نواصل حل الأحجيات:
أحجية الاطمئنان :
اقتباس:ولكن الله يقرر في الآية الأولى أن ذكر الله يطمئن القلوب ثم ذكر في الثانية أنه يصيب القلوب بالوجل وهو الخوف والاضطراب.. فهلا أفتانا العلماء في هذه المعضلة؟ هل تطمئن القلوب بذكر الله أم توجل؟
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
معنى تطمئن / تسكن ، أو تستقر أو تستوطن (تثيت)على الشيء ( وليس معناها تأمن )، والدليل الاية التي قبلها " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ {27} )
جاء في لسان العرب: " وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين وقوله تعالى" قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ " قال الزجاج معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ انخفضت وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى على القلب التهذيب في الثلاثي اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن ."
وجاء فيه أيضا :" يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة" هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها وقولُه عز وجل" ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي"أَي ليسكن إلى المعاينة"انتهى.
وتختلف عن الوجل الذي في الاية الأخرى.
الوَجَلُ : الفَزَعُ . وقد وَجِلَ يَوْجَلُ ويَيْجَل فهو وَجِلٌ ( النهاية في غريب الأثر)
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2
المؤمن الذي إذا ذكر الله عنده خاف وفزع وإذا سمع القرآن زاد إيمانه ( اطمأن بالإيمان )
إذن : "{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
أي يخافون الله عند ذكره فيترسخ الإيمان ، ، إذا سمعوا ذكره في القرأن .
أحجية التبديل :
{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }يونس64
(لا تبديل لكلمات الله) لا خلف لمواعيده بالبشرى لأولياءه .( تفسير الجلالين)
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }الأنعام34
ولا مبدل لكلمات الله, وهي ما أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مِن وعده إياه بالنصر على مَن عاداه.( التفسير الميسر )
إذن : لا مبدل لكلمات الله حول الموضوع الذي أورده .
بينما في الايا ت التي يقول فيها بأنها كلماته يقول لا مبدل لها ( يعني غيره )
{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27
معناها : كلامي لا يستطيع أحد أن يبدله غيري.
القرأن لم يحرف ، ولم يبدل والصحابة قد حرصوا على حفظه في صدورهم ، بينما الكتب السابقة حرفت وضيعت بسبب عدم اهتمام اليهود والنصارى بدينهم ( استهتارهم ، والتنكيل بأنبيائهم ) ،
مسألة الداجن :
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف . حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة . وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: - قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا . ولقد كان في صحيفة تحت سريري . فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
[ ش ( في صحيفة تحت سريري ) ولم ترد أنه كان مقروءا بعد . ( داجن ) هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ] .(من سنن بن ماجة)
************
حدثنا محمود بن محمد ثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت نزلت آيه الرجم ورضاع الكبير عشرا فلقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها (من المعجم الاوسط)
*************
وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال : [ قالت عائشة ] : لما نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا فلقد كانت في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها( من مسند أبي يعلى)
وهل يعقل أن ينشاغل النبي صلى الله عليه وسلم عنه ويضعه تحت ( السرير) كأنه حجة عقارات أو شيك ويخزنه تحت سرير عائشة وينساه ولا يبلغه للناس إلى أن مات ؟؟
ثم لماذا تنقل هذه المواضيع بالذات ( رضاعة الكبير ، والداجن الذي أكل موضوع رضاعة الكبير ورجم الزاني ) إلا عن عائشة رضي الله عنها ؟
الجواب أن عائشة قد افتري عليها كثيرا بسبب موقفها من أحداث الفتنة بين أنصار معاوية وبين من المغرضين ممن يدعون أنهم من أنصار علي وأبنائه ،
ومن خلال قولها : " لما نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا فلقد كانت" يتبين لكل عاقل أن السياق غير سليم والمعنى لا يستقيم .
إذن :
1 ـ القرأن لم يخزن أيام الرسالة ، بل كانت تنشر أياته أولا بأول فيحفظها الناس .
2 ـ كلام عائشة ليس محصنا من التعديل والزيادة والحذف ، خاصة بعد موقفها من حروب الفتنة .
3 ـ عقوبة الرجم كانت قبل نزول أيات الجلد ، وإلا كان هناك من سمعها من الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إلى جانب عائشة ، سواء أحد الخلفاء الراشدين أو أزواج النبي ، أو حتى من المنافقين ، مما يدفع بالخلفاء الراشدين إلى إلحاقها بأيات القرأن الكريم .
