تجدد الهجمات المسلحة في سيناء



وقع انفجاران في شمال سيناء الأربعاء قرب مطار تستخدمه قوة المراقبة المتعددة الجنسيات.

وأفادت الأنباء ان الانفجارين نفذهما انتحاريين قتلا في الحادث.

وذكر بيان للداخلية المصرية أنه أثناء عودة أحد ضباط الجوازات من مطار الجورة حيث كان يقوم بإنهاء إجراءات سفر خاصة باثنين من القوة متعددة الجنسيات في المنطقة شاهد أحد الأشخاص يحمل عبوة انفجرت فيه اثناء عبور السيارة التي كانت تحمله ولم يصب الضابط أو أي من مرافقيه في الحادث.

وأضاف البيان انه اثناء توجه ضابطين من مديرية أمن شمال سيناء لتفقد موقع الانفجار حاول شخص وصفه البيان بأنه "من البدو" وكان يستقل دراجة هوائية اعترض سيارة الضابطين بعبوة انفجرت فيه وتوفي على إثرها ولم تحدث أي آثار لانفجارها.

وقال متحدث باسم قوة المراقبة التي تشرف على تنفيذ البنود الامنية لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية ان المهاجم الاول كان يستهدف فيما يبدو عربات تابعة لقوة المراقبة لكن لم تقع أي اصابات بين أفراد القوة.

وترددت أنباء في وقت سابق عن إصابة نيوزيلندي ونرويجي وجنديين مصريين في الانفجاران.

وافادت أنباء واردة من محافظة الشرقية أن مسلحين نصبوا كمينا لقوة من الشرطة أدى الى تبادل لاطلاق النار لكن وزارة الداخلية نفت هذه الأنباء.

وكانت ثلاثة تفجيرات قد هزت منتجع دهب على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل 18 واصابة عشرات.

وتعرضت مركبة تابعة لقوة المراقبة المتعددة الجنسيات في سيناء في أغسطس اب الماضي إلى هجوم مما أدى الى اصابة كنديتين باصابات بسيطة.

وتضم القوة المتعددة الجنسيات أفرادا من 11 بلدا وتشكلت للاشراف على تنفيذ البنود الامنية لمعاهدة السلام المبرمة بين مصر واسرائيل عام 1979.

وتقوم القوة بدوريات على الحدود المصرية الاسرائيلية للتأكد من الالتزام ببنود المعاهدة. ومعسكر الجورة هو أكبر منشآتها وبه مقر قائدها

سمعنا عن إشتباكات مع الشرطة بمدينة بلبيس أيضا. هل يوجد تفاصيل عن العملية؟

قرأت الآن أن هناك
انفجارات في الشرقية
.....
ليس لدي حتى الآن تفاصيل أخرى
أتابع حاليا وكالة الأنباء الفرنسية