كله يضمحل أمام الفستق الفارسي (أصر على أنه ليس حلبي :D )
يعني كتر خيرك
خير ألله....
كله إلا الناهد النافر
المكتنز
المتفجر
المصمّت :lol:
وكأني بحان بالشهوات مصطخبُ
يكادُ بهنّ ينهارُ
هذا المكان اللا إنساني للحصول على الحب
هذا المكان الذي يقتل الانثى..
ويختزلها في العجز، والنهد، والرمش الناعس ... أي والله تقتلني هذه النظرة الذكورية...
وقال شو
يستمني على فتحة الفستان... حرية شخصية وديمقراطية ..
بشرفكم .. ألم تروا في عين الانثى هناك .. ذلك الإنكسار .. ذلك البريق الخابي، إذ يضيع في عتمة المكان، وكيف ترتعد فرائص الفريسة .. بانتظار تلك الغيلان الناهشة ...؟!
أضواء تتوهج، موسيقى صاخبة، رائحة الليمون، تمتزج مع رائحة المسك الخليجي، والعطورات الباريسية الخانقة...
وكل هذا الألم يصبح لدغة ليست تذكر، حين يتخيل أحدنا مشهد تلك الفقيرة، الجائعة، وهي تجتهد لترضي نزق ذلك الوغد المتخم المتكرّش، وهو يدخن سيجاره الكوبي .. ولا يجد حرجاً في لمس مؤخرتها، ولا تجد هي، يا للوجع، أن تقول .. لا !
هل أتى على الإنسان، أيها الإنسان، حين من الدهر، لم يكن شيئاً؟!
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
