{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
جردة حساب الدور الأول..
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
جردة حساب الدور الأول..


جردة حساب الدور الأول..


أنتهت مباريات الدور الأول و لعبت جميع الفرق المتأهلة ثلاث مباريات لكل فريق,منهم من حزم حقائبه و عاد الى بلاده, و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا,و لا أعتقد أن الفيفا سيعيد النظر بعدد الفرق المتأهلة في القريب العاجل و ذلك لإسباب تجارية علما بأن هناك أسبابا فنيه تدعو الى أن يكون عدد الفرق اقل من ذلك,لأن بعض الفرق بدت و كأنها تؤدي واجبا و تحاول أن تخرج بأقل قدر من الخسارة مثل كوستا ريكا و إيران,و أظهرت بعض الفرق مستو ضعيفا جدا لا يليق بالدورة ككل,مثل ترينيداد و توباغو و السعودية و حتى فريق الباراغواي كان تائها يحبث عن ذاته,و أعتقد أن العدد الأمثل يجب أن لا يتعدى 24 فريقا,و عندها يمكن أن نشهد صراعا اقوى على التأهل مما يزيد في مستوى الفرق و يمكن أن نشهد مستويات عالية حتى في الأدوار الأولى, و لكن الفيفيا على ما يبدو اصبح مهتما بزيادة ريوعه في الدرجة الأولى.

الأرجنتين و أسبانيا الفريقين الوحيدين اللذين حاقظا على مستواهما المرتفع خلال المباريات الثلاث مع الإشارة الى أنخفاض هذا المستوى قليلا في المباراة الأخيرة بعد أن آمن الفريقان مكانهما في الدور الثاني,الفريق الألماني و كذلك البرازيلي كان مستواهما يرتفع من مباراة الى أخرى و شهدنا مباراة جيدة المستوى لكل منهما في نهاية هذا الدور الأول,و أنا أفضل الفريق التي يرتفع مستواها من مباراة الى أخرى على الفريق الذي يحافظ على مستوى واحد, لأن الأول يبدي قابلية للتطور السريع ليست موجوده عن الثاني,الطليان لعبو بطريقة "ضربة عالحافر و ضربة عالمسمار" مباراة قوية و أخرى نص و نص لم يعطوا أنطباع جيد بشكل عام ووضعهم مخيف لأنك لا تستطيع أن تتنبأ بالحال التي سيكون عليها الفريق فقد أدوا مباراة جيدة مع غانا و مباراة مفجعة مع أمريكا دون أسباب واضحة و هذا ما يثير القلق و لعلها ثغرات مدرب أكثر مما هي هفوات لاعبين و يظهر تردد المدرب من طريقة تبديلة فن مباراة الى أخرى و حتى على مستوى المباراة الواحدة,فلانسا فريق يعرج و يتعكز على أمجاده السابقة فلا زيدان أفلح و لا تيري هنري قدم ما عليه و تريزيغه ضاع و بدا كأنه يلعب كرة القدم لأول مرة و كل الشكر لتوغو التي لعبت المباراى الأخيرة بغير نفس فأهدته الفوز و لا أعتقد بأنه سيمضي خطوة أخرى أبعد من ذلك,

الإيكوادور كانت نصف مفاجأه, و سويسرا مفاجأة كاملة, الإيكوادر دخل في أول مباراة له بشكل قوي فصدم الفرق الأخرى و فوزة الجدير على بولونيا كان ثلاث أرباع بطاقة التأهل, و لكن مستواه ما لبث أن هبط قليلا في مباراته الثانية و تهاوى الى الحضيض مع ألمانيا و لعله هو الآخر سيصيف مبكرا,المفاجأة الكاملة كانت لسويسرا بتصدرها المجموعة بدون أي خسارة و بدون أي هدف يدخل مرماها, لم يكن هذا الإنجاز بفضل زنودها و لكن بفضل تواكل فرنسا و قبولها المرتبة الثانية و تهافت الفرق الأخرى التي قابلتها كوريا الجنوبيه , و توغو ,و اعتقد أن حظها الحسن سيستمر كذلك بإعتبارها ستقابل أوكرانيا الضعيفة.الفريق الأفريقي الوحيد الذي نجح بشق طريقه الى الدور الثاني كان غانا , قد ظهر بمستوى جيد جدا أعتبارا من مباراته الأولى أما أيطاليا و هو خسرها و لكنه خلف بصمة واضحة بأدائه المميز , يعيبه الميل الى الإستعراض الفردي للفت النظر و هو على كل حال لن يستمر طويلا فالبرازيل كفيله بإخراجه من الدور الثاني و لعلنا سنشاهد مباراة "المونديال" بين غانا و البرازيل,أو كرانيا أسوأ فريق هذا الدور بأدائها البارد الكامد و صعودها كان على حساب تواضع السعودية و تونس,يمكن للمكسيك أن تلعب مباراة جيدة أمام أنكلتراو لكن ما ظهر منها في الدور الأول يجعلنا "نتمنى" أن تغادر و تبقى أنكلترا لعلنا سنشاهد من إنكلترا "دررها" المكنونة التي لم تظهر بعد و المباراة الوحيدة الجيده لإنكلترا كانت مع السويد التي كادت أن تقضي عليها و الملاحظ الطريقة الخطيرة التي تلعب بها السويد ركنياتها و التي شكلت كوابيس "كحلية" اللون للأنكليز و لكن "قدر الله و ما شاء فعل" و تعادل الفريقان.

البرتغال و هولندا فريقان متقاربان, و للصدفة سيلعبان معا,هناك أفضلية لهولندا التي تلعب بقوة و تتقن طريقة اللعب هذه أما البرتغال فتلعب بمهارة و هي قد توفق أو لا توفق و نتيجة مباراتها مع هولندا متوقفة على طريقة تنفيذها لما سيقوله سكولاري, كان أداء البرتغال متوازنا بودن تميز يرتفع مستواها عندما يكون فيخو بمزاج جيد و ينخفظ عندما يسوء مزاجه, اما هولندا فحافظت على مستوى متوسط قد ينخفظ في بعض مراحل المباراة ليس هناك نجم مبرز و الفريق كله يلعب بقوته الجسديه و دخوله القوي على الكرة,و هي طريقه ليست مضمونه أمام فريق مهارات,من يشاهد هولندا يشتهي أن يذرف الدموع و هو يسترجع ايام غوليت و كويمان.

الفريق الأوسترالي لعب على "حظ" مدربة و قد نجح في ذلك نجاحا باهرا, و لعل المدرب يتطلع أن يكرر ما فعله في مونديال 2002 عندما كان يدرب كوريا الجنوبية و غلب خلالها الفريق الأيطالي بضربة راس سيذكرها ما بقي على قيد الحياة,مع الفارق أن كوريا كانت تلعب على أرضها و قد لعب معها الحكم قليلا أما هنا فالأستراليون غريبي اليد و الوجه و اللسان و من يعتمد على الحظ قد يخونه أحيانا و اقدر أن الحظ سيخون أستراليا و مدربها هذه المرة,لن نظلم أستراليا بأن نقول أن الحظ وحده كان وراء تأهلها فقد لعب عشر دقائق عاصفة مع اليابان و قلبت النتيجة و أدت أداءا رجوليا أمام البرازيل.

الفرق التي خرجت تستحق الخروج جميعها, إلا الفريق التشيكي, و بدرجة اقل الفريق الكرواتي,لعب التشيك مباراة قوية مع أمريكا و لعب شوطا أول أكثر من رائع مع غانا و تهاوى في الشوط الثاني بعد طرد أحد لاعبية, أما مباراته الأخيره فقد كان متهافتا فاقدا للأمل بشكل غير طبيعي فلب بدجون نفس و لا قابليه فخرج و كان يستحق دخول الدور الأعلى,الأداء الكرواتي أمام البرازيل كان مذهلا و توقع الجميع أن الكروات سيرافقون البرازيل الى الدور الثاني و لكن "لعب السحر الأسود" لعبته من أستراليا و تأهلت بدلا منها.

تونس و السعودية , خرجا بعد أداء متقلب محير و خاصة من تونس التي أستطاعت أن تعادل السعودية في الوقت القاتل و بدت أنها قادرة على تحويل النتائج في أحلك الأوقات, و دخلت مباراتها مع أسبانيا بشكل قوي و سجلت هدفا مبكرا كان وبالا عليها فتراجعت الى مواقع أكثر دفاعية لتحافظ على الهدف ثم تهاوت أما هجوم "الأرمادا" الكاسح و خسرت بثلاثة كان يمكن أن تكون أكثر, ثم لعبت مباراة "أسمنتية" بلا طعم أمام أوكرانيا,بدا لاعبوها متهالكون و أكثرهم تهالكا "بوعزيزي" الذي كان مفاح اللعب مع أسبانيا و لكنه فجأة فقد كل ما يملكه و لعب "كمالة عدد" و تأخر المدرب كثيرا في إخراجه,تظهر هذه المباراة أن اللاعب البارز يتحكم نوعا ما بمدربه و اقدر أن بوعزيزي كان زعلانا و النتيجة كانت بحجم الفاجعة,السعودية كانت منشية و متفائلة الى ما قبل دخولها مباراة أسبانيا, و لكن الأهداف الأربعة كانت كالمطرقة على الرأس فتحسست جسدها لتعرف حجمها الحقيقي. السعوديو ظلمها إعلامها, الذي "ركب" لها أجنحة و أراد منها الطيران,حتى نظر كل لاعب الى نفسه بعين "نسرية" متعالية على الواقع فكان السقوط مريعا و خسرت أمام أضعف الفرق بأربعة أهداف , لعلة درس للإعلام الذي يشتط و درس للاعب الذي يصدق ما يقال عنه.

مازال المستوى العام متوسطا , و لا يقع الذنب على الفرق الكبيرة فقط لأن الفرق الصغيرة على ما يبدو تسحب الفرق الكبيرة الى مستواها المتدني إلا فيما ندر,و نعد أنفسنا بفرجة أفضل في الدور الثاني بعد أن خرج الصغار,و لم يخلو الأمر من لمحات و لحظات و مباريات جميلة تمنينا أن لا تنتهي , كمباراة تشيكيا و غانا و كذلك ايطاليا و أمريكا,و قد لعبت المباراتان في يوم واحد و كان نهارا مشهودا ممتعا,و كانت مباراة البرازيل و اليابان من المباريات الجيدة أيضا,هولندا و إنكلترا لابأس بها .

التحكيم مأساة المآسي , سيء بشكل متفوق واضح رغم وجود طاقم تحكيم من بلد واحد و رغم الأجهزة الألكترونية التي دجج بها الحكم, لم تخلو مباراة واحدة من لمس مقصود في منطقة الجزاء, و كانت التمثيليات التي يفتعلها اللاعبون تمر على الحكام في أحيان كثيرة كضربة الجزاء ضد أمريكا لصالح غانا, و ضربة الجزاء لصالح أوكرانيا ضد تونس,كانت أخطاء الحكام في كثير من الأحيان قاتله ساهمت في إخراج فرق و أعتبر الفريق التشيكي ضحية تحكيمة خاصة في مباراته مع غانا و قد طرد لاعبه الأول بدون وجه حق,مشكلة التحكيم هي مشكلة كل دورات المونديال و قد آن للفيفا أن تبتكر نظاما تحكيميا أكثر فعالية و اقترح أن يزيد عدد حكام الساحة فيصبح أثنان في جهة من جهات الملعب كحكام السلة و أربعة حكام للتماس,لأن العبة أصبحت سريعة و من الصعب على رجل واحد أن يحيط بها بشكل كامل.

الإخراج "بيطالع الروح" لا تعاد اللقطة إلا بعد مرور وقت طويل و قد لا تعاد الإهداف فورا, رغم وجود أكثر من ثلاثين كاميرا "بتقديري" في الملعب إلا أن بعض المشاهد تضيع على المشاهد,لا يعتمد المخرج نهجا واحدا في طريقة الإخراج فيبدو أن لكل مباراة أسلوبها الذي يوافق ذهنية مخرجها الفنية, أما المتابعة الإيضاحية على الشاشة فمهزلة , و من الأمثلة على ذلك أن اسم كوريا الشمالية تحول الى "الجماهرية الكوريا", فقلت لعل القذافي قد اوصل أفكاره الثورية الى هناك "و الي كان كان".

بقي أن اذكر ما يجب أن يذكر:

أفضل منتخب :الأرجنتين
أفضل مدرب : أستراليا
أفضل لاعب :كلوزة
أفضل مباراة : تشيكيا و غانا
أفضل هدف : الهدف الثاني للأرجنتين في مرمى الصرب,و كذلك الهدف الأمريكي في المرمى الغاني.
أسوأ منتخب : كوستا ريكا
أسوأ مدرب : أوكرانيا
أسوأ لاعب : علي دائي
أسوأ مباراة : المكسيك و أنغولا
أسوأ هدف : هدف أمريكا في ايطاليا.

أفضل معلق من معلقي أي آر تي : المعلق التونسي و عابه الإنفعال الشديد عندما تلعب تونس.

أفضل مشاهد : ولا بلاها....

شكرا

06-24-2006, 02:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL3BASY غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 166
الانضمام: Dec 2005
مشاركة: #2
جردة حساب الدور الأول..
تقرير رائع ياجقل

ولكن لدي إعتراض على مطالبتك بإرجاع قانون الـ24 فريق,لأنه هناك فرق أثبتت وجودها وأضافة طابع الندية على المونديال وأحرجت المنتخبات الكبيرة فعلى سبيل المثال:

غانا: اول مرة تتأهل للمونديال وبلغت دور الــ16

أوكرانيا: اول مرة تتأهل للمونديال وبلغت دو الــ16

الإكوادور: ثاني مرة تتأهل للمونديال وبلغت دور الــ16

كذلك في الـ2002 فالمفاجآت فيها حدث ولا حرج

ناهيك عن حسابات الأفضل ثالث وتعقيداتها.

(f)
06-24-2006, 03:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #3
جردة حساب الدور الأول..

تعليق ممتع يا جقل، و لكن نسيت تقول من هو افضل حارس مرمى، افضل مستوى دفاعي، افضل مستوى هجومي.
06-25-2006, 05:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  جردة حساب جديدة للدور الجديد... جقل 3 964 07-02-2006, 09:22 PM
آخر رد: ابن سوريا

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS