{myadvertisements[zone_1]}
لم خلقت العقل يا خالق إن لم يكن سيتفهم طبيعتك؟
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #21
لم خلقت العقل يا خالق إن لم يكن سيتفهم طبيعتك؟
أرجو أن نبتعد تماماً عن ضرب الأمثلة التي لا علاقة لها بالموضوع فهذا مجرد تشويش بلا فائدة، فمطقياً، لا معنى أن أقول لآلة: نفذ الأمر التالي إذا أردت! وبالتأكيد فالإنسان يختلف عن الحيوان بإدراكه بدون ضرب أمثلة.
ولنبقى ضمن مجالنا الإنساني لو سمحتم!

عندما قلت أعلاه أن أسأل الخالق لماذا أعطاني ما هو أقوى من العقل كنت مصيباً ولكن عبارتي لم تلفت الانتباه للأسف بالرغم قوة السؤال.
حسنٌ، أعطاني الله عقلاً لأميز به بين نتائج تنفيذ ما هو ممنوع من قبله.
ما الغاية من المنع والقبول؟ وبصيغة دينية: ما الغاية من التحريم والفرض؟ الإجابة ستؤدي إلى معرفة الهدف من خلق العقل.
فهل من إجابة عن هدف المنع أو التحريم؟ أو هدف فرض التنفيذ؟ بمعنى: لماذا يريدني الله أن أفعل هذا ولا أفعل ذاك؟

عندما يخيرك بين ما يريده وما لا يريده وحسب فأنت عندئذ "حر الإرادة"، وهنيئاً لك بعقلك، وعليك أن تشكر الله على هذه المنحة الثمينة.
أما عندما يخيرك بين ما يريده ولا يريده وإلا حرقك، فأنت لست حر الإرادة، وعقلك لا فائدة منه.
05-25-2006, 11:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عبد التواب اسماعيل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 432
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #22
لم خلقت العقل يا خالق إن لم يكن سيتفهم طبيعتك؟
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89
جوروا أيها المحتـــار : لو أردت مخاطبة خالقك فهو من بدأك بالخطاب بقوله : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم .
وهو من وضع لك جميع الإجابات على تساؤلاتك في كتابه المفصل
(هدى للناس) ، (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْء) (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْء)
هناك أسئلة أخرى لعلها تفيدك ، أو تسليك : ـ
ألم يسأل إبليس نفسه حول سبب طرده ولعنته ؟
ترى هل هو مقهور الأن ويندب حظه؟ وما كانت فلسفته وهو يعصي الله ، ويرفض السجود ؟
هل تتفهم طبيعته ؟ وهل هو تفهم طبيعة الله وخلقه لأدم وتفضيله له عليه؟
أم هو ينتظر العذاب ، وهو في حالة صراع مع الوقت لينال أكبر نصيب ممن يوقع بهم من البشر وكفى؟
وهل شدة حقده أعمته عن طلب العفو والرحمة ، فلم يطلب سوى التأخير ؟

الزميل فودو والساكن بين القبور:
لقد عرفتم ما يريد زميلكم ، والإجابة في القرأن الكريم ، ولكن لم يهتدي إليها بعد .
هدانا الله جميعا .قولوا : اّمــــــــين .
====:uvu:
روي أن أحد الحكماء أمر خادمه أن يذبح شاة ويأتيه بأخبث ما فيها فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها.
ثم أعطاه شاة أخرى وطلب أن يأتيه بأطيب ما فيها ، فذبحها وأعطاه قلبها ولسانها ، فسأله كيف يفعل ذلك ؟
قال : ليس أخبث من القلب واللسان إذا خبثا ، ولا أطيب منهما إذا طابا.
05-26-2006, 10:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #23
لم خلقت العقل يا خالق إن لم يكن سيتفهم طبيعتك؟
اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  
 
الزميل الزعيم رقم صفر  

هل تريد أن تقول أنه ليس من حق البشر في التفكير سوى في أمور محددة ؟ و هناك أمور يُمنع التفكير بها مثل طبيعة الخالق و صفاته لأن الإدراك البشري لن يستطيع إستيعاب طبيعته و صفاته ؟

أعتقد أن هناك خطأ ما في هذه النظرية " الغريبة" لماذا؟

Guru .


لا

طبعا لا

لا أريد أن اقول ما سردت سابقا

فمن حقك التفكير فيما شئت و لكنك لن تصل إلى نتيجه

هيا فكر و فكر و فكر فى طبيعة الله و أبلغنى بالنتائج أولا بأول

و طبعا الخطأ فى إفتراضك انت و ليس فى كلامى

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  
 
لأننا لو افترضنا صحّة هذه النظرية ، إذن فهذا الإله غير كامل و الإنسان أكثر كمالاً منه ، لأني أستطيع من خلال البرمجة تحديد ما يفكر به الحاسب الألي و ما لا يفكر به ، أما الإله فلم يستطع ذلك ! و الجميع يستطيع التفكير في الخالق في أي وقت ، إن لم يستطع العقل البشري تقبل حكمته و صفاته فهذا خلل من الخالق و ليس من العقل البشري ، طالما أن الخالق سمح للعقل البشري في التفكر به فهو مطالب بأن يجعله يقتنع بحكمته أو على الأقل يصدقها ، و إلا فهذا الخالق محدود القدرات فهو لم يستطع أن يجعل العقل البشري " المخلوق" يستوعب حكمته ، فكيف يكون هذا إله؟ و إن لم يكن هذا الخالق مطالب بأن يستوعب العقل البشري حكمته ، فلمَ سمح له التفكير في حكمته ؟ هل يهوى الخالق إيذاء عقول مخلوقاته و التلاعب بها؟ .


