مبرر لكل هذا القتل

و كأنك لم تقرأ كلمة واحدة من كلامي.

حقيقة انني اتبنى وجهة نظر يتبناها بوش او اولمرت او هتلر، لا يعني اني اؤيد هؤلاء الناس او اناصرهم. الصهاينة أيضا يقولون ان الارض كروية، فهل تريدنا ان نعتنق فكرة ان الارض منبسطة حتى لا نتبنى الخطاب الصهيوني؟؟؟

طيب اميركا تنادي بالحرية و العلمانية و الديمقراطية، فهل حقيقة اننا نتبنى هذه المبادئ أيضا تعني اننا نؤيد بوش و المحافظين الجدد؟؟؟

أما من ناحية التبرير، فكما قلت في مداخلتي،: "شرح مسببات أمر ما لا يبرره على الإطلاق، بل يقربنا الى فهمه حتى نحله او نتفاداه".

اقتباس:  ريفي   كتب/كتبت  
آه نعم حتى أن الكتائب لم تكن موالية لإسرائيل

والا الثانية المتعلقة بالهدنة بعد الـ 2000

يعني جنديين الآن هم المبرر لقتل الآلاف؟

عن اي هدنة يحدثوننا؟!!!!!!!!!!!

دعونا نقرأ بهدوء:

غسان تويني: لا، كلمة أخيرة حسب شو الثمن اللي بدها تطلبه سوريا، يعني هذه الله يرحم بعض السياسيين كنا نقول عنهم إنه بيخلقوا الأزمة تا يجوا يحلوها، سورية عم تخلق خلقت أزمة تا تجي تحلها، ما رح يصير هذا، باتفاقية الهدنة يعني تنفيذاً للقرار 426 أعيد العمل باتفاقية الهدنة، بس يعني بالضغط بس وصلوا الضباط الإسرائيليين على الاجتماع تبع لجنة الهدنة دقوا كعابهم ببعضهن وسلموا، قال نحنا منحب نسجل بالمحضر أننا لا نعتبر هذا الاجتماع اجتماع للجنة الهدنة، نعتبره لقاء بين ضباط إسرائيليين وضباط لبنانيين في ظل الأمم المتحدة،

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/30/26169.htm

الموضوع سهل جدا جدا
ببساطة مثل الحروب القديمة: يقف جيش في الشرق و آخر في الغرب و بكامل العتاد و الأستعداد و في لحظة معينة يجري الجنود من الجهتين للالتحام بالسيوف و الرماح, تخيل من وقف في الوسط, بالنسبة لجيش الشرق هو في الغرب و بالنسبة لجيش الغرب هو في الشرق و يكون اول من يدهس علي ارض المعركة و يستبيح دمه الجميع.
عندما تدوي المدافع يسقط المنطق, فالطنين يحجب السمع و النيران تعمي الأبصار و لون الدم يلهب العواطف و الحماسة تلغي العقل.
و يستفيق الجميع في النهاية علي واقع الآلم و الحزن.