بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
اقتباس:أين هو ردك أنت على الأحاديث التي أوردتها بأعلاه؟؟؟
أتخدع نفسك أم تخدع البسطاء
ماذكرته ماهو إلا حديث واحد فقط وبعدها كلام من مفسرين مجاهيل لم يسمع بهم أحد من قبل
كما انه ليس حديث بل أثر وهذا لأنك عزيزى لاتعرف شئ فى علم الحديث وهذا واضح من رفعكم للأثر بمرتبه الحديث
1- الأثر لم يسنده السيوطى
2- الأثر أخرجه أخرجه ابن أبي شيبة بهذا السند:
حسين بن محمد قال حدثنا جرير بن حازم عن محمد يعني ابن سيرين عن عائشة قالت: وذكره
ومحمد بن سيرين لم يسمع شئ من عائشة رضى الله عنها
قال ابى حاتم :
لم يسمع من عائشة
فالاثر منقطع يعنى بكل بساطه ضعيف
ومع ذلك فالمرفوع مقدم على الموقوف
ولكن مع فرض صحه الأثر فليس فيه شئ نظراً لأن السيوطى أورد بعده مايوضح مراد السيدة عائشة رضى الله عنها:
قال رجل عند المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "صلى الله على خاتم الأنبياء لا نبي بعده" قال المغيرة: "
حسبك إذا قلت خاتم الأنبياء، فإنا كنا نتحدث أن عيسى خارج فإن خرج كان قبله وبعده)
وهذا معناه بكل بساطه ان السيدة عائشة إنما كانت تنبه فقط على انه هناك نبي لايزال موجوداً وهو عيسي عليه الصلاة والسلام فقد ينكر أحدهم بقول خاتم النبيين نزول عيسي عليه الصلاة والسلام كنبي
اقتباس:أنت تقول أنهما مبعوثان مختلفان وأنا أقول لك أنه مبعوث واحد....
نحن نتحدث بالأحاديث وانت تتحدث بالأوهام .. فماذا تتوقع ان أرد عليك:
قال صلى الله عليه وسلم:
( لا تذهب الدنيا و لا تنقضي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي )
إذا المهدى المنتظر إسمه كإسم الرسول صلى الله عليه وسلم وإسم إبيه وهذا معناه ان المهدى غير عيسى عليه السلام
كما ان المهدى سيبعث وهذا معناه انه لم يوجد بعد فى الحياة لقوله صلى الله عليه وسلم :
بعث الله رجلا مني
فى حين عبر عن المسيح عليه الصلاة والسلام بالنزول فقال:
ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ( صحيح الجامع )
ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا وإماما (سنن ابن ماجة)
بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضح بما لايقب النقاش ان المهدى غير المسيح بقوله صلى الله عليه وسلم:
ينزل عيسى بن مريم , فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا , فيقول : لا إن بعضهم أمير بعض , تكرمة الله لهذه الأمة
فماذا يعنى هذا ياأصحاب العقول ؟؟
اقتباس:ما آتى وليس ما سيأتي يا زميل
قلت وماالفرق بين الآتى والذى أتى سلفاً .. هذا من ناحية
الناحية الأخرى الأمر ليس منصرف لليهود فقط لأن هناك حديث أشمل وأعم فى اللفظ
قال فيه صلى الله عليه وسلم:
(
والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم )
فعبر عن أحوال من قبلنا من اليهود والنصارى بالسنة وهى السيئة ونحن سنتبع سنتهم السيئة فنكون قد إتبعناهم بذلك