بعد ما أستلقيت على فراشي أستمتعت ألى ألمطربه أم كلثوم كانت تهذي وتنشد أدخلتني في أجواء very romantic حتى أنني أصبحت أقلب بالدفاتر القديمه والايام ألتي خلت ( أيام الحب ) عندما أنشدت قائلة :- ( أكثر من مره عاتبتك واديتلك وئت تفكر كان أملي كبير في حبك أنما كان ظلمك أكبر )
بعثتني وأحيتني من جديد . أنها الكلمات اللتي أبحث عنها لأقولها تفقدا ومؤاساه للركام المتبقي من شخصي المدمر.
بحثت بين أروقة ذلك اليوم ألتعيس ألذي ولدت فيه لكي أجد منفذا أقو له طواعية للقدر أنا لست ألا ( نكره ) فلم أجد الى أن أقول اننا حيينا لكي نكون تعساء ننادي على السعاده لاتسمعنا ولا نجد لها اثرا هنا أو هناك حاولنا أن نبحث عن شيء يعطينا الامل فلم نجد سوى أن نحييى تعساء .
لا أعلم لماذا أم كلثوم بالذات هي الوحيده ألتي تخرج الآلآم وتعطيني آفيون ولاتجدني سوى أنسان خاويا مستسلما للحزن . هالكا على الفراش .
أنا لست الى شابا أنكوى قلبه بشيء أسمه ألخيانه . لم أفقد عرشا أخذه مني أحد ولم يغزو الاشرار بيتي ولم يسلبني أحد .
كل ماهناك أنني كنت عاشقا أي (بعشق النسوان وجنس حوا ) والان أصبحت من اولئك اللذين ينعمون بنعمة النسيان .
ويحبون أغاني أم كلثوم وأغاني عبد الحليم ومواويل كاضم القديمه وروايات مصطفى أمين (سنه أولى حب ) وبنحب نكتب هون وهناك عن أيام الجهل
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-29-2007, 11:58 AM بواسطة حياة.)