تانيا،

تانيا الطالبة ذات القدرات المحدودة.. عرفت كيف تحسن وضعها المعيشي بعد أن فقدت الأمل في إيجاد موطئ قدم لها داخل الدوائر الأكاديمية المرموقة في الولايات المتحدة.


من أين أبدأ الحكاية؟

عام 2002م أخبرني الدكتور ديفيد كومينز (وكان في السعودية يحضر لكتابه الذي طبع هذا العام 2006) أن هناك طالبة أمريكية تكتب الدكتوراه عن فكر محمد بن عبد الوهاب.

إلا أنها لا تعرف اللغة العربية، كما أن اطلاعها على الوهابية محدود جداً. وسألني عن إمكانية مساعدتي لها في أطروحتها...


نسيت الأمر كله إلا قليلاً، إلا أنني بدأت أقرأ بعض الأخبار هنا وهناك...

دارة الملك عبد العزيز (وهي المتخصصة في تزوير التاريخ السعودي) تستضيف الباحثة الأمريكية.

الدارة تعطي الباحثة مجموعة كبيرة من الكتب عن الوهابية مترجمة باللغة الإنجليزية.

الباحثة المذكورة تلتقي مجموعة من الباحثين (الحكوميين) السعوديين.. من أمثال عبد الله العسكر وعبد العزيز الفهد.

وفي الختام،
كتبت الباحثة أطروحتها وفق رؤية الدارة وباحثيها.

وهي:
الوهابية حلوة وجميلة.. ومحمد بن عبد الوهاب لم يكن متطرفاً ولا تكفيرياً... وأن التطرف والتكفير هو رأي لبعض المتأخرين من المنتسبين إلى الوهابية... لكن التيار الوهابي الأساسي كان لهم بالمرصاد.


يعني بكلمة واحدة،

تانيا وأبحاثها لا تساوي جناح بعوضة في المقياس العلمي.


وسلامتكم.

وقل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون:asmurf:

^^^^

أغبطك على علمك ... و أعرف أن كل العباقرة و الباحثين كانوا يرتجون مساعدتك ... و يريدون أن ينهلوا من معين علمك


و لكم دينكم و لي دين

بس؟

هذا اللي قدرك الله عليه؟

شكلك كنت مركز أوي أوي:nocomment:


ولك دينك...

وأنا مش عاوز أي دين..

اقتباس:  اخناتون   كتب/كتبت  
 
تانيا،

تانيا الطالبة ذات القدرات المحدودة.. عرفت كيف تحسن وضعها المعيشي بعد أن فقدت الأمل في إيجاد موطئ قدم لها داخل الدوائر الأكاديمية المرموقة في الولايات المتحدة.


من أين أبدأ الحكاية؟

عام 2002م أخبرني الدكتور ديفيد كومينز (وكان في السعودية يحضر لكتابه الذي طبع هذا العام 2006) أن هناك طالبة أمريكية تكتب الدكتوراه عن فكر محمد بن عبد الوهاب.

إلا أنها لا تعرف اللغة العربية، كما أن اطلاعها على الوهابية محدود جداً. وسألني عن إمكانية مساعدتي لها في أطروحتها...


نسيت الأمر كله إلا قليلاً، إلا أنني بدأت أقرأ بعض الأخبار هنا وهناك...  

دارة الملك عبد العزيز (وهي المتخصصة في تزوير التاريخ السعودي) تستضيف الباحثة الأمريكية.

الدارة تعطي الباحثة مجموعة كبيرة من الكتب عن الوهابية مترجمة باللغة الإنجليزية.

الباحثة المذكورة تلتقي مجموعة من الباحثين (الحكوميين) السعوديين.. من أمثال عبد الله العسكر وعبد العزيز الفهد.

وفي الختام،
كتبت الباحثة أطروحتها وفق رؤية الدارة وباحثيها.

وهي:
الوهابية حلوة وجميلة.. ومحمد بن عبد الوهاب لم يكن متطرفاً ولا تكفيرياً... وأن التطرف والتكفير هو رأي لبعض المتأخرين من المنتسبين إلى الوهابية... لكن التيار الوهابي الأساسي كان لهم بالمرصاد.


يعني بكلمة واحدة،

تانيا وأبحاثها لا تساوي جناح بعوضة في المقياس العلمي.


وسلامتكم.

وقل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون:asmurf:

عزيزي اخناتون:

اذا عرف السبب بطل العجب!
شكرا جزيلا على التوضيح.

Futurist

شكراً لك،

المشكلة أن هناك من يريد أن يعلمنا (نحن السعوديين) ببلدنا،

والله عجائب:nocomment:

لكن لهم دينارهم ولي ديناري،

أليس كذلك؟

وعندنا في نجد مثل يقول: ما يمدح السوق إلا اللي (=الذي) ربح فيه.

الأستاذ أخناتون..
أريد أن أعرف تحديداً هل أنت تعترض على كل لإيجابيات التي أظهرتها تانيا؟
أي هل تعترض على ماقالته عن غياب ظلم المرأة وجمالية الحجاب؟
وهل تعترض على ما قالته عن قلة الجرائم مقارنة بالغرب؟
أم أن اعتراضك مركز على تزويرها للتاريخ؟

شكراً

أستاذ وليد،

الحجاب حرية شخصية، لكن أن تقارن تانيا (بغباء، أو جهل) بين إعطاء النساء الحرية بلبس الحجاب وبين إكراههن على ذلك...

هذا عيب!


وأن تقول تانيا بكل صفاقة أنها لم تشاهد ألبته أن الرجال منفصلين عن النساء في السعودية..

فهذا أعيب! (<--- كلمة منحوتة خصيصاً لعيون تانيا).


ثم أن تذكر أن زميلها يمكنها من العمل على مكتبه، وأنه تم إطلاعها على مناقشات تجارية عالية ($$).

وهذا بالطبع يدل على أنه لا يوجد تمييز ضد المرأة في السعودية، كما تظن تانيا طبعاً.

لكنها لم تحدثنا عن أي امرأة تعمل مع صديقها المذكور، أو تشارك في المناقشات التجارية...

فماذا يعني هذا يا ست تانيا؟

إنه يعني أنهم ألبسوكِ الطربوش، أو أنك تريدين إلباسه لنا.



وبس.