بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة منبر الشام الإسلامي [ رقم 11 ]
تاريخ الصدور: 9 / 4 / 1427هـ الموافق 7 / 5 / 2006م
يمكنكم زيارة موقع "منبر الشام الإسلامي" على الإنترنت من خلال العنوان التالي
www.bnbnbn.com
للمراسلة عنوان البريد الإلكتروني
mailalsham@yahoo.com
أخي في الله ساهم في طباعتها وتوزيعها وكذلك نشرها في المنتديات الإلكترونية وجزاكم الله خيراً
================================================== ==
قال الله تبارك وتعالى : ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) [سورة البقرة : آية 217] .
================================================== ==
[ محتويات النشرة ]
- أجهزة المخابرات تعتقل مواطناً يناهز السبعين .
- استمرار اضطهاد الحريات الدينية .
- استمرار مسلسل ترهيب نشطاء العمل الحقوقي والإنساني .
- اعتقال الطالب عبد الله الحلاق .
- اعتقال تعسفي لخياط .
- اعتقالات تعسفية جديدة .
- اعتقالات تعسفية في حلب .
- اعتقالات جماعية في درعا .
- مثول مزيد من المعتقلين أمام محكمة أمن الدولة .
- مصرع معتقل تحت التعذيب .
- نداء عاجل لإطلاق سراح عبد الجبار العلاوي .
- المتهمون في جريمة اغتيال الحريري: صندوق لتمويل الدفاع عن الضباط السوريين .. والشهادات التي تتهمهم تعود للبروز .
- فرنسي اعتقل وعُذّب في سورية يرفع دعوى خطف وتعذيب .
- قناة العربية تزعم أن الولايات المتحدة قد تمكنت من إلقاء القبض على الشيخ أبو مصعب السوري .
- وفاة معتقل سوري في السجن يذكر بالمخاطر التي تحيط بالمعتقلين الآخرين .
- 9 معتقلين سوريين في غوانتانامو .
- السلطات السورية تمنع المجتمع المدني من نصرة العراق خارج إطار المؤسسات الحكومية .
- معارضو النظامين السوري والتونسي عرضة للتسليم بموجب اتفاق تعاون جديدة بينهما بشأن "المجرمين" .
- خطاب جاهلي للساقطة أسماء الأخرس .
================================================== ==
- أجهزة المخابرات تعتقل مواطناً يناهز السبعين :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 12/4/2006م ]
اعتقلت أجهزة المخابرات السورية المواطن المسن وليد الكبير (من القنيطرة) في مقهى الروضة بدمشق يوم الاثنين 20 آذار (مارس) الماضي على خلفية حوار جرى بينه وبين بعض جلسائه حول مستجدات الأحوال والأوضاع في سورية. ومن الجدير بالذكر فالمواطن وليد الكبير متقاعد تجاوز السبعين. وأسرته لا تعلم شيئاً عن مكان اعتقاله أو الجهة المخابراتية التي تحتجزه .
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر هذا الاعتقال انتهاكاً جسيماً للحرية الشخصية ولسلامة المواطن وليد الكبير من الاعتقال التعسفي، واعتداءً على حرية التعبير عن الرأي. وتطالب اللجنة السورية بالإفراج الفوري عن وليد الكبير والتوقف الفوري عن اعتقال المواطنين عشوائياً ووقف العمل بالقوانين الاستثنائية واحترام الدستور السوري والمواثيق الأممية .
- استمرار اضطهاد الحريات الدينية :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 14/4/2006م ]
لا يزال العمل بالتعميم الذي أصدره مدير أوقاف دمشق محمد خالد المعتم على مساجد دمشق في شباط/ فبراير الماضي ساري المفعول . وتضمن التعميم عشر نقاط بينها عدم فتح المساجد خارج أوقات الصلاة، وعدم رفع صوت المؤذن في أذاني الفجر والعصر ، ومنع إقامة الدروس الدينية وخفض عدد دروس القرآن من يومية إلى مرة أو مرتين في الأسبوع، إضافة إلى منع "قبول أي تبرعات مالية أو عينية إلا بعد إعلام مديرية الأوقاف والحصول على الموافقات اللازمة"، وذلك بالرغم من إعلان النائب في مجلس الشعب السوري محمد حبش أن الحكومة السورية ألغت قرار مدير الأوقاف .
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر قرار مدير الأوقاف انتهاكا صارخا للحريات الدينية وتقييدا لحرية العبادة التي كفلها الدستور السوري ودعت إليها المواثيق الدولية . ويذكر هذا القرار باستمرار سياسة القمع ضد الحريات الدينية للمسلمين التي يمارسها النظام السوري منذ عقود.
إن اللجنة تدعو إلى وقف العمل بهذا التعميم ورفع القيود عن حرية العبادة والنشاطات الدينية وإنهاء سياسة القمع والترهيب تجاه النشاط الديني .
- استمرار مسلسل ترهيب نشطاء العمل الحقوقي والإنساني :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 10/4/2006م ]
تستمر السلطات السورية في سياساتها القمعية والترهيبية ضد نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية، فقد استدعت السلطات الأمنية عدداً من مؤسسي المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية التي تأسست حديثاً، وحذرتهم من ممارسة أي نشاط إنساني قبل الحصول على الترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، كما استدعت الأعضاء المؤسسين لبرنامج (ألفــة) لدعم ضحايا العنف حيث طلبت من عضوين من أعضائها المؤسسين وهما د.أسامة نعيسة و د.الياس حلياني وقف العمل بالمشروع الإنساني وتبليغ كافة الأعضاء بهذا الأمر.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر أن ممارسات السلطات السورية تهدف إلى إيقاف جهود الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية، وترهيب القائمين عليها، وهذا عمل مخالف للقوانين السورية والمواثيق الدولية، ولذلك تطالب اللجنة السورية السلطات باحترام الدستور السوري وتعهداتها الأممية رفع يدها عن النشاط الحقوقي والإنساني ووقف تعديها السافر على الحقوق الأساسية الإنسانية والسياسية والمدنية للمواطنين السوريين.
- اعتقال الطالب عبد الله الحلاق :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 9/4/2006م ]
اعتقل الطالب الجامعي عبد الله الحلاق من منزله في مدينة السلمية ( محافظة حماة) يوم الجمعة 7/4/2006. ويعتقد أن اعتقاله كان كتاباته ونشاطاته العامة
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تحمل النظام السوري مسئولية قمع حرية التعبير عن الرأي والركون إلى الحلول الأمنية لإخماد الرأي الآخر والنشاط السياسي. وتعتبر ذلك خرقاً للدستور السوري والمعاهدات الأممية التي وقعت عليها الحكومات السورية المتعاقبة. وتطالب اللجنة بالإفراج الفوري عن عبد الله الحلاق وكافة المعتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو نشاطهم الإنساني والسياسي.
- اعتقال تعسفي لخياط :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 6/4/2006م ]
أشارت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بأن مجموعة مسلحة مؤلفة من عدة أشخاص اقتحمت في 27-3-2006 م معمل للتطريز في حلب وألقت القبض على وضاح نصري بن محمود ثم قامت بتفتيش منزله واقتادته إلى جهة مجهولة، وفشلت مساعي أهله في تحديد جهة الاعتقال أو المكان الذي اقتيد إليه.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستنكر هذا الإجراء القمعي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والمخالف للقوانين والمواثيق المحلية، تطالب السلطات بالإفراج عن المعتقل فوراً وتوفير كافة الضمانات لمحاكته محاكمة عادلة في حال توجيه أي تهمة إليه .
- اعتقالات تعسفية جديدة :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان ]
اعتقلت السلطات الأمنية السورية الناشط الإنساني حسين داوود من مدينة السلمية في محافظة حماة يوم الثلاثاء 18/4/2006 ونقلته إلى جهة مجهولة. واعتقلت يوم أمس الأربعاء 19/4/2006 الرجل المسن مطيع منصور (87 عاماً) من دمشق، ومحمد بشير الصالح من محافظة حماة.
واللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر هذه الاعتقالات التعسفية مخالفة لنص وروح الدستور السوري وللمواثيق الإنسانية والعهود الأممية التي وقعت عليها الحكومات السورية. ولذلك تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المواطنين الثلاثة فوراً وإبطال القوانين الاستثنائية التي تحد من حرية التعبير عن الرأي .
- اعتقالات تعسفية في حلب :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 25/4/2006م ]
اعتقل الأمن السياسي في حلب بتاريخ 19/4/2006 حسبما أوردته المنظمة العربية لحقوق الإنسان المواطنين : جيهان محمد علي، عدنان خليل رشيد، وحيد جهاد مصطفى، فوزي علي قهوة . ولم تعرف أسباب الاعتقال ولا المكان الذي يعتقلون فيه .
وتعتقد اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن هذه الاعتقالات التعسفية مخالفة للقانون وانتهاك خطير لحقوق الأفراد، وتمثل قمعاً للحريات ولحق التعبير عن الرأي. ولذلك تطالب اللجنة بالإفراج الفوري عن المواطنين المعتقلين ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والحجر على الحريات العامة .
- اعتقالات جماعية في درعا :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 21/4/2006م ]
تتابع اللجنة السورية لحقوق الإنسان بقلق بالغ حملة الاعتقالات المستمرة منذ عدة أيام في محافظة درعا، والتي شملت حوالي 16 معتقلاً حتى الآن إذ تتحدث الأخبار الواردة من حوران عن عمليات مداهمة وتفتيش لمقار عمل المطلوبين ومنازلهم. ولقد عرف من المعتقلين الناشط الحقوقي مصعب الجهماني.
ولا يعرف السبب الحقيقي وراء هذه الحملة، إلا أن بعض المطلعين يعزوها إلى الشك بانتمائهم للتيار الديني.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر هذه الاعتقالات التعسفية تجري خارج نطاق القانون وفي نفس الوقت تمثل انتهاكاً صارخاً لحق التدين وحق التعبير السلمي عن الرأي وتطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنهم ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي الذي لا يستند إلى القانون السوري وتطبيقاته .
- مثول مزيد من المعتقلين أمام محكمة أمن الدولة :
[ بيان صادر عن للجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 9/4/2006م ]
تتابع محكمة أمن الدولة العليا بدمشق محاكماتها الاستثنائية غير المنصفة بحق المواطنين السوريين، فلقد أحضر اليوم (9/4/2006) أمامها الناشط نزار رستناوي المعتقل منذ 18/4/2005 ، ولقد أجلت المحاكمة إلى 21/5/2006 للاستماع إلى أقوال الدفاع.
بينما جلب أمام المحكمة يوم الأحد الماضي (2/4/2006) كل من الطالب الجامعي عقبة الواصل (من محافظة حماة) وأحمد الشواخ (من محافظة إدلب) وكانا اعتقلا في 21/4/2004 ، وقد تم اعتقالهما على خلفية إسلامية.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر استمرار المحاكمات أمام محكمة أمن الدولة التي تفتقر إلى أدنى معايير المحاكم العادلة إيغالاً في انتهاك حقوق الإنسان في سورية، ولذلك تطالب بإلغائها فوراً وتحويل المحالين إليها إلى القضاء العادي.
وتطالب اللجنة أيضاً بإطلاق سراح نزار رستناوي وعقبة الواصل وأحمد الشواخ والمعتقلين الآخرين، ومن بحقه تهمة قانونية فليحال إلى القضاء العادي وهو حر يتمتع بحقوقه في الدفاع عن نفسه.
- مصرع معتقل تحت التعذيب :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 24/4/2006م ]
نقلت مصادر حقوقية وإعلامية في العاصمة السورية بأن المعتقل محمد شاهر حايصة (26 عاما) من صوران في محافظة حماة قد مات مؤخراً في أحد مراكز التحقيق الأمنية بدمشق على أثر التعذيب الشديد الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله التي دامت شهور . وقد سلمت جثته قبل أيام إلى أسرته من مستشفى تشرين العسكري في حرستا بدمشق. وقد اعتقل محمد شاهر حايصة على خلفية انتمائه الإسلامي.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأقوى العبارات استخدام التعذيب الشديد الذي أودى بحياة السيد حايصة، وتحمل السلطالت السورية المسئولية الكاملة عن وفاته وعما ما قد يصيب المئات من المعتقلين الذي يعانون من ظروف مشابهة ، وتطالبها بتحقيق مستقل للتوصل إلى أدق الحيثيات التي أدت إلى وفاة المعتقل. وتطالبها أيضاً بالتوقف الفوري عن استخدام التعذيب كأسلوب غير إنساني لانتزاع الاعترافات ولإيقاع العقوبة والتنفيث عن الغيظ والحقد تجاه المعتقلين وردع المعارضين الآخرين.
وتناشد اللجنة كافة جمعيات حقوق الإنسان المحلية والعالمية للاحتجاج على استخدام السلطات السورية للتعذيب المفضي إلى الوفاة، ولإدانة المتسببين في مصرع محمد شاهر حايصة تحت التعذيب في مراكز التحقيق المخابراتية والأمنية السورية.
وتذكر اللجنة بأن السلطات السورية مستمرة في الاستهانة بحق الإنسان في الحياة وفي سلامته من الاعتقال والتعذيب، وفي ذلك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ولنصوص الدستور السوري والمواثيق الأممية التي وقعت عليها الحكومات السورية المتعاقبة.
- نداء عاجل لإطلاق سراح عبد الجبار العلاوي :
[ بيان صادر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 13/4/2006م ]
علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصدر مطلع بأن الشاب عبد الجبار أحمد العلاوي (حوالي 30 عاماً ) من أبو الظهور بمحافظة إدلب قد اعتقل منذ حوالي شهر لدى وصوله إلى الحدود السورية قادماً من العراق حيث يسكن فيها مع زوجته وأولاده ، وقد أخلي سبيل الزوجة والأولاد بينما تم اعتقاله، ولا يعلم أحد عن مصيره ومكان احتجازه.
ومن الجدير بالذكر فقد غادر عبد الجبار سورية في أوائل الثمانينات مع والده وأسرته ولم يكن يتجاوز الخامسة من عمره، وهو من أبناء المهجرين القسريين الذين اضطروا لمغادرة البلاد إثر أحداث العنف التي اجتاحت سورية وخوفاً من الاعتقال والإعدام بموجب القانون رقم 49/1980 .
وذكر المصدر للجنة السورية لحقوق الإنسان بأن الشاب عبد الجبار وأسرته قد حصلوا على تطمينات وتأكيدات من الجهات الرسمية السورية بأن لا شيئ بحقهم ويمكنهم العودة بسلام إلى البلاد.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بالوفاء بالتزامها تجاه السلامة الشخصية للمواطن عبد الجبار العلاوي، وتجاه تعهداتها له ولأسرته وتطالبها بالإفراج الفوري عنه.
- المتهمون في جريمة اغتيال الحريري: صندوق لتمويل الدفاع عن الضباط السوريين .. والشهادات التي تتهمهم تعود للبروز :
أثار الحديث الإعلامي في الأيام الأخيرة عن قيام تجار سوريين بإنشاء صندوق لتغطية تكاليف المحامين الذين سيتولون الدفاع عن الضباط السوريين المتهمين في جريمة اغتيال رفيق الحريري؛ احتمالات وجود اتهامات وأدلة حقيقية دعت إلى التعاقد مع مكتب محاماة دولي. وفي ظل هذا الوضع، عاد الشاهد السوري الذي وصف بأنه "مزور"، محمد زهير الصديق ليجدد التأكيد على أنه ضابط استخبارات سوري سابق، وليتحدث مجدداً إلى وسائل الإعلام، حيث ذكر أنه ما زال متمسكاً بشهادته التي اتهم فيها ضباطاً سوريين ولبنانيين.
وكان الصديق الذي قدم نفسه على أنه رائد في المخابرات السورية، قد أدلى بشهادة أمام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري وقدم معلومات تربط رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان سابقاً العميد رستم غزالة وعدد من مساعديه وضباط استخبارات سوريين آخرين إلى جانب مسؤولين أمنيين لبنانيين يعتقلون الآن؛ بالجريمة ....... وجاء كلام الصديق بينما برزت معلومات عن قيام تجار ورجال أعمال سوريين بإنشاء صندوق من أموالهم الخاصة لتمويل تكاليف المحامين الأجانب الذين جرى التعاقد معهم للدفاع عن الضباط والمسؤولين السوريين الذين يحتمل أن يحاكموا أمام أمام محكمة دولية في إطار جريمة اغتيال رفيق الحريري ......... وقال محمد زهير الصديق لصحيفة "الرأي العام" الكويتية: "من اغتالوا الحريري (المسئولون الأمنيون اللبنانيين الأربعة) قابعون في السجن والباقون في سورية"، في إشارة إلى ضباط ومسئولين سوريين. وأضاف الصديق: "أنا أتحمل كامل المسؤولية عن كلامي وقد نقلت هذا إلى لجنة التحقيق بكل مصداقية وبكل أمانة".
وقد اقر الصديق سابقاً بأنه كان حاضراً في مكان الاعتداء الذي أودى بحياة الحريري في بيروت في شباط/ فبراير 2005م ......... ونفى الصديق معلومة نشرتها صحيفة "الديار" اللبنانية التي نسبت إليه إفادة أكد فيها انه "لم يدل بإفادة تتهم الضباط اللبنانين الاربعة الموقوفين ولدي نسخة عن إفادتي وأنا مستعد ان اظهر الحقيقة كاملة امام المحققين وغيرهم".
وقال الصديق للصحيفة الكويتية اليوم الاثنين: "أنا لم أتراجع عن إفادتي أمام لجنة التحقيق الدولية ولا أمام القضاء الفرنسي .. إفادتي منذ البداية لم تتغير ولن تتغير وكل الهدف هو كشف الحقيقة والجريمة وتقديم المجرمين الحقيقيين إلى العدالة بمن فيهم الضباط اللبنانيين الأربعة الموقوفون والضباط الذين ذكرهم قاضي التحقيق (ديتليف) ميليس في تقريره ولن أغير شهادتي".
وأكد الصديق أن رئيس تحرير "الديار" شارل أيوب، الذي يرتبط بصلات قوية مع النظام السوري وهو أحد الذين رفعت السرية المصرفية عن حساباتهم في إطار التحقيق في الجريمة، "قال لي أنت سوري وأنت بطل قومي، اذا غيرت افادتك، سأحمل لك عرضاً من القيادة السورية، ولكن قلت له عندي معلومات وأنا كنت موجوداً مع هؤلاء الناس ولا أعرف ماذا يخططون (..) إذا كان هناك ضباط سوريون متورطون فليَقدَّموا إلى العدالة، يجب أن يحاكموا لا أن يحاكم الشعب السوري، هذا ما قلته له حرفياً". وأكد أن عدداً كبيراً من السوريين ورجال سياسة لبنانيين متورطون أيضاً في اغتيال الحريري.
وتحدث الصديق عن "مفاجآت في التحقيق لن تظهر إلا مع انتهاء التحقيق، وكل ما نشر لا أساس له من الصحة. الحقيقة قاب قوسين أو أدنى من الشعب اللبناني". ........ [ نقلاً عن موقع "أخبار الشرق" الإلكتروني ] .
- فرنسي اعتقل وعُذّب في سورية يرفع دعوى خطف وتعذيب :
بدأ فرنسي من أصل لبناني اعتقل وعذب في سورية؛ دعوى أمام القضاء الفرنسي. وكان شارل فرحات (42 عاماً) قد اعتقل خطأ في سورية طوال احد عشر يوماً.
وقال فرحات انه رفع دعوى ضد مجهول أمام القضاء الفرنسي "للتطاول على الحريات الفردية والخطف والاحتجاز والتعرض للتعذيب والأعمال الهمجية".
وروى فرحات التاجر في مدينة جينفيلييه في ضاحية باريس لوكالة فرانس برس؛ كيفية اعتقاله خطأ عند الحدود اللبنانية السورية في أيلول/ سبتمبر 2005. وكان فرحات وهو أب لأربعة أولاد يمضي إجازته مع عائلته قرب بيروت في لبنان، وقرر في الخامس من أيلول/ سبتمبر 2005 أن يزور دمشق برفقة ابني شقيقه. وعبر قريباه الحدود من دون مشاكل، فيما أثار شارل فرحات الذي يحمل جواز سفر فرنسياً اهتمام عناصر الأمن. وقال فرحات: "عادوا ببطاقة حمراء كتب عليها اسمي واسم عائلتي ولكن مع اختلاف في مكان الولادة وتاريخها". واستمر استجوابه ساعات عدة من دون أن يعرف تهمته .
وفيما عاد ابنا شقيقه إلى بيروت حيث ابلغا السفارة الفرنسية بالأمر، نقل فرحات الى سجن في دمشق وقيل له "انس فرنسا، سننقلك إلى المركز 235".
وأمضى فرحات في السجن احد عشر يوماً حيث تعرض "للضرب والإهانات" داخل "زنزانة لا تتجاوز مساحتها أربعة أمتار مربعة مع أربعين معتقلاً آخرين". وقال: "استجوبوني عن زياراتي السابقة لسورية، علماً أنها كانت زيارتي الأولى، وأرادوا أيضاً أن يعرفوا كيفية حصولي على جوازي الفرنسي".
وقد أفرج عن فرحات من دون أي تفسير، وأكد انه استعاد حريته بفضل علاقات عائلته وليس اثر تدخل السفارة الفرنسية.
وبعد عودته إلى فرنسا، اتصل فرحات بالاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان اللتين تقدمتا معه بشكوى أمام محكمة نانتير قرب باريس.
ومنذ عودته، يتلقى فرحات علاجاً في المستشفى لأنه يعاني مشاكل في ظهره، ويعجز عن النوم من دون أدوية كما يعاني فقداناً مؤقتاً للذاكرة . [ نقلاً عن موقع "أخبار الشرق" الإلكتروني ]
- قناة العربية تزعم أن الولايات المتحدة قد تمكنت من إلقاء القبض على الشيخ أبو مصعب السوري :
زعمت قناة العربية بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد تمكنت من إلقاء القبض على الشيخ أبو مصعب السوري بعد أن تم إلقاء القبض عليه في باكستان ، وقد زعمت قناة العربية أيضاً بأن النظام النصيري البعثي قد طلب من الحكومة الباكستانية تسليم الشيخ أبو مصعب السوري ، ولم يصد عن المجاهدين أي بيان ينفي أو يثبت صحة هذا الخبر ، نسأل الله عز وجل أن يحفظ الشيخ أبو مصعب السوري من كل مكروه ، وكما نسأله سبحانه وتعالى بأن يدمر أعداء الإسلام .
- وفاة معتقل سوري في السجن يذكر بالمخاطر التي تحيط بالمعتقلين الآخرين :
أثارت وفاة سجين في سورية المخاوف من جديد على حياة المعتقلين السياسيين الذين يعتقلون في ظروف سيئة وبعيداً عن العالم الخارجي.
وأعلن الناشط في مجال حقوق الإنسان المحامي أنور البني أن معتقلاً توفي السجن في "ظروف غير إنسانية". وأوضح البني إن عائلة المعتقل محمد شاعر حايصة استلمت جثته في مستشفى تشرين في دمشق.
وكان حايصة (36 عاماً) قد اعتقل منذ ستة أشهر بسبب اتهامه بالانتماء إلى منظمة "جند الشام". ولم يصدر أي تأكيد رسمي لوفاة المعتقل الشاب. لكن البني أكد أن وفاة المعتقل تعود إلى "ظروف الاعتقال غير الإنسانية".
وأعادت وفاة حايصة للتعبير عن القلق إزاء غموض مصير معتقلين سياسيين مثل الكاتب علي العبد الله الذي اعتقل مع احد أبنائه في 23 آذار/ مارس ولا يزال مصيرهما مجهولاً، إضافة إلى نجل آخر للعبد الله اعتقل قبلهما. والعبد الله ونجلاه ليسوا سوى أمثلة على حالات كثيرة، تشمل كتاباً (مثل محمد غانم) ونشطاء سياسيين آخرين ترفض السلطات الكشف عن مكان اعتقالهم أو التهم الموجهة إليهم، كما تمنع عائلاتهم من زيارتهم . [ نقلاً عن موقع "أخبار الشرق" الإلكتروني ]
- 9 معتقلين سوريين في غوانتانامو :
أظهرت قائمة نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية بالسجناء المحتجزين في سجن غوانتانامو الأمريكي في كوبا، وجود 9 معتقلين سوريين في المعتقل.
وقد وردت في القائمة أسماء كل من: عبد الناصر محمد عبد القادر خنطماني، محمد عبد الناصر محمد خنطماني (نجل الأول)، معمر بدوي دخان، أحمد عدنان محمد عجم، علي حسين محمد شعبان، عبد الهادي عمر محمود فراج، معصوم عبده محمد، عبد الرحيم عبد الرزاق جنكو، محمد سالم حوران محمد مطلق العلي.
ويشار إلى أن المعتقلين الأولين هما والد وابنه، وسبق أن نقل عنهما أنهما طلبا عدم إعادتهم إلى سورية فيما لو تقرر إطلاق سراحهما، متخوفين من احتمال تعرضهما لأخطار حقيقية على حياتهما في سجون بلادهم.
ووردت أسماء السوريين التسعة ضمن القائمة التي ضمت 558 معتقلاً ينتمون لأربعين دولة، لكن غالبيتهم من جنسيات عربية، لا سيما السعودية التي جاء منها 130 معتقلاً، واليمن مع أكثر من 100 معتقلاً . [ نقلاً عن موقع "أخبار الشرق" الإلكتروني ]
- السلطات السورية تمنع المجتمع المدني من نصرة العراق خارج إطار المؤسسات الحكومية :
في خطوة مخالفة لما يردده الإعلام السوري الرسمي عن دعم العراق ومقاومته ضد الاحتلال؛ منع الأمن السياسي السوري في مدينة حمص صباح السبت اجتماعاً لمؤتمر لجان نصرة العراق، وهي لجان أهلية من إنجازات المجتمع المدني السوري، وبرزت في فترة الحرب على العراق قبل نحو ثلاثة أعوام، ولها فروع في مدن سورية عديدة .... وقد انتقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية حصار منزل المهندس راسم الأتاسي في حمص، الذي كان مقرراً عقد اللقاء فيه. كما ذكرت المنظمة أن حصار المنزل استمر بعض الوقت؛ وأوعزت السلطات لفريق قناة الجزيرة بالانسحاب وعدم تغطية الحدث. [ نقلاً عن موقع "أخبار الشرق" الإلكتروني ]
- معارضو النظامين السوري والتونسي عرضة للتسليم بموجب اتفاق تعاون جديدة بينهما بشأن "المجرمين" :
خطا النظامان السوري والتونسي خطوة مهمة على طريق تقنين "التعاون الأمني"، بشأن تبادل معارضيهما، تحت شعار "مكافحة الإرهاب".
وأعلنت المصادر الرسمية السورية والتونسية أن الطرفين وقعا خلال زيارة رسمية بدأها الخميس المهندس محمد ناجي عطري إلى تونس؛ على عشرة اتفاقات تعاون؛ أحدها يتصل بتسليم "المجرمين".
وحسب المصادر فإن تسليم المجرمين المتفق عليه يأتي في إطار جهود البلدين لمكافحة "الإرهاب".
وكانت السلطات في البلدين بدأت التعاون في هذا المجال قبل التوقيع على الاتفاق؛ إلا أن الاتفاق الجديد، يؤطر تسليم المطلوبين في البلدين بقانون يحدد شروط تسليم "المجرمين" من مواطني البلدين.
وقد سلمت سورية بالفعل 21 مواطناً تونسياً إلى بلادهم خلال الصيف الماضي، بعدما أوقفتهم على الأراضي السورية، معلنة أنهم أوقفوا لصلتهم بحوادث وقعت في سورية. وكانت السلطات السورية أعلنت في 22 حزيران/ يونيو 2005 مقتل "متشدد تونسي" عند الحدود اللبنانية السورية كان يخطط لإقامة معسكر لتدريب متشددين في لبنان.
ويصعب عادة التأكد من مصداقية المعلومات التي تنشرها السلطات السورية بهذا الصدد. ويمكن أن تستخدم السلطات في كل من البلدين هذه الاتفاقية لطلب تسليم مطلوبين سياسيين تحت مسمى "المجرمين"، ولا سيما المطلوبين الإسلاميين، ما دام التسليم لمكافحة "الإرهاب".
يُشار إلى أن سلطات البلدين لا تعترفان بوجود معتقلين سياسيين لديهما، وتصرّان على اعتبار المعتقلين لأسباب سياسية "مجرمين" خارجين على القانون . [ نقلاً عن موقع "أخبار الشرق" الإلكتروني ]
- خطاب جاهلي للساقطة أسماء الأخرس :
نقلت "الوكالة العربية السورية للأنباء سانا" خطاب للساقطة أسماء الأخرس والتي ألقته في القمة العالمية للمرأة والأعمال في اسطنبول وقد أبتدأت خطابها بالتالي "صديقتى العزيزة سعادة السيدة أردوغان زميلاتى السيدات الاول أيتها السيدات والسادة أسعدتم صباحا " لم تبتدئ بذكر الله بل بتحية جاهلية ، ثم تبشرنا بعد ذلك بقرار تعيين الساقطة نجاح العطار نائبة للطاغية النصيري بشار الأسد حيث قالت "وأفخر بأن الرئيس الأسد هو الرئيس العربي الأول الذي يعين سيدة في منصب نائب الرئيس" ثم أضافت "يمثل هذا القرار رسالة واضحة وعلى أعلى مستوى بأن للمرأة دورا هاما وأن باستطاعتها أن تلعب هذا الدور الهام فى تطوير أمتنا" لم تذكر هذه الساقطة ماذا حل بالسجينات في سجن بشار الكل ، ثم تحدث هذه الساقطة عن مشاكل الشباب وعن طموحاتهم ومستقبلهم ، وتتجاهل حقيقة أن نظامها هذا هو الذي دمر مستقبل الشباب ونهب خيرات البلاد والعباد ، ثم تحدثت بعد ذلك عن التعليم ، ولكن من غير هذا النظام النصيري الذي أفسد ودمر التعليم حيث أصبحت المناهج التعليمية لا تحوي على كم قليل من المعلومات حول الإسلام والأخلاق ، وأصبح كثير من الطلاب يترك الدراسة في وقت مبكر بسبب سوء وإهمال المسيرة التعليمة في سوريا من قبل الحكومة .
المصدر
http://www.bnbnbn.com/bn/showthread.php?t=33