[CENTER]ذكروا أبطال التعذيب "ماجي" و"ديفيد" و"سام"
اثنان من المفرج عنهم من جوانتانامو يستبعدان انتحار الزهراني والعتيبي

استبعد اثنان من معتقلي جوانتانامو المفرج عنهم إقدام السعوديين ياسر الزهراني ومانع العتيبي على الانتحار مبررين ذلك بأنهما كانا يحثانهما على الصبر وانتظار الفرج.



وقال المعتقل السعودي( سابقاً ) مشعل الشدوخي الذي أفرج عنه في شهر أغسطس من العام الماضي وسلم لبلده ثم أطلق سراحه لاحقاً إنه يستحيل أن يكون ياسر الزهراني أو مانع العتيبي أقدما على الانتحار لأنهما كانا- حسب الشدوخي- من الشباب الذين يقوون عزيمة زملائهم المعتقلين على الصبر واحتساب ما يأتيهم من تعذيب عند الله، مضيفاً أن ادعاء سلطات المعتقل بأن ياسر ومانع من المشاغبين في المعتقل كذب فهما - كما غيرهم من المعتقلين - يحتجون على العسكريين الأمريكيين القائمين على نقل المعتقلين من وإلى زنازينهم، لأنهم - أي العسكريين الأمريكيين - كانوا يعتدون على أعراض المعتقلين خصوصاً الإناث العسكريات في المعتقل نفسه اللواتي تقع أيديهن على مناطق حساسة من جسم المعتقل بطريقة القصد منها الإثارة للمعتقل، مشيراً إلى ما يفعله العسكريون الأمريكان من انتهاك للدين عن طريق تدنيس القرآن الكريم وهذا ما لا يقبله المعتقلون.
وأضاف الشدوخي أنهم كانوا يتوقعون أن يقتل أحد من المعتقلين وذلك من شدة التعذيب الذي يتعرضون له أثناء التحقيق معهم لاستخدام الجنود أثناء التحقيق طرقاً قاسية في التعذيب مثل لبس قفازات تحتوي على مواد مثل الحديد والبلاستك المقوى وضرب المعتقل بها في وجهه إلى أن يتورم من شدة الضرب، لدرجة أننا كنا لا نستطيع رؤية أعين بعضنا بوضوح في بعض الأحيان، وتعرية المعتقل وتعليقه في غرفة أشبه بالثلاجة من شدة برودتها إلى أن يتغير لون المعتقل من شدة البرد وأمور أخرى كثيرة، لدرجة أنهم إذا أحضروا المعتقل بعد التحقيق معه نقول إنه متوفى لعدم قدرته على السيطرة على أجزاء جسمه أو أنه يكون فاقداً للوعي وهذا في أغلب الأحيان، ورغم هذا التعذيب كله إلا أن ياسر الزهراني ومانع العتيبي كانا هما من يحثنا على الصبر فكيف يقدمون على الانتحار وهم يعلمان أنه لم يبق لهم على الخروج إلا قليل.
من جهته قال المعتقل الكويتي سعد العازمي الذي أفرج عنه في شهر نوفمبر عام 2005 وأطلق سراحه لاحقاً إن ياسر الزهراني كان في زنزانة بجانبه وهي عبارة عن حاوية مثل التي تستخدم في نقل البضائع(كونتينر) مقسمة إلى ثمانية أقسام يفصل بينهما شبك يسمح بالرؤية من خلاله وهي من الحديد، وفي كل قسم منها معتقل، والمرحاض في منتصف الزنزانة مما يضطرنا لارتداء غطاء (البطانية) حين استخدام المرحاض، ويضيف سعد العازمي أن ياسر كان من أكثر المعتقلين تعرضاً للتحقيق والضرب هو ومشعل الحربي (افرج عنه قبل 7 أشهر وهو مقعد الآن)، وأغلب المعتقلين كانوا يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات بشكل يومي.
وأضاف سعد العازمي أن المعتقلين حين انتفضوا محتجين على إهانة المصحف وهم في زنازينهم بأصواتهم فقط دخل عليهم عدد من العسكر وأخذوا يضربون كلاً على حدة بطريقة عشوائية في زنزانته وحين يسقط المعتقل من شدة الضرب العشوائي بالعصي من الطبيعي أنه يسقط المعتقل ويصادف أحياناً سقوطه على حديد الزنزانة البارز، وهذا ما تعرض له مشعل الحربي مما أدى إلى إصابته بالشلل.
وأضاف أن من المعتقلين من تعرض للإصابة نتيجة لسقوطه، ولكن بشكل أخف من الذي تعرض له مشعل الحربي، كما أن ياسر الزهراني ومانع العتيبي- كما يقول العازمي- هما من يحثنا على الصبر ويذكراننا بفضل الصابر عند الله ونحن في أشد الأوقات في مواجهة للتعذيب فكيف يقدمون على مثل هذا العمل خصوصاً وأنهما يعلمان انهما في طريقهما إلى الإفراج.
وأضاف العازمي أن أكثر الضباط المشهورين بتعذيب المعتقلين هم النقيب ماجي وهي متخصصة في التعذيب بالإغراء والإثارة الجنسية ومن المتخصصين في الضرب الضابط سام والضابط ديفيد وهما من ذوي البشرة السوداء.

روابط مشابهة

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/30/25249.htm

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/20/24900.htm

هل يحق لي أن أركع لأمريكا ؟؟....أم أقاومها ؟؟؟

لا عزاء للعملاء

أنتظر بعد قليل..

سيأتيك من يدافع عن "ماما أمريكا" لأنها عند إعتقالها لهؤلاء الشباب كانت تحاول إنهاء عمليات العنف و الإرهاب، و لكن "محصلش" نصيب و أستمرت عمليات المقاومة و التهديدات التي تجعلهم يتبولون في سراويلهم ليلاً .

و من كان يصدق أن شباب مسلمين مؤمنين بالله و يخافونه و يحبّونه و ينتظرون الأجر و ينتحرون؟، أحترمي عقولنا قليلاً يا "تانت" أمريكا، فلو كان المنتحر ملحداً مثلاً فهذا لأنه لا ينتظر شيئاً في بعد موته و يريد فقط الراحة من عذابه و آلمه، أما أشخاص مسلمين و بالتأكيد " متشددين " طالما دخلوا تلك المعتقلات، فكيف نصدق تلك الكذبة الساذجة؟ .


(f) على قبر ياسر

(f) على قبر مانع

أشكرك Guru فقد استبقت الأحداث :lol:

فلذلك جبنوا حبايب امريكا عن الإجابة

أظنك تعلم عقوبة المنتحر بالاسلام ... و أظنها أشد عقوبة في الآخرة بالنسبة للعقوبات الأخرى

بالنسبة لو قالوا شيء آخر غير الإنتحار قد يصدق كـ قيام بتمرد أو عنف و لكن انتحار مستحيل يصدق

احد الأطباء الشرعيين السعوديين قال إن هناك تهشم في اسفل الجمجمة و هذا سبب الوفاة


رحمهم الله ... اللهم آمين


أنا ضد أمريكا ولو أفتى لها
مفتٍ بجوف الكعبة الغراء

(f)

"وقال المعتقل السعودي( سابقاً )"

"الغربان" على أشكالها تقع
:lol2:

وفوق كل هذا يدّعون المسيحية والمحبة ويهتفون بأسم الرب يسوع يقاتلون بأسمه وبأسم الحرية وهم ابعد ما يكون عن الحرية فهم الدموية بحد ذاتها ..
الرب يسوع جاء الى العالم وبيده غصن زيتون غصن السلام والمحبة ولم يأتي للقتال او السلطة عاش المحبة قول وفعل وهو اسمى واطهر وانقى من ان تقاتل حثالة بأسمه مثل بوش وتشيني ومن تبعهما .. وما يجري في معتقل غوانتنمو ما هو الى حلقة من سلسلة واسعة وممنهجة من الإجرام والارهاب الدولي الذي تقوم به امبرطورية الشر بالاشتراك مع اسرائيل اسؤ دولة واسؤ شعب عرفهوما العالم ..

تحياتي ...