أحجية المسجد الأقصى:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء
اقتباس:لعل أول ذكر للمسجد الأقصى ورد في آية سورة الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) وهذه الآية مكية وقد نزلت في بداية الدعوة، ولكن المشكلة هنا انه لم يكن هناك مسجد أقصى ولا مسجد من أي نوع في فلسطين ولا في غيرها، فأول مسجد بناه الرسول هو في المدينة فمن الذي بنى هذا المسجد الأقصى إذن؟
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش حدثنا إبراهيم التيمي عن أبيه قال سمعت أبا ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال ( المسجد الحرام ) . قال قلت ثم أي ؟ قال ( المسجد الأقصى ) . قلت كم كان بينهما ؟ قال ( أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله فإن الفضل فيه ) "من صحيح البخاري"
3243 - حدثني عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال ( المسجد الحرام ) . قلت ثم أي ؟ قال ( ثم المسجد الأقصى ) . قلت كم كان بينهما ؟ قال ( أربعون ثم قال حيثما أدركتك الصلاة فصل والأرض لك مسجد )
[ ر 3186 ]
حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا عبدالواحد حدثنا الأعمش ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال المسجد الحرام قلت ثم أي ؟ قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما ؟ قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد وفي حديث أبي كامل ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله فإنه مسجد
[ ش ( أول ) بضم اللام وهي ضمة بناء لقطعه عن الإضافة مثل قبل وبعد والتقدير أول كل شيء ] "من صحيح مسلم"
حدثنا مسدد ثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة
: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى. )
قال الشيخ الألباني : صحيح "من سنن أبي داود"
3147 - حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسعر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال قلت لحذيفة بن اليمان : أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس ؟ قال لا قلت بلى قال أنت تقول ذاك يا أصلع بما تقول ذلك ؟ قلت بالقرآن بيني وبينك القرآن فقال حذيفة من احتج بالقرآن فقد قال سفيان يقول فقد احتج وربما قد أفلح فقال { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } قال أفتراه صلى فيه ؟ قلت لا قال لو صلى فيه لكتب عليكم فيه الصلاة كما كتبت الصلاة في المسجد الحرام قال حذيفة أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدابة طويل الظهر ممدود هكذا خطوه مد بصره فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم رجعا عودهما على بدئهما قال ويتحدثون أنه ربطه لم أيفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح "من سنن الترمذي"
وغيرها من الأحاديث الدالة على وجود المسجد الأقصى في أحاديث النبي (ص) ولم ينكر أحد عليه ذلك .
26600 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال حدثني أبى عن بن إسحاق قال حدثني سليمان بن سحيم مولى آل جبير عن يحيى بن أبى سفيان الاخنسي عن أمه أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أهل من المسجد الأقصى بعمرة أو بحجة غفر الله له ما تقدم من ذنبه قال فركبت أم حكيم عند ذلك الحديث إلى بيت المقدس حتى أهلت منه بعمرة "مسند
أحمد بن حنبل"
أحجية الأمر بالفسق:
اقتباس: ودع عنك أن الإله لا ينبغي له أن يأمر بالفسق، فإن قوله –فحق عليها القول- دليل على أن القرية لم يحق عليها العذاب إلا بعد فسق المترفين، فكيف جاز له أن يقرر هلاكها قبل أن تستحق القرية ذلك؟ وإذا كان المترفون في كل قرية قلة وأغلب الناس فقراء فلماذا يهلك الكثرة بفسق القلة المترفة؟ خاصة إذا كان هو المحرض على هذا الفسق؟
{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }الإسراء16
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها) منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا (ففسقوا فيها) فخرجوا عن أمرنا (فحق عليها القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها(من تفسير الجلالين)
أَمَرْنا مترفيهم بطاعة الله وتوحيده وتصديق رسله(من التفسير الميسر).
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73
هدي الرسل بأمر الله ، وفعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة بوحي الله .
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }السجدة24
أمر الله هو هداية الرسل ،
ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ {131}الانعام
أحجية الشرك :
"سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا"
اقتباس:ولكن يبدو أنه نسي ما قاله في هذه الآية فنراه يقرر بكل ثقة في آية أخرى من نفس السورة ما عابه عليهم فيقول (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ – الانعام) فهو يقر صراحة بأنه السبب في إشراكهم،
نعم هو يقول ما قالوا لأنه لا يعترض على ما قالوا ولكن على حجتهم الضعيفة والتي يرد عليها بحجة أقوى من نفس منطقهم :" فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ"
ومن أجل ذلك : لاختيارهم وتمحيصهم أرسل الرسل والكتب السماوية ، كرمهم بالعقل " وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة" "أولم يتفكروا"
لا يعقل أن ينسى لأنه قال:
{وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الأنعام107 فما في القرأن من تناسق وترتيب بليغ وأيات متشابهة في مواضع مختلفة يدل على عدم إغفال أو نسيان أو عشوائية ، فسبحان من أنزل القران هدى ورحمة ونورا وهداية وعلما وحجة على الناس و شفاعة لهم .
ولا يمكن أن نقول نسيها ، فهناك أية بنفس المعنى تقول :
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ }النحل35
فهل على (الرسل)إلا البلاغ (لمبين) ؟
ـــــــ
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد