{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
خالد
عضو رائد
المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
|
أن كان الإسلام دين سلام حقا ؟ أثبتوها للعالم
اقتباس: حسام راغب كتب/كتبت
يقول خالد..
"الإسلام كغيره من الأفكار الإنسانية العالمية، مع فارق ساذكره لاحقا في موضعه، إهتم بالإنسان من حيث هو إنسان، ولم يحاول أن يكبت مظاهر طاقته الحيوية المختلفة بل سعى إلى إدارتها وتنظيمها"
و نقول له: هاتنا بمثال واحد فقط..
راغب..
قبل أن تسألني عن مثال تريد أن تناقشه لتثبت لنفسك من جديد أن الإسلام غول عالمي ينبغي استئصاله، ينبغي أن تحضر لنا إثباتا لمزاعمك الجديدة القديمة أن القرآن قد وصف أو أمر ببقر بطون اليهوديات في قينقاع والنضير وخيبر.
ألم تقرأ صدر مداخلتي؟ أنا غير مهتم أن تقتنع أنت ولفيف ممن معك بأن الإسلام دين يتعلق بالإنسان من حيث هو إنسان، يحب ويكره، يحارب ويسالم، يرتكب الفظائع ويمارس الحب، حنون ومجرم. باختصار لأن قناعتكم لن تقدم ولن تؤخر، ومثلي يترفع كثيرا أن يقول كلاما لا يصغي إليه أحد، وكأنني أغني في طاحون.
الحب نزعة إنسانية، والحرب أيضا، فكان الإنسان منذ وجد على الأرض يحب ويحارب.
اللطف نزعة إنسانية والعنف أيضا، فكان الإنسان منذ وجد على الأرض لطيفا عنيفا.
اللباقة نوعة إنسانية والوقاحة أيضا، فكان الإنسان منذ وجد على الأرض لبقا وقحا.
الإجرام نزعة إنسانية لا تقل إنسانية عن مساعدة الملهوف، وقتل النساء وبقر بطونهن كما تم في صبرا وشاتيلا والبوسنة لا يقل إنسانية عن تضحية منظمات طبية بحياتها للدخول في مناطق ابتليت بالكارثة الإنسانية لمساعدة الضحايا.
إن كان رجال منا ونساء يتقززون من منظر الدماء والأشلاء المتناثرة للبشر، فهناك أيضا رجال منا ونساء يتلذذون بهذا المنظر، دون أن ينقص ذلك التلذذ من كونهم بشرا.
وحين يرتدي امرؤ منا ثوب القاضي، ويجلس ليحاكم الناس وفق ما يحب هو ويشتهي، فإننا نقول له من سلطك قاضيا أنت وهواك؟ ولم كان على الآخرين أن يكونوا وفق مسطرتك عن القيم والإنسانية؟ فكما لك عقل فللآخرين، وكما لك مشاعر فللآخرين، وكما لك قيم، فللآخرين، وامرؤ أولى أن يتبع أمر نفسه لا أمرك، وأنت بعد انسان فان مثله، لا تدرك أكثر من محسوساتك، ولا تملك لنفسك حياة ولا مماتا، ولا تملك أمر نفسك حين يصيبك إسهال أو زكام.
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم:
"بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ؛ فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ الْعَوَامَّ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، الصَّبْرُ فِيهِ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِمْ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ."
القضية زملائي الكرام أن الإنسان قام منذ أن وجد على الأرض بمحاولات لتنظيم مشاعره وحاجاته وسلوكه على نحو جماعي، وذلك لعجز الإنسان عن الحياة منفردا. وحين نقول تنظيم لا نعني أبدا كبت وكبح، فقام الإنسان العاقل بتنظيم اللطف والعنف، وحين نرى في الإسلام مظهرا من مظاهر تنظيم العنف، ثم نصمه بأنه دين عنف فهذا لعمري أمر عجاب، ولم لا يكون الإسلام دين عنف؟ أوليس هو لتنظيم أمر الانسان المشتمل على العنف؟ وكما نظم الإسلام العنف، فقد نظم اللطف أيضا، ولا يقال أن العنف حسن، ولا أن اللطف سيئ، ولا بالعكس، لا يقال ذلك لأن كلتيهما نزعتان إنسانيتان تحتاجان للتنظيم، وهما صواب كل في موضعه.
|
|
06-07-2006, 03:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}