وصلنا لمرحلة الـ 8 و مفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجأة كبرى: المتأهلون ألمانيا و الارجنتين و انجلترا و ايطاليا و ربما فرنسا و البرازيل، الخ.
كله كوم و دور الثمانية كوم... الدور الاول و دور الـ 16 هم الغربال الذي يغربل الزبالة و تبقى الفرق العالمية الحقيقية (او معظمها) في دور الثمانية. أحيانا يسقط احد هذه الفرق في دور مبكر بسبب خسارة مفاجئة او لأنه التقى بفريق اخر من هذه الفرق في مرحلة مبكرة، و احيانا يأتي لمرحلة الثمانية دخيل لا يكاد رحط رحاله حتى يجد نفسه خارج البطولة... و لكن في الغالب فهذه المرحلة مثل فيلم مكرر. و لكنه فيلم شيق و رائع نستمتع به كل 4 اعوام.
اقتربنا من دور الثمانية و بدأت تظهر معالم "الشلة" المعتادة من الفرق العالمية المعروفة، و بدأ السجال الديني بين من يعبد البرازيل و من يعشق الارجنتين و من يخر ساجدا لألمانيا. و الكل يتفقون على عشق الكرة.
تبقى في الذاكرة مباراة كأس العالم السابقة، بين البرازيل و ألمانيا، حيث تتميز البرازيل باللعب المنفرد و الفن الفردي، و هو نقطة ضعفها و نقطة قوتها في آن واحد. في حين ان الآلة الالمانية تعمل كمجموعة لا فرق فيها بين الجزء و الكل، و كأنها ماكينة، و يبدو ان ذلك ايضا هو نقطة ضعفها و قوتها في آن واحد.