Guru .


أولا نظريتك غير صحيحه و لا يمكن افتراض صحتها

فالله لم يمنعك من التفكير فى اى شئ

و يمكنك التفكير فى وجود الله و تقدير قدرته و نعمه عليك قبل التفكير فى طبيعته و حقيقته

و كونك تستطيع ان تحدد ما يتعامل مع الكومبيوتر من معلومات و ما لا يتعامل فهذا لا يجعلك اكثر كمالا من الله لانك مخلوق بنفس المنطق فالله اعطاك قدرات محددة للتعامل مع معلومات محدده و هنا لا يوجد اى وجه من اوجه النقص

و كى اظهر لك عجز الإنسان أمام كمال الله الذى تريد وصفه بالنقص

احضر قطه رضيعه و ربها فى بيتك ثم دعها تفهم طبيعتك انت كإنسان

أتعلم يا صديقى إن فهمت القطه طبيعتك الإنسانيه فهى فى أسوأ أحوالها ستتحول الى إنسان مثلك و فى احسنها ستصبح مخلوقا أرقى منك

و ها أنت تعى و تفهم ما بين يديك من معلومات و معارف

و ها أنت بكامل حريتك

فكر فى طبيعة الله و اقض عمرك كله و عمر جميع البشر تفكرون فى طبيعة الله و انا فى الإنتظار

و اختم حوارى بملحوظه ربما توضح الأمر

أتعلم يا زميل الجرو إن فهمت طبيعة الله و استعوعبتها ففى هذه الحاله أنت ستكون مكافئ لله نفسه او افضل منه و هذا مستحيل طبعا ...فهمت ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :)
05-27-2006, 04:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #24
لم خلقت العقل يا خالق إن لم يكن سيتفهم طبيعتك؟
اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
أرجو أن نبتعد تماماً عن ضرب الأمثلة التي لا علاقة لها بالموضوع فهذا مجرد تشويش بلا فائدة، فمطقياً، لا معنى أن أقول لآلة: نفذ الأمر التالي إذا أردت! وبالتأكيد فالإنسان يختلف عن الحيوان بإدراكه بدون ضرب أمثلة.
ولنبقى ضمن مجالنا الإنساني لو سمحتم!

الزميل إبلا

الغرض من الامثله توضيح أنك تتقبل منطق مماثل فى حياتك الطبيعيه لانه من المعلوم أن إدراك الإنسان مغاير لإدراك الحيوان و لم نحاول فى الأمثله تغيير الحقيقه السابقه بل توضيح قبول المنطق ذاته

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
عندما قلت أعلاه أن أسأل الخالق لماذا أعطاني ما هو أقوى من العقل كنت مصيباً ولكن عبارتي لم تلفت الانتباه للأسف بالرغم قوة السؤال.
حسنٌ، أعطاني الله عقلاً لأميز به بين نتائج تنفيذ ما هو ممنوع من قبله.
ما الغاية من المنع والقبول؟ وبصيغة دينية: ما الغاية من التحريم والفرض؟ الإجابة ستؤدي إلى معرفة الهدف من خلق العقل.
فهل من إجابة عن هدف المنع أو التحريم؟ أو هدف فرض التنفيذ؟ بمعنى: لماذا يريدني الله أن أفعل هذا ولا أفعل ذاك؟

عندما يخيرك بين ما يريده وما لا يريده وحسب فأنت عندئذ "حر الإرادة"، وهنيئاً لك بعقلك، وعليك أن تشكر الله على هذه المنحة الثمينة.
أما عندما يخيرك بين ما يريده ولا يريده وإلا حرقك، فأنت لست حر الإرادة، وعقلك لا فائدة منه.

يمكن الإجاية برد يشمل الغرض من الخلق أصلا

و هذا أوضحه الله فى غير موضوع فى القران الكريم

فقال و ما خلقت الِإنس و الجن الا ليعبدون

و قال

هو الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا

فأنت فى مرحلة إختبار و الفائز هو من يحسن العمل

و للتفرقه بين العمل الحسن و الغير حسن أنزل الله تشريعاته فى الكتاب و السنه

و ننتقل إلى سؤالك الأهم و ما دور العقل الأن ؟

العقل لتختار به بين أحد طريقين إما طريق طاعة الله أو طريق معصيته

فعن طريق العقل تتيقن من وجود الله

ثم و عن طريق العقل ايضا تتيقن من ألوهية القران الكريم

فتؤمن و تطيع بعد إستخدامك العقل فى التيق من صحة طريق الطاعه
05-27-2006, 05:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  صراع العقل والشهوات رضا البطاوى 0 297 05-25-2014, 09:46 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  تفكير العقل رضا البطاوى 0 321 05-23-2014, 09:12 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  ذاكرة العقل رضا البطاوى 0 276 05-22-2014, 09:57 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  مخيلة العقل رضا البطاوى 0 286 05-21-2014, 06:57 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  مفكرة العقل رضا البطاوى 0 318 05-19-2014, 11:31 PM
آخر رد: رضا البطاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS